Born as the Daughter of the Wicked Woman - 37
“سيستغرق الأمر بعض الوقت ولكن سيتم العلاج بالكامل ، هذا جيد صحيح ؟”
“…نعم .”
داخل العربة في طريق العودة إلى المنزل .
ملأ الصمت المكان بشكل مختلف عما كان عليه في المعبد .
مع ظهور الأمير المتوج بشكل مفاجئ سقط الشعور بالأمل على الأرض .
“أنا آسف دافني ، لم يكن يجب علىَّ ترككِ بمفردكِ .”
“…أنتَ لم تفعل شيئاً خاطئاً .”
إذا كان هناكَ خطأ فسيكون خطئي لأنني لا أستطيع تحمل هذا القدر .
كان علىَّ أن أكون محظوظة لأن ساقي كانت على وشكِ العلاج .
“همم.”
“لا بأس حقاً .”
ظل أكسيليوس ينظر إلى بنظرة جادة ، مما جعلني أشعر بعدم الإرتياح .
لم يتغير تعبير أكسيليوس بسهولة حتى بعدما قُلتُ أنه لا بأس .
“يؤسفني جعلك تسمع ذلكَ ، إنها المرة الأولى التي يُساء فيها الفهم على أنني إبنة الدوق الأكبر .”
بدلاً من ذلكَ ، لقد كان غاضباً لتعرضي للإهانة .. لكن أكسيليوس كان أكثر حزناً من ذلكَ .
نظرَ إلى أسفل العربة بإبتسامة مريرة لأنه شعر أنه على وشكِ البكاء وإحمرت عيناه بشكل تدريجي .
“يُمكنكِ مناداتي أچاشي بشكل مريح .”
“كيف يُمكنني فعلُ ذلكَ للدوق الأكبر ؟”
“..لم أخبركِ بذلكَ لأنني خفت من ذلك .”
م/أچاشي : عم أو الرجل اللي تخطى حاجز ال٣٠ باللغة الكورية .
تظاهرتُ أنني لم أدرك صوته المتألم .
“في الواقع ، سايمون هو إبن أخي الوحيد .وُلدِ بقوة وعاش في وئام ، لذا فإن شخصيته كانت غريبة بعض الشيئ .”
يتحدث عن شخصيته القذرة بطريقة فاخرة للغاية .
بينما ظهرت قصته ، تظاهرتُ بطرح الاسألة ، رغم أنني كنتُ أعرف ذلك .
“لماذا كان الأمير المتوج غاضب جداً مني ؟”
“حسناً ، في الواقع …”
ظهرَ الخجل على وجه أكسيليوس .
تساءلتُ ما إن كان الحديث جيداً ، لذا خفضتُ رأسي وتحدث بسرعة
“إنها ليست قصة خفية ، لا تفعلي ذلكَ الوجه . لا تشعري بالحزن لأنكِ يجب عليكِ أن تكوني فضولية .”
“…نعم .”
رفع وجهه وعندها فقط إرتفعت تعبيرات وجهه قليلاً .
“منذ البداية ، وُلدت العائلة الإمبراطورية بعيون ذهبية من جيل إلى جيل كـرمز لترابط الدم و حب الإله . الأمر نفسه مع جلالة الملك الحالي وأنا .”
“…هل أنتَ من العائلة الملكية ؟”
“بالدم فقط ، لقد تنازلتُ عن حق الخلافة لذا أجبرني الملك على أخذ لقب الدوق الأكبر .”
اومأتُ برأسي كما لو أنني أفهم لذا إستمر في الشرح مرة أخرى .
“لأنها صفة من صفات العائلة الملكية ، اولئك اللذين يرثون الدم الملكي يولدون بعيون ذهبية .”
هل هو لون تملكه العائلة الملكية فقط ؟
“يتزوج من في العائلة المالكة أحياناً من كبار الإرستقراطيين .”
“…..”
بالتفكير في الأمر ، أنا أتذكر أن لون عين أبي البيولوچي كانت باللون الذهبي ايضاً .
“وسايمون لم يُولد بذلكَ اللون .”
“…لقد كانت فضية .”
“صحيح . أنه الأمير الوحيد لكنه لم يُولد بالعين الذهبية .”
لهذا السبب كان حذراً جداً من أكسيليوس ؟
لقد كان على الحدود منذ فترة طويلة ، وعاد فجأة ، لذلكَ كان يخشى بأن يحل مكانه ؟
“هل الدوق الأكبر هو الوريث التالي للعرش ؟”
“…لن أتطرق إلى العرش ابداً . سيكون الإمبراطور القادم هو سايمون بالتأكيد ، لم يتغير هذا الأمر .”
لقد كانت كلماته حازمة .
بإبتسامة مريرة ، لقد كنتُ قادرة على معرفة أنه لا يقول إلا الحقيقة .
“فهمت .”
“لا أعرف من هو والد دافني … لكن لا تقلقي لأن العيون الذهبية تظهر أحياناً بين عامة الناس .”
“…..”
ضغطتُ على غطاء الرأس بقوة لأسفل من أجل لا شيئ .
خفضتُ غطاء الرأس بدرجة كافية بما يكفي لتخفي نظري ، لكن العربة توقفت فجأة .
ربما لم نصل بعد لكن عندما حاولت أن أرى ما يجري مدت يد كبيرة أمامي .
كان بإمكاني رؤية يد كبيرة لا يُمكن مقارنتها بيدي .
“من قبل ، لقد كان هناكَ سوق ، لما لا نذهب للعب قليلاً قبل الرحيل ؟”
“….”
بالنظر إلى تلكَ اليد ، تذكرتُ يد الدوق الذي كان يرفض أن يلمسني .
لم أستطع حتى إمساكَ تلكَ اليد الكبيرة التي كانت تظهر ، وشعرتُ أنني كنتُ أُدفن لمجرد النظر إلى تعبيرات وجهه .
‘لقد كنتُ خائفة حقاً في ذلكَ الوقت .’
ومع ذلكَ ، حتى مع نفس اليد الكبيرة ، لم تكن يد أكسيليوس مخيفة .
امسكتُ يد أكسيليوس بخفة .
يبدو وكأنه كان يطلب الإمساك بي ، لذا عندما رفع يده أمسكتها .
وكأنه كان يبدو سعيداً إبتسم على نطاق واسع و حملني بين ذراعيه .
“هناكَ الكثير مما لا يُمكنكِ رؤيته عندما تكونين على كرسي متحرك ، فهل يُمكنتي حملكِ في الأرجاء؟”
“فقط لهذه المرة .”
“نعم ، شكراً لكِ .”
خرجت ضحكة مرحة من فمه .
عندما نزلنا من العربة ، لقد كان بعض الناس يشاهدون العربة الفاخرة و البعض الآخر يشاهدون السوق .
إختلط أكسيليوس برفي بينهم تاركاً نظراتهم ورائه .
لقد كان يُمكسني بقوة بين ذراعه حتى لا أسقط .
“إن كان لدىّ أطفال يوماً ما كنتُ أرغب في الخروج معهم و اللعب في الشارع ، لقد جعلت دافني هذا الحلم حقيقة اليوم .”
“…لماذا لا تتزوج ؟”
على الرغم من أن الإجابة كانت متوقعة إلا أنني تظاهرت بالسؤال .
“لأن الشخص الذي أحبه يبدو أنه لا يهتم بالزواج ؟”
إبتسمتُ بلطف وأمسكت بأطراف ملابسه وقلت «هل هذا صحيح ؟»
“سأفعل ذلكَ إن طلبت مني ذلك .” «يتزوجها»
ضحكتُ مرة أخرى بسبب الإخلاص الذي عقب ذلك .
‘هل ستحاول والدتي الزواج من الدوق الأكبر ؟’
أن لم تفعل ذلكَ حتى الآم ، فلابدَ أن لها سبباً وجيهاً .
لقد كان شعوراً مذهلاً أن يكون لديكَ مثل هذا الحب المحزن بلا مقابل لفترة طويلة ، لذا فركتُ وجهي قائلة أنه لطيف وربتتُ على كتفه .
“دافني ، أنتِ لطيفة جداً . لقد رأيتُ لينوكس وريكاردو عندما كانا أطفالاً ، لكن دافني هي الأجمل و الأكثر روعة .”
أنه يريحني ، لذا حتى لو كان الأمر مزعجاً يجب علىّ تحمل الأمر .
فركت خدي لفترة من الوقت ، ثم أدرتُ رأسي بسبب الرائحة الحلوة .
أمام أحد شوارع السوق ، رأيتُ تجمعاً من الأطفال .
يبدو أنهم يبيعون وجبات خفيفة مثل الحلوى و الشوكولا في الكشك .
“هل تريدين الأكل ؟”
“ليس أنا . رارا يحبُ الشوكولا .”
“هل هذا صحيح ؟ هل يجب أن نشتري بعض الشوكولا لـرارا ؟”
لابدَ أن راجنار يشعر بالملل و الوحدة في المنزل .
إن إشتريتُ له هدية في طريق عودتي سيحب الأمر بالتأكيد .
اومأتُ برأسي وأنا أنظر إلى القفاز الذي في يدي .
بدا صاحب المتجر مُتفاجئاً عندما ظهر رجل كبير بين الأطفال المتجمعين .
لكنه بعد ذلكَ إبتسم لي بسرور بين ذراعه .
“ماذا يُمكنني أن أقدم لكَ ؟”
“كل الشوكولا التي هنا !”
“…؟ هذا كثير جداً !”
فوجئتُ بكلمات أكسيليوس و تراجعت .
هل هذا لأنه الدوق الأكبر ؟ أم لأنه كان يعيش كفارس علر الحدود لفترة طويلة ؟
لم يكن يعرف شيئاً كالإعتدال .
“لكن يُمكنكم تركها و أكلها لاحقاً .”
“لقد قيل لي أننا لا يجب ان نأكل كثيراً لأننا أطفال .”
لقد كان ريكاردو يقول هذا في كل مرة يعطينا فيها الشوكولا .
لكن بدى أكسيليوس مستاءاً .
“ولكن ، إن كنتِ لا تستطيعين أكل الكثير من الطعام اللذيذ ألن يكون هذا محزناً ؟”
“أ-أنا لا أحب الشوكولا كثيراً .”
“إذاً ، ماذا تحبين ؟”
“ف-فراولة ؟”
هذا هو الشيئ الوحيد الذي فكرتُ فيه فقط لذا تحدثتُ على الفور .
“إذاً سيدي ، أريد جميع حلوى الفرا…”
“هذا كثير جداً !”
“هاهاهاها . أود علبة واحدة مُغلفة بشكل مناسب .”
إنفجر أكسيليوس من الضحك .
أدركتُ الآن أن هذا الأچاشي كان يسخر مني .
وبينما كنتُ أحدق في وجهه غمز لي بمرح .
“أمكِ قامت بتعليمكِ جيداً أيتها الآنسة الصغيرة . إذا تناولتِ الكثير من الحلوى فسيكون هذا سيئاً لجسدكِ صحيح ؟”
قد يكون ذلكَ بسبب أكسيليوس لكن صاحب المتجر إبتسم و أمسك بعصى الحلوى في يده .
“هذه هدية أقدمها للآنسة الصغيرة لأنها تستمع إلى والدتها . آه ، سأكون سعيداً لوجود مثل هذه الإبنة اللطيفة .”
ضحك أكسيليوس على ما قاله و قال «ماهذا.»
“واو .”
“تبدو جيدة.”
كنتُ غارقة في المشاعر النصف هو الخجل لأنه كان يتم مضايقتي والنصف الآخر الفرح لأنه تم الثناء على ، لكنني سمعتُ صوتاً مليئاً بالحسد من الأسفل .
عندما نظرتُ إلى الأسفل قليلاً كان الأطفال المتجمعين ينظرون لي بجسد .
‘…أشعر بشعور جيد .’
شعرتُ أن أكسيليوس والدي حقاً ، لذلكَ شعرتُ بشعور جيد بشكل غريب .
‘هل سيكون الأمر على هذا النحو إن كان لدىّ أب يحبني ؟’
شعرتُ بدغدغة في قلبي كما لو أنني تلقيتُ الحب و المودة من أمي و لينوكس و ريكاردو .
وعانقتُ المصاصات التي أخذتها بلا مقابل .
لذلكَ بدأتُ أنظر حول الحشد بسعادة .
بعد شراء الوجبات الخفيفة ، بدأت اشياء أخرى تخطر على بالي .
كان هناك فاكهة على الطاولات ، و الكثير من الطعام تفوح منه رائحة التوابل .
كانت الشوارع كبيرة كان هناك ملابس وطعام و العاب .
بالنظر إلى الشوارع النابضة بالحياة لم أستطع إخفاء إعجابي .
“معظم هذه المحلات تحت إدارة كلوي .”
“أمي ؟”
“نعم ! أليست شخصاً رائعاً ؟”
وبكلمات مليئة بالإخلاص اومأتُ برأسي بقوة .
لقد كان أكثر إثارة للإعجاب هو التحقق من مكانة كلوي !
لفت الشارع النابض بالحياة إنتباهي .
“أوه ، الأب و الإبنة لديهم علاقة جيدة ! سوف أعطيه لكم بثمن بخس لذا إشترو بعض التفاح !”
“هذه الفاكهة المستوردة من الخارج لذيذة ايضاً !”
“إنها فراولة هذا الموسم !”
بدأ التجار في التنافس على سلعهم و الترويج لها .
كما لاحظ أن نظري كان متوجهاً نحو الفراولة ، إشتري أكسيليوس علبة من الفراولة دون تردد .
لقد كانت يده كبيرة بشكل نادر لذا تمكنتُ من رؤية عيون الناس في السوق تتلألأ . «مبذر بيشتري كتير »
في النهاية ، لقد إشترى أكسيليوس الكثير من الأشياء في يده .
“إذاً ماذا علينا أن نشتري هذه المرة ؟ هل تحب دافني الدمى ؟”
“أمي اشترت لي الكثير ….”
كنتُ أحاول بالفعل أن أخبره أن هناكَ الكثير لكن أكسيليوس كان سعيداً جداً لدرجة أنني لم أستطع إيقافه .
في النهاية ، لقد إشترى الكثير من الدمى اللطيفة .
أوقفته لأن الشمس كانت على وشكِ الغروب أثناء التسوق .
لحسن الحظ ، إستسلم بسرعة .
“هل إستمتعتِ ؟ آمل أن تختفي ذكريات دافني السيئة تماماً و تغطى بالكثير من الذكريات الجيدة .”
“هذا يكفي بالفعل .”
لقد كنتُ أقصد أنني إستمتعت .
على الرغم من أن أكسيليوس كان يكافح إلا أنه ظل متمسك بإبتسامته وهو ممسك بي .
لقد مر وقت طويل منذُ أن إختفت كل الذكريات السيئة في أعماقي ، كان ذلكَ بسبب العمل الجاد لأكسيليوس .
عندما كنا على وشكِ العودة إلى المنزل ، لاحظتُ فجأة وجود عربة في زاوية الشارع .
‘…جميلة .’
لقد كانت عربة متلألئة مع ملحقاتها .
‘هل سيكون الأمر بخير إن أخبرته أن يشتريها لي ؟’
لقد كنت أريد أن أطلب منه شرائها لكنه أنفق بما فيه الكفاية اليوم .
ومع ذلكَ ، حتى لو حاولتُ التوقف عن الندم حولها ظلت عيني تنظر لها .
يتبع …
الفصل لطيف اوي بعيط
كنت بقول زوجو أكسيليوس و كلوي ؟ يقطعني كان قصدي زوجونا إحنا