I Became a duke's male servent - 3

حدق كلاوس في اليد الممدودة ، ثم استدار وجلس على أريكة قريبة.

كانت الأريكة ، متهالكة لدرجة أنه سيكون من المحرج حتى تسميتها أريكة ، كانت بالكاد تحافظ على شكلها. 

دق الصرير المرعب بأذنيه وهو جالس ، لكنه حاول أن يتجاهله وجلس بغطرسة ونظر إلى الرجل الصغير أمامه.

“أنت تعرف من أنا ، لكنك لم تخرج عند وصولي؟”

ضحكت روزيليا بشكل محرج على صوته المليء بالرفض وأحنت ظهرها.

“أنا آسف إذا تعرضت للإهانة، كنت أبحث عن غرفة نظيفة بسرعة لأنك جئت فجأة دون اتصال “.

حسنًا ، لماذا لا تأتي وتتواصل معي؟ 

في فارق بسيط ، أثار كلاوس حاجبًا واحدًا في مفاجأة.

“هل يمكنك أن تراهن أنه إذا اتصلت بك ، فلن تهرب؟”

لقد كان دينًا يبلغ 5000 بران. 

بران واحدة تكفي لعائلة من الناس العاديين للبقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع. 

في المقام الأول ، كان من الصعب على عامة الناس حتى لمس البران ، وكانت الوحدة السفلية ، غران ، عملة مألوفة لعامة الناس.

مقابل 1000 بران ، كان يكفي شراء قصر في ضواحي البلاد. 

كان من الواضح أنه حتى لو باع منزل البارون الآن ، فلن يحصل على أكثر من 2000 بران.

لتغطية الباقي ، كان من الممكن أن تضطر إلى سدادها على مدار حياتك ، إلا إذا كانت لديك قدرة استثنائية. 

إذا لم يهرب حتى بعد معرفة المبلغ ، فيمكن القول إنه كان يتمتع بقلب قوي.

بالإضافة إلى ذلك ، سمعت أن أنطونيو ، الابن الأكبر ، ترك الأكاديمية وهو سكير لا ينفق المال إلا لأنه لا يمتلك قدرات خاصة. 

حسنًا ، بالنظر إلى وجهه الوسيم ، كان من الواضح أنه كان سيكون سعيدًا في الزقاق الخلفي مؤمنًا بوجهه.

مثلما كان يحكم بشكل تعسفي على البارون الصغير ، ردت روزيليا ، التي كانت تتظاهر بأنها أنطونيو ، بابتسامة.

“حتى لو هربت ، ألست من النوع الذي سيطلق سراح شخص ما للعثور علي حتى تحصل على مالك؟”

أضاءت عيون أليخاندرو في دهشة من كلمات روزيليا ، التي أشارت بدقة إلى الدوق بالتزار.

كما قام كلاوس بتغيير وضعه ، ورفع كوعه على ركبته بنظرة مثيرة للاهتمام ، وكأنه فوجئ بكلماتها.

“يبدو أنك‌َ تعرف شيئًا عني.”

“هل هناك أي شخص في إمبراطورية لوغبلزيت لا يعرف الدوق بالتزار؟”

استند كلاوس على الأريكة بإلقاء نظرة مسلية على محادثة روزيليا المستمرة دون أن يفقد أي كلمة.

“هل تحدث البارون هيسينك عن ديونه لي؟”

كان يعتقد أنه لا توجد طريقة لن يهرب حتى بعد سماع مبلغ الدين. 

علاوة على ذلك ، لم يخطر ببالي أن البارون هيسينك الفخور سيكشف أخطائه لأطفاله.

ومع ذلك ، جاءت إجابة غير متوقعة.

“نعم، سمعت.”

مرة أخرى ، تحولت عيون كلاوس إلى روزيليا كما لو كان متفاجئًا.

“كم؟”

“خمسة آلاف بران ، أليس كذلك؟”

“من المدهش أن يترك البارون هيسينك مثل هذه الرسالة لابنه الأكبر ، لكن يبدو أن المحادثة نجحت”.

كما خمّن كلاوس ، لم يتحدث البارون هيسينك أبدًا عن الديون المستحقة لأطفاله. 

كان الأمر كله يتعلق بما عرفته من خلال الرواية الأصلية.

لم تكن روزيليا في القصة الأصلية على دراية بالوضع حتى غزا الدوق بالتزار القصر بالخدم ، ثم نُقِلَت إلى عائلة الدوق مثل قطعة من الأمتعة. 

كانت معاملة لسداد ديون عائلة البارون ، والتي لم تكن كافية حتى بعد بيع القصر.

على هذا النحو ، كان من المقرر أن تعمل روزيليا كخادمة لعائلة الدوق وأن يستخدمها الدوق بالتزار قبل اتهامها بالتجسس للعائلة الإمبراطورية وقتلها من قبل البطل الذكر ، ولي العهد.

ومع ذلك ، كان ذلك مستحيلًا طالما كانت روزيليا في حوزتها خطة.

“سأدفع الدين.”

عندما رأى كلاوس تعبيرها الحازم ، رفع زاوية فمه كما لو كان يضحك.

“كيف؟ حتى لو قمت ببيع هذا القصر ، فسيتبقى من الدين 3000 بران ، كيف ستغطي الباقي؟”

وبدلاً من الاستجواب ، بدا أنه يتوقع ما ستقوله. 

بدا فضوليًا لمعرفة ما إذا كان الفأر المحاصر يكافح لبعض الوقت ، أو إذا كان هناك شيء مخبأ في ثقب آخر للفأر.

نظرت روزيليا إلى كلاوس وهو ينقر على مسند ذراع الأريكة ، فإبتسمت داخليًا.

‘كان هذا شيئًا غالبًا ما يفعله الدوق بالتزار عندما كان مهتمًا، ابتسمت روزيليا وهي تتذكر الوصف بوضوح’

“سنة واحدة”.

بصوتها الواثق ، نظر إليها كلاوس بفضول.

“سأدفع لك 3000 بران في غضون عام.”

كلاوس ، الذي كان ينقر على مسند الأريكة للحظة ، توقف فجأة.

“هل ستدفع 3000 بران في عام واحد؟”

ابتلعت روزيليا التعبير اللطيف على وجهها، عندما أطلق كلاوس الاستياء كما لو أنه سمع شيئًا سخيفًا بدلاً من الاهتمام من قبل.

“كيف؟”

حدقت عيون زرقاء باردة في وجهها بشكل خارق. 

كان بإمكاني الشعور بالإرهاق بمجرد النظر إليها.

لكنه لم يكن صوتًا طائشًا. 

قوتها، أي معرفتها محتويات الرواية.

كانت رواية ، التي أحبت البطلة فيها، و أعادتها 10 مرات. 

في الخلفية الأساسية للرواية ، كانت هناك صراعات متكررة بين العائلة الإمبراطورية والبلد ، لذلك تذكرت معظم الأحداث الكبرى.

على سبيل المثال ، سيتم اكتشاف موقع منجم الكريستال السحري في غضون نصف عام ، أو الموقع التقريبي لسفينة إمبراطورية لابيلوس التجارية التي غرقت في البحر الجنوبي أثناء نقل الذهب.

ابتسمت روزيليا بثقة والتقت بعيون كلاوس الثاقبة.

“لم أضيع وقتي في التجول في الأزقة الخلفية.”

“هل ستدفع الـ 3000 بران فقط بشائعات تدور في الأزقة الخلفية؟”

عندما رأته روزيليا عابسًا ، ابتسمت وتابعت.

“الشائعات في الأزقة الخلفية تكون في بعض الأحيان أقرب إلى الحقيقة” 

“انه القانون.” 

لم أسمع أي ثرثرة ، لكنها كانت ذريعة جيدة للنميمة.

ومع ذلك ، كانت محتويات الأحجار السحرية والسفن التجارية للإمبراطوريات المجاورة من القضايا الكبرى التي أثرت أيضًا على الوضع الوطني. 

لم يكن لديها نية للتورط في قضايا معقدة لمجرد سداد ديونها ، لذا فإن ما وجهت انتباهها إليه في النهاية هو الفن.

كان البطل ، ولي العهد ، مهتم جدًا بالفن. 

لم يكن من الصعب تذكر بعض الأعمال الفنية وأسماء الفنانين لأن المشاهد كانت تُصوَّر غالبًا حيث اشتروا أعمالًا فنية من فنانين مجهولين لتزيين العائلة المالكة.

في هذا الوقت ، ستكون أعمال الفنانين المجهولين الذين يتم التعامل معهم على أنها قمامة روائع هائلة سيتم عرضها في العائلة المالكة في غضون بضعة أشهر فقط. 

كانت الأعمال الفنية مجرد هواية ورفاهية يتمتع بها ولي العهد والنبلاء ، لذلك كان هناك خطر ضئيل للتأثير بشكل كبير على الوضع أو القصة الوطنية.

“إذا لم أتمكن من سداد 3000 بران في غضون عام ، فسأخدمك كخادم لدوق بالتزار لبقية حياتي”

في هذه المرحلة ، كان يشعر بالفضول بشأن ثقتها بنفسها. 

ماذا تريد ان تعرف حقا؟ 

كما لو كان يخفي الذهب ، أثار تعبيره الواثق الاهتمام.

“إذن كيف ستحصل على المال؟”

“بالمعلومات التي سمعتها و رأيتها ، أخطط لشراء عمل فني سيكون الأفضل في الإمبراطورية.”

عندما نظر إليها كلاوس بتعبير كما لو أنه سمع الآمال المستقبلية لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات ، سارعت روزيليا بتنظيف حنجرتها واستمرت في الحديث كما لو كانت تعلن الحرب.

“بادئ ذي بدء ، ستصبح 5000 بران في شهرين، فهل تصدقني؟”

عندما رأى كلاوس تعبيرها الحازم ، نظر إلى الأرض و تاه في التفكير.

في الواقع ، لم يكن لديه ما يخسره. 

إذا تم إحضار 3000 بران في غضون عام ، فسيتم الترحيب به ، ولكن على العكس من ذلك ، حتى لو لم يتم سداد 3000 بران في غضون عام ، فلن يتغير شيء كثيرًا عن الوضع الحالي. 

في المقام الأول ، إذا لم يكن لديه القدرة أو الممتلكات على السداد ، فقد كان ينوي الحصول عليه على الأقل عن طريق العمل و التدحرج لبقية حياته.

لم أستطع تخمين ما كان يخطط للقيام به ، لكنه قال إنه سيسدد الدين في غضون عام ، لكن لم يكن هناك سبب لإيقافه.

بعد ذلك ، نظر إليها كلاوس بتعبير غير مبالي وأومأ.

“حسنًا ، أصدقك”.

بموافقة كلاوس ، ابتسمت روزيليا بشكل مشرق بينما كانت تغني من أجل المتعة في الداخل. 

ومع ذلك ، فقد سقطت زوايا فم روزيليا في حرج عند السؤال الذي اخترق الزاوية التي أعقبت ذلك بقليل.

“بالمناسبة ، من أين المال الذي ستحصل عليه للعمل الفني؟”

“جيد .. لقد طرحت سؤالاً ، كل عمل يحتاج إلى تمويل أساسي.”

بالطبع ، كان لديها الكثير من المال الذي تم توفيره من عيون البارون وأنطونيو ، ولكن مع ذلك ، لم يكن شراء الفن شيئًا سخيفًا.

“إذا أقرضتني 20 بران فقط ، لا ، 2000 بران ، سأحولها إلى 5000 بران في شهرين!”

تغير تعبير كلاوس بشكل مثير للريبة لأنها قالت بثقة شيئًا كان من الممكن أن يلقيه محتال في الزقاق الخلفي.

“إذن هل ستدين لي بدين آخر؟”

“آه”.

كلاوس ، الذي أطلق ضحكة سخيفة ، نظر إليها كما لو كانت مليئة بالطاقة.

بالتأكيد ليس هذا ما يقوله المحتالون أنهم التقطوه في زقاق خلفي؟

“جيد.”

“إذا أقرضتني 20 برانًا فقط ، فسوف أضاعفها 20 مرة في غضون شهرين … نعم؟”

“سوف أقرضها لك.”

في الواقع ، بالنسبة له ، لم يكن حوالي 20 بران أفضل من الغبار المتداول. 

حتى الخمسة آلاف بران التي استعارها هيسينك كانت في الواقع على مستوى يمكن أن يختفي ويعود للظهور مرة أخرى بلمسة إصبع. 

نظرًا لأنه كان يتعامل أيضًا مع العائلة الإمبراطورية ودول أخرى ، فإن المبلغ الذي يمكنه التعامل معه كان مبلغاً فلكياً لا يمكن تصوره لأي شخص عادي.

لهذا السبب كان لدي الوقت لمشاهدته باهتمام. 

لم يكن لدي أي نية لعدم قبول الأموال التي اقرضتها ، لكنني كنت مصممًا على معرفة المدى الذي يمكن الذهاب إليه.

“أعتقد أن الحديث انتهى في هذه المرحلة، دعنا نغادر اليوم.”

بعد قول ذلك ، قام كلاوس ودخل الخادمان اللذان كانا ينتظران بالخارج إلى الغرفة.

روزيليا ، متسائلة عما إذا كان سيأخذ الأريكة التي كان الدوق يجلس عليها ، والتي تكلف أقل من المال ، انحنت بأدب لكلاوس وهو يتجه خارج الباب وهو يتساءل.

“شكرًا لك! سأحرص على إعادة 5000 بران في غضون شهرين … هاه ؟!”

في تلك اللحظة ، اقترب منها خادمان وأمسكوا ذراعيها.

عندما أمسك الرجلان بذراعيها وسُحبت بعيدًا مثل اعتقال مجرم ، احتجت روزيليا بتعبير واسع.

“مرحبًا! لماذا تجرونني! أنا سأسدد كل ديوني ؟؟”

كلاوس ، الذي كان يمشي اخترقته الصرخة ، أدار رأسه بخدر ونظر إليها.

“كيف يمكنني أن أثق بك؟ ماذا لو كانت هذه مجرد كلمات ماكرة وهربت؟”

“لا ، سأسددها حقًا ؟!”

“على أي حال ، تم طرح هذا القصر للبيع بالمزاد ولم يعد ملكًا لعائلة البارون، أين ستقيم أثناء سداد الديون؟”

“…”

لم أفكر في الأمر حتى الآن.

هز كلاوس رأسه بإرهاق وهي تحدق فيه بهدوء وفمها مغلق مثل كاتم الصوت.

“سدد ديونك كما تقول، من وجهة نظري ، سأمنحك أولاً غرفة في قصر الدوق يمكن استخدامها كمكتب ، لذا ابق في تلك الغرفة، وبالمناسبة ، حتى تسدد ديون ، أنت تابع لي، أتمنى ألا تنسى “.

“ليس من العدل …” 

“ماذا؟ لقد تبخرت اموالي التي يبلغ عددها 5000 ، وأنا في وضع أكثر ظلمًا، الآن وبعد وفاة البارون هيسينك ، تقع المسؤولية الكاملة عن عائلة البارون على عاتقك ، قريب دمه ، سيكون ذلك غير عادل بالنسبة لك ، لكن لا خيار أمامك سوى أن تكون في هذا المنصب، أتمنى أن تفهم “.

كان على روزيليا أن تبقي فمها مغلقًا لأن الكلمات كانت صحيحة لدرجة أنها كانت سيئة من واحد إلى عشرة.

“تذكر، حتى تقوم بتسديد 5000 بران، أنت لا تختلف عن خادم الدوق.”

بعد قول هذا ، استدار كلاوس وخرج دون ندم.

وضعت روزيليا تعبيرًا محطمًا عند رؤيته يختفي بخطوة. 

حاولت أن أغير مصيري بأن أكون خادمة من خلال التنكر بزي رجل ، لكن … انتهى بي الأمر إلى أن أكون خادم ذكر ، أليست مثل دخول قصر الدوق هكذا ؟!

لم أستطع مساعدته أكثر من هذا. 

ليس لدي خيار سوى أن أبقى غير مكتشفة وألا أشتبك مع الدوق قدر الإمكان أثناء سداد الديون … … …

لا أستطيع أن أتخيل ، أنني سألتقي وجهاً لوجه مع ذلك الطاووس اللعين … … … … إحتكاك الأجساد … طالما أنني أتجنب الحوادث غير المنطقية من هذا القبيل ، فلا بأس بذلك.

بالطبع ، لم يكن لدي أي نية للقيام بذلك ، لذلك كان ذلك مصدر ارتياح. 

ومع ذلك ، لا يمكن أن يسير كل شيء وفقًا لرغباتها.

********

حسابي على الإنستا: callisto_.lover@

أنزل فيه حرق للرواية و موعد تنزيل الفصول❀