Born as the Daughter of the Wicked Woman - 16
عندما رأى لينوكس دافني لأول مرة ، بدت طفلة مريضة جداً .
بدا من الصعب السير بجسدها هذا المليئ بالندوب ، و لقد كان جسدها النحيف على وشكِ أن يُكسر .
كان من المؤسف أن لينوكس قد إعتقدَ أنها كانت تتوغل في الأحياء الفقيرة ، فقد إعتقدَ أنه لأمرٌ مؤسف لطفلة قالت أنها هنا لتُبرم صفقة .
كانت من الواضح أنها قد تعرضت للأذية في مكان ما ، لذلكَ قد كانت ملفتة للنظر .
و مع ذلكَ ، فقد شرحت موقفها بثقة بدون أن تشعر بالإحباط و بدت و كأنها تفكر ، و تجذب الإنتباه مرة أخرى .
لستُ متأكداً من هذا ، لكنني يجبُ أن أقول أن الأمر يبعث على الإرتياح .
بالكلمات ، تدفق تقرير ريكاردو في الوقت المناسب ، سرعان ما أصبحَ الطفل كـوالدته «اعذروني مفهمتش الجملة دي»!
و مع ذلكَ ، بطريقة ما ، حاولت أمي عدم قبول الطفلة بسهولة كما تفعل في العادة .
شرط قطف الزهور .
لطفلة لم تخرج من البوابة من قبل ؟
شككَ لينوكس في حالة والدته للحظة .
لا بدَ أنها كانت حالة سخيفة لطفلة ستصاب بالإغماء بمجرد تعرضها للهواء البارد لمدة قصيرة.
‘لا . لقد سمعتُ أنه تم إخلاء مسار الغابة هذا منء فترة.’
لم يكن الأمر ميئوساً منه تماماً .
تذكرتُ أن مؤسسة في العاصمة إشترت زهور سحرية لتزيين الطريق الجديد .
‘يبدو ان أمي تحبُ هذه الطفلة ، هل تريد أن تختبرها ؟’
و مع ذلكَ ، لقد كنتُ قلقاً أن يكون الأمر قاسياً للغاية .
خارج البوابات ، إن كانت تمشي فقط على طول الطريق النظيف و المنظم جيداً ، فـستجد الزهور قريباً .
و مع ذلكَ ، لقد كان الطقس في الخارج بارداً ، و أراد لينوكس أن تستسلم الطفلة لأن حالتها كانت لا توصف بالكلمات .
و مع ذلكَ ، لقد قبلت الطفلة هذا الشرط بدون تردد .
على الرغم من أن الأمر سيكون مخيفاً ، إلا أنني قد إعتقدتُ أنها كانت طفلة شجاعة جداً لأنها ستقطف الزهور تلبية لرغبات والدتي .
و مع ذلكَ ، على عكس ما هو ظاهر ، لم تكن تعرف الطريق إلى بوابة المدينة و كانت ترتجف من البرد ، لذلكَ لم أستطع تركها تذهب بمفردها .
صوت ريكاردو “ما الأمرُ معكَ هيونج؟؟” تدفق و قاطعني .
تجاهل لينوكس هذه الكلمات ووجدَ شيئاً يُمكنه تدفئة جسد الطفلة قليلاً .
لم تستسلم الطفلة ، و على الرغم من ضياعها فب النهاية ، فقد تجولت بمفردها في الغابة المظلمة و حصلت على زهرة حمراء .
‘…….’
لقد كانت مغطاة بالندوب .
عندما رأيتُ الطفلة التي بدت و كأنها كادت أن تتوقف عن التنفس ، بطبيعة الحال ، خرجت لعنة من فمي .
دون ان يدرك ذلك ، حمل لينوكس الطفلة بين ذراعيه و ركض في الغابة ، و توجه نحو الشركة المخفية .
كلوي و ريكاردو اللذان علما أن لينوكس قد عاد إلى المنزل ، عادا ايضاً إلى هناكَ ، غير قادرين على أخفاء صدمتهم بينما كانا يشاهدان دافني تموت .
“…كيف حدثَ هذا؟”
“أعتقد أنها سقطت في مكان ما اثناء البحث عن الزهور ، لأنها تجولت في الغابة .”
لا أعرف لماذا ، لكن يداىّ كانتا ترتجفان اثناء الحديث .
على الرغم من أنه قد رآى جروحاً أكثر من جروح هذه الطفلة ، لم يتوقف عن الإرتجاف .
أخفت كلوي عينيها المحرجتين و نظرت بهدوء إلى حالة دافني .
و عندما نظرت إلى الزهرة الحمراء في يدها و من ثم إلى الجروح في جميع أنحاء جسدها شعرت بالألم .
عندما واجهت كلوي مقدار الألم الذي قد تحملته الطفلة .
لم تستطع فهم ذاتها السابقة التي إعتادت عبى التعامل مع الأمور بشكل عادي .
‘إعتقدتُ أن الأمر منطقي … لماذا الآن .’
هل هذه الطريقة التي أندم بها ؟
لماذا منحتها هذا الخيار رغم علمي بأنها طفلة ليست في حالة جيدة ؟
أصاب كلوي شعور بالخزي .
الآن فقط تبادرت إلى ذهنها عيون دافني .
تلكَ العيون اليائسة التي تطلب الحياة .
لم يكن الأمر كذلكَ حتى رأت نفسها في هذه الطفلة و إعترفت كلوي بأخطائها الغير مفهومة .
تنفست الصعداء و أخرجت كلماتها النادمة .
“لقد فعلتُ شيئاً قاسياً جداً لهذه الطفلة … ريكاردو.”
“نعم أمي ، هل تريدين مني علاجها ؟”
“رجاءاً.”
في النهاية ، تنهدت سريعاً و سرعان ما أخذت ريكاردو و دافني إلى بيتها الشاغر حيثُ يُمكنها العلاج .
من الكدمات على الجسم إلى الساقين المتورمتين ، كان بإمكانها رؤية علامات التحسن قليلاً بعد صب كامل قوته السحرية عليها لمدة يوم كامل .
تم إحراز تقدم في العلاج ، و يُمكن إكمال العلاجات الأولوية مثل الجبيرة و الضمادات .
تمكن ريكاردو من النهوض من مقعده منهكاً .
“من الغريب أن تستهلكَ قوتكَ السحرية . يبدو أن جسد هذه الطفلة يرفض القوى السحرية .”
هز ريكاردو رأسه و لكنه لم يرغب في الإستسلام .
“لابدَ لي من إيجاد طريقة أخرى أفضل . طريقة للتعامل معها بكفاءة .”
عندما رأت كلوي الطفلة التي تتنفس بصعوبة ، لم تستطع تحمل الإشمئزاز الذي يحيط بها بسبب الندم .
و مع ذلك ، لم تستطع ترك جانب الطفلة .
و على الرغم من أن لينوكس كان يرتجف من البرد ، لم يستطع مغادرة جانب الطفلة لأنه تذكر مظهرها .
حتى الطفل ريكاردو المنهك قد نام بجانب الطفلة .
كان ذلكَ اليوم الأول الذي إجتمع فيه الأربع افراد من العائلة معاً في غرفة واحدة .
***
بدأت دافني في إصدار صوت نحيب ممتزج بالحزن .
“الـ ، الـنجدة …”
“أ–أكره هذا …”
“لا أريد الموت ….”
بدأت دافني تراودها الكوابيس .
ريكاردو الذي كان يشتكي من التعب لم يغادر جانبها ، حيثُ رأى أنها ظلت تبكي لرغبتها في العيش .
يقف بجانب دافني بعينيه الغائرتين ، إستمر تعبيره عن سحر الشفاء في الظهور .
همس لينوكس بجانبها أن كل شيئ على ما يرام و أنها لن تموت .
لم يغادر ريكاردو قائلاً أنه سوف يطور خدعة سحرية لطرد الكوابيس .
“أمي … لا تموتي …”
عندما وجدت دافني والدتها في كابوس ، أجلت كلوي عملها و قامت بحمل دافني و التربيت على ظهرها .
لم تتوقف عن التربيت و الهمس الناعم حتى توقفت دافني عن البكاء و تم طرد الخوف من أحلامها و نامت براحة و هدوء .
هل كان هذا بسبب صوت كلوي و التربيت المُستقر ، أم بسبب صوت ضربات قلبها المنتظم ؟
في النهاية ، لقد كانت دافني قادرة على التخلص من الكوابيس ، و النوم .
***
إستيقظت دافني .
تخلى لينوكس عن ما كان يفعله بسبب صوت ريكاردو المبتهج و ركض إلى غرفة دافني .
كلوي التي كانت تعمل بهدوء قد ذهبت بسرعة بمحرد أن سمعت بالخبر و عندما وصلت وجدت أن قلمها لا يزال بيدها .
عندما نظرت إلى لون شعرها المتغير بيعينها المستديرة قالت أن والدتها من أخذت هذا اللون بعيداً .
‘كيف يُمكن لهذه الطفلة الصغيرة أن تقول مثل هذا الشيئ الجميل بعد كل هذا؟’
كانت كلوي حزينة جداً من مظهرها .
إعتقدَ لينوكس أن دافني طفلة ذكية و جيدة .
آآههه–
و لكن عندما سمع صرخات دافني التي تُركت في الغرفة وحدها ، عرفَ لينوكس أنه كان مُخطئاً .
بينما كان يذهب إلى المطبخ لفترة ليحضر عصيدة و أدوية لتتناولها ، كانت دافني حزينة جداً ، كما لو كانت تحاول التخلص من الحزن .
الآن فقط قد شعرت بالإرتياح و إنفجرت الدموع التي كانت تحملها لفترة طويلة عندما أصبحت بمفردها .
قرر لينوكس أن يقفَ ساكناً و ينظر إلى العصيدة الساخنة ، و ينتظر حتى تنتهي من البكاء .
و بجانبه جلس ريكاردو ايضاً و إستمع إلى تلكَ الصرخات .
توقفت كلوي ايضاً عن محاولة إشعال السيجارة و تركت السيجارة بعيداً .
“أعتقد أنها مرتاحة الآن .”
اومأ لينوكس على كلمات ريكاردو .
“لاتزال طفلة .”
“هل قالت انها تبلغ من العمر ٧ سنوات الآن .”
“طفلة عمرها ٧ سنوات تختبئ هكذا و تبكي وحيدة؟”
رداً على سؤال ريكاردو ، وضعت كلوي الغليون في فمها .
“إذا نظرتَ إلى الطفلة يُمكنكَ التعرفي إلى البيئة التي كانت تعيش فيها دافني …”
لابدَ أنها كانت تعيش في بيئة أكثر فظاعه مما كنا نتخيل .
للوهلة الأولى ، ربما لم تكن كلمات دافني مبالغ فيها .
عندما قالت كلوي أن البيئة قد تكون اسوأ من ذلك ، كان تعبير ريكاردو مملوءاً بعدم الرضا .
“هل حقاً ستأخذين هذه الطفلة خليفة لكِ ؟”
رداً على سؤال لينوكس ، تحدثت كلوي بحزم بدون أن تغيير في تعبيراتها .
“حسناً . خاطرت دافني بحياتها لتحافظ على هذا ، لذا يجبُ علىّ هذا .”
نظرت كلوي إلى الزجاجة التي أمامها و إبتسمت بمرارة .
على الرغم من أن الظروف التي نشأت بها كانت صعبة للغاية ، إلا أن دافني إستوفت شروطها بشكل صحيح .
و فوق كل هذا .
لكي تعيش ، هذه الطفلة الصغيرة المسكينة ، خاطرت بحياتها و جلبت لي هدية .
شعرت غريزياً أنها لا تستطيع التخلي عن هذه الطفلة التي حُفرت بداخل قلبها بالفعل .
“لقد أحببتُ دافني حقاً . هل رأيتَ تلكَ العيون ؟ كان الأمر أشبه بالنظر إلى طفولتي .”
ضحكت كلوي بشدة لتذكرها موقفاً خطيراً .
“أعتقدُ أنها ستؤدي عملاً جيداً مثلي.”
“أنا و أخي لا نعرف أمي عندما كانت طفلة .”
جاء صوت متذمر وراء صوتها الفخور .
أبتسم لينوكس عندما نظرَ إلى الإثنان اللذان بدءا في التذكر بشكل طبيعي .
بعد مرور أسبوت ، كانت دافني تتخلل حياة هؤلاء الثلاثة بالفعل .
***
أول مرة قامو بقضاء الوقت معاً .
عاطفة لينوكس سممت دافني .
بعد سماع كلمات دافني بأن لا يكون ودوداً تجاهها ، ندم لينوكس على المغادرة بهدوء .
‘لقد كانت مثل القنفذ .’
لابدَ أن دافني قد كانت متوترة ، لكنها لم تكن غبية و لم تستطع الإجابة .
‘أنتَ أحمق يا أنا .’
حسناً ، لقد مرت بضعة أيام منذ أن التقينا .
لقد كانت تعيش في مكان صعب حتى الآن ، لقد كان من الصعب أن تثقَ بنا .
‘كان يجبُ علىّ أن اردَ بسرعة .’
القي لينوكس باللوم على نفسه لعدم الرد عليها بسرعة ، و حاول أن يطلب الإذن لمعاملتها بلطف في اليوم التالي .
‘ولكن لقد أصبحت مشغولاً فجأة .’
تمكن لينوكس من تهدئة إنزعاجه .
و لكن عندما عاد من العمل بالكاد ، كانت دافني نائمة و تعاني كابوساً .
‘انا آسف دافني ، لقد قلتِ أنكِ لا تحبين ذلك ، لكن أنا آسف.’
عندما لم يكن مظهر دافني مستقراً على الرغم من التربيت ، تغلب لينوكس على جسده المنهك و عانق دافني .
كان يربت على ظهرها بإنتظام و غنى التهويدة التي سمعها ذات يوم .
إستمر في غناء التهودية حتى هدأ تنفسها القاسي .
يتبع …
ريلييي أنا تعبت وأنا بترجم الفصل دا
اللي عاوز يتواصل معايا حسابي على انستاجرام هحطه ف الكومنتس ، هياخد وقت عبال ما يظهر ف الكومنتس بس المهم يعني خدو راحتكم ف التواصل معايا