Born as the Daughter of the Wicked Woman - 20
“لا أعلم من يكون هذا الفتى ، لكن علينا قتلهُ على الفور .”
كان صوت لينوكس الذي يعانقني غريباً جداً .
أمسكَ غضبه بأقصى ما يستطيع بينما كان يضغط على أسنانه .
“هناكَ علامات خنق على عنق دافني . كنتُ أفكر في قتلهم ، لا أستطيع أن أتركهم على قيد الحياة .”
لم يدير عينه الغاضبة لي ، لكنني شعرتُ أن ذراعي يرتجف و كأنه ينقل الغضب لي .
“أنا أوافق . لا يهمني من وراء كل هذا . من يستهدفنا موجود هناك على أى حال ، لذا سأقتله على الفور .”
قال لينوكس هذا و هو يحدق في الصبي المحاصر في الزاوية ، لم تكن أى من كلامتها خاطئة .
حتى في النظرات التي إستطعتُ رؤيتها كان هناك شعوراً بالحياة .
‘هل سيقتلونه بهذه الطريقة فقط..؟’
لا يُمكن أن تتدفق القصة على ذلكَ النحو .
إذا مات البطل الذكر ، فـهل ستتدمر القصة بعد وفاته بهذه السهولة ؟
هل يجبُ أن أوقفهم؟
في خضمِ الفوضى التي كانت في رأسها ، قامت والدتها بسحب الصبي إلى أسفل و هو مُقيد بالضباب .
‘نعك ، أمي لن تقتلكَ .. من المفترض أن تكون أنتَ الخليفة .’
لا يُمكن أن تكون بداية القصة مُدمرة للغاية .
هذه القصة التي أجبرتني على الدخول فيها لا يُمكن أن تُدمر عبثاً .
“لا ينبغي أن يكون القتل أمراً سهلاً بسبب خوف دافني .”
لكن كما لو كنتُ أحاول كسر توقعاتي ، خرجت كلمات غريبة من فم أمي .
نظرة غير مألوفة ، وكلام غير مألوف و عدم الإلمام .. لقد كانت تظهر لي كـزعيمة لبيندكيتو لقد نسيتُ هذا الأمر لفترة من الوقت .
بينما كنتُ أشعر بالإرتياح كما لو أن القصة التي أعرفها ستنتهي ، نظرتُ إلى الوراء دون قصد دون أن أدرك ذلك .
“آهغ.”
شاهدت جثة مليئة بالدماء مروعة .
ذكرني باللحظة التي ماتت فيها والدتي .
اللحظة التي سقطت فيها هذه الذراع الباردة بشكل ضعيف ، لقد كانت تلكَ اللحظة التي إختفت فيها بسهولة من هذا العالم .
‘أنا خائفة . أنا خائفة من أن يموت أى شخص .’
أنا خائفة من أنه سيكون أنا .
إنه أمر مخيف أن أختفي في لحظة .
لا أريد أن أرى الجثة ….
أسندتُ رأسي على ذراع لينوكس وأنا ممسكة بملابسه .
“لا….”
“دافني؟”
“لا يُمكنكَ قتل الناس . الحياة ثمينة … وهو يبدو أنه لايزال طفلاً .”
الأمر ليس هكذا ، الحياة لا تُولد لتختفي في لحظة .
لا أريد فقدان هذا .
لقد حبستُ الدموع التي كانت تتدفق و أنا ممسكة بملابس لينوكس .
إعتقدتُ أن هذا الإنتقام قد ينتهي بموت شخص ما .
سواء كان موتي أو موت شخص آخر .
و مع ذلكَ ، بعد أن شهدتُ موت شخص آخر أمامي ، ندمتُ على مدى حماقتي .
لكي يكون لديكَ قلب لقتل شخص ما ، عليكَ أن تكون مستعداً للقيام بذلكَ .
لا أعرف كيف ، لكن على الأقل أنا لستُ مستعدة للقيام بذلك .
“نحنُ لم نُولد لنختفي بكل تلكَ السهولة. لا تقتله . أنا خائفة .”
تأكدت من كبح البكاء و التحلي بالقوة السخيفة .
كالحمقاء .
على الرغم من أنها كانت فرصة جيدة لإنهاء القصة ، إلا أنني كنتُ خائفة من الموت لذلكَ تراجعتُ خطوة إلى الوراء .
لا يُمكنني المساعدة إن تمت الإشارة إلىَّ أنني غبية .
“نعم ، لقد قلتُ أشياء مرعبة أمامكِ .”
إعتقدتُ أنه لمن المقبول إلقاء اللوم علىَّ لقول هذا النوع من الهراء .
عانقتني أمي و أنا أبكي قائلة أن لديها فكرة صغيرة .
ثم ربتت على ظهري بشكل مألوف و قالت :
“إذا بكيتِ بهذه الطريقة . سوف تنتفخ عيناكِ غداً و ستؤلمكِ .”
“أنا لا ابكي . أنا لستُ طفلة بكاءة .”
لقد كنتُ حزينة ، لكنني لم أكن أعرف السبب ، لذلكَ سمعتُ إبتسامة من الجانب و كأنه لا يستطع المساعدة .
“بالتأكيد . لابدَ أن إخوتي كانو خائفين للغاية ، أنا آسف دافني .”
“هل كانت دافني خائفة ؟ لقد كنتُ أعلم أن قلب دافني واسعاً ، لكن لم أكن أعلم أنه واسع بهذا القدر !”
لم يدفعني الجميع ويقولون أنني غبية ، لكنهم إبتسمو لي قائلين أن الأمر على ما يرام .
مع هذا الدفئ ، لم أتجول من أجل لا شيئ ، ثم إلتقت عيني مرة أخرى بالبطل الذكر الذي كان خلف والدتي ، الطفل الذي لازال صغيراً .
شعرتُ بالقشعريرة بسبب عينه الغريبة ، و مع ذلكَ شعرتُ بالقوة المجهولة الغير آدمية فيها .
“أمي ، عينه غريبة جداً . أشعر و كأن هناكَ شيئ مكتوب على عينه .”
حسب كلماتي ، إقترب ريكاردو من الصبي .
بعد النظر في عين الطفل للحظة ، نظر ريكاردو لأعلى و بدأ في نشر دائرة سحرية على عين الطفل .
ظهرت العديد من الدوائر السحرية في نفس الوقت ، و في كل مرة تُكشف الدوائر السحرية و تلمسه .. كان الصبي يكافح بصوتٍ من الضيق .
بعد مرور دقيقة ، إختفت الدوائر السحرية و أصبحت عيون الصبي صافية .
و مع ذلك ، سرعان ما إنهار الصبي و كأنه فقد وعيه .
“كانت دافني على حق ، كان هناكَ تنويم مغناطيسي و هلوسة و لقد كانت متشابكة بشكل رهيب في طبقات .”
“لقد كان صغيراً جداً على قاتل .”
علقت أمي على كلمات ريكاردو .
“أين باعو هذا الشيئ؟”
نظرتُ لأعلى بنظرة بلهاء بسبب كلمات أمي البذيئة
لم تشعر أمي بنظراتي لذا قامت بإلقاء جميع الكلمات البذيئة دون توقف .
“كل طفل يلعب مع طفل بيب بيب بيب بيب بيب بيب … لا ، ما الذي أقوله ؟”
توقفت الكلمات البذيئة التي كانت تنطق بها أمي بهدوء .
نظرت إلىّ والدتي .
غطت عيني عمداً دون أن تتصل بالعين معي .
“قولي أنكِ لم تسمعي ، إنها ليست كلمات جيدة.”
“نعم.”
“أجل أجل.”
ربتت أمي على شعري مرة واحدة ، وقال لـلينوكس الذي كان بجانبها .
“لديكَ سجن صغير في الغابة ؟”
“لقد كنتُ أحاول إصطياد الحيوانات البرية ، أجل … اوه.”
“إحتفظو به هناك . القتلة يظلون قتلة على الرغم من التنويم المغناطيسي ، لا ضرر من توخي الحذر .”
عندما سمع لينوكس هذا اومأ برأسه و قال أنه سيعتني بالأمر جيداً .
“نعم ، ثم سأبقي سحرَ التقييد . هل نبحث على من وراء هذا ؟”
“سأفعل هذا ، أنا أقوم بعمل يحرض على الإعتراف يشكل جيد .”
“إذا ، سأترك الأمر لك.”
لم يُقتل أى شخص .
لقد إستمعتُ بإهتمام إلى ما سيفعلون وأنا بين ذراعىّ والدتي .
‘من المهم أن يعمل الأشخاص معاً .’
عندما نظرتُ إلى الثلاثة شعرتُ أن كل شيئ على ما يرام .
إن رؤية كيف يتعاملون مع الأمور بشكل جيد و بأخذ أراء بعضهم البعض دون التصادم جعلني أشعر بالفخر .
‘هذه عائلتي.’
الأسرة التي صنعتها بنفسي و التي تهتم بي !
اللمسة التي كانت تُربت على ظهري كانت دافئة للغاية .
النظرة التي أنظر بها نحو نفسي مليئة بالمخاوف
‘لا أريد أن أخيب أملهم ، و بقدر ما أريد حماية نفسي … أريد حمايتهم ايضاً .’
القصة التي أعرفها لم تكن مليئة و فضفاضة للغاية .
لم يتم ذكر قصة سيادة بينديكتو كثيراً و تم ذكرها بإيجاز .
لقد كنتُ أعتقد أن البطل الذكر سيكون بحالة حيدة لأنه المكان الذي يكون فيه بطلاً ، لكنه ليس كذلك .
كان بإمكانه ترك السيادة بسهولة ليكون سعيداً مع البطلة الأنثى .
‘سأغير قصتي لأخرى سعيدة ، دعونا لا ننسى هذا التعهد .’
حتى يكون الأشخاص الثمينة من حولي سعداء معاً .
فكرتُ في هذا و أنا أنظر إلى ظهر الصبي الذي كان يختفي أمامي أثناء ذهابه إلى الإعتقال .
‘للقيام بذلك ، يجب علىّ تحريف الجزء الثاني من الرواية . نظراً لأننا غير متأكيد من القتلة ، سنطون لطفاء مع بطل الرواية .’
سوف يمنع الدوق و يونيس إبنتهما من أن تصبح بطلة سعيدة .
لن أدعهم يقفون بشكل ساكن و يحيون بسعادة .
‘من أجل سعادتي ، لحماية نفسي ، لحماية أعزائي .’
لا يزال كل شيئ مخيف ، و لكن على الرغم أنه من المخيف التواجد في هذا العالم ، إلا أنني سأفعل ذلك .
سأفعل ذلكَ بالتأكيد .
في ليلة من الخوف ، ظهرت إرادة جديدة أمام عيني .
***
في مكان يجتاحهُ السواد ، لقد كان هناكَ شيئ ما يطاردني .
تمكنتُ من تحريك قدمي المصابة بحرية ، و حتى قرص خدي لم بكن يؤلمني … لذا علمتُ أنه كان حلماً .
اللحظة التي تركض فيها لفترة طويلة دون أن تعرف ما الذي يطاردك ، و تسقط بسبب شيئ ما أثناء الجري .
أمسكَ بي و فتحتُ عيني و أنا أرتجف .
”هيك ، هيك.”
كان جسدي بأكمله غارقاً في العرق ، كما لو كنتُ أجري في الواقع .
“ماهذا.”
ما هذا الكابوس بحق الجحيم ، لم أستطتع حتى فهمه بشكل جيد .
رفعتُ يدي لأمسح جبهتي المبللة ، و في هذه اللحظة قام أحدهم بمسح جبهتي بقطعة قماش ناعمة .
بالطبع لقد إعتقدت أنه لينوكس أو ريكاردو ، لكن الظل كان مختلفاً .
لقد كان الظل أكبر من المعتاد ؟
مع وجه ملطخ بالإحراج ، أدرتُ وجهي و رأيتُ رجلاً أراه لأول مرة .
“أوبس ، أعتقد أنني فاجأتكِ .”
“من أنت ؟”
“يبدو أنكِ لم تريني منذ أن إستيقظتي ، أنا وينسون تشارشر ، مساعد الرئيسة .. يُمكنكِ مناداتي وينسون .”
“نعم ، بالتأكيد .”
“أرجوكي أن تشعري بالراحة أثناء الحديث معي ، أنا من يجب أن يخدمكِ .”
عندما اومأ وينسون رأسه بعد تلكَ الكلمات الودية ، اومأتُ برأسي لشكره .
“الرئيسة لديها الكثير من العمل لتقوم به من يوم أمس ، ينطبق الأمر على اليوم ايضاً .. لذلكَ ، سأكون بجانبك اليوم.”
“حسناً ، فهمت.”
حسناً ، حدث هذا بالأمس .
عندما اومأتُ برأسي قائلة أنني فهمتُ ، سحبَ وينسون صينية صغيرة أمامي .
“أعدَ السيد ريكاردو وجبة الطعام و ذهب ، هل يجب أن تأكلي ؟”
“…لستُ جائعة .”
“ألم تقطعي وعداً مع الرئيسة ؟ أعني … تناول الوجبات .”
“…من فضلك.”
حاولتُ التظاهر أنني لا أعرف و لكن متى قطعتُ هذا الوعد مع أمي ؟
رفعتُ الملعقة أمامي و أنا يدي ترتجف .
“سوف أستمتع بالطعام .”
“يجب أن تأكلي بشكل جيد.”
طعمها كان جيداً ، لكن في الصباح الباكر لم يكن هناكَ مذاق للطعام لذا أكلتُ ببطء .
“أعددتُ الماء الدافئ لكِ ايضاً.”
إبتسم وينسون على الجانب و أحضر ما هو مطلوب .
وضع كوب من الماء أمامي و لكن يده بدت محرجة .
‘شيئ ما يبدو قاسياً .’
غطى وينسون يده كما لو أنه كان على دراية أنني أنظر إليها .
“لم ترِ هذا من قبل ، اليس كذلك ؟ قد يكون الأمر مخيفاً بعض الشيئ أن تظهر لكِ بشكل مفاجئ ، أنها تُسمى الذراع الإصطناعية.”
يتبع ….