وحدي على طريق القوة - 9
لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
9
{ نيه النار.. محترف }
وضع جون بعض العوائق فى الساحة وإستخدم خطوات اللهب للمرور عبرها.
بعد ساعتان أخريان.
هذا جيد… أحتاج الأن إلى تجربة المهارات فى قتال حقيقى.
إنتظر… أنا بالفعل فى ذروة المبتدأ أمامى القليل فقط للوصول إلى مستوى محترف فلما لا أحاول الإختراق.
أحتاج إلى أحجار النار ولكنى لا أريد لأحد أن يعرف أن أتدرب ، مع أنهم لن يفكروا كثيراً وخاصة بسبب موهبتى ولكن لازال على فعل ذلك حتى لا أفتح أى عيون على.
كتب جون رسالة ووضعها فى خاتمه ومررها إلى الخادمة لتذهب بها إلى والده.
لخواتم الفراغ أو التخزين ميزة وهى أنه لا يُمكن فتحه إلى بواسطة مالكه أو إذنٍ منه وإلا فسوف يعلم المالك بذلك ولهذا إستخدمه كوسيلة إرسال فهو لا يثق بالخادمة.
*****
على الجانب الأخر فى منزل الشيخ الأول.
” جدى عليك أن تنتقم لى ” صرخ سام على جده.
لم يعد يظهر على جسد سام أدنى علامة أذى وهذا عائد للأدوية التى إستخدمت عليه.
” أحمق ” صرخ الشيخ الأول وصفعه جانباً بقوة.
” جدى.. ! ” سام.
” غبى.. ألن تنضج… جون مجرد موهبة منخفضة.. مقدر له أن يعيش فى ظلك وبدلاً من أن يخافك فأنت الذى تخافه ” صرخ الشيخ الأول.
إهتز جسد سام… نعم هذا صحيح… إنه أدنى منى… ماذا يعنى أن زعيم العشيرة يدعمه.. هل يستطيع رفع موهبته…قريباً سأحلق فى السماء وهو… سيعيش إلى الأبد تحتى.
” أعذرنى يا جدى ” إنحنى سام ورفع رأسه بعيون متألقه مليئة بالعزم ” لقد قررت ليس فقط جون أو عشيرة كارثر أو حتى المنطقة المقفرة بل سأكتب أسمى فى المنطقة المنخفضة… أعذرنى يا جدى سأذهب للتدرب “.
رأى الشيخ الأول عيون سام المليئة بالعزم وإبتسم ” هذا هو المطلوب… ” ثم فكر ” باتريك… جون إنتظرانى فنهايتكما إقتربت “.
*****
بالعودة إلى جون.
كان يُمسك الخاتم فى يده ففكر وفجأة ظهرت فى يده حقيبة يديويه مصنوعه من القماش { الصُّرَّةُ } وهى عنصر مكانى مخصص للحيوانات وأشكال الحياه الحيه… لا يهم أن تضعهم فى خاتم فراغى أو تعلقهم على ملابسك طالما هم داخل الحقيبة.
فى داخل الحقيبة كان هناك مجموعة كبيرة من الوحوش من المستوى الأول بكل الطبقات.
بما أنى من الطبقة المنخفضة فسوف أقاتل ضد مَن فى الطبقة المنخفضة.
بفكرة ظهر أمام جون سلحفاه ضخمه بحجم جون أو أكبر قليلاً.
قبضة
قبض جون يده وبلا أى تأخير ضرب قوقعة السلحفاه وأرسلها للخلف بضعة أمتار.
فوجئ جون ، أنا.. لما فرق القوة كبير إلى هذه الدرجة.. هل هذا بسبب الجواهر المطلقة…. لم يكن الأمر يتعلق فقط بزيادة سرعة تدريبى ولكن بزيادة قوتى حتى مَن فى نفس طبقتى عاجزون أمامى.
قمع جون حماسته وألقى ضربة أخرى على قوقعة السلحفاه وأتبعها بأخرى وأخرى حتى…
كراك
تشققت قوقعة السلحفاه.
” موتى ” ضرب جون وإخترقت قبضته القوقعة ووصلت إلى جسد السلحفاه وعبرت من خلالها… ماتت.
” قوقعتها صعبة لذلك أخذ منى الأمر بعض الوقت ولو كان وحشاً من نوع أخر لمات منذ فترة… حسناً دعنى أرى حدود قوتى ” قال جون وأخرج ذئباً فى الطبقة المتوسطة، أى أعلى منه بطبقة.
عواء
عوى الذئب وإنقض على جون.
رائه جون وشعر بضغط خفيف ونشط خطوات اللهب وتهرب من الذئب.
سريع جداً.
فوجئ جون عندما شعر بالخدش على وجهه رغم أنه قد نشط خطوات اللهب.
” تلقى هذه ” لم يضيع جون الوقت فى التفكير وإستغل قرب المسافة وضرب.
تهرب الذئب برشاقة بينما لف جون جسده وألقى ركلة.
تهرب الذئب أيضاً منها وإنقض على جون وفتح فمه راغباً فى غضه.
عبس جون.. لا بد من تنشيطها.
إنتظر جون إلى أن كانت أنياب الذئب على وشك أن تلتهمه ونشط الجدار الأحمر وكرات النار.
بوووووووووووووووووووم
دوى إنفجار من نقطة وقوف جون وغطاه الغبار.
سعال
تكشف الغبار ليكشف عن جون والذئب ملقاً أسفله.
” تسك قد تكون قوتى زادت ولكن ردود فعلى لا.. كما أنى لم أعتد على جسدى بعد… أعتقد بأنى يجب أن أحاول زيادة نيتى الأن “.
جلس جون وبدأ يفكر فى أخطائه قبل أن يخرج مجموعة من البلورات الحمراء تقدر بأكثر من ألف ووضعهم فى دائرة حوله وهم أيضاً أتوا من طرف من أرسل الوحوش.
سوف أزيد من فهمى أولاً ، هذا سيزيد من قوتى كثيراً كما أنه سيساعدنى فى تغطية عيوبى وتوضيحها لى حتى أصححها فى المستقبل ولكن هذا لو نجحت.
جلس جون فى منتصف البلورات الحمراء وهى عنصر يحوى نيه النار ولكنها قليلة بعض الشئ ومع ذلك جون يحتاج فقط إلى دفعه صغيرة ومع ذلك فور أن أطلق طاقته لينشط البلورات حدث شئ صادم.
الألوان داخل الجواهر المطلقة بدأت بالتصادم كما لو كانت تتعارك وفجأة حرارة كبيرة إنتشرت من أحجار النار وطارت إلى جسد جون.
شعر جون بدفئ كبير يأتى من الحرارة التى تدخله قبل أن يدوى إنفجار كبير داخله.
نيه النار… محترف.
شعر جون بأن فهمه للنار قد زاد وأن المشاكل التى واجهته سابقاً تم حلها.
هل هذه ميزة أخرى… تباً لحظى السعيد.
سرعة زراعة بلا مثيل… قوة تتخطى الطبقة…. والأن رفع النيه بهذه السهولة.. هل هذا يعنى أننى يمكن أن ألحق به….
فكر جون فى مشهد ملئ بالإنفجارات حيث تتشقق الجبار وتجف الأنهار وتعوى الرياح وشعر بالبرد ينتشر فى كامل جسده.
إهدأ.. إهدأ… طالما أعمل بجد فسأصل إليه يوماً.. أرجو… أرجو ذلك.
حدق جون ورأى أن نصف أحجار النار تقريباً أصبحت شفافة مما يعنى أنها أصبحت بلا قيمة ولكن لازال النصف الأخر موجوداً.
قد ينقلنى إلى الرتبة المنخفضة.
إمتص جون الفهم فى أحجار النار ولكن شعر بخيبة أمل حيث لم يشعر بأى شئ حتى الدفئ من سابق إختفى مما جعله يعبس… هل هذا هو حد هذه الطريقة أم أن هذا يتعلق بأحجار النار فقط.
حك جون ذقنه… لا داعى لهذه الأفكار فلنركز على التدريب.
إستعدى جون ذئباً أخر من الطبقة المتوسطة ونشط خطوات اللهب وليس فقط أصبح أسرع بل حتى الذئب الذى كان يتابعه بصعوبة بواسطة عينيه تمكن من تجاوزه مما جعل جون سعيداً جداً.
لم يستخدم أى مهارات غير خطوات اللهب وبواسطة قبضاته أنهى الذئب.
قرر جون بعد ذلك القتال أكثر ضد الطبقة المتوسطة حتى لا يعود بحاجة إلى الإعتماد على المهارات ولكن للأسف لم يستطع.
كل الوحوش كانت مميزة إما بدفاعٍ عالى أو سرعة عاليه أو هجوم عالى وكلها إحتاجت منه إلى إستخدام مهارة من مهاراته ولكنه على الأقل يمكنه قتال من هم فى طبقة أعلى منه حتى لو كان بواسطة المهارت فهى أيضاً جزء من قوته.
زئير
ظهر أسد بضغط عالى أمام جون.
الطبقة العالية إبتسم جون ونشط خطوات اللهب.
زئير
أطلق الأسد زئيراً عالياً جعل جون يتراجع بينما شكلت أقدامه خندقاً على طول الطريق إلى الخلف.