As Long As you Are Happy - 143
“…….”
كانت إيرينا تجلس متجاهلةً الضوء الوحيد خلفها، متأملةً فينترين الذي أسدل ظله عليها بنظراتٍ حادة.
كان يجب أن تستجمع قواها.
إذا فقدت وعيها هنا، فسيكون ذلك بمثابة إعطاء فينترين الفرصة ليستغلها كما يريد.
و رغم إرادتها، الا أن ج عيناها كانت تغلقان شيئًا فشيئًا. أرادت أن تسقط وتنام قليلًا.
‘لا……هذا مستحيل.’
عضت إيرينا باطن شفتيها بقوة على اللحم الرقيق، مما ساعدها على استجماع قواها بفضل الألم الذي انتشر بشكلٍ لاذع.
“ما أعنيه هو أنك يجب أن تساعديني.”
لكن محاولة السيطرة على نفسها من خلال الألم لم تدم طويلًا. فقد وصلت روحها وجسدها إلى حدهما الأقصى.
“بيعي نفسكِ لتنقذيني.”
كانت صورة البارون فينترين تهتز أمامها، وصوته بالكاد يتردد في أذنيها ويمر مرورًا سريعًا.
“ألن يكون هذا جيدًا لكِ أيضًا؟ هاه؟”
لكن، لحسن الحظ وسط هذه البؤس، تمكنت إيرينا من فهم أنه كان يتفوه بكلامٍ فارغ.
“ولماذا أفعلُ ذلك؟”
أمسكت إيرينا بقطعة من أطراف الفراش المبعثرة بإحكام بيدها.
“لماذا عليّ فعل ذلك؟”
بابتسامة بدت وكأنها خالية من أي قلق، أمالت رأسها قليلاً إلى الجانب متظاهرةً بالهدوء.
“لم يعد لدي ما أستفيد به منكَ بعد الآن.”
“…….”
“لكن هذا لا يعني أنكَ قادر على التسبب لي بأي ضرر، أليس كذلك؟”
لم يعد لدى فينترين أي شيءٍ يساوي الرهان في صفقاته مع إيرينا.
ألم تكن آخر ورقةٍ لديه هي الرسالة التي تحتوي على خصلة شعرٍ لزوجي الكونت ليونيد؟
إضافةً إلى ذلك، لم يعد ممكنًا زعزعة إيرينا باستخدام لقب الكونت ليونيد.
‘لا بد أن السيد نورمان كان الحليف الوحيد للبارون فينترين.’
كان السيد نورمان شخصًا مخلصًا للكونت ليونيد لفترةٍ طويلة، كما أنه كان يحتل مكانةً ثابتة داخل العائلة.
لكن لم يكن شخصًا ذا صوتٍ قوي بما يكفي لقلب الطاولة المائلة.
‘الجميع أصيبوا بالاشمئزاز من أفعال البارون فينترين.’
إلقاء ابنة أخيه الرضيعة في الشارع للحصول على لقب الكونت ليونيد.
ومن ثم محاولته زعزعة عائلة الكونت ليونيد لتحقيق غايته.
السيد نورمان كان يحاول تجاهل كل ذلك مدعيًا أن فينترين هو الوريث الذكر الشرعي للعائلة، لكن فقد الجميع صبرهم حيال أفعاله.
حتى هؤلاء الذين أتوا مع البارون كيريك في حالةٍ من التردد، لم يكونوا ليفعلو ذلك الا لأنهم أدركوا حقيقة الأمر.
‘إذا أمسكتُ بيدهم ودعمتهم قليلًا للأمام، فسيصبحون جميعًا في صفي.’
لقد كانوا بالفعل قد خطوا نصف خطوةٍ نحو ذلك.
لذلك، مجرد إظهار الثقة بالنفس في الحفلة، والإشارة إلى قدرتها على النمو، كان كافيًا.
وإلا، لكانت قد عانت أكثر بكثيرٍ معهم.
‘لهذا السبب، لن يكون هناك أي داعم آخر لفينترين.’
لم يتبقَ أمامها الآن سوى شيء واحد فقط لتفعله.
ألا تقع في فخ كلام فينترين المعسول.
‘لكن، انتظر……عندما فكرت بالأمر، الرسالة……’
تحديدًا، الورقة التي كانت تغلف خصلة الشعر. قد يكون هناك شيءٌ بها يمكنها الاستفادة منه.
أحكمت إيرينا قبضتها على طرف الفراش ونظرت إليه بحدة.
كان الرجل في منتصف عمره، الذي لم يتبقَّ له شيءٌ سوى السقوط إلى القاع، يقف أمامها.
ارتفعت زاوية فمها بابتسامةٍ ساخرة مائلة.
“إذا كنت تريد إبرام صفقة، يجب أن تضع على الميزان شيئًا يمكن أن يجعلني أتردد، أليس كذلك؟”
تحولت عينا إيرينا سريعًا إلى يد فينترين.
“لكن يبدو أنك لا تحمل شيئًا على الإطلاق……أليس كذلك؟”
“…….”
“عليك أن تحضر شيئًا أولًا حتى أفكر في الأمر.”
“هاه.”
ارتفعت كتفا فينترين في حركة غريبة.
‘ما هذا؟’
أرجعت إيرينا ظهرها ببطءٍ إلى الخلف.
“هاهاها.”
انحنى فينترين قليلًا إلى الأمام، وكتم ضحكته، لكنه ظل يحدق بإيرينا بنظراتٍ حادة.
“يا ابنة أخي، يا ابنة أخي.”
رغم أن الضوء كان خلفه، مما جعل الظلام يخيّم بشكلٍ خافت أمامها، الا ان عيناه كانت تلمعان بشكلٍ واضح حتى في هذا الظلام.
تلك النظرات المجنونة تمامًا.
“ألا تعرفين أين نحن الآن؟ هاه؟”
قال فينترين ذلك وهو يفتح ذراعيه بشكلٍ مبالغ فيه.
“ألا يدور ببالك لماذا نحن هنا وحدنا، أنتِ و أنا فقط؟”
تحركت عينا إيرينا بسرعة وهي تفحص المكان من حولها. لكن لم يكن هناك سوى مصدر ضوء واحد، والغرفة كانت مظلمة.
“ألا تتساءلين أين يمكن أن نكون، بحيث تكونين قد استيقظتِ ولم تجدي أحدًا غيري؟ أين يمكن أن نكون، بحيث أظهر أمامكِ بهذا الشكل الواثق؟ ألم تفكري في ذلك؟ هاه؟”
“…….”
“هل تعتقدين أنه لم يتبقَ لدي شيء لأقدمه لكِ؟”
صرير خفيف صدر عن أسنان فينترين و هو يتحدث. و تراجعت إيرينا بشكل لا إرادي إلى الخلف أكثر.
“لا، أنتِ مخطأه. ما زال لدي ما أقدمه لكِ، يا ابنة أخي. هل تعتقدين أن عمكِ سيقف مكتوف اليدين دون أن يضع شيئًا في يد ابنة أخيه الصغيرة؟”
ارتسمت على شفتي البارون فينترين ابتسامةٌ غريبة، كاشفةً عن أسنانه الصفراء. و في نفس اللحظة، رفع يده في الهواء.
‘هل ينوي ضربي؟’
‘أم ربما خنقي؟’
كل توقعات إيرينا كانت خاطئة. فقد أدخل فينترين يده في جيبه وأخرج زجاجةً تحتوي على سم.
“ما سأقدمه لكِ……هو هذا.”
قال ذلك بابتسامةٍ عميقة، ثم تابع حديثه.
“هذا هو السم الذي تناولتهِ.”
اهتزت الزجاجة التي تحتوي على السم مع كلماته.
“لماذا تنظرين إلي بهذه الطريقة؟ هل يُعقل!”
فتح فينترين عينيه على مصراعيهما متظاهرًا بالدهشة وهو يتحدث بنبرةٍ ساخرة بينما يخفضُ صوته.
“هل كنتِ تظنين أنني سأحاول خنقكِ و قتلكِ؟ لماذا أفعل ذلك؟ إذا متِّ بسبب هذا السم، فستُلقى كل التهمة على تلك المرأة في النهاية.”
“…….”
“وبالنسبة لكِ، صحيح أنكِ نجوتِ في المرة الأولى بفضل الحظ، لكن في المرة الثانية؟ هل سيحالفكِ الحظ مرة أخرى؟”
ابتسم فينترين بسخريةٍ وهو يمد الزجاجة نحوها.
“هل أفتح فمكِ بالقوة كما فعلت تلك معكِ وأجعلكِ تشربين هذا مجددًا؟”
“……!”
أغمضت إيرينا عينيها بشدة وأدارت رأسها بعيدًا. و كان جسدها يرتجف بشكلٍ واضح.
‘كما توقعت!’
ابتهج فينترين داخليًا.
لقد كان يعلم أن هذا سيحدث.
‘كنتُ أعلم أنها ستشعر بالخوف!’
على الرغم من أنه كان يتظاهر الآن وسط هذه الغرفة الفارغة، الا أنهُ كان يدرك جيدًا أن الوقت ليس في صالحه.
خصوصًا أن المرأتان موجودتان في الغرفة المجاورة.
‘في مثل هذا الموقف، لا يمكنني أخنقها، أو أن أؤذيها.’
لو قاومت إيرينا وأطلقت صرخةً واحدة، فإن الشخص الذي سيموت سيكون هو، بلا شك.
لهذا السبب، كان الخيار الذي لجأ إليه فينترين هو التهديد.
فقد مرت ساعاتٌ معدوده على تجربة إيرينا للموت، وكان واثقًا أن مجرد إظهار السم سيجعلها تخاف وتخضع لأوامره.
‘لكن هذا لن يدوم طويلًا.’
ومع ذلك، كان هذا كافيًا. إذا استطاع فقط استخدام إيرينا للهرب من القصر الإمبراطوري، وإذا نجح في ذلك فقط……
‘عندها، سأقتلها بالتأكيد.’
ما عجزت تلك المرأة المدعوة فلورنس عن فعله، وما فشل هو نفسه في تحقيقه في الماضي.
‘هذه المرة، سأضمن نجاحي.’
سأتأكد بنفسي من أن هذه الفتاة العنيدة، التي تشبه الأعشاب البرية، لن تنهض مرة أخرى أبدًا!
“ماذا ستفعلين؟ هاه؟”
“……!”
مد الزجاجة نحوها مجددًا، فتلوى وجه إيرينا بملامح مرعبة، وانكمشت على نفسها قدر الإمكان.
حتى دموعها بدأت تنهمر.
“حسنًا……”
جاء صوتها مرتعشًا، و بالكاد يُسمع.
“سأفعل ما تريده……فقط، أرجوكَ، أبعد……أبعد هذا عني……”
‘حسنًا، انتهى الأمر.’
بينما كان يبتعد قليلاً، لم يكن فينترين قد استرخى. فسبق له أن صرخ ‘لقد انتهى الأمر!’ ثم تلقى ضربةً في مؤخرة رأسه.
هذه المرة، قرر ألا يثق حتى يخرج من البوابة الرئيسية للقصر الإمبراطوري.
“انهضي. و ارتدي هذا.”
رمى بينترين العباءة على إيرينا. و كانت العباءة التي كان يرتديها.
“أنتِ من ستقودينني، وإذا صرختِ، فأنتِ تعرفين العواقب.”
أخرج فينترين خنجرًا صغيرًا بهدوء. كان قد أحضره معه تحسبًا لأي طارئ، ولكنه لم يكن يتوقع أن يستخدمه هكذا.
أومأت إيرينا برأسها، وأمسكت بالعباءة بيدين مرتجفتين. عندما حاولت الوقوف، لكنها لم تستطع السيطرة على جسدها بشكلٍ كامل فسقطت قليلاً.
“انتظر، لدي سؤال.”
‘في مثل هذه اللحظة؟’
كان فينترين قد قرر تجاهلها، ولكن الكلمات التي قالتها لا يمكن تجاهلها.
“هل تستطيع أن تقسم أن كل ما قدمته لي من شعرِ والديَّ وكل ما ذكرتهُ كان حقيقة؟ ألم يمت والديَّ في ساحة المعركة ببساطة؟ لكنكَ الآن تخبرني بأنهم قُتلوا بطريقةٍ أخرى، كيف لي أن أعرف بأن ماتقوله هو الحقيقة؟”
“……ماذا؟”
توقف فينترين مذهولًا، حيث أن أعظم إنجازاته قد تم التشكيك فيها. و انتبهت إيرينا لهذه الفرصة وأعطت عينيها قوةً جديدة.
“أنت، كنت دائمًا تشعر بالغيرة من والدي، أليس كذلك؟”
كان قينترين يصرخ دائماً قائلًا أن كل الأضرار التي لحقت به كانت بسبب كونه الابن الثاني، فقط لأنه لم يكن الوريث الأول.
ولكن عند التعمق في داخله، كان الأمر واضحًا للجميع.
كان ببساطة يشعر بالغيرة من أخيه الأكبر.
كان يشعر بالغيرة من أخيه الذي كان قادرًا على جذب الناس بسطوعه، والذي كان متفوقًا عليه في فنون السيف والعلم، والذي لم يستطع أبدًا اللحاق به.
“ما الذي قلتِه؟”
حتى المرأة التي كان يعتقد أنها تناسبه تمامًا.
“أنا أكثر إعجابًا بأخيكَ.”
تمت سرقتها.
“توقفِ……”
ظهرت العروق على وجه فينترين، وكان يحاول بجد أن لا يصرخ، فعض على أسنانه.
كان ذلك آخر شيءٍ يمكن لعقله أن يفعله.
“اخرسي.”
“……!”
تم خنق عنق إيرينا بلا رحمة.
عدل فينترين خطته. و كان يريد جثتها فقط، جثةٌ بلا حياة.
‘يكفي أن يكون وجهها سليمًا!’
مجرد أن يظهر وجه هذه الفتاة الميتة، سيعتقد الجميع أنها كانت نائمةً بسبب التعب، و أنها مجرد نبيلةٍ غارقةٍ في نومها!
“هل تقولين أن والديكِ لم يموتا بشكلٍ طبيعي بل تم إخفاءُ حقيقة قتلهما؟ هاهاها! لا، ليس صحيحًا. ليس صحيحًا.”
‘لا يمكن أن تموت الآن. يجب عليكِ أن تحتفظي بالحقيقة المروعة وأنتِ تموتين!’
خفف فينترين من قبضته على إيرينا قليلاً حتى لا تفقد الوعي بسرعة، وألا تموت على الفور.
“هل تعرفين كم بذلتُ من جهدٍ لقتل ذلك الوغد؟ هل كنتِ تظنين أنني تعاملتُ مع الأمر بشكلٍ رخيص مثلما تعاملتُ معكِ؟!”
لقد تركها في الشارع كطفلةٍ رضيعة. لو كانت إيرينا قد كبرت سنةً واحدة فقط، لكان فينترين قد رمى إيرينا في نارٍ مشتعلة.
وأيضًا، كان أجين هدفًا طويل الأمد لكراهيته.
ألم تكن أول ذكرياته هي أن والدها، أخاهُ الأكبر كان يحصلُ على الثناء على شيءٍ لم يتمكن من فعله؟
“هل تعتقدين أنني، أنا، قتلت ذلك الوغد بشكلٍ عشوائي؟ لا!”
شد فينترين قبضته مرة أخرى. و كانت يده تنزف من الخدوش التي تركتها أظافرُ إيرينا على ظهر يده.
“عندما سمعت أنهم ذاهبون إلى الحرب، اعتقدت أنها فرصتي! هناك، بصراحة، حتى إذا مات أحد أفراد العائلة المالكة، فلن يعرف أحدٌ، أليس كذلك؟ لذلك، اعتقدت أنني سأقتل أجين، ذلك الأحمق الذي رفض الاعتراف بي!”
لكن لم يكن بإمكانه إقناع حلفائه.
كانت الحرب مستمرةً منذ أكثر من مئة عام. و من غادر قد رحل، أما من بقي فقد أصبحوا أكثر صلابة في اتحادهم.
من الصعب أن تخلق شقوقًا في هذا الاتحاد.
“لذا، تحالفتُ مع جيش لوبرك.”
‘أليس هذا أمرٌ جيدٌ للجميع؟’
هم بحاجة إلى قتل شخصٍ واحد، وأنا بحاجة لقتل شخصين، وأفراد عائلة ليونيد……
“إذا ماتا معاً، فهذا أفضل!”
بصراحة، كل ما يهمن هو أنه لن يموت، فقط أراد موتهما، أخيه و زوجته.
لهذا السبب تحالف فينترين مع جيش لوبرك وبدأ بتقديم المعلومات لهم.
المعلومات التي قدمها لم تكن شيئًا كبيرًا. فقد كانت رسائلٌ يرسلها أجين.
المحتوى الذي يتغير في الرسائل كان فقط حول أخبار أجين.
ولكن عندما أراد أجين أن يتلقى ردًا، بدأ يكتب عن حالته بصدق، ومع مرور الوقت، أصبح يكتب بشكل أكثر تفصيلًا، وهذا أصبح مفيداً في يد جيش لوبرك.
علاوةً على ذلك، لم يكن تسليم رسالةٍ واحدة إلى لوبرك أمرًا محفوفًا بالمخاطر بالنسبة لفينترين.
بفضل ذلك، تمكن من إخفاء أمره لعشرات السنين دون أن يتم اكتشافه.
“كل تلك الجهود التي بذلتها، وهذه هي المكافأة التي حصلتُ عليها. كنت سعيدًا جدًا. أليس من المفترض أن تكونِ ممتنةً لي؟”
ابتسم فينترين ابتسامةً خبيثة وهو يقرّب وجهه من أنف إيرينا.
“لو أنني قدمتُ طفلةً ماتت متجمدة في أحضان شخصين غبيين لماتا من اليأس قبل ذلك.”
“……!”
تجعد وجه إيرينا، وكانت يديها تكافحان كما لو كانت تحاول المقاومة، ولكنهما سقطتا للأسفل.
في حالةٍ من التوتر، هزت إيرينا رأسها بشكلٍ يائس.
كان ذلك هو النضال الأخير، كما لو أن هذه هي كل قوتها المتبقية.
“نعم، موتي. موتي! موتي واذهبي إلى والديكِ لتبكي معهم!”
“أنتَ……”
صوتها المحطم و بالكاد أن يُسمع بدأ يخرج بصعوبة.
“الآن، ستكون أنتَ من يموت، عمي.”
قبل أن يتمكن من فهم كلماتها، سُمِع صوتٌ قوي، وسقط بينترين على الأرض.
“آرغ، مؤلم!”
‘مؤلم! من يجرؤ على ضربي!’
أمسك فينترين برأسه وهو يلتفت.
“…….”
عندها فقط تمكن من رؤية الشخص الذي وضع السيف على عنقه. رجلٌ ذو عيون حمراء وشعرٍ أسود.
كان الدوق وينفريد.
_______________________________
هلا ومسهلا وكرتون حلاا أشوا ذا المرة ما تأخر😭
واخيرا فينترين اعترف هو الي قتل اهل ايرينا وايرينا سمعت واكيد لوغان سمع الحين يا ايرينا طبطبي على لوغان مسكين ولدي للحين مفجوع من اخر مره بكيتي 😔
لازم كذا في كل روايه شخصيه عندها عقدة نفص غبيه المجنون فينترين ذاه ياخي اخوك الكبير وشحليله معك وخذيت لقب بارون مايكفيك؟ كل تبن
Dana