After the ending, I saved the villain with money - 15
تجاهلت دافني روميو الذي كان يحدق بها بنظرات متكلفة ..
“يبدو أنكِ لا تريدين أن تجف مشاعركِ بين ليلة وضحاها ، أليس كذلك ، ديدي؟”
سأل سيليستيان بنبرة باردة كالصقيع:
“أين تركت الآنسة دينفر ، يا روميو؟”
أجاب روميو بلهجة مليئة بالسخرية:
“لابد أنها تقضي وقتاً ممتعاً مع عازف الأرغن ، كما قلت ، جئت هنا لأثني على راعية الحفل ، آه ، لكن لو كنت أعلم أن ‘خطيبتي الشريرة’ ستكون هنا مع حبيب جديد …”
‘خطيبتي الشريرة ، أي هراء هذا؟’
وضعت دافني يدها على جبينها ، تفكر بجدية في التظاهر بالإغماء للتخلص من هذا الموقف المحرج بين الأخوين الوسيمين ..
قال روميو وهو يبتسم بخبث ،
“كان من الأفضل لو جلبت هدية لكِ ، مثل سوط مخصص لتأديب الحيوانات المتمردة ، أو عصا من خشب البتولا الرفيع …”
‘كف عن قول أشياء غريبة! أرجوك!’
أشارت دافني بشفتيها وهي تميل برأسها قليلاً حتى لا يراها سيليستيان ، وأخذت تلوح بيدها مظهرة اعتراضها بصمت ..
ابتسمت ، رغم شعورها بالغضب ، وردت: “أقدر لطفك ، لكن هذا ليس من اهتماماتي ، على ما يبدو …”
روميو لم يتراجع، وقال مبتسماً:
“ألم تكوني مهتمة بهذا النوع من قبل؟”
“أحقاً لديك مشكلة تتعلق بالتذكر ، يا صاحب السمو؟”
“ألم تقولي لي بنفسكِ أن الرجل الواقف أمامكِ الآن هو تجسيد تام لذوقكِ؟ هل كان ذلك كذباً؟”
ردت دافني بابتسامة باردة: “الذوق يتغير ، يا سمو الأمير… كما أن الثروة…، أقصد الذوق ، يتبدل مع الوقت …”
رد روميو بسخرية ، ناظراً إليها بنظرات غير لطيفة ، وكأنه يستمتع بالموقف ، لو كان هناك صحفيون حاضرون ، لكانت الأمور تعقدت أكثر ، كانت دافني تتمنى لو تستطيع سحق قدميهما والهرب ..
تحدثت إلى سيليستيان بوضوح: “سيليستيان ، لا تستمع إلى كلام ولي العهد ، كما قلت سابقاً ، علاقتنا انتهت منذ زمن ، بل لم تبدأ أساساً لتكون هناك نهاية …”
ضحك روميو قائلاً بنبرة مرحة،
“أوهه ، يا ‘أميرتي’، هذا يجعلني أشعر بقليل من الحزن …”
أزاحت دافني يدها من قبضة ابن عمها الذي كانت أصابعه الكبيرة كدرع يحيط بيدها ، وقالت
“سمو ولي العهد ، ألا تعتقد أن الآنسة دينفر قد تكون بانتظارك؟ على أي حال ، أقبل ثناءك ، وسأحرص على اكتشاف المزيد من المواهب ، وداعاً …”
أمسكت دافني بطرف فستانها برفق ، وانحنت قليلاً مودعة ، ثم دفعت سيليستيان نحو الأمام لتبتعد عن محيط روميو ، لكن بينما كانت تتحرك بعيداً ، سمعته يهمس خلفها:
“ديدي ، قرأت رسالتكِ الأخيرة ، تلك التي
قلت فيها إنكِ قد أزلتني من قلبكِ ..”
أقسمت دافني أنها لم ترسل له أي رسالة ..
‘لنبتعد عن روميو المجنون ، من فضلك ، لنبتعد!’
كانت تدفع سيليستيان بكل قوتها ، لكنه لم يتحرك قيد أنملة!
شعرت دافني كأنها تدفع بجسدها نحو خشب صلب وهي تحاول تحريك سيليستيان ، فمدت يدها ومررت كفها على كتفها لتخفيف الألم ، ثم حاولت مرة أخرى أن تدفعه براحة يدها ..
‘لماذا جسده بهذا الصلابة؟’
كانت على وشك التشتت عن الوضع بأكمله ، لكنها استجمعت نفسها وحاولت الدفع مجددًا ، مع ذلك ، لم يتحرك ، وكأنه التصق بالسجادة ..
‘هل توقف عن عمد بدافع الفضول؟’
رفعت بصرها إليه بملامح مذهولة ، فرأت وجه سيليستيان متجمداً ..
أضاف روميو بسخرية:
“لم أتوقع أن يكون خياركِ البديل هو أخي ..”
عندئذٍ ، استدارت دافني بوجه جدي نحو روميو ..
“روميو ..”
انحنى روميو ببطء مقتربًا من وجهها ، وضاحكاً بملامح مستفزة ..
“أخي لا يشبهني مطلقًا ، ديدي ..”
قبضت دافني يدها بغضب ..
‘القتل مرة يختصر ثلاث محاولات من الصبر.’
تابع روميو بابتسامة متكلفة:
“إن كان اختياركِ لكسب اهتمامي ، فقد نجحتِ نصف نجاح …”
لكن لم يكن هذا الوقت المناسب لرفع إصبعها أمام وجهه ، وبينما ظلت دافني صامتة ، رفع سيليستيان يده ليحجب بصرها ..
“روميو ، الآنسة بوكاتور غير مرتاحة ، كما ترى …”
أجاب روميو بلا مبالاة:
“أوه، أخي ، لم تدرك أنني ما زلت هنا …”
استقام بوقفته ، وتابع بغطرسة:
“إن تأخرتُ أكثر ، فستصاب زوجتي العزيزة بالإزعاج ، إلى لقاء قريب إن سنحت الفرصة.”
وبوجه يحمل ملامح الفائز والمتباهي ، رتب روميو ملابسه بعناية ، ثم مشى مبتعدًا في الممر الطويل حتى اختفى ، شعرت دافني كأن العاصفة قد هدأت وغادرت ..
نظر إليها سيليستيان وقال: “دافني بوكاتور .
.”
ردت دافني بضحكة خفيفة بعدما أزالت عن وجهها نظرة العبس الذي كان قد تملكها للحظات ..
“ماذا؟”
سألها سيليستيان: “أرسلتِ رسالة إلى روميو؟ متى؟”
ترددت دافني وأجابت:
“أوه… لا أعلم ، ربما في وقت ما.”
أضاف بنبرة غير راضية:
“قلتِ أنكِ لا تريدين العودة إليه ، أليس كذلك؟ قلتِ إنه مجرد ابن عمكِ ..”
ضحكت دافني بشيء من السخرية ..
“هل أنا مجرد بديل إذن؟”
كانت نبرته محبطة ، أدركت دافني أنها لا تزال في أحضانه الدافئة ، فحاولت التراجع للخلف لتبتعد قليلاً ، لكنه كان قد أحكم ذراعيه حول خصرها ..
“أخبريني …”
“ماذا؟”
“هل أنا مجرد بديل آخر لكِ؟”
حدقت دافني في عينيه الخضراوين التي ظهرت وكأنها متألمة ..
‘ماذا يقصد بعبارة “آخر”؟’
ربتت على ذراعيه بخفة ، وقالت:
“دعنا نتحدث بعد أن تتركني ..”
أجابها: “سأفعل… إن أجبتِ أولاً ..”
قالت بابتسامة متوترة:
“لا، أنت لست بديلاً ، لذا، دعني أرجوك ..”
في الواقع ، لم يكن سيليستيان بديلًا بأي حال ، بل كان هو الهدف ، بينما كان روميو مجرد وسيلة ..
بعد تردد ، استرخى سيليستيان وأطلق سراحها ، خطت دافني خطوة إلى الخلف فورًا.
نظر إليها سيليستيان بملامح منزعجة ، عاقدًا حاجبيه ونفخ خديه قليلاً ، وكأنه غير راضٍ ..
‘يبدو لطيفًا.’
كان الفارق بين الرابح والخاسر واضحًا مرة أخرى ، خلعت دافني بسرعة القفازات التي لامس روميو شفتيه بهما بلا احترام ..
“إذا ذهبنا الآن ، فلن نجد سايكي هناك ..”
ورغم أن روميو دائمًا ما يتحدث بطريقة مزعجة ، إلا أنه كان ذكيًا بما يكفي ليأخذها ويختفي بمفرده ..
“هل تريد أن تلقي التحية على ميلدريد؟ صوتها رائع ، يُشعرك وكأن الأرغن هو من يتحدث …”
“…حسنًا.”
“بالمناسبة ، لم تسمع أي معزوفة ، أليس كذلك؟ إذا تصرفت وكأنك تعرف ، سأضحك كثيرًا ..”
“سمعتُها.”
“لا تكذب ..”
وبدون أن ترتدي قفازها ، نقرت دافني بأصابعها على خد سيليستيان ، الذي أمسك يدها وبدأ بالسير في الممر ..
شعرت دافني بدفء يده الكبيرة التي تحتضن يدها بالكامل ، مما أدهشها للحظة ، وفقدت توقيت سحب يدها منه ، بهذه الطريقة ، وصلا معًا إلى غرفة الانتظار حيث قابلا الآنسة ميلدريد ..
❖ ❖ ❖
كان قصر سايكي قائمًا على قمة التل ، بحيث يطل على كل القصور والمباني الملكية ، ولهذا أطلق عليه “منحدر المشهد”.
سرحت دافني شعرها الأحمر المسترسل ، وثبتت ثلاث دبابيس مرصعة بالألماس فوق أذنها اليسرى ، كانت ترتدي فستان إمباير أزرق فاتح ، وتألقت أمام المرآة بابتسامة راضية ..
بينما كانت نارد ترتب ملابس دافني التي خلعتها ، سألت فجأة:
“سيدتي ، ألا ترتدين قفازاتكِ اليوم؟”
نظرت دافني إلى راحة يدها ثم هزت رأسها
“أحد القفازين أصبح متسخًا ، أما الآخر فقد استولى عليه الأمير …”
“يا للدهشة!”
تذكرت دافني ما حدث قبل ساعة تقريبًا ، كان القصر الذي توقعته هادئًا منشغلاً بتحضيرات العاملين النهائية ، وضيوف الحفل يتوافدون ويملؤون المكان حيوية وصخبًا ..
ـ”بوكاتور …”
ـ “ماذا؟”
قبل دخولها غرفة البودرة ، اقترب سيليستيان منها بصمت ، ممسكًا بلطف معصمها ..
‘لو كان أمسك بيدي فقط ، لكان الأمر طبيعيًا.’
وضع سيليستيان أصابعه بين إصبعي الوسطى والبنصر في يدها المغطاة بالقفاز ، هذا الشعور المدغدغ ، فجعلها تسحب يدها بسرعة ، لتُخلع القفاز بسهولة ..
“هل جننت؟”
عندما التفتت إليه ، وجدت الأمير بعيونه الخضراء يبتسم بمكر ، وأخذ القفاز خلف ظهره ، مشيرًا إلى نارد التي كانت تقترب بسرعة ..
“ماذا تفعل…”
“سيدتي ، عذرًا لتأخري!”
دون فرصة للرد ، دفعتها الخادمة ، بينما اختفى سيليستيان برفقة ميشا في غرفة أخرى ..
تذكرت دافني بوضوح ذلك الشعور الغامض الذي شعرت به عندما سحب القفاز ، فنظرت مرة أخرى إلى كف يدها بتأمل ..
‘أول مرة أرى شخصًا مهووسًا بالقفازات بهذه الدرجة ..’
ردت نارد: “بما أنكِ ادعيت أنها للآنسة دنفر ، فربما هذا السبب ، لقد جنيتِ على نفسكِ ..”
أجابت دافني بتنهيدة خفيفة: “صحيح ، لديكِ حق ..”
ثم ، لتتخلص من ذلك الشعور الغريب ، ضربت كف يدها براحة يدها الأخرى ، كان ذلك يدعو للأسف ..
“لقد كانت قفازاتكِ من تصميم كوكو ، وكان إصدارًا محدودًا أليس كذلك؟ أين ستجدين مثلها الآن؟”
قالت دافني بابتسامة: “لا تقلقي ، لدي اثنان آخران.”
“حقًا؟ أتحبين كوكو لهذه الدرجة؟”
“أحبها ، لكنني انتظرت حتى أزيد السعر وأبيعها …”
“سيدتي ، أنتِ حقًا… لديكِ الكثير من المال ، ومع ذلك تفعلين هذا!”
ردت الخادمة متهكمة ، بينما اكتفت دافني بابتسامة ماكرة وهزت كتفيها ..
“كنت أنوي إعطاء أحدهما كهدية عيد ميلاد لكِ ، لكن ربما أبيعها أيضًا .”
أجابت نارد بابتسامة مغازلة وهي تغمز بعينها:
“هذا ما كنت أقصده عندما قلت إنني سأكرّس حياتي لخدمتكِ ، سيدتي.”
ضحكت دافني وهزت رأسها ، ثم ارتدت زوج القفازات الجديد من قماش الشيفون الذي قدمته لها الخادمة ، نظرت إلى الخارج عبر النافذة في الممر ، فرأت الشمس تغرب ببطء ، وكأن المشهد المسائي للقلعة يتسع تحته ..
في المملكة ، كان من النادر أن ترى شعرًا أشقرًا بالكامل ، ومن يمتلكونه غالبًا يكونون من أصل أجنبي أو من أعراق مختلطة ..
‘يبدو أن جينات الأمير قد انتصرت…’
ولهذا كان سيليستيان بارزًا بنظرة واحدة؛
يتلألأ شعره الذهبي مع انعكاس أشعة الغروب عليه ، مما يجعله يبدو أكثر إشراقًا ..
وقف الأمير الوسيم بجوار السور ينظر إلى الطابق الأرضي ، ثم استدار عندما شعر بوجود أحدهم ..
‘كأنني أرى متحفًا حيًا.’
كان سيليستيان يرتدي بدلة زرقاء داكنة ، وقد سرّح شعره الذهبي الطبيعي بطريقة أنيقة تتدلى فوق جبهته ..
نظرت دافني إلى شعرها الأحمر المتدلي خلف أذنيها حتى صدرها ، يطلق عليه الناس “الورد”، لكن في الواقع لم يكن بهذا الاحمرار؛ بل هو لون غامض ، داكن أحيانًا ، يبدو مجرد شعر أحمر خافت عندما يكون الضوء خافتًا ..
مسحت دافني أفكارها ورفعت يدها ملوحةً نحو سيليستيان ..
“مساء الخير ، أيها السارق المحترف للقفازات.”
مدّ سيليستيان يده نحو دافني ملوحًا بيده المغطاة بالقفاز الأبيض بحركة بسيطة ، لكنها حملت معها الأناقة ، للحظة شعرت دافني وكأنها أمام أمير حقيقي ، فتجمدت لثانية واحدة ..
“على العكس ، لقد استعدت ما كان مُعارًا لي.”
“أوه ، تبدو كلمتك هذه فقيرة للغاية ..”
“أنتِ من جعلتها تبدو كذلك ..”
كادت دافني أن تمسك بيده لكنها توقفت وفتحت إبهامها وسبابتها في حركة مازحة ، ضحك سيليستيان بصوت منخفض ..
“أوه ، لقد خسرتُ ..”
سحب يده بهدوء دون قول شيء ، نظرت دافني لترى ما إذا كان يمسك بالقفاز في يده الأخرى بشكل مماثل ، لكن المكان كان قد امتلأ بالناس ..
“صاحب السمو ولي عهد سيكراديون ، وخطيبته الآنسة سايكي من عائلة دنفر!”
حين صدح النداء العالي ، توجهت كل الأنظار نحو الأبواب الكبيرة التي كانت تفتح ببطء ، وأطلق الجميع آهاتهم إعجابًا ..
وعندما خفت الضجيج تدريجيًا ، بدأت الأوركسترا على الجانب تعزف لحنًا ناعمًا ،
تجمع المدعوون في مجموعات ، واستعدوا لبدء الرقصة قريبا ..
‘جيد أنني جئت مبكرًا ..’
وضعت دافني مرفقها على السور ، ناظرة بأسى إلى فساتين النبلاء وهي تنتشر كالمظلات كلما دارت الراقصات ..
اقترب خادم يحمل صينية فضية بخطوات ثابتة وصعد الدرج ، كانت هناك كأسان فقط
لوح سيليستيان بيده رافضًا ، بينما أمسكت دافني بالكأسين وشربتهما دفعة واحدة ..
“بأي لقب سيتم تقديمي الآن؟”
فكرت دافني ، في العام الماضي كانت خطيبة الأمير ، وخلال الأشهر الأخيرة كان اللقب قريبًا من ذلك ..
“الوردة الحمراء لسيكراديون ..”
إذا كانت زهرة ماغنوليا أو زنبقًا ، لكان أفضل ، لكن تشبيه النساء بالورد الأحمر المليء بالأشواك كان يعني سمعة سيئة ، في العادة ، من يلتزمون الصمت في المواجهات الفردية يصبحون لا يقهرون حين يكونون بين الحشود ، وهذا كان الحال معها ، لذا ، حتى لو سُخروا منها ، لم يكن بإمكان دافني الاعتراض
“ربما الآن أصبح لقبي الشريرة المجنونة والخائنة …”
نظرت إلى سيليستيان بجانبها ، ولاحظت أن المشهد بينهما كان متناغمًا إلى حد ما ..
“سيل ، هل تود أن تنزل لترقص معي؟”
بعد أن سألت ، شعرت بتوتر غريب ، رغم بساطة السؤال ، بدا وكأنه يتطلب شجاعة كبيرة ..
“أنزل؟”
“أم تود أن ندور هنا بلا إضاءة؟”
نظر سيليستيان إلى الأسفل كعادته ، غارقًا في التفكير ، سرعان ما قبض بيده ووضعها أمام فمه ..
‘لماذا ينظر إلى الأسفل؟’
لم تكن دافني تلاحظ ذلك لأنها كانت مركزة على عينيه ، ولكن أطراف أذني سيليستيان كانت قد احمرت قليلاً ..
“إذا كنت لا تريد ، فلا بأس ..”
ردت دافني متخلية عن الفكرة بخفة ..
“بوكاتور ، ما أقلقني هو …”
“أن سايكي قد تراك؟ إنها لا تهتم بك ..”
ردت دافني ببرود ، ثم أدارت رأسها لتنظر إلى الأسفل مجددًا ، كان روميو وسايكي يرقصان على الأرضية الخشبية الفاخرة وكأنهما يتمايلان بسلاسة الماء ، تغيرت الألحان عدة مرات ، ومع ذلك لم تختفِ ابتساماتهما المشرقة ..
لم تتمكن دافني من النزول إلى الطابق الأرضي إلا بعد انتهاء الأغنية تمامًا ، ودخول فترة استراحة حيث كان بإمكان الحاضرين التحرك بحرية بين الطوابق ..
توقفت أمام إطار كبير ، نظرًا لأن الحفل كان يضم العديد من النبلاء وأفراد العائلة الملكية ، لم يكن بمقدورها التقدم لتحيتهم ، لم يمضِ وقت طويل قبل أن يسلط ظلٌ أسود فوق رأس دافني ..
ترجمة ، فتافيت …