Born as the Daughter of the Wicked Woman - 12
“هـل لا يُلائم الطعام ذوقكِ؟”
مع تلكَ الطاولة الممتلئة بالطعام ، لقد كنتُ أحدق فقط بدون أن آكل فـسألتني كلوي .
“أوه ، لا . لقد فوجئتُ فقط.”
من المركـد أن أشهر مكان في الإمبراطورية مختلف قليلاً .
كان الطعام الفاخر الذي تم تقديمه على تلكَ الطاولة الفاخرة مختلفاً تماماً عن الميتم لدرجة أنني لم أتمكن من معرفة ما يجبُ علىّ لمسه أولاً .
الحساء الفاخر ، و السلطات تبدو طازجة ، و أطباق اللحوم اللينة .
لابد أن كان من الغريب أنني بدوت شاردة الذهن عندما كنتُ أنظر إلى الأطعمة المختلفة .
‘مـن الأفضل تناول ما يكفي من الطعام حتى لا يتعب جسدي .’
لـم أتناول الطعام بشكل صحيح أبداً حتى الآن ، لذلكَ لا ينغبي أن آكلَ كثيراً فجأة .
عندما إنتهيتُ من التفكير ، شعرتُ بـالجدية .
‘حـسناً ، الحساء أولاً.’
إبتلعت ثم إبتلعت و شربتُ الحساء ببطء في فمي .
هيك .
الحساء الحار و اللذيذ ينزل ببطء في حلقي .
آه ، إنه لذيذ .
إنه لذيذ جداً .
بـمجرد أن وضعته في فمي ، ملأت نكهة الحساء فمي .
هذا الطعام اللذيذ الذي تناولتهُ لأول مرة جعل يدي أسرع دون أن أدركَ أن هذا .
كنتُ أتناول الحساء بسرعة ، فجأة هدأت الطاولة .
“…؟”
هل أنا آكل بسرعة جداً ؟
بدا الجميع متفاجئ التعبير جداً ، فـهل بدوت سخيفة جداً عندما كنتُ آكل ، و حين كنتُ اتسائل .
“دافنـي ، هل تبكين ؟”
عندما سألني ريكاردو هذا ، وضعتُ الملعقة على الطاولة و وضعتُ يدي على خدي .
و كـما قال ، كانت الدموع تنهمر على خدي .
عـندما رمشتُ عيناي سقطت الدموع كما لو كانت تنتظر .
“..هـل بكيت ؟”
حتى أنني كنتُ اتلعثم من الحرج ، سأل ريكاردو مرة أخرى .
“يـبدو أنكِ تأكلين بشكل جيد . الم يكن الطعام جيداً ؟ هـل تريدين طبقاً آخر ؟ إن اللازانيا جيدة جداً.”
هـززتُ رأسي في حرج عندما إندفع لإحضار طعام آخر أمامي بصوت مضطرب .
كيف يُـمكن أن أسمي هذا الطعام اللذيذ سيئاً ؟
“إنها المرة الأولى لي التي أجرب فيها مثل هذا الطعام اللذيذ ، لذا .. ربما بكيتُ بسبب هذا ؟”
عـندما قلتُ هذه الكلمات فجأة تجمد ريكاردو الذي كان يضع طبقاً آخر أمامي .
بطريقة ما ، شعرتُ بعبئ كبير بسبب هذا الوضع حيتُ ساد الصمتُ بسببي .
كأن هناكَ حِـمل كبير على ريكاردو تحركت يديه ببطء و إنسحبَ ببطء .
“حـسناً ، إذاً .. لما لا تحاولين غمس هذا الخبز في الحساء ؟ إنه لذيذ إن كان الخبز رطباً و قمتي بوضعه في الحساء .”
“آه ، حسناً.”
قام ريكاردو بتقطيع الخبز إلى شرائح ووضعه في طبق ، و حاولتُ غمس الخبز في الحساء كما قال .
“…إنه لذيذ .”
أصبحَ صوتي أعلى قليلاً .
عندما إحمرّ وجهي بسبب صوتي المرتفع إبتسم ريكاردو بإشراق .
“صحيح ؟ أنا من صنعته . من الجيد أن أراكِ تأكلينه بلذة .”
و بصوت فخور وضع المزيد من الأطعمة اللذيذة في الطبق شيئاً فـشيئاً .
لينوكس ، الذي كان جالساً بجواري كان يمسح الدموع من على عيني و وجنتي بمنديل .
“لا تتركِ علامات على البكاء .”
“شكراً لكَ.”
يـبدو أنه يتم معاملتي كالطفلة ؟
لا أعرف لماذا يـفعلون هذا لي ، لكن لا يوجد أى إزدراء أو حقد على أى حال ، لذلكَ وضعتُ الحزن الموجود في قلبي بعيداً للحظة و قررتُ الإستمتاع باللحظة .
***
“
لقد كان لـذيذاً جداً.”
نظراً لأنني كنتُ أتناول الطعام ببطء ، فقد شعرتُ بالحرج من الإستمرار في تناول الطعام بعد إنتهاء الجميع من وجباتهم ، لكنه كان لذيذاً جداً لدرجة أنني لم أستطع تركَ الشوكة بسهولة .
لحسن الحظ ، أخبرني الجميع أن آكل ببطء و أنتظر ، حتى أتمكن من تناول المزيد من الأطعمة اللذيذة ، لذلكَ شعرتُ ببعض السعادة .
‘إن كان هناكَ مقياس للسعادة ، فـأعتقدُ أنه ممتلئ بنسبة 10٪ بالفعل .’
حتى الآن ، لقد كنتُ مشغولة فقط بملء مـعدتي ، لذلكَ لم أستطع الإستمتاع بالـطعام .
بعد تناول هذا الطعام على مهل ، انا الآن أعتقد أن الطعام كان لذيذاً و أن الأكل كان مُمتعاً .
‘هناكَ قول مأثور يقول أننا نـعيش لنأكل .’
عادة ما كنتُ لأنظر لـسفينة مملوئة بالطعام أمامي وحتى لو وُجِـد هناكَ حلوى بجانبي .
‘مـاذا إن أعتقدو أنني خنزيرة و قامو بطردي لأنني آكل كثيراً؟’
كُنتُ قلقة بشأن هذا للحظة .
‘إنها شركة غنية . ألن يكون هذا على ما يرام ؟ و سـيكون من السئ ترك الطعام ورائك.’
كـنت قلقة قليلاً فقط ، لكنني أقنعت نفسي .
أفرغت الحلوى المقدمة لي و ربتتُ على معدتي برضى .
ثم كانت هناكَ ضحكة صغيرة بجانبي .
“اوه ، آسف .. هل اكلتِ جيداً ؟”
عـندما تظاهر لينوكس بعدم الضحك ، نظرَ إلىّ و سألني بإبتسامة ناعمة على شفتيه .
“لم أجرب قط مثل هذا الطعام اللذيذ .”
كان ريكاردو فخوراً بكلماتي ، و رفع رأسه .
“أنا المسئول عن الطعام . إن كان هناكَ شئ تريدين أن تأكليه ، فأخبري اوبا بكل شئ ! سوف يعفل اوبا لكي أي شئ!”
‘لماذا يواصل التأكيد على كلمة أوبا ؟’
ضايقتني هذه الكلمة الغير مألوفة قليلاً ، لكنني اومأتُ برأسي .
“اتمنى إن كان اليوم.”
كان كل شئ مثالياً .
الشخص الذي قدم لي شيئاً سيئاً كان شخصاً ، لذا دعونا نفكر أن الشخص الذي قدم لي شيئاً لذيذاً كان شخصاً جيداً .
هززتُ رأسي و أنا أفكر فيما أكلته على مر السنين .
لم أكن أرغب فب التفكير في هذا بعمق لقد أردتُ محوه بالكامل من ذاكرتي .
“همم . أنا سعيد لأنكِ أكلتِ جيداً.”
“شكراً على الوجبة.”
عندما كنتُ مُـمتنة ، إبتسمت أمي و اومأت برأسها .
لقد كانت تبدو فخورة بعض الشئ ايضاً ، هل كان هذا بسببي ؟
“اولاً و قبل كل شيئ ، دعيني أخبركِ ما عليكِ القيام به في المستقبل .”
حالما إنتهينا من الوجبة ، قامت بالدخول في صلب الموضوع؟
‘لـم يتم فقط منحي مكانة عالية . لقد أُعطيتُ ايضاً مكاناً للنوم و تناول الطعام ، لذا علىّ دفع الثمن.’
لتجنب إضاعة الوقت ، سأدخل فقط في صلب الموضوع على الفور .
إعتقدتُ أن الأمر رائعاً و اومأتُ برأسي و أنا محافظة على وضعيتي المسترخية.
“مـا الذي يجبُ علىّ فعله؟”
لدىّ بالفعل العزم على فعل أي شئ .
‘لأنني أستطيع فعل أى شئ إلا الموت.’
ربما أظهرتُ تصميمي الراسخ ، لكن والدتي صفقت يديها ايضاً و أمسكت ذقني و تحدثت بجدية .
“هناكَ أمرين فقط ليسا صعبين ، هل يُـمكنكِ فعل هذا ؟”
هذا يعني أنني سأتلقى عملاً بدون أن أعرف ما هو .
قمتُ بإبتلاع ريقي و اومأت .
“بالتأكيد.”
“حسناً ، اولاً وقبل كل شئ.”
توجهت عين والدتها الحادة نحوها .
فتحت فمها أخيراً و عندها توقف التوتر .
“سـنعيد هذا الجسد الضعيف الذي يشبه الورق إلى طبيعته.”
“ماذا…؟”
على عكس المتوقع ، ظهرت هذه القصة فجأة حول صحتي و شعرتُ بالإرتياح فجأة .
على الرغم من أنني رمشتُ عيني في حرج ، إستمرت والدتي في التحديق بي و أكملت الحديث .
“عليكِ أن تأكلي كل الوجبات و الأدوية حتى تتمكن ساقكِ المصابة في أسرع وقت ممكن .”
و كـأن هذا لم يكن الشئ الوحيد ، فم أمي لم يتوقف عن الحديث بعد .
“يجب أن يُـعالج ريكاردو الجروح في الساق و جميع الإصابات الآخرى في جميع أنحاء جسدكِ.”
“لا أعتقد أنه سيكون من السهل الحصول على طبيب أو طبيبة . لكنني أعرف كيفية إستخدام سحر الشفاء ، هل تثقين بـأخيكِ.”
بعد كلمات والدتي ، أتت كلمات ريكاردو الواثقة ، لكنها لم تصل إلى أذني بشكل صحيح بسبب أنني كنتُ متفاجئة من هذه الظروف .
“يجبُ عليكِ ألا تتخطى الوجبات و أن لا ترفضس تناول الدواء . لا يجبُ عليكِ فعل ذلكَ ابداً.”
“…..”
“اجيبي ، حسناً ؟”
“نعم ، بالتأكيد!”
عـندما قمتُ بالإجابة ، فتحت والدتي فمها على الفور و تحدثت .
“ثـانياً ، فكري في أكثر من خمسة أشياء تريدين القيام بها او ترغبين في فعلها و أخبريني.”
لم أستطع الإجابة على أي اسألة لأنني لم أفكر مطلقاً في الشرط الثاني .
سألتها مباشرةً و عضضتُ شفتي بلطف متسائلة إن كانت تسخر مني .
“هل هذان الشرطان لهما علاقة بـأهليتي كـخليفة ؟ إعتقدتُ أنكِ ستجعليني أعمل.”
إبتسمت والدتي و قالت «لقد كنتُ أعلم أنكِ ستقولين هذا.»
“قبل كونكِ خليفة ، إن الصحة هي أهم شئ حتى تستطيعي العيش كـشخص . يجب أن تكوني بصحة جيدة لتعيشي .”
“….”
“يجب أن تكوني وريثة سليمة ، لذا فإن الشرط الأول صالح.”
لقد كانت أمي على حق .
إن كان الشخص الذي سـيتولى الخِـلافة ضعيفاً ، فـسيكون من السهل تجاهله من قِبل الأشخاص من حوله .
“سـأخبركِ عن الشرط الثاني ، إن كنتِ تريدين العيش كـخليفة في القمة . فعليكِ أن تعرفي أن تعيشي بدون نقص.”
اومأ لينوكس و ريكاردو موافقان على كلامها .
“أكثر من أى شئ ، يعتمدالعمل التجاري على مدى رغبة التاجر و رغباته ، يجب أن تكوني قادرة على التخلص من تلكَ الرغبات .”
“هل هذا صحيح؟”
“بالطبع ، يجبُ أن تكوني قادرة على إخفائها او التخلص منها ، لكن .. سيكون من الأفضل تعلم كيفية التخلص منها.”
بعد سماع التفسير ، شعرتُ أنني بحاجة إلى دل شئ لـتحقيق النجاح .
‘كـما هو متوقع ، حتى الطفل يُعتبر تاجر .’
لم تكن الشخص الذي يقود هذه العائلة العظيمة من أجل لا شئ ، اومأتُ برأسي بقوة ، معجبة بوالدتي .
“.. لا تحزني لأنكِ وُضِعتِ في هذه الظروف .”
“أجل.”
لم يتم تقديم لي التعاطف فقط ، بل أصبحتُ أقوى لأن أمامي هدفاً الآن .
“حـسناً ، سأكون بصحة جيدة. سأتناول الطعام بإنتظام ، و لن أنسى تناول الدواء ، و الحصول على العلاج ، و سأبقى بصحة جيدة.”
“أجل ، عليكِ ذلك.”
“و سأفكر فيما أريد ان أفعله ، إلى متى علىّ فعل هذا؟”
“ليس هناك موعد محدد ، لذا فكري على مهل . اولئكَ اللذين لديهم وقت و اولئك اللذين ليس لديهم وقت مختلفون داخلياً و خارجياً.”
كانت عينا كلوي التي تنظر إلىّ بنصيحة حتى أتخلى عن الإستعجال الذي بداخلي .
لقد مر يومان فقط منذُ أن إلتقينا ، لكنني إعتقدتُ أنها تعطيني نصائح أمومية ، لقد أحببتُ ذلك.
“نعم!”
ولقد كانت إجابتي قوية .
إمتلأ جو دافئ على الطاولة حيثُ ساد السكون .
كانت والدتي و لينوكس و ريكاردو في منتهى الرضى .
كنتُ ايضاً راضية عن هذا الموقف ، لدرجة أنني دننتُ أنه سيكون من الجيد لو كان كل يوم كـهذا اليوم .
“آه ، لقد نسيتُ إعطائكِ شيئاً.”
“ماذا؟”
رفعت الشئ التي وضعته والدتي تحت الطاولة .
“هذا….”
يتبع….