Baby prisoner of the winter castle - 1
ارض مكان الإعدام كانت بارده.
جلست كلاريس و عينيها معلقين و استمعت للأصوات التي تقترب.
سلاش!
السيف الكبير قطع الرجل ، متتابعه مع صوت تنفث مؤلم.
كلاريس لم تكن تعمل إن كان هذا اخر نفس ل والدها ام نفس الملكه منتظره ل دورها بجانبه.
لكن شئ واحد كان مؤكد.
أنها لن تعلم ابدا الاجابه،لانه سيكون دورها قريبا.
حتي إن لم تكن تعامل جيدا في القلعه ، لكنها كانت بالتأكيد اميره هذه الأرض.
منذ أن خسرو الحرب ، فكان من الطبيعي من أن تموت العائله الملكيه الخاسره للحرب.
سلاش!
مات أحد عندما ام سماع تحرك السيف . و عندما اقترب صوت خطي للفتاه.
كلاريس علمت أن جسدها كان يهتز حتي الالم.
‘… انا خائفه’
اذا سألوها إذا كان لديها اي مشاعر في حياتها، في الحقيقه ، هي ليس لديها هذه المشاعر.
طفله ذات سنه سنوات بدون حول ولا قوه بدون ام او عائله ام و عاشت حياتها كلها بجروح من قساوه الكبار.
‘مازال’
كلاريس كانت خائفه من الموت و سعيده ب بقائها حيه فقط.
كانت تحب الأوقات التي هزت فيها قدميها الباردان في الشتاء البارد و تزحلقت الي بطانيتها، السميكه القديمه.
أحبت كتاب هي سمعت عنه كثيرا و احبت صديقها الصخره المدير الذي في يوم ما وجدته في الحديقه و التقطته.
مع رأسها منحني للأسفل ، احتضنت البنت جسمها الصغير بيديها.
” اريد ان اعيش…..”
عندما تمتمت بهدؤ، تسألت إذا كان يجب أن تترجي لحياتها من الفارس أو ملك الدوله العدوه.
سيكون هذا افضل من الا أفعل اي شئ و اموت هكذا .
رفعت كلاريس رأسها بلطف.
لكن امسكها أحد من الخلف و أجبرها علي أن تنحني.
” ارغ!”
أنه كان اخوها.
حتي في هذه اللحظه ، بدي صوته أنه ماذال لا يحب كلاريس.
هو لم يتوقف ابدا علي ضغط كلاريس للأرض.
كأنها تترجي الا تتعذب في حياتها.
في تلك اللحظه، رجلا الفرسان الذان كانا يحملان السيوف وقفا أمامها.
عرفت كلاريس أنه الآن دورها هي و اخوها.
كتفا البنت الحساسان بدأ في الارتعاش عندما سمعت صوت ضقات قلبها في أذنيها.
هي سمعت صرخه اخوها القويه .
” هي أولاً”
هو اخيرا أراح قبضته من علي كلاريس. هي رفعت راسها و نظرت إلي أخيها.
” لا يمكن أن يكون اخر ناجي من عائله كريزيكاي النبيله هي هذه الطفله الغير شرعيه . حتي لو لبضع ثواني.”
كان ينظر للفارس و سيفه مصوب له و ذقنه مرفوع.
كان واثق و مخيف لم أشعر أنه امير دوله مدمره علي وشك الموت.
” فقط الوريث من نقي الدم هو المؤهل أن يكون اخر الاحفاد الملكيين لهذه المملكه”
و حدق ب كلاريس بعيون بارده.
الفتاه، التي أذهلت ، بسرعه حركت رأسها لتري فارس ب سيف موجه لها.
هو كان رجل بالغ الذي شعرت أنه كبير جدا.
نظرت كلاريس إليه لا اراديا و فكرت ‘ الرجل الاسود’
ربما لأن شعره الطويل و عيناه كانا جميعا اسودان غامقان.
كان المكان مظلم حدا حتي الدم الأحمر الفاتح المقطر من علي خده بدي مشوش.
فكرت كلاريس غريزيا أنه لم يكن فارس عادي.
كلانك.
و سرعان ما اصلح سيفه.
ذهبت كلاريس و جلست بقيمه.
هل ينوي حقا قتلها اولا ؟
” انتي اولا ، يا منخفضه الدم الملكي.”
و سرعان ما سمعت كلمات اخيها و هو يضحك خلفها .
‘ لا، انا….’
كلاريس فكرت في امنيه مستحيله.
والدها ، الذي كان يتفاخر بقوته، مات.
الملكه، التي حدثت دائما في كلاريس بعيون حاده ، كانت أيضا راقضه بجانبه.
أجساد اقوي فارسين المملكه الذين حاولوا حمايتهم حتي النهايه كانو أيضا راقضين علي وسع الأرض كلها.
حتي رجال جيدون مثلهم لم يستطيعوا الهروب من الموت.
لذلك، كلاريس الصغيره ، التي لم يكن لديها القوه أو القدره , لن تستطيع الهروب من هذا الموت.
‘ إذن….علي الاقل ، اتمني الا يؤلم ‘
و اذا كان يوجد عالم بعد الموت ، فهي تتمني أنه مكان افضل من هنا.
عندما فردت ضهرها ، و فكرت هكذا.
شعرت ب رياح رفيعه قريب منها.
بدا أنه صوت رجل استخدم سيفه للتو.
أمسكت ب طرف فستانها ب أطراف أصابعها المجمده.
سلاش.
هي سمعت صوت قطع سميك و كأن شئ ساخن سكب علي وجهها.
‘ هل انا…. ميته ؟’
فكرت في ذلك لبضع الوقت . لكنها لم تشعر بأي الم، لهذا هي لم تدرك ذلك.
” ظننت أنه عرض جيد لأقبله”
بعدها ، هي سمعت صوت رجل من مسافه صغيره .
” هل هذا صحيح؟ عار أن تصبح الطفله الغير شرعيه هي اخر فرد ملكي سيكون اسوء من الموت.”
عندها فقط، هي شعرت بجسم اخوها ، الذي كان بجانب كلاريس ، يقع علي الارض.
الرجل الاسود لم يقبل طلب اخوها .
” حسنا ، لطالما احب اخي الكبير مختلطي الدم مثلي”
صوت الغريب توقف أمام كلاريس.
نظرت إليه ب عيون ضيقه.
الرجل الذي اقترب إليها ب صوت ساخر كان وسيم جدا.
حتي في هذا الموقف ، كان كافي ل كلاريس أن تحدق فيه ب عيون مندهشه.
عندما نفكر بذلك، فهي سمعت أن ملك سافيرز ، الذي غذاهم كان رجل موهوب ب جمال كبير.
الشخص الذي سيقابله شخصيا سيقع في حبه لا اراديا.
عيون الملك المجوهره تحولت إلي كلاريس.
” اعتني بالأمر بسرعه و تعال”
عند الكلمات التي بصقها بسرعه ، هي انخفضت رأسها بسرعه. لا بد أن كلمه ‘ تخلص’ كانت تشير ل موت كلاريس.
‘ الان حقا….’
الخوف من الموت، الذي خف لبعض الوقت ، عاد مجددا. ذلك السيف الاحمر الذي قطع خلال أخيها سيقطع جسدها.
“…..”
جلست كلاريس بأعتدال ، بالكاد متمسكة بجسدها حتي لا تنهار.
ظهر الرجل الاسود أمامها .
أغلقت عينيها بأحكام أكثر عند صوت رنين السيف.
” الاميره يافعه، يا جلالتك”
لكن الصوت التي سمعته في أذنيها لم يكن صوت السيف يقطع خلالها.
حتي ذلك، لم يكن صوت تعاطف معها أو أنه تردد في قتلها.
” لا يمكن قتل من هم أقل من سن 18 عام”
الرجل ذو الشعر الاسود كان يردد قانون سافيرز في صوت هادئ.
” لا ملك في التاريخ كسر هذا القانون”
” تلك الطفله اسيره حرب”
قريبا، رد ملك سافيرز جاء .
” اجل , لكن إعدام الاطفال غير قانوني”
كان يوجد صوت عناد غريب ممزوج في رده الضيق . الملك ، الذي تحول بعيدا ، اقترب من كلاريس مجددا.
” اذا انت ستكيب اسيره حرب حيه ؟”
” القانون”
الرجل الاسود وضع سيفه في الغمد و انحني للملك الجميل.
” هذا صحيح”
“….”
كان قلب كلاريس مملؤ بالأمل كلما شاهدت محادثتهما.
ربما، هي لن تموت هنا.
” لم اتوقع أن احظي ب محادثه عديمه الفائدة مع اخي الكبير ، لكن هذه ابنه الملك. علي الرغم من أنها ممزوجه الدم”
ملك سافيرز ربت شعر كلاريس الوردي بكف يده.
” سيكون الصعب أن تكلمت عن العداله لاحقا قائله أنها ستنتقم”
“ا،انتقام …انا، انا لن افعل ذلك!”
كلاريس بسرعه انضمت ل محادثتهم.
كانت خائفه أن الرجل ذو الشعر الاسود قد يغير رأيه و يقتلها.
قريبا، نظرات الرجلان تحولت لها. بدا أنهما متفاجئان ب نفس كلاريس ، لكنها لم تلاحظ.
“ح،حقا…”
ضحك الملك بشكل ملتوي.
” إذن هل ستحمل الاميره ضغينه لنا ؟ تشتمني في كل حياتي؟ ام ربما سيكون غندكي طموح أن تعيدي بني المملكه”
هزت كلاريس راسها، كانت مخلصه.
هي لن تحمل ابدا ضغينه له بسبب أنه قتل العائله الملكيه ، التي تسببت بالألم لها فقط.
” لا! انا، انا….”
رغم ان عيون كلاريس كانت مرعوبه ، هي نظرت الرجلان.
“…اريد فقط ان اعيش!”
في الموسم البارد، هي تبحث فقط عن بطانيه دافئه ، تحتضن كتابها الوحيد ، و تصنع صداقه مع احجارها التي التقطتها.
حتي إن كان لديها حياه تبدو رديئه للنبلاء ، فهي حياتها الوحيده.
” سأعيش بهدوء كما لو اني ميته. حتي اذا كان لسنين عديده ، لا ، حتي لو كان لبعض الوقت…. من فضلكم دعوني اعيش.”
هي تكلمت بجديه مجددا.
الملك وقف و حدق بها فقط. ثم نظر إلي كلاريس ثم الؤكل بضع مرات و ضحك.
“بجديه….، يبدو أن هناك اشياء كثيره ملفوفه حولكي”
“….”
” أفعل ما يحلو لك”
عندما عاد الملك للخلف و تكلم ، ذهب الرجل الاسود ل كلاريس.
كانت يداه ملتخطان بالدماء ، لكن لها، فهو ليس كذلك.
هي بسرعه اسمك يده عندما اسمك بها و جعلها تقف .
بعد بضع خطوات ، نظر الملك للخلف و نظر إليهم كما لو أنه تذكر شئ للتو.
” لا تنسي، يا اخي”
قال الملك ذلك بأبتسامه.
” اليوم التي ستتحول هذه الطفله ل 18 عام ، يجب أن تجلب رقبتها لي”
ترجمه : فطومه 🎀