Born as the Daughter of the Wicked Woman - 125
إذا كان ذلك بسبب ليكسيوس ، فقد كان من المفهوم إلى حدٍ ما أن كارولينا قد أرسلت رسالة تقول فيها أن نتوقف .
هل يمكنني استخدام هذا كـفرصة ؟ عندما صمتت سمعت صوت قلق من الجانب الآخر .
–هل أنتِ بخير ؟ ربما حتى التعامل مع الدوق جلين …
“كما تعلم لامونت . لا أظن أن الأمر ستزداد سوءًا.”
–ماذا؟!
“قلتَ أنكَ بحاجة لدعم النبلاء رفيعي المستوى صحيح ؟ آمل أن نتمكن من جذب الدوق جلين .
–كيف ؟
صوت لامونت المذهول لا يُمكن أن يستمر حتى النهاية .
بدأت في سماع أصوات تبحث عن لامونت في مكان قريب .
“سأحل الأمر و اتصل بكَ . أرجو أن يكون اليوم أيضًا مليئًا بالحظ .”
–……حسنًا ، فهمت . اتمنى أن يمتلئ يومكِ بمباركة الحاكم .
انتهى الاتصال مع لامونت بعد ذلك .
‘مباركة الحاكم .’
إذا لم يعد ليكسيوس لمنزل الدوق فسيتم إفساد عمله المستقبلي .
لكن لابد أن ليكسيوس قد عاد. وإلا لما كان بوسع كارولينا أن ترسل مثل هذه الرسالة.
بالنظر للرسالة ، لايبدوا و كأن كارولينا كانت غاضبة .
بدلاً من ذلك ، يبدوا و كأنها تخلت عن كل شيء و كان قلبها أكثر مرارة .
لم أكن أتوقع أن يتم استخدامها بهذه السرعة(الأداة السحرية) . طالما حدث ذلك ، فإن مسؤولية الذهاب للدوق جلين ستكون حتمية .
اثناء استطلاع الهجوم المفاجئ و الدوق الذي هرب تاركًا الثرية خلفه .
لقد كان موقفًا يتم توقع فيه الشك بأن يكون مصدرًا للمعلومات ، لذا سيكون الدوق جلين في مشكلة .
‘لا أعرف ما إن كنت سأكون قادرة على إرضاء الدوق جلين .’
فتحت الباب على الفور لأجد فلور و استعديت على عجل .
لكن من رأيته حين فتحت الباب كان راجنار .
“راجنار ؟ لماذا لستَ نائمًا في هذه الساعة ؟”
“كنت أتنزه . لقد جئت لهنا لأنني كنت قلقًا من حدوث شيء ما بعدما رأيت الضوء ينبعث من غرفتكِ عن طريق الخطأ.”
أومأت برأسي بعدما رأيت النظرة الجادة التي على وجه راجنار .
كنت غير صبورة لأن المواجهة النهائية كان من الممكن أن تندلع في أي وقت .
كلما زادت هذه الفرصة كلما احتجت لطريقة لتهدئة عقلي .
كنت سأفعل ما بوسعي بقدر ما أستطيع .
“سوف أتجنب أعين الآخرين و أذهب لدوقية جلين ، هل ستأتي معي ؟”
“قلت أنني سأتبعكِ في أي مكان .”
كانت الكلمات التي تم إخراجها و كأنها أمر مفروغ منه موثوقة للغاية .
وضعت ابتسامة حازمة على وجهي و تذكرت من يمكنه أن يساعدنا في ذلك الموقف .
‘رغم ذلك أنا لا أحب هذا .’
لماذا اتذكر ماريا التي قالت أنها سوف تساعدني ؟
سيكون الأمر أكثر فائدة إن كان هناك معالجة بجانبنا لأن الجرح خطير .
كنت قلقة عليها ، لكنني اعتقدت أنه سيكون من المقبول إعطائها وظيفة لم تكن فيها لتدخل في الحرب ، توقفت عن التحرك .
“انتظر لحظة ، لنأخذ ماريا أيضًا .”
خرجت كلماتي بعد تنظيم أفكاري على عجل ، لكن تعبير راجنار كان سيئًا بعض الشيء .
“ماذا يجري ؟”
“هل يجب أن نأخذها معنا ؟”
“أعتقد أنها ستكون مفيدة ، لذا ….”
“بإمكاني فعل أي شيء يُمكنها فعله .”
هل هو سوء فهم أم أن الصوت متجهم بطريقة ما ؟
ولكن كان لابدَ لي من تصحيح سوء الفهم بشكل صحيح .
“إن تركنا ماريا في القصر هنا ، هل سنبقيكَ هناك ؟”
“هل سترحلين ؟”
“يبدوا أن الدوق جلين قد تسلل عائدًا من ساحة المعركة ، سيحتاج بالتأكيد لمعالج .”
لم يكن راجنار أدنى من ماريا في القوة على أي حال ، لكنني لم أكن أرغب في تركه هناك .
وراجنار الذي لم يكن يرغب في تركه في دوقية جلين كان لديه تعبير مجعد على وجهه .
“لا ، لنأخذها ، ثم نتركها هناك .”
“لماذا تبدوا متحمسًا ، هل أنا مخطئة ؟”
“لا أريد رؤيتها تتمسك بكِ كل يوم و تزعجكِ ، هذا رائع .”
توقفت عن المشي و ذُهلت من ملاحظته الصريحة ، لكن راجنار حثني على المشي .
لقد كانت واحدة من أطرف الملاحظات التي سمعتها في حياتي .
***
“لا أحد يستطيع الدخول بدون دعوة من الدوق نفسه . أين تحاولون الدخول ؟ سيضر ذلك بشرف الدوق كنبيل .”
كما هو متوقع ، لم يكن من السهل الدخول .
“انا صديقة الأميرة جلين و جئت بعد رسالة عاجلة منها .”
كان من الممكن اختراق الحراس بالقوة ، لكن كان من الواضح أن الأمر لن يكون سهلاً إن دخلنا بالقوة .
“فقط أحبريني ما لديكِ و سوف أخبرها .”
“لقد قلت لا !”
لم يكن هناك مؤشر على الانزعاج ، لكن نغمة صوته كانت مليئة بالتجاهل .
لم تستطع فلور تحمل الأمر و لمست السيف .
“لقد أهان سيدتي ، لذا سيكون من المفيد إخراج السيف .”
لمعت عيونه فلور ببرود ولمست مقبض السيف .
كان الحراس أيضًا حذرين ، وبينما كانت على وشكِ استلال السيف رن صوت راجنار بهدوء .
“إذا قطعت رأس أحدهم ربنا قد تتغير الإجابة .”
“هل تقول أنكَ قد تقتل شخص ما بسهولة ؟”
بدا صوت فلور سخيفًا لكنه لم يكن مناسبًا لشخص قد كان على وشكِ سحب سيفه بالفعل .
“انتظروا لحظة ، لا يجب أن نستخدم أساليب قسرية !”
ذُهِلت ماريا و حاولت تهدئة الوضع لكن بلا فائدة.
في خضم هذا الجدل انفتح الباب فجأة ، وخرج كبير الخدم في منتصف العمر ونظر حوله ، ثم تقابلت أعيننا .
“هل أنتِ من بينديكتو بأي فرصة ؟”
“نعم ، بعد تلقي رسالة الآنسة أتيت بسرعة لرؤيتها. اعتذر على الوقاحة .”
“لسوء الحظ ، لن تتمكن الأميرة من مقابلتكِ لذا طلبت مني أن أطلب منكِ العودة .”
بعد كلمات رئيس الخدم القاسية ، رفعت حاجبًا واحدًا .
“الأميرة ؟”
“نعم الأميرة .”
“هممم .”
لم أكن أرغب في توجيه التهديدات لكن لم يكن بيدي حيلة .
اقتربت من كبير الخدم و همست بهدوء بما يكفي حتى لا يسمح أي شخص آخر عداه هو .
“أليس الأمر أن الدوق قد ظهر فجأة في الصباح الباكر ؟”
بعد كلماتي ، تراجع كبير الخدم خطوة للوراء و لم يستطع إخفاء تعبيراته المندهشة .
بالنظر إلى عيونه المفتوحة على مصراعيها و العرق البارد ، يبدوا أن ما توقعته قد تحقق بالفعل .
ربما لهذا السبب لم أستطع إخفاء الابتسامة الخافتة على شفتىّ .
“إذا كنت تريد أن أغلق فمي فمن الأفضل أن تجعلني أدخل بهدوء .”
كان بإمكان رؤية عيون كبير الخدم ترتجف و تذهب هنا و هناك .
لم أكن أعرف ماذا أفعل ، غطيت فمي و ابتسمت وأنا في حيرة من أمري .
“لا أعرف ما إن كنت تعرف هذا ، لكنني أعرف الماركيز ديمتري .”
كانت حقيقة أن الماركيز ديمتري يدير صحيفة علنية . أصبحت بشرة كبير الخدم شاحبة فجأة .
“إذا لم أدخل منزل الدوق ستكون وجهتي التالية منزل الماركيز لأقابل زميلي الأصغر العزيز .” (جيروم)
إذا كان فمي مريض ، فإن حقيقة أن فرار الدوق جلين من ساحة المعركة ستصدر كعنوان رئيسي خلال فترة بعد الظهر فقط في جميع انحاء الإمبراطورية .
يمكن أن يسقط شرف الدوق جلين على الأرض ، لذلك في النهاية اختار كبير الخدم ان يدخلني إلى القصر .
بمجرد دخولنا لمنزل الدوق استقبلنا .
كنت قادرة على شم رائحة الموت الممزوجة مثل مادة غريبة في سكون الصباح الباكر.
“أين الأميرة ؟”
“في غرفتها لكنها لا تريد رؤية أحد…”
كانت كلمات كبير الخدم صحيحة.
أمام غرفة كارولينا كان هناك زوجان في منتصف العمر العمر يرتديان ملابس فخمة بالإضافة إلى خادمتها.
لقد كانا الزوجين الدوق و الدوقة .
لقد كانا غاضبين و يطرقان باب غرفة كارولينا .
“كارولينا ! لو كنتِ محبوسة في الغرفة بهذه الطريقة من سوف يتعامل مع هذا !”
“كارولينا لم أربيكِ هكذا ! أخرجي و قومي بعملكِ كنائبة الدوق !”
حاول والداها إخراجها من الغرفة لكن كان بلا جدوى .
لقد مرّ وقت طويل منذ ان وصلت أمام الباب لكن كارولينا لم تفتح .
لم يكن هناك الوقت لمجرد المشاهدة .
لأنني لا أستطيع إضاعة الوقت في عدم معرفة كيف تسير ساحة المعركة حتى في هذا الموقف.
“تراجعا للخلف سوف أفتح الباب.”
“من … من أنتِ !”
عندما خلعت ردائي اتسعت عيون الدوق الأكبر .
وصرخ و غضت و قلت بتعبير سيء على وجهي .
“ليس لدىّ الوقت ، سأفتح الباب لذا تراجعا .”
“لا أعرف كيف تجرأتِ على الدخول ، لكن أخرجي الآن ! لا يكفي أنكِ وجهتي إبني لساحة المعركة الآن !”
هل يجب أن أعتبر هذا أمرًا مفروغًا منه ؟
لم يُظهر الإثنان أي علامة على الهدوء .
صرخوا بأقصى ما في وسعهم استئت من حقيقة اننا لم نسلم من غضبهم ، ولكن فجأة توقف الاثنان عن الكلام.
“؟”
فتح الدوق و الدوقة أفواههما بدهشة و لم يقولوا شيء .
“دافني ، دعينا ندخل الآن .”
لابدَ أن راجنار قد اتخذ بعض الإجراءات .
أومأت و طرقت على الباب بتعبير واثق .
“ايتها الأميرة ، أنا دافني .”
“…. كيف أتيتِ لهنا ؟ يجب أن تكوني بالخارج !”
“لقد أتيت لهنا لأن لدىّ شيء أخير أخبركِ به . ألا يمكنكِ فتح الباب و سأكون الشخص الوحيد الذي يدخل ؟”
الباب ، الذي لم يتحرك منذ فترة طويلة ، بدأ ينفتح ببطء بعد فترة ، وامتلأت عيون الأشخاص المحيطين بالباب بالدهشة.
منعتهم من الدخول و تحدثت لراجنار و فلور .
“أغلقوا الباب جيدًا .”
كانت تلك الكلمات كافية ، وأغلق الاثنان الباب بإحكام بمجرد دخولي.
خفضت رأسي ببطء حيث شعرت أن الضوضاء من الخارج قد اختفت للتو .
كانت كارولينا ، التي فتحت الباب ، جالسة على الأرض وتذرف دموعها الفائضة دون أن تتراجع.
“انتهى كل شيء ، فلماذا أنتِ هنا ؟”
“كنت أخشى أن تكون الأميرة هكذا .”
بعد كلماتي انفجرت كارولينا بالبكاء و هي تغطي وجهها .
“انتهى الأمر ، سيموت أخي أو يعيش بجسد معاق طوال حياته . ساتولى مسؤولية الدوقية بدلاً عنه.”
كان الحزن واليأس في عيني كارولينا عميقاً لدرجة أنهما نقلتا إلي.
“أنا لست شخصًا قويًا كما تعتقدين ، في النهاية اخترت التخلي عن نفسي من أجل عائلتي بحماقة .”
ابتسمت كارولينا بحزن وعيناها ملطختان بالدموع.
“لكن لا يمكنني التخلي عن عائلتي لمجرد أنني خائفة من المكان، أنا فقط…لا. لا ، أنا فقط يجب أن أستسلم .”
كافحت كارولينا من أجل مواساة نفسها ، قائلة إنه كان عليها فقط أن تعيش كما هي الآن.
كانت الكلمات ممزوجة بصوت بكائها حزينة .
“وجهت لكِ دعوة لبرج الكيمياء لأنني لم أكن أريد منكِ الاستسلام .”
“ولكن ماذا يمكنني أن أفعل عندما لا أعلم ما إن كان سيستيقظ مرة أخرى أم لا ؟ من الصواب الاستسلام !”
نعم ، لقد توقعت إلى حد ما أن كارولينا لن تكون قادرة على التصرف بحزم.
لهذا السبب أردت تخفيف مشاعرها ببطء .
انفجرت كارولينا بالبكاء مرة أخرى.
عندما رأيت مظهرها السيء هذا ، شعرت أن المصير كان يجرها للتدفق المحدد في الرواية وشعرت بعدم الرضا للحظة .
ولم أكن أنوي المشاهدة فقط .
“لا بأس إذا لم تكوني قوية .”
“……..”
“كارولينا لا يجب أن تكوني قوية. لا تقلقي.”
نظرت كارولينا إلى التغير المفاجئ في الكلمات.
مصيرها كإمرأة شريرة ؟ ياله من هراء .
يكفي فقط التخلي عن هذا المصير.
سأخرج المرأة الشريرة اليائسة من مصيرها.
حنيت رأسي وقلت لكارولينا ، التي كانت في حالة من اليأس ، بابتسامة أكثر إشراقًا من أي وقت مضى.
“لأنني قوية بما فيه الكفاية .”
–يتبع …