وحدي على طريق القوة - 88
لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
88
[ إكـتـمـال صـنـع الـحـبـه ]
8 ، 50 ، 1000
نستطيع إستخدام هذه الأرقام والتى تعبر عن فرق القوة بين المستوى الرابع والخامس ونصف خطوة للمستوى السادس لفهم الفرق بين الحبوب الروحية المنخفضة والتى تعادل المستوى الرابع أو الرقم 8 ، والحبوب الروحية المتوسطة والتى تعادل المستوى الخامس أو الرقم 50 ، أو الحبوب الروحية العُليا والتى تعادل نصف خطوة للمستوى السادس أو الرقم 1000..
صنع جون الكثير من العناصر الروحية المنخفضة وبعض من الروحية المتوسطة والأن سوف يصنع حبه روحيه عليا…
كان الفرق قريباً بين الحبه الروحية المنخفضة والمتوسطة ولكنه كان مثل السماء والأرض عند المقارنة بين الحبوب الروحية المتوسطة والعليا..
وبسبب هذا يحتاج الذين فى المستوى الخامس إلى الإستعداد وإلا لمات الجميع هنا بما فى ذلك أنفسهم أو على الأقل يصابون إصاباتٍ خطيرة بما أن تركيز البرق سوف يكون على جون..
بدأ جوهر العناصر يتراقص على يد جون بينما إشتعلت فيهم شعلته الفطرية لتدمجهم وعندها أعتمت السماء وظهر البرق..
خيوط كبيرة من البرق الفضى تتكون فى السماء..
بووووووووووم
نزل أو خيط من خيوط البرق على جون والذى كان هادئاً ومؤلفاً وهو يُخرج عنصراً من خاتمه..
مجرد بلورة شفافة بلا لون..
” عنصر أخر سماوى ” لم يعرف الدُهنى كيف يتصرف وهو يرى هذا أو يضع أى تعبير..
ألقاها جون فى خيط البرق النازل ليحدث حينها إنفجار كبير صم الأذان ولكن لم يحدث شئ للـ بلورة..
والمثير أكثر أن البلورة كانت تمتص البرق وتخزنه داخلها والأن حتى يُمكن رؤية خيوط صغيرة من البرق تظهر داخلها..
هذا !
عجز الجميع وهم يُشاهدون هذا العنصر بينما فكر الدهنى..
حبه التنقية سوف تُساعدنى على الإختراق إلى نصف خطوة للمستوى السادس ومع كونى فى نصف خطوة وبمساهمة كذلك العناصر السماويه وغيرها من الذين مع هذا الطفل لن أرجع للفرع الرئيسيى وفقط بل سأترقى أيضاً أو على الأقل سوف أرحل عن هذا المكان المنخفض..
مثلما إعتقد الجميع كانت البلورة عنصراً سماوياً وهو عنصر من غنائم حرب جون ضد الوحوش..
سابقاً عندما أحرق جون وهو على هيئة العنقاء النسر لم يحترق صدقاً بل إمتصته المصفوفة وبدلاً من أن تتدمر بفعل قوة لحم النسر تحولت لتصبح هذه البلورة بعد كل الشئ المصفوفة نفسها مصنوعة من العديد من العناصر..
وهذا أمرٌ شائع.. حيث تتشكل الكنوز من وجود كثافة من طاقة الفوضى النقية أو كثافة طاقة الفوضى التى تحولت لطاقة مسار مُحدد مثل حجر يضربه البرق لفترة طويلة من الزمن مما جعله يتغير ليصبح عنصراً قوياً من مسار البرق ، أو جثة وحشٍ سقط فى الحمم ليحترق لحمه ولكن تبقى مخالبه والتى تحولت لاحقاً بسبب الحرارة إلى عنصرٍ قوى فى مسار النار ، أو تتكثف طاقة الفوضى فى شجرة مما يُحولها بعد ذلك لعنصر يُمكن تحوليه إلى طاقة تدعم أى مسار وهكذا…
كان النسر يتدرب على مسار البرق وهو المسار صاحب أكبر عددٍ من المتدربين أو الوحوش من المستوى السادس وأعلى، بسبب أنهم يتدربون على مسار البرق وهو مسار المحنه التى تظهر عند الإختراق إلى المستوى السادس وأعلى…
وبسبب لحمه المشبع بهذا وبطفرة بيئية وببعض الحظ نشئت هذه البلورة الغريبة وإن كان الحظ مبالغاً فيه بعض الشئ..
” أفعلوها ” صرخ زعيم عشيرة يورك وبدأ جميع مَن فى المستوى الخامس سواءً لهم مشاركين أو أحدٌ من المتفرجين أو لم يكن لهم فى نشر طاقتهم بينما كان زعيم عشيرة يورك يشكل بيديه الكثير من الأختام الغريبة وعلى الفور تألق حاجزٌ ضخم فوق الجميع عدا الحلبة..
مع أن البرق يتم إمتصاصه فى البلورة ولكن لحظة إصطدامه بالبلورة أو حتى وهو يُمتص كان ينشر طاقة قوية يُمكنها تدمير المكان وقتل الجميع..
فقط أن البرق كان مركزاً على جون أو على البلورة وكان هناك أكثر من أربعين فى المستوى الخامس هنا ومنهم حتى أشخاص فى ذروة المستوى الخامس مثل الزعماء الست لعشيرة ميرك لذلك لم تحدث أى حوادث..
تحمل الحاجز الطاقة الهاربة من الإمتصاص بينما إستمرت البلورة بإمتصاص البرق داخلها وإستمر جون بعميلة دمج جوهر العناصر..
كانت شعلة جون ضعيفة على عناصر مثل هذه مما جعله يحتاج إلى الكثير من الوقت..
1
2
5
10 دقائق..
طبعاً 10 دقائق ليست شيئاً مقارنة بثلاثة أيام ولكن بسبب البرق فى السماء كانت هذه الدقائق بالنسبة للمتواجدين وكأنها لا تنتهى وخاصة أن الحاجز بدأ يتشقق وبدأ الذين فى المستوى الخامس باللهث مما جعل زعيم عشيرة يورك يصرخ ” الجميع ضخوا طاقتكم وإلا سنموت جميعاً “..
نفذ الجميع أوامره وضخوا طاقتهم مما ساعد على إتزان الحاجز حتى إنتهت المحنه ومعها إنتهى صنع الحبه..
أعاد جون البلورة بإبتسامة.. هذا الكنز رائع ليس فقط يمتص البرق ولكنه يؤمن حماية لى… بهذا الإختراق للمستوى السادس أصبح أمناً لعائلتى و.. هذه الحبه سوف تُساعد أبى على إختراق نصف خطوة للمستوى السادس.. هههههه …. ومستقبلاً وبهذه البلورة سوف يخترق للمستوى السادس بكل سهولة…
كان جون سعيداً وهو يُخزن حبه زرقاء عليها خيوط فضيه فى صندوق ووضع عليه قطرة من دمه قبل وضعه فى خاتمه ثم نظر نحو الدهنى ” أعتقد أنى فزت فى المسابقة ولكنى لن أطلب جائزة لقد قدمت لى بعض العناصر الجيده شكراً و.. إلى اللقاء “..
أنهى جون كلامه وأختفى..
لاحقيه
أعطى الدهنى الأمر للمرأة خلفه والتى إختفت على الفور لتعود بعد لحظات.. ” إختفى “..
” كيف ؟ ” عبس الدهنى..
” هناك شخصٌ يحميه.. لا أعرف مدى قوته ولكنه يملك مهارة رائعة ” قالت المرأة ببعض الحسد فالمهارة المُستخدمه كانت لـ مسار الرياح وهى كمتدربه لمسار الرياح أرادت واحده..
صمت الدهنى بينما حدق الجميع فى المشهد بصمت قبل أن تبدأ الهتافات ” رائئئئئئئع “..
” هذا هو الكيميائى الحقيقى “..
” مدهههههههههههههههههش “..
…
..
.
علت أصوات الهتافات من الجميع حتى من طائفة الكيميائى اللامع وزعيم الطائفة.. بعد كل شئ لم يكن هناك عداوة بينهم فقط مجرد خلاف بسيط ، ولكن ككيميائى فهو يحترم الكيميائيين وخاصة شخصٌ مثل جون والذى تخطاه وما فعله جون كان شيئاً يطتلعون جميعاً لفعله فى طائفة الكيميائى اللامع ومنهم هو بطبيعه الحال..
” الأن سوف تبدأ المنافسة الثالثة ” قال الحكم ورفع يده فنزلت الساحة وبدأت تظهر الكثير من الساحات الأصغر بمساحة بضعة أمتار..
*****
على الجانب الأخر ظهر جون أو بشكله الحالى وارسو وبجواره ليزا..
” هذا.. هذا متعب ” قالت بصعوبة ووجهها شحاب وجسدها يهتز..
” كان من حسن حظكِ الحصول على هذه المهارة من غنائم حربنا ضد الوحوش ولا تقلقى هذه الحبه سوف تزيل الأثار السلبية ” قال جون وأعطاها حبه خضراء..
” شكراً ” إستلمتها ليزا وتناولتها..
” عودى الأن إلى العشيرة ” قال جون قبل أن يتحرك فى إتجاه المسابقة وهو يُظهر شكلة الحقيقى..
” حان وقت الإثارة.. الجميع اليوم سوف يكونوا شهوداً على قوتى وسوف يُنفزون أدوارهم فى مسرحيتى بطاعة كاملة.. ههههه ألقيت بالفعل الشبكة الأولى وسأسحبها قريباً ، وحان وقت الثانية قبل أن يبدأ العرض الأخير فى مسرحيتى وهو موت البطل.. هههههههههههههههههه ” إنفجر جون ضحكاً وهو يتحرك..
حدقت ليزا فى ظهر جون وعبست ، لم تسمع غير ضحكته الشريرة ولكن هذا ما أصابها بالقشعريرة.. هذا الفتى.. إنه يتحول إلى شيطان فى نظرى فى كل مرة أراه فيها.. الحمد لله أننى لستُ عدوته..