Born as the Daughter of the Wicked Woman - 47
عندما انتهى الوقت الخاص بالمعبد و كانو على وشكِ المغادرة ، نادى سايمون راجنار .
“هاي ، أنتَ !”
“…أنا ؟”
اومأ سايمون برأسه و اشار له بإصبعه السبابة .
“نعم ، أنتَ يا صاحب النظارات الشمسية ، ماهو اسمكَ ؟”
“ليس لدىّ إسم لأخبركَ به .”
“لا يُمكنني حتى معرفة إسم صديقي ؟”
بسبب كلمات سايمون رفع راجنار علامة استفهام على رأسه .
“منذُ متى أصبحنا اصدقاء ؟”
“لعبنا معاً ، قرأنا كتاباً ، تحدثنا ، نمنا معاً ، لكننا مازلنا لسنا اصدقاء ؟”
بسبب كلمات سايمون تحول وجه راجنار لتعبير غريب .
“موقف كونكَ شجاعاً على الرغم من أنكَ تعرف من أنا ، أنه مغرور . لكنني أحب ذلك .”
“من تكون ؟”
“أنتَ لا تعرف من أنا ؟”
“هل يجب أن أعرف ذلك ؟”
هذه المرة أصبحت تعبيرات سايمون غريبة .
كان لديه تعبير فارغ كما لو أنه لم يتوقع رد الفعل هذا ، ثم أدار رأسه بسرعة .
“أنتَ حقاً لا تعرف ؟”
“إنها أول مرة أراكَ فيها لذا لا أعرف .”
لم يقم في المقام الأول بقول هذا بنفسه .
تعثر سايمون لبعض الوقت لكنه استعاد رباطة جأشه بعد ذلك .
“حسناً ، لنتعارف الآن . يقف أمامكَ جسد ولي العهد الذي سيرتقي لمقعد الإمبراطور القادم و مركز القوة الوحيد في هذه الإمبراطورية .”
مد سايمون يده و أمسكها راجنار و صافحه .
“إسمي راجنار ، لا تُناديني بـرارا لأن دافني من أعطتني هذا الإسم .”
“لم أقصد دعوتكَ بهذا الإسم على أى حال ، إسمي سايمون .”
تنهد سايمون و ابتسم .
“تبدو عنيداً لذا أعتقد أن موقفكَ لن يتغير .”
“هل يُمكنني القول أنني غير محظوظ ؟”
“ماذا لو لم يكن لديكَ أى حظ ؟”
بسبب صوت سايمون الواثق أطلق راجنار صوت «آه» و رفع يده .
إن رأى شخص ما ذلكَ سيتم اعتباره أنه من العائلة الإمبراطورية و سيتم الحكم عليه بالسجن فوراً .
ولكن يبدو أن سايمون قرر أن يكون كريماً مت اصدقائه .
“سأكتب لكَ رسالة ، ردَ علىّ .”
“حسناً .”
لقد مر فقط أقل من يوم لكنه الآن ينظر له بإبتسامة دافئة كما لو كانا قد أصبحا أفضل الاصدقاء .
مما لا يثير الدهشة كان أكسيليوس يمسك أنفه و يعبر عن فخره .
يبدو أن أكسيليوس الذي كان شديد الحساسية بعيونه الحمراء قد تأثر .
‘بالمناسبة ، هل هو كان يعلم مُسبقاً أن سايمون قادم ….’
أن يقضِ الوقت مع أمي ، علاجي ، وأن يكون سايمون و راجنار اصدقاء .
‘هل كانت تلكَ خطته …؟’
ايضاً يبدو أنه كـشيئ يفعله .
لايزال ، راجنار و سايمون يتماشيان معاً لذا هذا جيد .
“دافني ، سأراسلكِ ايضاً .”
بعد أن قال هذا ، ركب العربة على الفور و غادر .
سألت راجنار الذي كان يُراقب العربة و هي تغادر لفترة من الوقت .
“رارا ، أي نوع من الأشخاص تظن سايمون ؟”
“أنا غير محظوظ ، لكن أظن أنه ممتع .”
اعتقدت انه قد يكون حزيناً لأنني لم أخبره عنه مسبقاً .
لحسن الحظ ، كان هناك إبتسامة على شفتيه .
***
منذُ ذلكَ اليوم ، تمت إضافة مهمة جديدة في حياة راجنار اليومية .
“رارا ، هل مازلتَ تكتب الرسائل ؟”
“آه ، إنتظري لحظة .”
بجانب مكتب راجنار لقد كان هناكَ العديد من الكتب .
“كتب سايمون مشكلة أخرى في الرسالة ؟”
“نعم ، تلكَ الرسائل تبدو تماماً كمن يُرسلها .”
هذا يعني أنه لا يُوجد ملاذ .
عندما جلستُ بجانب راجنار و نظرتُ إلى الرسالة التي أرسلها سايمون ، تذكرت اليوم الذي وصلت فيه الرسالة الأولى .
اليوم التالي الذي غادرنا من المعبد فيه .
تلقى كل منا رسالة تلو الأخرى .
لقد كان المُرسل سايمون ، لم نره كثيراً ، لذا حتى لو كانت رسالة فقد كُتبت التحيات الأساسية .
وعلى عكس رسالتي ، تمت كتابة رسالة راجنار على أنها حلول لمشكلات .
‘المشكلة الأولى كانت مشكلة الرياضيات .’
لقد كانت مشكلة حسابية أساسية ، لكن راجنار لم يكن يعرف ذلكَ لأنه لم يتعلم الرياضيات بعد .
لقد أرسل راجنار له رداً بعد التوسل للينوكس بأن يعلمه الرياضيات في ذلكَ اليوم بالذات .
ثم المشكلة التالية التي عادت له هي مشكلة تاريخية ، وقال راجنار أنه لا يريد أن يخسر وواصل البحث عن الإجابة و كتابة الرد .
وهذه الرسالة قيد التنفيذ حالياً .
‘سيكون كافياً أن تتجاهلها فقط .’
هل هذا يُشبه معارك احترام الذات لدى الأطفال ؟
بدلاً من ذلكَ ، بفضل راجنار الذي جعل شغفي بالدراسة يشتعل … لقد كنتُ قادرة على الدراسة أنا ايضاً .
جلستُ بجانب راجنار الذي كان يبحث في الكتب و فتحتُ كتاباً أنا ايضاً .
اليوم كان يوماً مُسالماً .
***
مكتب قديم الطراز .
لقد كان هناكَ رجل يفحص الوثائق التي أمامه بوجه خالٍ من التعبيرات .
“ايها الدوق .”
هز رأسه عندما ناداه الرجل .
عندما استقبله بإبتسامة هز رأسه ثم أعاد نظره مرة أخرى إلى الأوراق .
“كما قلت ، لقد تأكدت من خبر خروج ولي العهد من القلعة بشكل متكرر .”
“نعم ، إلى أين يذهب بشكل أساسي ؟”
“قيل أن العربة كانت تتجه نحو المعبد .”
عندما ذُكرت كلمة المعبد ، نقر الدوق على لسانه كما لو أنه قد سمع كلمة غير جيدة .
“قلت له أن يبتعد عن الدوق الأكبر و لكنه لا يستمع .”
“ربما لأنه صغير .”
“نعم ، المرء لا يعرف شيئاً عندما يكون صغيراً .”
عبس الدوق وهو يتذكر الأمير الشاب .
«طبعاً دلوقتي عرفنا مين الدوق دا ، أكبر خنزير ف الرواية »
ومع ذلكَ ، مع ارتفاع الحاجبين الشرسين ظهرت تعابير أكثر دموية .
“إن مات ولى العهد فإن الإمبراطور التالي سيصبح حتماً الدوق الأكبر . بغض النظر عن صغر سنه فإن أفكاره صغيرة للغاية .”
تنهد الدوق و نظر إلى الصورة الموجودة على مكتبه .
كونلاند هيرونيس نفسه و زوجته الجميلة يونيس هيرونيس .«حقيقي محروق دمي. انا بكتب كلام من الرواية »
وماريا هيرونيس ابنته التي لن يمرض حتى لو وضعها داخل عينه و كاستور هيرونيس الإبن .
كان ظهور للعائلة السعيدة .
واصل كونلاند الحديث و هو يلمس صورة ابنته .
“لم يُولد بالعيون الذهبية والتي هي رمز العائلة الإمبراطورية . و يجب أن يكون رجل إبنتي ، لكنه يخرج للعب و هو من المفترض أن يقوم بطحن نفسه .”
بغض النظر عن عدم وجود آذان ، فلقد كانت تماماً إهانة لفرد من العائلة الإمبراطورية .
ومع ذلكَ ، لايبدو أن كونلاند و مساعده أوفن يهتمان بمثل هذه الأشياء وواصلا الحديث .
“سأمنحه لإبنتي كـزوج فقط لأنه سيكون الإمبراطور .”
تنهد كونلاند وحاول مواصلة الحديث لكنه سمع طرقاً على الباب فجأة .
“أبي ، هل أنتَ بالداخل ؟~”
اتسع جبين كونلاند بسبب الصوت الجميل الذي سمعه .
سرعان ما أصبح أباً لطيفاً و مُحباً ورحب بإبنته ماريا .
“أنا لا أقاطع عملكَ ، صحيح ؟”
فتحت الابنة الباب قليلاً و نظرت إلى الداخل ، بدى أنه ليس كونلاند .«يعني اللي بيبص لبنته دلوقتي كإنه شخص تاني لأنه كان شرس من شوية ، اياً كان تباً له .»
“ماذا ؟ مقاطعة ؟ تعالي إلى هنا .”
“هيهي .”
ابتسمت ماريا على نطاق واسع بسبب تلكَ الكلمات الودية وقفزت إلى الدوق .
“إذاً ، لماذا جاءت آنستي الصغيرة لزيارة والدها اليوم ؟”
“لدىّ هدية لكَ اليوم .”
أمسكت ماريا بشيئ قد خبأته خلف ظهرها .
كان إكليلاً مصنوعاً من الزهور التي توجد عادتاً في الحقول .
إكليل الزهور المتسخ المصنوع بمهارة بواسطة طفلة لا يُمكن أن يُسمى هدية .
“لقد صنعتُ إكليلاً لوالدي بقطف الزهور من الحقل لأقدمها كـهدية .”
“يا إلهي . أنا أب في غاية السعادة لتلقي مثل هذا الإكليل الجميل كـهدية .”
ابتسم كونلاند على نطاق واسع و أحنى رأسه .
كان تعبيره عندما تلقى إكليل الزهور الذي صنعته له ابنته رقيقاً جداً . «»
إن رأى شخص ما هذا فمن الصعب أن يُصدق أنه كان الدوق هيرونيس .
“ماريا ! قلتُ لكِ أنه لا يجبُ عليكِ مقاطعة عمل أبيكِ !”
ركضت ماريا بسعادة إلى الصوت الذي أتى عبر الباب المفتوح .
جاءت يونيس هيرونيس بتعبير صارم وحملت إبنتها بين ذراعيها و ابتسمت كما لو أنها لا تستطيع المساعدة و إمساك الإبتسامة .
“آسفة لمقاطعة عملكَ .”
“لا بأس . إنه أنتِ وماريا لا شخصاً آخر .”
قام كونلاند بالتربيت على شعر ماريا بلطف .
ابتسمت ماريا بهدوء و قالت أن اللمسة كانت جيدة و تم تخفيف الجو البارد الذي كان يحيط بالمكان .
“مرحباً ايتها الدوقة .”
“لقد مرت فترة يا سيد أوڤن ، كيف حالك ؟”
“نعم ، بفضل الدوقة أنا أُبلي بلاءاً حسناً و بفضل دعمكِ الرائع و الدوقية تتألق أكثر .”
لقد كان تملقاً بشكل واضح ، لكن نظراً لعدم وجود شير خاطئ ، ضحك الجميع .
لقد كانت محادثة قصيرة لكنها كانت لألقاء التحية .
“لابدَ أن لديكَ الكثير من العمل اليوم ، أراكَ لاحقاً .”
“نعم ، أراكِ لاحقاً .”
قَبل كونلاند خد يونيس بخفة ، و قبلت يونيس الطفلة . «كفاية هرجع»
كانت هذه الصورة لعائلة محبة تحب بعضها البعض .
لذا غادرت يونيس وماريا المكتب .
عندما غادر الإثنان إختفى تعبير الدوق المبتسم .
“لإرسال ماريا الجميلة فقط لأحمق غير كامل .”
عند سماع صوت تنهد كونلاند بدأ أوڤن يرتجف .
“نعم ، أليس هذت مضيعة للغاية بالنسبة للآنسة ماريا الثمينة …”
“ياله من عار . إنه من المُحبط أن نرى الأمير الذي لم يتم الإعتراف به بشكل صحيح يتسكع في الأرجاء بلقب الخليفة .”
“هل نتخذ إجراءاً ؟”
عقد كونلاند حاجبيه بسبب كلمات أوڤن .
ابتسم أوڤن كما لو كان لديه أفكار جيدة .
“لما لا تظهر أنه من الممكن حدوث شيئ صعب لأنه لم يتبع النصيحة التي أعطيتها له ؟”
“كيف ؟”
فتح فمه على الفور كما لو أنه كان ينتظر لحظة سؤال الدوق .
“هذه الأيام ، تحركات الڤيكونت باتريك غير عادية .”
“باتريك ؟ آه ، الشخص الذي يكرهه الإمبراطور بسبب تجارة الرقيق .”
“نعم ، لقد قيل أنه فقد نصف ثروته و طلق زوجته . لهذا السبب كان يطحن أسنانه .”
ابتسم كونلاند بعد سماع كلمات أوڤن .
كانت عيون كونلاند اللامعة تتألق بشكل مخيف أكثر فأكثر كما لو أنه كان يعرف ما كان سيقوله .
“يتعلق الأمر بالسماح بتدفق المعلومات حتى نتمكن من إجراء عملية اختطاف في المعبد . و إن تم اختطاف ولي العهد سوف يكون لدينا الوقت الكافي لإنقاذه .”
“همممم ، وثم ؟”
“سيكون من الأفضل إن تمكنا من القاء اللوم على الدوق الأكبر ، و لكن إن كان ذلكَ مستحيلاً ، سيكون من الأفضل نشر بعض الشائعات .”
هناك انفصال بين ولي العهد و الدوق الأكبر لكنه لا يتخذ إجراء مباشر .
“أكثر من أى شيئ ، إن تم انقاذه بواسطة فرسان عائلة الدوق فسيتبعكَ أكثر من الدوق الأكبر .”
لا أحد يجرؤ على تجاهل المُنقذ .
عندما كان يستمع إلى الشرح التفصيلي ظهرت ابتسامة رضا على وجه كونلاند .
“نعم . دعنا نتعامل مع اولئكَ اللذين لا يستمعون و المزعجون .”
“إذن ، سوف أقوم بمهمتي .”
هز كونلاند رأسه و غادر أوڤن الغرفة .
إنهم يجرؤون على ارتكاب جريمة تمس العائلة المالكة ، لكن كل ما يفعلونه هو تسريب بعض المعلومات .
لن يخطفوه بشكل مباشر ، بل سيقومون بإنقاذه لذا لا شيئ يدعو للقلق .
لأن ما يفعله الدوق دائماً كان ناجحاً .
يتبع …
أنا طول الشابتر بعض على صوابعي و مش عارفة اذاكر غير لما اخلصه من كتر مانا متعصبة بجد حقيقي انا ف شدة قرفي ازاي واحد زي دا كان بطل الرواية الاصلية ؟؟؟؟