A strange but effective villainess life - 90
─➽⊰
كانت الأجواء في قاعة الجمعية مُخيفة للغاية.
على الرغم من خروج خاتم إيدتا من طرف فستان كيانا، إلا أنها ظلت هادئة.
“لا تنخدعوا بتلك الابتسامة غير المبالية”.
“كلما ارتكبت الأميرة كيانا أخطاءً واضحة، كلما ابتسمت كالملاك.”
“هذا صحيح.”
نظرت كيانا ببطء إلى رويت، بينما كان حبيبها سيزار، الذي كان على نفس الطاولة، لا يُساعدُها كثيراً.
“قائد الحرس المؤقت.”
“…نعم؟”
كان رويت قد عمل كقائد حراسة أول لفترة طويلة وتراكمت الكثير من الخبرة لديهِ.
في الواقع، كان موجودًا في الكثير من الأحيان عندما كانت تحدث جرائم، لذا أصبح لديه إحساس جيد بمن كان الجاني ومن لم يكن الجاني. لذلك لم يتمكن من التحرك بسهولةٍ.
أخبره حدس الخبير لفترة طويلة. أن الأميرة لم تكن الجاني.
‘أريد أن أتحدث عن هذا الشعور مع شخص ما! لكن أفيان ليس هنا’.
تنهد رويت وهو يتذكر أفيان، قائد الحرس الخامس.
منذ اللحظة التي سمع فيها أنه استقال وغادر، ظن أنه لا مستقبل للحرس. ولكن عندما سمع أن نيكس أصبح غير قادر على الحركة، شعر وكأن المُستقبل قد ظهر في لحظة.
في الواقع، لقد ذهب رويت إلى أفيان ذات مرة وحاول إقناعه.
“ألا يجب أن يبقى الموهوبون أمثالك؟ هاه؟”
“حسنا… لكن ألا يزال نيكس قائد الحرس الأول؟ على الرغم من أن جسده قد وصل إلى هذه النقطة، إلا أن العائلة الإمبراطورية لم تعين قائداً جديداً للحرس”.
“…….”
“لا أعتقد أن أي شيء قد تغير.”
“لكن في الوقت الحالي، أنا القائد المؤقت للحرس الأول وسأهتم بالأمور العاجلة نيابة عن نيكس حتى يتعافى…”
“أنت مجرد بديل يا سير رويت.”
“…….”
“لماذا وضعوكَ هناك مؤقتاً؟ … لم يقوموا حتى بترقية قائد الحرس الثاني… أعتقد أنه من العدل أن نفسر ذلك بأنهم يريدون أن يتركوا نيكس يحتفظ بمنصبه بالقوة.”
لم يستطع رويت إعطاء أي إجابة على كلمات أفيان.
وعلاوة على ذلك، وبما أن منزل عائلة ليسينيس الذي زاره للمرة الأولى كان رائعًا، فقد كان حزينًا أكثر لأن الحراس فقدوا شخصًا موهوبًا يتمتع بموهبة حقيقية.
‘أردتُ أن أقنعه مرة أخرى اليوم…’.
اعتقد رويت بطبيعة الحال أن أفيان سيأتي إلى هذا الحدث الخيري.
كان هذا حدثًا كبيرًا في الأوساط الاجتماعية في العاصمة، وكان هناك الكثير من الاهتمام بأفيان، الذي عاد كأمير ليسينيس. كان بالتأكيد على قائمة المدعوين.
‘لكن لماذا لم يأتِ…؟ هل هو مصاب؟’
بينما كان رويت ساكنًا، اقتربت كيانا من الطاولة بخطوات خفيفة.
“أولاً، دعوني أريكم التبرع الخاص بي.”
وأعلنت بفخر للأشخاص المُحيطين بالطاولة.
“ابتعدوا جميعاً عن الطريق.”
كانت جملة قصيرة، لكن الحشد تفرقوا وكأنما قيل لهم أن هناك قنبلة.
كان ما التقطته كيانا من الطاولة هو “الحبر الشفاف” الذي كان الجميع يتهامسون عليه. كانوا يعتقدون أن الماء كان في زجاجة الحبر.
“هذا ليس مجرد حبر، إنه حبر عديم اللون.”
بدأ الجميع يرمش. بدا على البعض النعاس رغم أن شرحها لم يبدأ بعد.
“لا تستطيع أعيننا رؤية كل شيء. ينقسم الضوء إلى الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء والأشعة المرئية، لكننا نستخدم الأشعة المرئية فقط…”
أغلقت كيانا، التي كانت تحاول الشرح بحماسٍ، فمها فجأة. لم يكن هذا هو الوقت المناسب لها لمتابعة هوايتها.
كان الشخص الوحيد الذي كان لديه تعبير مهتم هو رويت، ولكن حتى هو لم يفهم كلمة واحدة مما كانت تتحدث عنه. يبدو أنه وجد هذا الموقف مُثيراً للاهتمام.
“على أي حال، يبدو هذا الحبر شفافًا للعين المجردة، ولكن… ماركيز؟”
عندما نظرت كيانا إلي سيزار جاء بجانبها مثل البرق. ثم أخرج أداة سحرية صغيرة.
“هذه أداة سحرية تنبعث منها الأشعة فوق البنفسجية.”
قدم سيزار شرحًا موجزًا للحشد، ثم أشار بالأداة السحرية إلى زجاجة الحبر.
“أوه!”
“يا للروعة!”
“يا إلهي…”
وبدأ الحبر الشفاف الموجود في زجاجة الحبر يتوهج باللون الأزرق.
“الاستنتاج هو أنهُ غير مرئي للعين المجردة، ولكنه مرئي عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية.”
لخصت كيانا بهدوءٍ.
“أنا… لقد سكبته على خاتم إيدتا في وقت سابق.”
اتسعت أعين الجميع عند سماع كلماتها.
“نعم؟”
“ماذا؟”
“لا، لماذا؟”
عندما سُئلت لماذا سكبته، هزت كيانا كتفيها ببساطة.
“لقد سكبتُ بعضاً منه هناك بالخطأ.”
“خطأ؟”
عندما تساءل أحدهم بحذر، رفعت كيانا عينيها وردّت عليه.
“نعم، هل لديك أي شكاوى؟ وحتى لو كانت هناك شكاوى، هل يُمكنني الإشارة إلى أنها ليست مهمة في هذا الموقف الدرامي؟”
“… أوه، لا.”
كانت مُتغطرسة لدرجة أن أحدًا لم يستطع الرد.
استدار سيزار على الفور وأطلق أشعة فوق بنفسجية على خاتم إيدتا الذي كان ملقى على الأرض. كما هو متوقع، توهج خاتم إيتا باللون الأزرق أيضًا.
“حسنًا إذن.”
ابتسمت كيانا ابتسامة مشرقة.
“بالطبع، إذا لمس شخص ما خاتم إيدتا، فإن الحبر سيتلطخ وسيتفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية، أليس كذلك؟”
أطلق سيزار أشعة فوق بنفسجية على يد كيانا. وبالطبع، لم يكن هناك ضوء سوى على طرف الفستان.
“كما رأى الكثير من الناس، لم نغادر أنا سيزار طاولتنا منذ أن جئنا إلى هنا.”
واصلت كيانا بابتسامة عريضة.
“ماركيز.”
نظرت كيانا إلي سيزار الذي كان يتقن ببراعة دوره في كل مرة دون أن ينطق بأي شيء، وطلبت كيانا بسرعة.
“أرجوك ساعد قائد الحرس المؤقت في تفتيش الجميع هنا.”
في النهاية، كان الأمر أشبه بإخباررويت أن يتحرك.
كم مضى من الوقت منذ أن قام بتفتيش مناسب؟
شعر رويت بغليان دمه بشكل غريب.
─➽⊰
مكان مُغلق، أقل من مائة شخص، طريقة تحقيق بسيطة.
قائد الحرس السابق الذي كان مخضرمًا في هذا النوع من العمل.
لذلك، تم القبض على الجاني بسرعةٍ.
كانت خادمة دولوريس، الكونتيسة ألسيون.
“حسناً، هذا…”
كانت الكونتيسة ألسيون هي التي جاءت إلى مائدتي أنا وسيزار في وقت سابق، وسكبت لنا النبيذ بنفسها. أسقطت يداها الرشيقتان الخاتم على طرف فستاني.
في الواقع، لقد رآه سيزار الذي كان يتمتع بحدة بصر ممتازة بوضوح وجلاء.
“هل رأيته؟”
“نعم. هل رأيتيه أيضاً؟”
كان من نافلة القول أنني كنت قد غمستُ خاتم إيدتا في الحبر عديم اللون.
حدث هذا في الرواية الأصلية.
تعرضت ميليسا للإساءة من قبل الإمبراطورة الثالثة دولوريس بنفس الطريقة.
سبب كره دولوريس لها كان بسيطاً. لأنها ظلت تهز هيتون.
أرادت دولوريس أن يتزوج هيتون من جوديث. ومع ذلك، لم يستطع هيتون التخلي عن ميليسا وخاض شجاراً حاداً مع رودريغو.
في النهاية، عرفت دولوريس أن وجود ميليسا كان يهدد العلاقة بين دوقية بورفيس وهيتون. لذلك تآمرت مع جوديث ولفقت تهمة السرقة لميليسا.
‘كانت ميليسا ضحية حقاً، لكن هيتون أطلق سراحها.’
وبالطبع، وبسبب تجاهل العائلة الإمبراطورية للقانون، تشوهت سمعة هيتون إلى حد ما. وعلى هذا النحو، بدأت دولوريس تكره ميليسا أكثر.
على أي حال، بمجرد أن تلقيتُ الدعوة، توقعت أن هذا هو الفخ الذي أعد لي اليوم وقمت بعمل تدبير مضاد.
“حسناً، هذا…”
ارتجفت الكونتيسة ألسيون وحدقت في دولوريس بشكلٍ مثير للشفقة. كانت فقط تتبع أوامر دولوريس.
ولكن بطبيعة الحال، قامت دولوريس بتبرئة نفسها في الحال.
“سيتولى الحراس الأمر”
ارتعشت عينا الكونتيسة ألسيون كما لو أنها لم تصدق ذلك.
أمرت دولوريس مرة أخرى، ونظرت إليها بازدراء.
“لقد وثقتُ بكِ وجعلتكِ أقرب خادمة إليّ، ولكن جشعكِ أعماكِ لدرجة أنكِ فعلتي شيئاً كهذا؟”
قررت دولوريس على الفور التخلي عن الكونتيسة ألسيون.
في ذلك الجو القاسي، تقدمتُ خطوة إلى الأمام.
“لكن هناك شيء غريب”
لا يمكن أن ينتهي الأمر بإرسال الكونتيسة ألسيون إلى السجن.
“بدلاً من سرقة الخاتم، كنتِ تحاولين إلقاء اللوم عليّ، أليس كذلك؟”
حدقتُ في الكونتيسة ألسيون، وسألتها على الفور سؤالاً.
“كونتيسة، أنتِ لا تعرفينني، أليس كذلك؟ أنا لست قريبة من معظم الناس، لذلك أنا متأكدة من أننا لا نعرف بعضنا البعض.”
“أوه يا أميرة…”
“إذن لماذا وضعتِ هذا الخاتم على طرف فستاني؟”
كانت لحظة الانفعال هذه شيئاً لا ينبغي تفويته. لأنه بمجرد إعطاء الوقت اللازم، كان بإمكانها خلق ثغرة للهروب.
وكما هو متوقع، ترددت نظرات الكونتيسة ألسيون. لم يكن لديها وقت للتفكير.
“بغضِ النظر عن مدى تفكيري في الأمر، يبدو أن شخصًا ما أمركِ”.
“إن سرقة هذا يجعلكِ شخصًا ارتكب جريمة سرقة، ولكن إذا كان ذلك بطلب من شخص آخر، ألن يكون من الصعب أن أراكِ الجانية الحقيقية؟”
“حسنًا، هذا…!”
كان بإمكان الجميع سماع صوت الكونتيسة ألسيون المحموم.
“أخبريني أيتها الكونتيسة.”
حنيتُ خصري قليلاً. ثم، وأنا أنظر إلى الكونتيسة التي كانت مستلقية على الأرض، سألت وكأنني أعرف كل شيء.
“هل آُمِرتِ من قبل شخص يريد أن يلفق لي التهمة؟”
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍