وحدي على طريق القوة - 113
لا إله إلا الله ، محمدٌ رسول الله
113
[ الشيخة الثانية ضد يورك ]
مع كل حركة يخطوها جون كان يبصق الدم..
كان هذا رد فعلٍ لطبيعى لمحاولة جون إستخدام القوة التى تُتمص الأن من قبل الزهرة..
مما يعنى أن جون كان يُحارب الأن مع زهرة الجحيم الأسود ويبدو أنه سيخسر..
*****
فى المعركة..
لم تقف الأمور عند الأعداد التى ظهرت قبلاً فقط بل الذين فى المستوى الرابع والثالث إنضموا كذلك..
كل الذين فى المستوى الرابع والثالث أتوا مما دفع باتريك للتسائل.. كيف إستطاعوا تجهيز ونقل كل هذه القوات فى هذا الوقت.. هل لديهم تشكيل إنتقال فضائى ؟..
فكر باتريك وهو يقاتل..
ألاف من الذين فى المستوى الثالث وحتى بضع مئات من المستوى الرابع صرخوا وهم يتقدمون ولكن فجأة..
تألق
تألق ضوء من على الهضبه وتم تبخير كل القوات التى أتت للمساعدة..
كان الدفاع سهلاً جداً فى موقع كهذا وقبل حتى أن يصعد الدعم إلى الهضبه كان قد تم نسفه بالفعل ، بواسطة تشكيل تم إعداده من قِبل الشيخة الثانية..
” تباً.. هل تعتقدون أنكم الوحيدون الذين لديهم بطاقات ؟ ” صرخ لوه عندما رأى أن المعركة تسير فى إتجاهٍ خاطئ..
الذين فى المستوى الخامس كانوا يتعرضون للقمع بسبب الأعداد الكبيرة من الذين فى المستوى الرابع لعشيرة كارثر..
وكانوا على وشك الخسارة وحين صرخ لوه أخرج عنصراً ودمره..
أظلمت السماء وظهر البرق..
ثلاثة أخرين من المستوى الخامس وهم من عشيرته أخرجوا نفس العنصر وسحقوه..
زادت ظلمة السماء وبدأ البرق بالتشكل..
” أقتلهم ” صرخ لوه وبدأ البرق بالنزول ولكن لم يكن قاصداً أعضاء عشيرة كارثر بل الأرض..
لم يفهم مَن لا يعلم مِن الطرفين الأمر فقط الشيخة الثانية أظلم تعبيرها..
بووووووووووووم
بووووووووووم
بووووووووم
…
..
.
فى تتابعٍ مستمر ضرب البرق الأرض بقوة.. ضربة بعد الاخرى..
ومثل صوت الزجاج كان هناك شئ ينكسر فى كل بقعه يضرب فيها البرق..
إستمر الأمر للحظاتٍ حتى إختفى البرق وحينها صرخ لوه ” يورك.. دورك “..
يورك.. زعيم عشيرة يورك.. العجوز الصغير ذو الإبتسامة الخجولة.. أخرج مكعباً شفافاً من خاتمه وضخ فيه القوة وعلى الفور بدأ بالتوسع حتى شمل الجميع..
مساحة 30 ميلاً حيث تُقام المعركة تم تغطيتها بمكعبٍ أبيض شفاف..
بمجرد أن أخذ المكعب حجمه إبتسم يورك وصرخ وأيديه تُشكل أختاماً ” دعونى أريكم عظمة تُحفتى الفنية وأفضل إختراعاتى وذروتها “..
أنهى يورك تحريك يديه وحينها ظهر قمع قوى لم يقمع مستوى متدربى عشيرة كارثر ولكنه جعلهم يشعرون بالتعب بشكلٍ مفاجئ..
أدنى حركه كانت تأخذ مقداراً كبيراً من الطاقة وقدرة التحمل..
” لم ينتهى الأمر هنا ” إبتسم يورك ونقل صوته.. إفعلوها.
قوة كبيرة بدأت تخرج من الذين فى المستوى الخامس..
نصل الدمار
شعلة الهلاك
عاصفة الإبادة
مزلزل العالم
…
..
.
الكثير من المهارات من المستوى الخامس* إنطلقت وجرفت معها الكثير من الأشخاص الذين فى المستوى الرابع.
{ روحى متوسط }
نعم هذا أتعب الأعداء وخاصة الذين فى بدايات المستوى الخامس بينما الاعلى كان لديهم طاقة لتكرار هذا لبضع مرات ومع ذلك هذا لا يكفى لإبادة الجميع قبل أن تنفذ طاقتهم لذلك لم يستخدموا مهاراتهم الروحية المتوسطة قبلاً ولكن الأن لا والسبب..
تحللت جثث الذين قُتلوا والذين وصل عددهم لألف وعلى الفور زاد القمع على عشيرة كارثر..
عبست الشيخة الثانية.. أولئك اللعناء.. دمروا كل مصفوفاتنا ونشطوا مصفوفتهم الان نحن متجهون للخسارة.. تباً لى لما لم أصنع مصفوفة دفاع بدلاً من القتل والتعزيز.. ألم تكن لتوقف البرق وكنا دمرنا الأعداء الأن.. تباً أقسم أنه بعد هذه المعركة لن أرتاح قبل أن أصنع تشكيلاً دفاعياً بلا مثيل..
تحولت مجريات المعركة فى لحظة من فوزٍ ساحق لـ عشيرة كارثر إلى معركة متساوية إلى حدٍ ما..
ولكن هذا لن يستمر طويلاً حيث إستمر الأعداء فى الضرب بمهارات روحية متوسطة وهو ما كان الذين فى المستوى الرابع عاجزون عنه وخاصة فى حالاتهم الحالية وكلما مات شخصٌ زاد الضغط عليهم..
2000
3000
5000
…
..
.
تباً هذا لا يجب أن يستمر..
صرخت الشيخة الثانية داخلياً وأخرجت مجسم مثلث شفاف وضخت قوتها فيه وبدأ بالتوسع..
” أوه.. سيده تشكليلاتٍ جيده.. للأسف فى التشكيلات أنا لا أهزم ” سخر يورك وغير أختام يده وفجأة بدأ البرق فى الضرب..
نعم برق وكان موجهاً ليس للشيخة الثانية أو مجسم المثلث فى يدها بل إلى الذين فى المستوى الرابع..
” أااااااااااااه “..
صرخ متدرب من المستوى الرابع تابع لـ عشيرة كارثر فور أن ضربه البرق ومات..
” أاااااااااااه “.
واحد أخر… ثم أخر وأخر..
ما يفعله يورك بسيط للفهم حيث أنه بدلاً من مواجه تشكيل الشيخة الثانية بشكلٍ مباشر عليه فقط تعزيز قوة تشكيله عن طريق قتل متدربى عشيرة كارثر وحينها سوف يتدمر تشكيلها بشكلٍ طبيعى..
” تباً لك ” صرخت الشيخة الثانية وعضت لسانها وبصقت بعض الدم على تشكيلها والذى بدأ بالتراجع وفور أن لمسه الدم مثل سهم إنطلق فى السماء وتوسع حجمه بشكلٍ كبير..
” غبية… لستِ الوحيده ذات دم الجوهر ” سخر يورك وعض لسانه وأخرج دم الجوهر خاصته..
مسكن دم الجوهر فى القلب ولكن هذا لا يعنى أنه لا يُمكن التحرك.. وخاصة للكيميائيين أو أسياد التشكيلات والحدادين حيث يريدون إستخدام جوهر الدم لتحسين منتجهم وليس على أنفسهم مثل المقاتلين ما لم تكن حالتهم الجسديه سيئة مثل مرض أو إستهلاك حاد فى الطاقة جعلهم غير قادرين على المتابعة..
زادت قوة المكعب وزاد قصف البرق بينما تم قمع مجسم المثلث أو الهرم وبدأ حجمه فى التقلص مرة أخرى..
” تباً لك.. ” صرخت الشيخة الثانية وأخرجت عنصراً وألقته فى تشكيلها..
بووووووووووووووم
إنفجار دوى من الهرم وهو يرتفع إلى السماء بقوة وحجمه يكبر..
عنصر بعد الأخر.. وظل حجم الهرم يكبر..
” تباً.. إمنعوها ” صرخ يورك..
هذه اللعينه سوف تقتل نفسها لتعزيز تشكيلها ولكننى لا.. فكر يورك
يورك أو غيره لم ياتوا إلى هنا ليموتوا بل لأجل الأرباح لذلك كان الجميع على إستعداد لبعض المخاطرة والخسارة ولكن ليس حياتهم بالطبع..
تقدم شخصٌ فى المستوى الخامس نحو الشيخة الثانية ليتم قمعه من قبل أخر من عشيرة كارثر ” أين تذهب وتتركنى ؟ ” سخر يانغ للشخص أمامه وهو كارلوس..
كان الكل مشغولاً حتى يورك والشيخة الثانية رغم أنهما لم يكونا يُقاتلان ولكن هذا لأجل التحكم فى التشكيل وإلا سوف يتدمر التشكيل فهذه التشكيلات ليست من النوع العادى وأمر أخر أن هناك منافسٌ لهم توقف لحظة أو فقد التركيز يعنى دمار التشكيل..
تقدم الزعيم الثانى والثالث من عشيرة ميرك وكذلك الشيخة الأولى لطائفة النار المتوحشة الخاصة بـ كارلوس ولكن أربعة وقفوا مثل الجبال يُحيطون بالشيخة الثانية ويمنعون أى قادم وهم يانغ ودومينو وجوانا ومو هان..