Born as the Daughter of the Wicked Woman - 45
“واو .”
“سوف تسقط .”
عند وصوله إلى المعبد تحدث راجنار بدون اخفاء اعجابه .
عندما أغلق فمه المفتوح على مصاريعه سمعتُ ضحكة صغيرة .
‘أعتقد أنني قمتُ بعمل جيد في الخروج معاً .’
لا أعرف ما إن كان يجب علىّ أن أشعر بالحظ أو الأسف .
راجنار الذي أتى إلى المعبد للمرة الأولى تفاجئ بالمشهد الرائع ، مثلما جئتُ أنا للمرة الأولى .
يبدو أن تصريح أكسيليوس أنه لن يُسمح للغرباء بالدخول إلى هنا كان حقيقياً .
حتى الكهنة كانو عدداً قليلاً للغاية .
كان من الواضح أننا لم نكن لنأتي لولا أكسيليوس .
“دعنا نذهب الآن لأن القظيسة تنتظر ؟”
قال أكسيليوس و ذراعيه مفتوحتان على مصرعيهما «لابأس في المشاهدة ببطء .»
أعتقد أنه يريد عناقاً .
ربما .
“لا توجد طريقة تعانقني فيها عندما أكون هنا .”
توجهت إلى والدتي .
معانقة ساق أمي جعلتني أشعر أنني طبيعية للغاية .
“كيف يُمكنكِ فعل هذا بي ؟”
تظاهر أكسيليوس بمسحه الدموع كما لو أنها كانت صدمة بالنسبة له .
‘حسناً ، هل يرغب في التسكع ؟’
لماذا لم أفكر في هذا أولاً على الرغم من أن هذا الشخص البالغ بتماشى جيداً معي ؟
على الرغم من أنني لا أعرف كيف اقرأ عينه ، إلا أنه اظهر تعابير حزينة .
“لا أستطيع . إذاً سأحمل راجنار .”
“وااا!!”
ثم استدار على الفور و حمل راجنار .
أصدر راجنار صوتاً متفاجئاً ، وسرعان ما انفجر بالضحك كما لو كان الأمر ممتع .
لأن القديسة كانت تنتظر دخلنا بسرعة إلى المعبد .
بدأ راجنار الذي كان فضولي يتراجع قليلاً لأن الممر لم يكن مألوفاً .
كما لو أنه تم ابلاغهم مسبقاً ، كان القسيسين يلقون علينا التحية عندما كنا نمر .
“أردتُ أن أسمع عن حالتكِ شخصياً بطريقة ما ، لقد حصلتُ على فرصة الآن .”
“ما الفرق ، أنتِ تسمعينها طوال الوقت ؟”
“سيكون أكثر طمأنينة أن أسمع الأمر بشكل مباشر .”
“فهمت .”
لم أكن أعرف لأنني لم اتلقى الكثير من الإهتمام من أمي . «امها الحقيقية .»
بطريقة ما ، شعرتُ أنني أصبحتُ عاطفية و عانقت أمي .
أنا أحب هذا الشعور بمعانقة بعضنا البعض ، وفي بعض الأحيان أتمنى ألا أكبر .
‘تماماً مثل الآن .’
مرّ الوقت بسرعة .
كان وقت وصولنا للقديسة هو نفسه ، لكن العلاج قد إنتهى قبل أن أدركَ ذلكَ .
“دافني ، الحميع بنتظرون تحت الأرض .”
نظرتُ إلى والدتي بسبب كلام القديسة .
“أعتقد أنني سأطيل الحديث مع القديسة ، فهل تذهبين اولاً ؟ أكسيل و راجنار سيكونان في الإنتظار .”
“نعم .”
حسناً ، إنه لأمرٌ محزنٌ بعض الشيئ أننا لا نستيطع أن نبقى معاً طوال الوقت ، لكن لا يُمكنني المساعدة .
جلستُ على الكرسي المتحرك الذي أحضره لي الفارس المقدس ولوحت بيدي لأمي حتى تمكنتُ من عدم رؤيتها .
أُغلق الباب و بمجرد اختفاء أمي توقفت إبتسامتي .
شعرتُ بهذا الهدوء في جسدي كله عندما مررت عبر الطريق الذي أعرفه جيداً و مررت به عدة مرات .
“أتمنى أن أتمكن من الزيارة حتى بعد انتهاء العلاج .”
ساعد نقاء المعبد و عظمته و اناقته حقاً في تهدئة قلبي الصاخب .
‘هممم . الن يكون هذا ممكناً إن كبرتُ ؟’
ولكي يحدث ذلكَ ، سيكون من المهم أن أكون راسخة .
“هاه؟”
في هذه اللحظة ، بدأتُ أسمع صوتاً يكسر حاجز الصمت .
“لقد مضى وقت طويل منذُ أن كان المعبد صاخباً للغاية .”
عندما استمعتُ إلى الفارس المقدس ، بدا لي أنه لم يكن الصوت الوحيد الذي كنتُ قادرة على سماعه .
“ماذا يجري بحق ….”
لم يكن الأمر هكذا على الرغم من أنني كنتُ هنا كثيراً .
حتى ذلكَ المكان الصاخب كان من المفترض أن أذهب له ، لذا شعرتُ بالتوتر .
في اللحظة التي فُتح فيها الباب كنتُ اتسائل ما الذي يحدث في الداخل .
رأيتُ ما يحدث على مرمى بصري و لم أستطع النطق بأى شيئ .
“من أنتَ ؟ لقد سمعتُ أنه لا يُمكن للغرباء الدخول اليوم .”
“من أنتَ حقاً ؟”
كان سايمون و رارا يتشاجران ، وبدو وكأنهما سيضربان بعضهما البعض على الفور .
“اوه …”
خلف راجنار و سايمون كان أكسيليوس يعقد ذراعيه بتوتر .
ثم عندما التقت عيوننا إبتسمَ بإشراق .
‘ماذا يجري بحق الجحيم ؟’
لماذا سايمون هنا ؟ ولماذا راجنار يتشاجر معه ؟
تدفق توتري بشدة .
‘على الرغم من أن علاقتهما لم تكن جيدة في الرواية الأصلية .’
من الواضح أنهما التقيا للمرة الأولى اليوم ، ولكن لماذا كلاهما غاضب جداً ؟
أصبح أكسيليوس بين الإثنان كما لو أنه قرأ نظرتي القلقة .
“تنحى جانباً ايها الدوق الأكبر !!”
“أچاشي ، تنحى جانباً !”
ثم تحول إستياء سايمون وراجنار إلى أكسيليوس .
“الآن ، هدوء . لماذا تتقاتلان مثل الاطفال ؟”
‘إنهم أطفال حقاً .’
ومع ذلكَ صرخ الأطفال كما لو أنهم لا يريدون سماع ذلك .
“من هو الطفل ؟”
“أنا لستُ طفلاً !”
صرخ كل من سايمون وراجنار في نفس الوقت وعبرا عن نفس الآراء وكلاهما أظهر تعبيراً غاضباً .
لا ، أنتم حقاً أطفال .
لقد مرت فترة منذُ أن غادر الفارس المقدس و قام بإغلاق الباب .
كان الباب مغلقاً فسمعت بشكل جيد .
أصاب صوت شجارهما أذني بالأذى .
ثم ضحك أكسيليوس فجأة .
حرك أكسيليوس يده و أشار ناحية شيئ ما بجانب من يتشاجران .
لقد كان طرف إصبعه متوجهاً نحوي .
“…….”
“…….”
أخيراً ساد الهدوء .
“لماذا تتشاجران ؟”
بما أنكما لستما طفلين لذا تحدثا بهدوء .
“دافني !”
لقد اعتقدتُ ذلك ، لكن لقد صاح كلاهما بإسمي بصوت عال ولقد اعتقدت أن هذا كان خطئي .
“ما أنتَ ؟ كيف تعرف دافني ؟”
“من تكون ؟”
اوه ، ديچاڤو . «حدث أو شيئ مُكرر رأته من قبل .»
ألم يكونا يتقاتلان هكذا عندما دخلت ؟
عندما أصبح تعبيري غريباً ، هز أكسيليوس رأسه .
أعلم أن هذا الموقف سيتكرر مراراً و تكراراً .
“لدىّ صداقة رسمية مع دافني !”
“أنا أول صديق لدافني و لم أسمع ابداً عن صديق مثلكَ !”
“يبدو هذا مضحكاً ! إن صديقة دافني الأولى هي فتاة تُدعى رارا !”
م/هموت
….ماذا ؟
ما هذا الصوت ؟
عندما إنتهت كلمات سايمون أغلق أكسيليوس فمه بشدة .
كان هناكَ الكثير من التجاعيد على جبهته ، وبدا أنه يحاول كبح ضحكته .
لم يستطع سايمون ملاحظة تعابير أكسيليوس و صرخ بشدة .
“أنا صديق دافني الأول !”
“…أنا رجل !!”
صرخ راجنار كما لو أنه لن يخسر .
“توقفو كلاكما .”
الشخص البالغ الوحيد هنا هو أكسيليوس ، لكنه مشغول بكبح ضحكته .
الأطفال الأكبر مني بقليل مشغولون بالقتال .
كان الأمر جيداً لو لم أرَ هذا الوضع الصاخب لذا إضطررتُ للتدخل .
تحولت عيون الإثنين إلىّ .
فتحت فمي بسرعة لأحل مشكلة سوء الفهم التي كانت تحدث .
“رارا ، سايمون صديقي .”
“…..!!”
قال راجنار أنه لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً و نظر بألم .
“سايمون ، رارا هو صديقي .”
“….!!”
قال سايمون أنه لا يُمكن أن يكون هذا صحيحاً مع تعبير من الصدمة .
عندما كنتُ بينهما ، لقد كان الصمت طويلاً جداً .
أمسكتُ راجنار بيدي اليُمنى و سايمون بيدي اليُسرى .
على عكس راجنار ، لقد بدى سايمون مُتفاجئاً جداً ، لكن لحسن الحظ لم يكن هناكَ ما يقوله و لقد كان مهذباً .
“دافني …. لم تخبريني أن لديكِ صديق آخر غيري .”
لا أراها لأنها كانت مُغطاة بنظارات شمسية ، لكن راجنار ينظر نحوي بعيون كئيبة بالتأكيد .
“ولكن رارا لم يسأل …”
لم يكن لدىّ وقت للحديث .
“كيف يُمكن لـرارا أن يكون صبياً ؟”
سألني سايمون عما إن كنتُ أسخر منه ، و لكن هذا جعلني أشعر بالمزيد من الإستياء .
“لم أقل ابداً أن رارا فتاة !”
كلاهما كانا عاجزين عن الكلام .
لديهما تعبير مؤسف ، لكن لا أستطيع المساعدة .
هذا ليس خطأ .
ألن يكون من الجيد التوفيق بينهما و محاولة سد هذه الفجوة و الإقتراب من بعضهما البعض ؟
سحبت الأيدي .
بفضل الحركة ، لقد كانت يدهما تبدو و كأنهما يتصافحان .
“لأن كلاكما صديقاي ، تصافحا .”
هل كان هذا الأمل مفرطاً ؟
تصافحا لمدة ثلاث ثوان ، ثم اشمئز بعضهما من بعض و أزالا يديهما .
“أنا لا أحب ذلكَ . لماذا أنا مع ذلكَ الرجل ؟”
“أنا أكرهه ايضاً ! هذا الرجل !”
بعد هذه الكلمات ، خرجت ضحكة أكسيليوس التي لم يستطع كبحها .
“هاهاهاهاها .”
تبدو التعبيرات الصادمة للطفلين غير مرئية .
تنهدتُ ودفعت الكرسي المتحرك للخلف .
في الوقت نفسه ، قفز الطفلان إلى أكسيليوس .
“اوه ! دافني ! ساعديني !”
بعد ذلكَ بوقت قصير رن صراخ أكسيليوس ، لكن هذا لا يعني أنه سيوقف كلاهما .
‘أنه يصرخ و يضحك ، لذلكَ سيفعلان هذا أكثر .’
كان كل شيئ مترتب على أفعاله .
يتبع …