Baby Squirrel Is Good at Everything - 1
قراءة ممتعة?
****
كانت بيتي تحدق في الأمام بنظرة محيرة
” أنا متأكدة من أنني كنت مستلقية على الأرض منذ فترة؟ ”
أعطت رؤيتها التي ضاقت تدريجياً في ذلك الوقت تخوفاً من أن ينذر اقتراب الموت .
ظنت أن الظلام الدامس قد أتى أخيرًا، وكان نهاية كل شيء.
” أستطيع أن أرى… أمامي؟”
علاوة على ذلك، كان هناك أمام عينيها واقفاً.
صديق الطفولة الذي قتلها
” … ريتر؟ ماهذا؟”
“هاه؟”
كان ريتر، الفتى الذي اعتقدت أنه يبدو وكأنه أمير داخل قصة خيالية.
” هل عرفت أسمي؟”
الصبي الذي يميل رأسه ويبتسم ببراءة، كان لديه وجه ملائكي لم تتخيله من قبل سيكبر ليصبح خائناً قذرًا يعض صديقه بأنيابه.
” أبنة أختي، ماذا تفعلين بصراحة؟ أنتِ وقحة أمام سموه!”
‘ آه!
تذكرت رؤية عمتها تزعجها بصوت حاد يصم الآذان
كان هذا اليوم هو المرة الأولى الذي قابلت فيها ريتر
” مستحيل…!”
نظرت بيتي على عجل إلى يدها .
‘انها صغيرة!’
تمامًا مثل ريتر، الذي أصبح بطريقة ما صبيًا صغيرًا مرة أخرى، كان مظهرها أيضاً مظهر طفل صغير.
” لا بأس، مقابلتي للمرة الأولى، يجب أن يكون محرجًا للسيدة الشابة أيضًا ”
رأته بشكل طبيعي غطى صوت عمتها الثاقب.
‘ لا بأس..’
كثيرًا ما قال تلك الكلمة
“لا بأس، أنا لا أهتم حتى لو كنت متغير، شكل السنجاب غير مهم”
اعتاد ريتر أن يقول لا بأس، حتى لو كان متحول شكل ثعبان وبيتي متحول شكل السنجاب، متغير الشكل نصف الحجم
” لأنني أفكر فيك كصديق ”
‘ لقد آمنت بهذه الكلمة’
لكن.. الذي كان من المفترض أن يكون صديقها، أدخل أنيابه في رقبتها قبل أن يتحقق حلم بيتي.
*****
منذ اللحظة الذي كانت تتذكرها بيتي، كانت وحدها بالفعل
ربما كان هناك شخص ما معها من قبل، لكن الطفلة كانت بمفردها لفترة طويلة جدًا لدرجة أن ذاكرتها الصغيرة يمكن أن تتشبث بها.
يبدو الأمر كما لو أنك تختار أكبر رقم من بين الارقام التي تعرفها، لكن الشخص الذي تنتظره لا يأتي حتى بعد أن تعد لمائة ليلة من البداية،ثم مائة ليلة أخرى، ومائة ليلة أخرى.
في النهاية، كان الوجود وحيده هو الشيء الوحيد المتبقي في ذاكرة الطفل.
” جميعهم عاشوا بسعادة”
داخل الغرفة مع عدم وجود ما تفعله، استمرت بيتي في قراءة كتاب.
كما او أن شخصًا سيرافقها يومًا ما، وضعت كرسيًا بجوار السرير. < حزنتتت >
*صدم*
فجأة انفتح الباب بدون سابق إنذار.
” هل أنتِ عالقة داخل غرفتك مرة أخرى”
كانت خالة بيتي، فيرينا.
لقد كانت من النوع الذي يوبخ بيتي كشخص فضولي لخروجها من غرفتها، وباعتبارها جيدة مقابل لا شيء للبقاء داخل غرفتها.
ابتسمت فيرينا برضا وهي تنظر في الغرفة الأكثر روعة في القصر.
‘هاه! لا، حتى هذه الغرفة كبيرة جدًا بالنسبة لطفل أختي الكبرى المهجور!’
كانت أختًا كبيرة تتظاهر بأنها لا تهتم بالزواج، لكنها خطفت الزوج المترقب الأكثر جاذبية، ثم أرسلت لها قرشًا من التعاطف كما لو كانتتضحك عليها.
إن التفكير في أن تكون ابنة الأخت الكبرى ترفع رأسها- منذ أن كانت تعتبر أميرة- والوقوف أمامها جعل معدة فيرينا متضخمة.
‘ بالطبع، لن أدع ذلك يحدُث’
أخت كبرى غبية
‘ علمت أنك لابد أنك ظننتِ أنك ضربتني بالزواج من الدوق، لكن انظرِ فقط إلى ما سيحدث لابنتك بين يدي الآن’
فيرينا، التي رفعت زاوية شفتيها بتوقعات ملتوية، فتحت فمها.
” قفِ، هناك مكان للذهاب إليه”
” معي؟”
بيتي تراجعت في كلام خالتها، لم تقل خالتها شيئًا من هذا القبيل في العادة، ضحكت فيرينا على تعبيرات الطفل التي اختلطت بلمحة منالإثارة.
” نعم، معك”
قالت فيرينا، بينما كانت تلعق العروس الجميلة في كتاب القصص الخيالية لبيتي بأظافرها الأنيقة.
” حتى طفل مثلك يذهب لفعل شيء يستحق العناء”
في ذلك اليوم اصطحبتها خالتها لمقابلة الأمير
” لقد تلقيت عرض زواج باهظاً لمجرد أنك ابنة الدوق، فقط فكرِ في سموه باعتباره زوجك المستقبلي، و اخدميه بقلب صادق”
كانت خالتها تطلق نيرانًا سريعة مثل الكلمات بنبرة هادئة
” لكي تكوني زوجة صالحة، عليك أن تخفضي نفسك أمام زوجك، وتحلي بموقف الخادم، احرصي دائما على المشي بخفة، وحافظي علىجسمك في حالة جيدة، ولا تجرؤي على رفع صوتك” < قهرتني الله يقهرها >
عند كلمات التهديد من خالتها، وجدت بيتي نفسها متيبسة حتى قبل مقابلة الأمير، الذي كان يلقب بخطيبها.
كان الاستماع الى كلمات خالتها أشبة بالاستماع الى الاحتياطات قبل مقابلة الوحوش ، وليس الزوج المرتقب.
” والدتك، التي كانت قاسية جدًا، فعلت ذلك أيضًا ، لذلك يمكنك فعل ذلك أيضًا”
في النهاية، ذهبت خالتها الى الغرفة مرة أخرى لتشجيعها بنبرة ودية، سواء كانت مجاملة أو سخرية غير واضحة.
” الآن قولي مرحبًا، عليكِ أن تثني ركبتيكِ بلطف، لأنه شخص بدم ثعبان أبيض نبيل”
” هاها، ليس عليكِ أن تكوني رسمية هكذا”
لكن الأمير الذي التقته كان مختلفًا عما وصفته خالتها
” أهلا؟”
استقبلها بحنان وعيناه مغمضتان تقريبًا
” أنا الأمير الثاني لأستروم أمباير، ريتر أستروم”
كان فتى بابتسامة ودية، حتى عندما كان هناك اثنان منهم فقط ، لم تتغير صداقته.
قال ريتر بفضول ” إنها المرة الأولى التي أرى فيها طفلاً متغير الشكل مثلي ” كانت عيناه مثبتتين على ” السيغنوم ” في معصمها .
ارتجفت بيتي دون أن تدرك ذلك.
سيغنوم ، جزء من النجم لم يولد معه سوى متغير الشكل، سليل الكوكبة.
في العادة سيكون هذا دليلاً على متحول فخور ، ولكن ليس لبيتي.
قامت بيتي بتغطية إشارتها وشيء أسود آخر بخلاف ذلك بيديها، على عكس المتحولين الآخرين.
” لماذا تخفيه؟”
“…..”
أبقت بيتي فمها مغلقًا، لأنها لم ترغب في شرح خصائصها المميزة .
” لا بأس، إنها جميلة أيضًا”
ابتسم ريتر الذي كان يراقبها، ولف يديه الدافئتين على ظهر يدها.
كان أول من قال ذلك عن إشارتها.
” أنتِ تعلمِ صحيح؟”
بصوت خافت همس ريتر، كما أنه كان الوحيد الذي تحدث معها بصوت ودود.
” أنا بجانبك”
وبهذه الطريقة أصبح الولد صديقها الوحيد.
من خلال اختيارها كخطيبته، وبغض النظر عن كونها صديقه جيدة للأمير، كان عالم بيتي مشوهًا بشكل أصغر بعد الخطوبة.
” من الآن وصاعداً من أجل تعليمك، سوف أنقل غرفتك إلى الملحق”
التعليم الذي تحدثت عنه فيرينا لم يمكن مثل الفصل الحقيقي، لم تنفق حتى بنسًا واحدًا على رسوم تعليم لأبنة أختها المزعجة.
بدلًا من ذلك، سيطرت على حياة بيتي بأكملها في ظل ما يسمى بـ ” فئة العرائس”
بالنسبة الى بيتي، كانت الملابس المريحة والطعام الفاتح والترفيه المذهل كلها من الكماليات.
” لا يجب أن تكوني امرأة أنانية تريد الاستمتاع بالأشياء لنفسها فقط، احرصي دائمًا على توخي الحذر واليقظة وتقييم نفسك”
كانت هي التي قالت الكلمات القاسية لبيتي أكثر من أي شخص آخر، ومع ذلك، وصفت فيرينا تنمرها بأنه ” تعليم”
حتى في السابق لم تكن بيتي حرة جدًا، ولكن بعد نقلها إلى الملحق، أصبحت حياتها مقيدة بشكل أكبر.
على الرغم من الظروف، بالنسبة لها لم يمكن الأمر بهذا السوء.
وجدت مجموعة من الكتب والصحف القديمة في مستودع الملحق .
- ووش• < يعني تحولت >
بفضل نعمة الكوكبة، تمكنت سرًا من الذهاب الى الحديقة على شكل سنجاب لتجنب أعين الناس .
” إلى ماذا تنظرين؟”
لأنه كان لديها صديق
لقد عرضت بفخر الكتاب الذي كادت أن تحفظه عن ظهر قلب لريتر، الذي زارها بعد فتره، بيتي قومت نفسها.
” كتاب تجاري؟ لماذا تنظرين الى أشياء مثل هذه”
” حسنًا، أريد أن أصبح تاجرة أسافر عبر القارة لاحقًا”
” ماذا؟”
بدا ريتر متفاجئًا، ولكن بيتي كانت واثقة.
” لدي ما يلزم لأكون تاجرة”
قالت لها خالتها
” أنتِ وصمة عار للآخرين، ولهذا السبب تم التخلي عنك”
لذلك غالبا ما نادتها على هذا النحو.
” أيها الشي المخجل!”
كلما لم يعجبها شي، كانت تصرخ في وجهها، وتلقي بنظرة حادة.
” الجرذ الذي يلتهم ثروة الآخرين الطيبة الممنوحة له لا يعرف العار” < طيب علمي نفسك؟>
نشأت في الاستماع الى هذه الأنواع من الكلمات بشكل متكرر، فكرت بيتي ..
‘ لا يتعين على التجار أن يخجلوا لعدم تلقيهم رواتبهم..’
كانت كلمات مؤلفة الكتاب هي التي استمتعت بها.
‘ أنا مثالي لذلك’
بيتي، التي قرأت الكتاب من المستودع المترب بالملحق الذي لم يهتم به أحد، كانت مفتونة بحلم التاجر.
أرادت أن تذهب بعيدًا وبعيداً.
‘ لا أريد أن أكون عالقة في مكان صغير لا يراه الآخرون، أريد أن أسافر حول العالم ‘
بالنسبة لها، التي لم تغادر العاصمة أبدًا، كان السفر حول القارة موضوعًا للترقب .
تضخم قلبها مع الترقب لأنها تخيلت أنها سترى العالم الذي رأته فقط من خلال الكتاب، بأم عينيها.
” أريد أن أتخلى عن كرسي الملكة… وأصبح تاجرة”
شعرت بيتي بالحرج من صوت صديقها الاستقصائي، فتحت فمها على عجل.
” ريتر، قلت أنك لا تريد هذا الزواج أيضًا ، قلت أنه ليس لديك خيار الا الاستماع الى كلمات والدتك ”
” آه، نعم لقد قلت ذلك ”
لحسن الحظ، سرعان ما عاد ريتر الى موقفه المعتاد .
” كنت أريد أن اقول لك”
طمأنته بيتي ، وقالت بوجه محرج قليلاً.
” لأننا أصدقاء ”
” نعم… أصدقاء ”
كان تعبير ريتر عن شد زوايا فمه غريبًا، لكن بيتي التي أدارت رأسها بحرج لم تره.
” بالتأكيد، يجب أن أدعم حلم صديقتي ”
كالعادة كانت تؤمن بهذا الصوت الناعم.