وحدي على طريق القوة - 115
لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
115
[ دخول لونا إلى المعركة ]
مسار الزمن
ملك كل المسارات شئ فوق مسار الفراغ بكثير..
مسار إذا قلنا أن مسار الفضاء كان صعب التدريب فهذا كان مستحيلاً عملياً..
لو قلنا أن مسار الفضاء تستطيع العثور على ما تبقى منه من عناصر ببعض الحظ الجيد فهذا حتى بالحظ المطلق لن تجده..
هذا العنصر كان فى الأساس مِلك عشيرة طائر النار.. سرقه كارثر قبل ألف عام وبما أن كارثر كان قوياً جداً وقتها لم يجرؤ أحدٌ على رفع صوته أمامه..
لم يخترق إلى نصف خطوة للمستوى السادس ولكن بين المستوى الخامس كان لا يُقهر عملياً ، واجه واحدً أو إثنان أو عشرة كان بالنسبه له نفس الشئ..
إعتقد الجميع أن كارثر إستخدم العنصر فى ذلك الوقت ولكنه لم يفعل ورغم هذا لازال هناك دينٌ بينه وبين عشيرة طائر النار لذلك هرب باقى العشيرة إلى المنطقة المقفرة بعد موته خوفاً من ضغط عشيرة طائر النار أو باقى القوى أو حتى تدميرهم بأى عذر ومستغلين أن عشيرة طائر النار لن تهبط إلى المنطقة المقفرة ورائهم بسبب خوفها من أن يُغدر بها..
إحتفظت عشيرة كارثر بهذا العنصر كورقتها الأخيرة ولم تستخدمه قط بغض النظر عن المضايقات التى تعرضوا لها من قبل العمالقة الثلاث فى المنطقة المقفرة ولكن برؤية المشهد الأن حتى لو كان غير راغب كان على باتريك إستخدامه..
*****
تباً.. تباً.. لعن جون وهو يزحف على الأرض.. نعم كان يزحف.. يمُد يداً بعد الأخرى وكأنه يتسلق جبل..
تحولت أيدى جون لدموية منذ فترة طويلة وحتى ملابسه الأمامية والتى تلامس الأرض الأن قد مُزقت وبدأ الدم يخرج من صدره حيث إنخفض تدريبه بشكلٍ حاد لـُيصبح الأن فى المستوى الثانى…
كبرت الزهرة وما تبقى من الجواهر قليلٌ جداً أما القمر فقل حجمه بنسبة 90% بالفعل..
فى الفراغ كان هناك أربعة عيون تُراقب جون.. إثنان لـ معلمه والأخران لـ….
*****
بالعودة إلى المعركة.
كان باتريك مثل عصافة تعصف بالأعداء وفى أقل من 3 ثوانى كان قد سقط 10 بالفعل من الأعداء*
{ تذكير كل الأعداء فى المستوى الخامس }
فجأة دوى صوت الدُهنى ” هل تعتقد أننا أتين غير مستعدين ؟ “..
أخرج الدُهنى صولجاناً أسود.. يملك هالة قاتمة يخشاها الجميع..
مسار الموت
صدم باتريك وتحرك نحو الدُهنى بأقصى سرعته ولكنه كان متأخراً حيث كان يسدُ طريقة شخصٌ ما الأن وهو بكل بساطه ذو نصف خطوة للمستوى السادس..
فقط أن عينيه تبدو جوفاء الأن.. ليس هو فقط ولكن الذين سقطوا ولم تلتهمهم المصفوفة بعد وهم العشرة من المستوى الخامس وحتى قرابة الألف من المستوى الرابع الخاصين بعشيرة كارثر..
عبس باتريك ولعن.. تباً كان على قتله أولاً..
المعركة التى كانت ستحسم الأن لـ عشيرة كارثر رجعت مرة أخرى فى يد الأعداء..
*****
مسار الموت
واحد من المسارات التى إنقرضت منذ فترة طويلة وهو مسار قوى ولكنه لم يصل إلى قوة مسار الفضاء ناهيك عن قوة مسار الوقت ومع ذلك كان عنصراً مرعباً عندما يُستخدم فى معارك واسعة النطاق كهذه مما يجعله مساوياً لمسار الفراغ..
*****
ككل المسارات فقوة العنصر تحكمها وكان العنصر من رتبة روحية عُليا أى أنه لا يستطيع سوى التحكم فى شخصٍ واحد من نصف خطوة للمستوى السادس أو بعض الذين فى المستوى الخامس لذلك أرسل الدهنى فوراً الأخرين من المستوى الرابع أو الخامس لقتال عشيرة كارثر وتركهم وتحكم فقط فى ذو النصف خطوة للمستوى السادس وإلا لو إنطلق فى ساحة المعركة فمَن يعلم أى الخسائر قد تقع..
كان الدهنى مبتسماً.. لأن المعركة على وشك الإنتهاء والسبب هو أن باتريك إستنفذ الكثير من القوة لقتل ذو النصف خطوة للمستوى السادس.. هذا لم يُشكل مشكلة أمام الذين فى المستوى الخامس فقط كان أبطأ قليلاً وإلا فى هذه الثوان الثلاث لأنتهت المعركة ولكن لازال فوزه فى النهاية ولكن الان كان الأمر مختلفاً..
ليس فقط أنه ضعيف وضعفه ظهر بالكامل أمام شخصٍ من نفس مستواه فكذلك الأخر كانت طاقته ممتلئة رغم أن تحكم الدُهنى فيه أنقص قوته قليلاً ولكن ليس إلى تلك الدرجة وقريباً سوف يموت باتريك..
*****
على الجانب الأخر
حالياً كان جون ممداً على الأرض بيدٍ إلى الأمام وأخرى فى الخلف تستعد لجره… ولكن للأسف لم يعد يستطيع التحمل وأغمى عليه بسبب رد الفعل ، ليس لم يستطع التحمل ولكن جسده آبى أن يأخذ خطوة أخرى للأمام..
داخله إنفجرت كل الجواهر بالفعل مما جعل الدم ينفجر من فتحات جون السبع* وحتى من باقى جراحه مما جعل منظره مثيراً للشفقة..
{ العينين ، الأذنين ، الأنف والفم }
إختفى القمر والجواهر ولم يبقى غير الزهرة فى الداخل.. أما تدريب جون فقد ضاع منذ فترة طويلة وحتى قوته التى تتخطى الطبقة والصادم كذلك هو نيته..ببساطة كل تعب جون فى الحياه السابقة والحالية ضاع هباءً..
تألقت الزهرة بلونٍ أسود وبدأت جراح جون فى التعافى..
لعق
لعق
غزالٌ أصفر بقرونٍ بيضاء وهالة المستوى الثالث إقترب من جون وبدأ يلعقه..
لم يستمر طويلاً وكان على إستعداد للمغادرة عندما لم يجد رد فعل وفجأة أمسك جون بقدم الغزال..
إلتف الغزال ليُقابل عيون جون وحينها تحولت رؤيته ليرى نفسه فى مستنقع وعمره وقوته تُسرق..
” إخضع ” صدى صوت جون بقوة وإنهار الغزال جاثياً..
إختفى المستنقع أو بمعنى أخر مجال جون وظهر جون وهو يقف أمام الغزال..
صعد جون على ظهره ووكزه ليتحرك فى إتجاه عشيرته..
*****
” جون.. إعذرنى ولكن لا أستطيع التدخل ” قال زوج العيون الذى كان يُراقب جون
{ هل تستطيعون تخمين صاحب العيون ؟ }
*****
بالعودة إلى المعركة..
كان الوضع يزداد سوءً كل لحظة..
كلما مات شخص يوقظه الدُهنى ثم يجعله يُهاجم عشيرة كارثر قبل أن يُلغى تحكمه فيه..
كان الأمر لـ ثانية ولكن الدُهنى بدأ بالشحوب بالفعل حيث يُحمل على نفسه لأجل فعل هذا حيث يتحكم فى أشخاص غير ذو النصف خطوة للمستوى السادس وإن كان لـ ثانية واحده فهذا ضار جداً له ولكنه لم يهتم.. الفوز بات قريباً وحينها سوف أحصل على كل أسرار ذلك الفتى و.. حتى الفتى نفسه..
بوووووووووووووووووم
إنفجرت بوابة العشيرة عندما دخل أحد الاموتى داخلها..
هيا.. صرخ الدهنى داخلياً عندما..
فحيح
ظهرت لونا بحجمٍ كبير يصل إلى 100 متر وإلتهمت ذو المستوى الرابع فوراً..
فحيح
صرخت لونا وكشفت عن تدريبها فى المستوى الخامس..
فحيح
إنطلقت لونا نحو الدهنى..
وحشٌ أخر فى المستوى الخامس.. تسك.. قاعكم عميق بالفعل ولكن النتيجة نفسها فى النهاية..
” أقتليها ” صرخ الدهنى وتهربت المرأة من الذى تقاتله وهاجمت جوانا..
” عاهره.. هذا أخر ما تبقى لنا من الزعيم الصغير ” صرخ الذى كان يُقاتلها وهو جوناثان ولكن للأسف رغم تقدمه السريع وعناصر جون إلا أنه فقط فى الطبقة المتوسطة ، وكيف صمد إلى الأن ؟ وهذا لأن المرأة لم تُقاتل بكل قوتها ولكن الأن الأمر مختلف حيث إستخدمت أسرع ما لديها وكشفت عن كل قوتها وإنطلقت فى لونا كالبرق..
لم يخسر جوناثان أمام سرعتها فقط بسب المستوى ولكن بسبب إختلاف المسار حيث كان مساره هو النار والمرأة الرياح..