an offer from a gentleman - 2
Chapter 2
عائلة بريدجرتون هي عائلة فريدة حقًا. بالتأكيد هناك
لا يمكن أن يكون أي شخص في لندن لا يعرف الاسم مشهورًا وبالترتيب الأبجدي: أنتوني، بنديكت، كولين ودافني وإلويز وفرانسيسيا وجريجوري وهياسينث.
إنه يجعل المرء يتساءل ان مات الفيكونت حقا؟ (بمعنى انهم يشبهون ابوه وكأنه لسا حي)
ما قد يقامون بتسمية طفلهم القادم وتم ترقيه ذريتهم للرقم
تسعه. ايموجين؟ إنيجو؟ ربما من الأفضل أن يتوقفوا عند الثامنة.
(قصدها انهم كثير ما يحتاج يجبون بيبي عددهم يكفي)
السيدة ويستلداون، ٢ حزيران/يونية ١٨١٥
كان بنديكت بريدجيرتون هو الثاني من بين ثمانية أطفال.
وهذه في الحفلة التي أصرت عليها والدته على استضافتها كان من المفترض أن تكون حفلة تنكرية، وكان بنديكت قد ارتدى قناع الأسود بإخلاص، لكن الجميع يعرف من هو، أو بالأحرى الجميع تأكدُ من يكون.
: بريدجيرتون!
كانوا يصرخون ويأشرون بأصابعهم تجاهه.
: يجب أن يكون بريدجيرتون!
: بريدجيرتون! أستطيع أن أكتشف بريدجيرتون في أي مكان.
كان بنديكت من عائلة بريدجيرتون، وبينما لم تكن هناك عائلة الذي يُفضل الانتماء إليه، فكان يتمنى أحيانًا أن يكون هو نفسه على ان يكون فرداً من عائله بريدجيرتون.
في ذلك الوقت من حيث لا يعلم خرجت امرأة في سن غير محدد ترتدي زي راعية تتجول.
: بريدجيرتون!
: بطبع سأتعرف على شعر الكستناء في أي مكان. ولكن من أنت؟ لا تُقل دعيني أخمن أنت لست الفيكونت، لأن لقد رأيته للتو. يجب أن تكون رقم اثنين أو رقم ثلاثة “. (عائله بريدجيوتون مميزين بلون شعرهم الكُستنائي)
نظر إليها بنديكت بهدوء.
: أي واحد؟ رقم اثنين أم رقم ثلاثة؟ “
: انا الابن الثاني.
صفقت يديها معًا: هذا ما اعتقدته! أوه، أنا
يجب أن تجد بورشيا. قلت لها أنك رقم اثنين – “
بنديكت، كاد أن يزمجر.
: لكنها قالت، لا، إنه الأصغر، لكنني –
اضطر بنديكت فجأة إلى الهروب، فكان إما ذلك أو قتل هذه المزعجة بمطرقه، ولكن مع وجود الكثير من الشهود، لم يكن يعتقد أنه يستطيع الإفلات من العقاب.
: إذا سمحت لي….هو قال بأدب
: أرى شخصًا يجب أن أتحدث معه.
لقد كانت كذبة، لكنه لم يهتم كثيرًا فاتخذ خطًا مباشرًا نحو الباب الجانبي لقاعة الرقص، حريص على الهروب من الحشد فتسلل إلى غرفه دراسة الخاصة بشقيقه، حيث قد يجد بعض السلام والهدوء وربما كأس من البراندي الفاخر.
:بنديكت!
اللعنة! لقد كاد أن يهرب بهدوء فنظر لأعلى ليرى والدته تسرع نحوه.
كانت ترتدي بعض الملابس نوع من الزي الإليزابيث. كانت من المفترض أن تكون شخصية في إحدى مسرحيات شكسبير، ولكن لم يكن لديه أي فكرة عمن تكون.. (قصدهم ما يعرف عمن تتنكر)
: ماذا يمكنني أن أفعل لك يا أمي؟ سأل.
: ولا تقولي لي ان ارقص مع هيرميون سميث، في اخر مره فعلت ذلك، بكاد فقد ثلاثة أصابع في هذه الرقص”.
أجاب فيوليت: لن أسألك عن أي شيء من هذا القبيل ، أنا كانت سيطلب منك الرقص مع برودس فيذرينجتون. “
اشتكى: ارحمني يا أمي إنها أسوأ.
: أنا لست اطلب منك الزواج منها فقط ارقص معها.
برودنس فيذرينجتون، تكون شخص لطيف لكن لديها دماغ بحجم حبة البازلاء وتضحك بشدة لدرجة أنهُ رأى رجالًا بالغين يفركون بأيديهم على آذانهم.
قال: تعلمين…
اكمل: سارقص مع بينيلوبي فيذرينجتون إذا أبقيتِ برودنس بعيدًه. “
قالت والدته بإيماءة “راضية”: هذا سيفي بالغرض..
فتركت بنديكت مع الإحساس بندم لأنه الذي أراد الرقص مع بينيلوبي طوال الوقت.
قالت فيوليت: إنها هناك بجانب طاولة عصير الليمون، ترتدي ملابس كيبريكان الون يناسبها، ولكن يجب أن يأخذ شخص ما والدتها بيدها في المرة القادمة للخياطة فهذا الزي أكثر سوءً لا أستطيع أن أتخيل.
غمغم بنديكت: من الواضح أنك لم تري حورية البحر.
ضربته بخفة على ذراعه
: لا تسخر من الضيوف
: لكنهم يجعلون الأمر سهلاً للغاية.
أطلقت عليه نظرة تحذير قبل أن تقول
: سأذهب لأجد أختك.
: أي واحده؟
قالت فيوليت بحذر: الغير المتزوجين.
واكملت قائله: قد يكون فيكونت جيلف مهتمًا بتلك الفتاة الأسكتلندية، لكن هم لم ينخطب بعد.
تمنى بنديكت الحظ لجيلف بصمت ،الرجل المسكين أنهُ بحاجة إليه.
قالت فيوليت: وشكرًا لك على الرقص مع بينيلوبي “بصوت عالي”
أعطاها نصف ابتسامة ساخرة إلى حد ما فكلاهما يعلمون أنها كانت المقصود منها التذكير وليس الشكر.
كان في موقف يشعر بانه مكتوف اليدين إلى حد ما ،شاهد والدته تغادر فستدير ليشق طريقه إلى طاولة عصير الليمون.
كان يعشق والدته بشده، لكنها تصبح شخص اخر عندما يتعلق الأمر بالحياة الاجتماعية لأطفالها.
وإذا كان هناك شيء واحد يزعجها أكثر من حالة بنديكت غير المتزوج، فكان مشهد فتاة صغيرة بوجه كئيب عندما لم يطلب منها أحد للرقص. ونتيجة لذلك، قضى بنديكت الكثير من الوقت على أرضية قاعة الرقص، وأحيانًا مع الفتيات أرادت أن يتزوجها، ولكن في كثير من الأحيان تم تجاهلهم.
تميل الفتيات هذا المجتمع الى السطحية ولكي أكون صريحًا، الامر ممل بعض الشيء.
لطالما كان لدى والدته مشاعر خاصة لبينيلوبي فيذرينغتون، فهذا الموسمها الثالث؟ يجب أن تكون الثالثة لها. وبدون طلبات للزواج. آه، حسنا فقط عليه ان يقوم بواجبه أيضًا.
كانت بينيلوبي فتاة لطيفة بما فيه الكفاية، بذكاء لائق والشخصية مميزه يومًا ما ستجد لنفسها زوجًا لن يكون هو بالطبع لكنها بالتأكيد ستجد شخصًا ما.
بتنهد بدأ بنديكت يشق طريقه نحو طاولة عصير الليمون. يمكنه بطبع تذوق البراندي، ناعم ويهدأ في فمه، لكن لا باس بكوبًا من عصير الليمون لبضع دقائق.
: انسه فيذرنجتون! نادى محاولا ألا يرتجف
فاستدار ثلاث الآنسات فيذرنجتون، فقط كان عليه الابتسامة لهن وأضاف
: إءء، بينيلوب.
من بعد حوالي عشرة أقدام، ابتسم بينيلوبي في وجهه، فتذكير بنديكت بأنهُ يحب بينيلوبي فيذرينغتون بالفعل.، لم يعتبراها فتاه مزعجه مثل أخواتها، اللواتي يمكنهن بسهولة جعل رجل بالغ يتمنى نفسه على متن سفينة إلى أستراليا.
(أتمنى يتخطون خواتها)
لقد كاد اقترب منها ولكنه سمع انخفاضًا الهمسات تبحر في قاعة الرقص خلفه.
كان يعلم أنه يجب عليه الاستمرار والحصول على هذه واجب الرقصة، لكن الله ساعده، ففضوله اقوى من واجبه فستدار.
ووجد نفسه يواجه ما هو أكثر ما يخطف الأنفاس لقد رأى امرأة لم يرها من قبل لم يستطع حتى معرفة ما إذا كانت جميلة.
فكان شعرها إلى حد ما أشقر غامق، وقناعها مربوط بشكل آمن برأسها لم يستطع حتى رؤية نصف وجهها، لكن كان هناك شيء ما حولها جعلهُ مفتونًا.
كانت ابتسامتها، شكل عينيها، الطريقة التي دخلت بها إلى قاعة الرقص كما لو أنها لم تر قط مشهد لاشخاص يرتدون ملابس سخيفة لحفله.
جمالها جاء من الداخل، تألقت، توهجت.
كانت متألقة تمامًا، فأدرك بنديكت فجأة أنها بدت سعيدة للغاية.
سعيدة بما تكون، سعيدة لتكون بما تريد، سعيدة بطريقة لم يستطع بنديكت شعور بها.
كان له حياة جيدة، هذه هي الحقيقية، ربما حتى حياة رائعة. كان لديه سبعة أشقاء رائعون، أم محبة، وعشرات الأصدقاء.
لكن هذه المرأة كانت تعرف الفرح وكان على بنديكت أن يتعرف عليها.
نسي بينيلوبي، شق طريقه عبر الحشد حتى كان على بعد خطوات قليلة منها.
بينما كانت محاطة بثلاثة رجال آخرين يمطر عليها بالإطراء والثناء.
راقبها بنديكت باهتمام؛ لم تتفاعل كأي امرأة يتم مدحها، لم تتصرف بخجل، كما أنها لم تتصرف كما لو كانت تتوقع الثناء عليها كما أنها لم تكن خجولة، أو ثرثرة، أو غرور، أو مثير للسخرية، أو أي من تلك الأشياء التي قد يتوقعها المرء من المرأة، فقط ابتسمت.
افترض بنديكت ان الهدف من المجاملات هو جلب قدر من السعادة إلى المتلقي، لكنه لم ير امرأة تتفاعل مع ثناء بهذه الفرحة نقية غير مغشوشة.
تقدم إلى الأمام. أراد تلك الفرحة لنفسه.
: عفوا، أيها السادة، ولكن السيدة قد وعدت بالفعل برقص لي.. لقد كذب.
مع ثقوب قناعها كبيرة بعض الشيء، كان بإمكانه رؤية عيناها التي اتسعت بشكل كبير..
مد يده إليها، وجرأها بصمت على استدعاء خدعته. لكنها ابتسمت له، ابتسامة عريضة ومشرقة سافرت مباشرة إلى روحه.
وضعت يدها في يده وعندها فقط أدرك بنديكت أنه كان يُحبس أنفاسه.
: هل سمحتِ برقص السلف؟ غمغم مرة (بمعننا إذا هي قد وعدت أحد برقصه)
وصلوا إلى حلبة الرقص.
هزت رأسها: أنا لا أرقص.
: أنت تمزحين.
: أخشى أنني لا. الحقيقة هي –
وقفت امامه وقالت مع بصيصاً من الابتسامة
: لا أعرف كيف.
نظر إليها بدهشة فكيف لأمراء بعمرها لا تعرف الرقص؟
: هناك شيء واحد فقط لأفعله. “تمتم.
: سوف أعلمك. اكمل بهمس
اتسعت عيناها، ثم انفصلت شفتيها، فانفجرت ضحكتً فجاءة.
فسأل وهو يحاول أن يبدو جادًا
: ماذا؟
ابتسمت له – نوع الابتسامة التي يتوقعها المرء من صديق قديم بالمدرسة، ليس مبتدئًا في الرقص.
قالت ما زالت تبتسم،
: حتى أنا أعلم أن المرء لا يُجري دروسًا في الرقص في
حفله ، مع ذلك، انا أتساءل..(انه ليش تبي تعلمني الرقص )
غمغم وقال: حتى أنا؟( حتى هو مايعرف ليش يبي يعلمها )
لم تقل شيئاً
قال: يجب أن آخذك بيدك للعليا، ثم بقوة اجبرك لتقومي بعطاءاتي. (يعني تعترف له ليش هي ما تعرف ترقص وايش قصتها)
: تجبرني؟
لكنها كانت تبتسم وهي تقول ذلك، لذلك علم أنها لم تأخذ
الإساءة وقال
: سيكون من غير اللطيف أن أسمح لهذه الحالة المحزنة أن تستمر.
: محزن، هل تقول؟
هز كتفيه.
: سيدة جميلة لا تستطيع الرقص يبدو أنها جريمة ضد الطبيعة.
: إذا سمحت لك بتعليمي…
: عندما تسمح لي أن أعلمك.
: إذا سمحت لك أن تعلمني، أين يجب أن نتدرب؟
رفع بنديكت ذقنه وفحص الغرفة. لم يكن يُصعب عليه رؤيتها فوق رؤوس معظم رواد الحفلات فكان واحدا من أطول الرجال في الغرفة.
وقال أخيرًا
: سيتعين علينا الانتقال إلى الشرفة.
: الشرفة؟ رددت.
: ألن تكون مزدحمة بشكل رهيب؟ إنها ليلة دافئة، بعد كل شيء.
اقترب منها وقال
: ليس الشرفة الخاصة.
: الشرفة الخاصة، هل تقول؟
هي سألت، الحذر بصوتها
: وكيف؟ تعرف شرفة خاصة؟
حدق بها بنديكت في حالة صدمة، هل يمكن أنها لا تعرف من يكون؟ لم يكن الأمر أنه كان لديه مثل هذا الرأي السامي بنفسه أنه يتوقع أن تكون لندن كلها على علم به.
بطبع هو من البريجدتون وإذا شخص تعرف على فرد واحدا من البريجدتون يكون من السهل التعرف على الباقي، وبطبع بينديكت كان من السهل ان يتم التعرف عليه لذا من السهل عليه الاعتراف بانه رقم الاثنين..
: لم تُجب على سؤالي! ذكّرته سيدته الغامضة
قال: عن الشرفة الخاصة؟
رفع بنديكت يدها بيده الى شفتيه وقبل الحرير الناعم لقفازها
:دعينا نقول فقط أنني لدي طُرقي.
بدت مترددة، لذا شد على أصابعها، تقربها – بمقدار بوصة واحدة فقط، ولكن بطريقة ما بدا أنها كان مجرد قبلة بعيدا
قال: تعالي، ارقص معي.
خطت خطوة إلى الأمام، وكان يعلم أن حياته كانت تغيرت إلى الأبد.
صوفي لم رأته عندما دخلت الغرفة لأول مرة، لكنها شعرت بالسحر في الهواء، عندما ظهر، مثل الأمير ساحر من قصة الأطفال، بطريقة ما عرفت أنهُ كان سبب مجيئها للحفلة.
(بمعننا كأنه قالت القدر ارسلني للحفلة علشان اقابلك)
كان طويلًا، وما يمكن أن تراه من وجهه انهُ وسيماً جدا، بشفاه تلمح إلى السخرية وسلطه وبشره وجهه التي يرسم عليها لبدأيه للحيه شعره كان بنيًا غامقًا وكثيفا ومع ضوء شموع الذي جعل من لونه فريدا.
يبدو أن الناس يعرفون من هو، فقد لاحظت صوفي أنه عندما اقترب اليها، أبدعوا بقية الرجال عن طريقه احتراما له، وعندما كذب بوقاحة وطالب بها الرقص، كان الرجال الآخرون قد تجرأوا وابتعدوا
لقد كان وسيمًا وكان قويًا، ولليلة واحدة كان لها.
فعندما تدقت الساعة “منتصف الليل” ، كانت ستعود إلى حياتها
الكدح، والإصلاح والغسيل، والعناية بأراميينا وبكل أمنيتها.
هل كان من الخطاء في رغبتها في هذه الليلة المليئة بالحيوية السحر والحب؟
فشعرت وكأنها أميرة – أميرة متهورة – وهكذا عندما طلبت منها الرقص، وضعت يدها في يده.
وعلى الرغم من انها كانت تعلم أن هذا المساء بأكمله كان كذبة، وأنها كانت لقيطه للنبيل وخادمة الكونتيسة، وأن فستانها كان مستعارة وحذائها مسروق – فلا شيء من ذلك يبدو أنه مهم لأن أصابعهم متشابكة.
لبضع ساعات، على الأقل، صوفي يمكنها أن يتظاهر أن يمكن أن يكون هذا الرجل المحترم “رجلها”، وان من هذه اللحظة ستتغير حياتها إلى الأبد، لم يكن سوى حُلمً، لكن من وقت طويلاً للغاية منذ أن تركت نفسها تحلم.
فسمحت له بإخراجها من قاعة الرقص ومشى بسرعة، بين الحشد النابض، ووجدت نفسها تضحك وهي تتعثر على طول الطريق.
قال: لماذا..
وتوقف للحظة عندما وصلوا خارج قاعة الرقص
: دائمًا كما لو كنتِ تضحكِ على عمداً؟
ضحكت مرة أخرى؛ لم تستطع ان تتوقف
قالت: أنا سعيدة
مع هز كتفيها: أنا سعيدة جدًا لوجودي هنا.
: ولماذا هذا؟ الحفلة مثل هذه يجب أن تكون روتينية بنسبه لك.
ابتسمت صوفي فإذا كان يعتقد أنها عضوه بالمجتمع وان حياتها مليئة بحفلات فهذا يعني انها لعب دورها بكمال.
لمس طرف فمها: أنت تبتسمين باستمرار
غمغمت: أحب أن أبتسم.
نزلت يده لخصرها، وسحبها نحوه، ظلت المسافة بين أجسادهم محترمة، لكن القرب المتزايد سلبها أنفاسها.
قال: أحب أن أشاهدك تبتسم.
كانت صوته منخفض ومغري، ولكن كان هناك شيء أجش بشكل غريب حول الصوت، وقد تسمح صوفي لنفسها تقريبًا بالاعتقاد بأنه حقًا يعني ذلك، أنها لم تكن مجرد غزوه في ذلك المساء.
ولكن قبل أن تتمكن من الرد، صوت من أسفل
صرخت فجأة: ها أنت ذا!
صعدت معدة صوفي الى حلقها، لقد اكتشف امرها سيتم إلقاؤها في الشارع، او ربما في السجن لسرقة حذاء أرامينا، و –
والرجل الذي نادى قد وصل إليهما وقال لرجلها الغامض،
: أمي كانت تبحث في كل مكان عنك لترقص مع بينيلوب فكان على أن آخذ مكانك.
غمغم رجلها: آسف جدًا.
لا يبدو الاعتذار كافي للرجل، لأنه عبس بشدة كما قال:
إذا هربت من الحفلة واتركني لتلك المجموعة من المبتدئين الشياطين، أقسم أنني سأنتقم منك يوم موتي. (يعني يكون شبح ويلحقه)
قال رجلها: فرصة أنا على استعداد لأخذها.
: حسنًا، لقد غطيت عليك مع بينيلوب، قال الرجل الآخر بتذمر.
: أنت محظوظ لأنني كنت بقرب منها فقد بدا قلب الفتاة المسكينة مكسورًا عندما ابتعدت. (يقصد بينيلوبي)
كان رجل صوفي يحمر خجلاً ويقول
: بعض الأشياء هي لا مفر منه، أخشى.
نظرت صوفي من رجل إلى آخر. حتى تحت أقنعتهم، كان من الواضح أنهم إخوة، وأدركت في لمح البصر أنهم يجب ان يكونُ الأخويان بريدجيرتون، ويجب أن يكون هذا منزلهم، و – أوه، يا إلهي، هل جعلت من نفسها حمقاء تمامًا عندما سأله كيف يعرف مكان شرفة خاصة؟ لكن أي أخ كان؟ بنديكت!! بطبع انهُ بنديكت.
أرسلت صوفي شكرًا صامتًا للسيدة ويسليداون، التي بمجرد كتابها كانت مكرس تمامًا بسرد أشقاء بريدجرتون منفصلين. فهي ذكرت أن بنديكت كان الأطول بينهم.
الرجل الذي جعل قلبها يرفرف كثيرا من مرات- أدركت صوفي فجأة أنها تنظر إليه باهتمام شديد تمامًا.
قال كولين: أرى سبب رحيلك..
لابد انهُ يكون كولين؛ هو بالتأكيد فلن يكون غريغوري، الذي يبلغ من العمره أربعة عشر عامًا، وأنتوني يكون متزوجًا، لذلك لن يهتم إذا فر بنديكت من الحفلة تركه المبتدئين بنفسه. ” هنا صوفي تحلل مين الشخص الا جاء”
نظر إلى بنديكت مع تعبير خبيث.
: هل لي أن أقدم طلباً؟ ( كولين يقصد متى يعرف بنديكت صوفي عليه )
رفع بنديكت حاجبينًا: يمكنك بذل قصارى جهدك، لكنني أشك بذألك. انا بنفسي لا أعلم اسمها بعد.
: لم تسأل.. لم تستطع صوفي المساعدة .
:وهل تخبرني إذا فعلت ذلك؟
عادت: سأخبرك بشيء،
بنديكت: لكن ليس الحقيقة.
هزت رأسها: هذه ليست ليلة للحقيقة.
قال كولين بصوت مبهج: نوعي المفضل من الليل.
: أليس لديك مكان لتكون فيه؟ سأل بنديكت.
كولين هز رأسه: أنا متأكد من أن أمي تفضل أن أكون في
قاعة الرقص، لكنها لم تطلب مني ذألك..
بنديكت بجديه قال: انا اطلب منك ذلك..
شعرت صوفي بضحكة في حلقها.
تنهد كولين: حسنا؟، سأغادر..
: ممتاز. قال بنديكت.
: لوحدي، لمواجهة الذئاب المفترسة…
: الذئاب؟ تساءلت صوفي.
وأوضح كولين: أن «الفتيات المقبلات على زواج» حزمة من الذئاب المفترسة، الكثير منهم.
اعتقدت صوفي أنه من الأفضل عدم توضيح إلى أنها لم تكن من «الفتيات المقبلات على زواج» على الإطلاق.
بدأ كولن: أمي -.
تأوه بنديكت. (بمعنى انه مل من كولين)
: – لا ترغب في شيء أفضل من رؤية أخي العزيز الأكبر ان يتزوج “. توقف وفكر في كلماته. “ما عدا، ربما لرؤيتي متزوج “.
قال بنديكت بجفاف: هذا فقط لإخراجك من المنزل.
هذه المرة ضحكت صوفي.
: ولكن هو يتقدمًا في السن..
كولين يُكمل: لذلك ربما ينبغي أن نرسله إلى المشنقة – إءء،
المذبح أولا.
(المذبح هو المكان الا يتزوجون فيه، موب الكنسية هي المنطقة الا يتزوجون فيها يعني المكان الوقف فيه القسس وزوج وزوجه ويقولون القسم يكون اسمه مذبح معرف المعنى الفعلي بعربي بس يتم ترجمتها في كثير من الأحيان بمذبح)
: لديك وجهة نظر؟ هدر بنديكت. (يعني عطنا زبده الموضوع يبغى يصرفه)
اعترف كولين: لا شيء على الإطلاق
تحول بنديكت إلى صوفي: إنه يقول الحقيقة.( يعني كولين انسان ماعنده سالفه)
قال كولين لصوفي بعاطفيه وشفقه
: إذن، هل ستشفق على أمي المسكينة التي طالت معاناتها
بمطاردة أخي العزيز في الى المذبح؟ “
قالت صوفي وهي تحاول الانضمام إلى روح الدعابة: حسنًا، هو لم يسأل.
: كم كان عليك أن تشرب؟ تذمر بنديكت.
: انا؟ تساءلت صوفي.
بندكت: هو.
قال كولين بمرح: لا شيء على الإطلاق،
وأكمل مفسراً: لكنني أفكر تمامًا بجدية في تصحيح ذلك. في الواقع، قد يكون الشيء الوحيد أن ستجعل هذه العشية محتملة”.
قال بنديكت: إذا كان شرب الشراب يزيلك من وجودك. إذن سيكون بالتأكيد الشيء الوحيد الذي سيفعل ذلك اجعل ليلتي محتملة أيضًا.
ابتسم كولين ابتسامة عريضة وذهب.
: من الجيد رؤية شقيقين يحبان ببعضهما البعض جيدًا
تمتم صوفي.
بنديكت، الذي كان يحدق بتهديد إلى حد ما في المدخل الذي اختفى من خلاله أخوه للتو أعاد انتباهه إليها.
: هل تسمين هذا الحب؟
فكرت صوفي في روز وبوسي، اللذين كانا يُقاتلان بعضهم البعض، وليس في لهم روح المداعبة.
لتقول بحزم: بالفعل، من الواضح أنك ستضع حياتك من أجلهم والعكس.
: أفترض أنك على حق..
(بينديكت) أطلق تنهيدة محاصرة ثم ابتسم.
:بقدر ما يؤلمني الاعتراف بذألك.
اتكأ على الحائط وعقد ذراعيه ونظر مطولا بشكل رهيب ومضطرب لصوفي.
قال:أخبرني، هل لديك أي أشقاء؟
فكرت صوفي في هذا السؤال للحظة، ثم اجابت
بحماس: لا.
ارتفع أحد حواجبه متعجبا فأمال رأسه قليلاً جدًا إلى الجانب وقال
:أجد نفسي فضولي إلى حد ما لمعرفة لماذا استغرقت وقتًا طويلاً لتحديد الجوابً على هذا السؤال!، قد يعتقد المرء أن الإجابة سيكون من السهل الوصول إليه .
نظرت صوفي بعيدًا للحظة، ولم ترغب ان يرى الألم الذي أن يظهر في عينيها.
كانت دائما تتمنى عائلة ،في الواقع، لم يكن هناك شيء تتمناه أكثر من ذلك. لم يُعترف بها والدها قط على أنها ابنته او حتى على فردا من عائلتها، وكانت والدتها قد توفيت عند ولادتها.
عاملها أرامينا مثل الطاعون، وروزا و بوسي من المؤكد أن لم تكن أبدًا أخوات لها.
بوسي كان من حين لآخر كانت صديقة، لكنها تقضي معظم اليوم تطلب من صوفي إصلاح فستانها أو تصفيف شعرها أو تلميعها أحذية…
وفي الحقيقة، على الرغم من أن بوسي تسأل بدلا من تأمر، كما تفعلت أختها وأمها، لم يكن لدى صوفي خيار لقول لا.
قالت صوفي أخيرًا: أنا الطفلة الوحيدة.
: وهذا كل ما ستقوله حول هذا الموضوع.. بنديكت غمغمة.
ووافقت على ذلك قائلة: هذا كل ما سأقوله حول هذا الموضوع.
: جيد جدا. ابتسم، ابتسامة ذكورية كسولة.
: ماذا، إذن، المسموح لي أن أسألك؟
: لا شيء، حقا.
: لا شيء على الإطلاق؟
: أفترض أنني قد أحرص على إخبارك أن لوني المفضل هو أخضر، غيرذلك سأتركك بلا أدلة على هويتي..
بيدنكت: لماذا الكثير من الأسرار؟
قالت صوفي بابتسامة بدورها كغريبة غامضة: إذا أجبت على ذلك … عندها سيكون ذلك نهاية أسراري، أليس كذلك؟
انحنى للأمام قليلاً.
: يمكنك دائمًا خلق أسرار جديدة.
اقتربت صوفي بخطوة. فكانت نظرته ساخنة، وكان ما تسمعت من الخدم ما يكفي لمعرفة ما يعني ذلك.. بقدر ما كان ذلك مثيرًا، لم تكن جريئة تمامًا كما كانت تتظاهر بذلك.
قالت: هذه الليلة كلها سرية بما فيه الكفاية .
قال: اسألني سؤالا ليس لدي أسرار.
اتسعت العيونها: لا شيء حقا أليس لدى الجميع أسرار؟
: ليس أنا.. حياتي مبتذلة بشكل ميؤوس منها.
: أجد صعوبة في صدق.
قال وهو يهز كتفيه: هذه الحقيقه.، لم أغوي قط فتاه بريئة (عذراء)، أو حتى سيدة متزوجة، ليس لدي ديون للمقامرة، وكان والداي مخلصين تماما لبعضهما البعض.
مما يعني أنه لم يكن لقيطً بطريقة ما جلبت الفكرة ألم في حلق صوفي. ليس، بالطبع، لأنه كان ابنا شرعي، بل لأنها كانت تعلم أنه لن يحق أبدًا لها – على الأقل ليس بطريقة مشرفة .
يذكّرها: لم تسألني سؤالاً.
صوفي غمضت عينيه متفاجأ. لم تكن تعتقد أنه كان جادًا.
: حسنا، تلعثمت بنصف
واكملت قائله: ماذا إذن لونك المفضل؟
ابتسم ابتسامة عريضة: سوف تضيع سؤالك في ذلك؟
: لدي سؤال واحد فقط؟
: هذا أكثر من عادل، بالنظر إلى أنك لا تمنحني شيئًا.
انحنى بنديكت إلى الأمام، وعيناه الداكنتان تلمعان.
: والجواب هو الأزرق.
: لماذا؟
: لماذا!! ردد.
: نعم، لماذا؟ هل هو بسبب المحيط؟ أو السماء؟ أو ربما فقط لأنك تحب ذلك؟
نظر إليها بنديكت بفضول، بدا سؤالاً غريباً فلماذا كان لونه المفضل أزرق. فهو لم يتوقع ان يسأله أحد عن هذا لكن هذه المرأة – التي لا يزال لا يعرف اسمها – تعمق أكثر، أبعد من ذلك
: إذا لماذا لونك المفضل هو الأخضر؟
تنهدت، وأصبحت عيناها تشعران بالحنين.
: العشب، اعتقد، وربما الأوراق لكن في الغالب العشب. تشعر به عندما يركض المرء حافي القدمين في الصيف. ورائحة كذلك بعد أن يمر البستانيون ويقصونه.
: ما علاقة شعور ورائحة العشب بـاللون؟
: لا شيء، على ما أعتقد. وربما كل شيء. كنت أعيش في
بلده، كما ترى…
لقد أمسكت بنفسها لم تكن تقصد لإخباره حتى بهذا القدر، لكن لا يبدو أن هناك ضررًا لمعرفته بهذه الحقيقة البريئة.
: وكنت أكثر سعادة هناك؟ سأل بهدوء.
أومأت برأسها.
لا بد أن السيدة (ويسلداون) لم تجرى محادثة مع بنديكت بريدجيرتون، لأنها لم تكتب أبدًا أنه كان أكثر الرجل إدراكًا في لندن. ( يعني متفهم يحس بشخص )
فعندما نظر في عينيها، كان لدى صوفي شعور غريب يمكنه رؤيته مباشرة.
قال: يجب أن تستمتع بالسير في الحديقة إذن.
: نعم
صوفي كذبت. لم يكن لديها الوقت للذهاب إلى الحديقة. أرامينتا لم يمنحها حتى يوم عطلة كالخدم الآخرين.
وقال بنديكت: علينا أن نقوم بنزهة معا.
تجنبت صوفي الرد بتذكيره: لم تخبر أبدًا لماذا لونك المفضل أزرق.
كان رأسه متجهًا قليلاً إلى الجانب، وضيقت عيناه فقط بما فيه الكفاية حتى تعرف صوفي أنه لاحظ مراوغتها.
لكنه قال ببساطة، لا أعرف. ربما مثلك، يذكر بشيء أفتقده، هناك بحيرة في قاعة أوبري هو المكان الذي نشأت فيه لكن الماء بدا دائمًا أكثر رماديا من الأزرق.
صوفي: ربما يُعكس السماء.
: فهي في أغلب الأحيان، تكون أكثر رمادية.. قال بنديكت ضاحكًا.
: ربما هذا ما أفتقده السماء الزرقاء وأشعة الشمس.
قالت صوفي بابتسامة: لو لم تمطر، لما كان هذا بإنجلترا.
قال بنديكت: ذهبت إلى إيطاليا مرة، فكانت الشمس مشرقه باستمرار.
صوفي: يبدو مثل الجنة.
قال: لكنني وجدت نفسي أفتقد المطر.
قالت ضاحكة: لا أصدق ذلك، أشعر وكأنني أنفق نصف حياتي أحدق من النافذة وتتذمر من المطر.
: إذا اختفت، فستفتقدها.
أصبحت صوفي تفكر هل هناك أشياء في حياتها ستفتقدها إذا هل ذهبوا؟ لن تفتقد أرامينتا، بالتأكيد، ولن تفقد روز ربما ستفتقد بوسي وستفتقد بالتأكيد الطريقة التي تشرفت بها الشمس في غرفة العلية في الصباح. سوف تفتقد ضحك مع الخدم، على الرغم من أنهم جميعا يعرفون أنها لقيطه ايرل الوغد.
لكنها لن تفتقد هذه الأشياء – لأنها لن تتيح لها الفرصة لتفتقدها لأنها لن تذهب لأي مكان.
بعد أمسية سحرية ستعود إلى الحياة كالمعتاد افترضت أنها لو كانت أقوى وأكثر شجاعة، لكانت قد غادرت بيت (بجنود) منذ سنوات لكن هل كان هذا سيصنع حقًا فرق كبير؟ قد لا تحب العيش مع أرامينتا، لكنها لم يكن من المحتمل أن تحسن حياتها كثيرًا بالمغادرة. ربما لقد أحببت أن تكون مربية.
قال بنديكت بهدوء: أنت هادئ للغاية.
: كنت أفكر فقط.
: حول؟
: حول ما سأفتقده – ولن أفتقده – وما يجب أن أفتقده الحياة تتغير بشكل جذري .
زادت حدة عينيه: وهل تتوقع التغيير بشكل كبير؟
هزت رأسها وحاولت إبعاد الحزن عنها عندما أجابت
: لا.
نما صوته هادئًا لدرجة أنه كان يهمس تقريبًا.
:هل تريد أن يتغير؟
تنهدت: نعم
قبل أن تتمكن من إيقاف نفسها أكملت وقالت: أوه، نعم.
أخذ يديها وأحضرهما إلى شفتيه، وهو يقبل بلطف كل واحد بدوره.
وتعهد قائلا: سنبدأ الآن، وغدا سوف تتغيري.
همست تقول: الليلة لقد تغيرت، وغدا سوف سأختفي.
اقترابها بنديكت واغمرها بالكثير من القبلات الناعمة على جبينها.
: اذا يجب ان نجعل هذه الليلة لا تنسى..
حساب المترجمة: iamarwa3
الفصل خلاني انسى كيف اتنفس
سبحان الله وبحمده.