A strange but effective villainess life - 7
تنهدَ جوشوا في حرج كبير.
“يا.”
وقال وكأنهُ في حالة من الدهشة.
“كان من الأفضل أن تقولي لي أن أتوقف عن فعل هذا الهراء ، مثل جدّي وأليكس اللقيط. سيكون ذلك أفضل.”
كان هناكَ جو محرج للحظة.
ماذا…كان صحيحاً أن الجد وأليكس كانا يكرهان بشدة لـوريلاي لجوشوا.
لكن ذلكَ لم يكُن ببساطة بسبب هيبة الدوقية.
نظرتُ إلى فنجان الشاي دون أن أقول أي شيء.
دوقية بريلاي.
عائلة نبيلة عظيمة تتمتع بسمعة عالية في الإمبراطورية، أقسمت بالولاء للعائلة الإمبراطورية وتمتلك تأثيراً قوياً على كل شيء.
كان لجدي، سيوكالي بريلاي، رئيس دوقية بريلاي، ولدان.
ومن بينهم، الابن الأكبر كان والدي، والابن الثاني، عمي، الذي هرب من المنزل منذُ فترة طويلة لأنهُ أعجب بأمراة من عامة الناس.
ومنذ أن كنتُ صغيرة جدًا، كان الجو في منزل دوق بريلاي قاتمًا للغاية.
لأنه عندما كنتُ في الخامسة من عمري، قامت والدتي بالهرب في وقت متأخر من الليل مع السائق فقط، تاركة وراءها رسالة واحدة.
” لقد وجدتُ حُبي الحقيقي ، كنتُ أشعر بالإختناق لأنني كنتُ مع عائلة بريلاي.”
وبعد ذلك، أثناء مُطاردتها من قبل الفرسان، سقطت هي والسائق من على منحدر وماتوا.
منذ ذلكَ الحين، لم يتمكن والدي، الذي أصبح رجلاً مدمرًا، من العودة بعد أن ذهب لإخضاع الوحوش في الشمال.
المُشكلة هي…
‘حتى عندما أكون هادئة، أشعر وكأنني غريبة.‘
كانت صورتي تنعكس في ماء الشاي في الفنجان.
شعر وردي، وعيون خضراء.
كان مظهري جميلاً ويشبهُ مظهر والدتي، ولكنني كنتُ أكره مظهري كثيراً منذ صغري. لأن كل من يملك لقب بريلاي كان لديه شعر أشقر وعيون حمراء.
الجد، الأب، الإخوة الأكبر سنا، حتى ميليسا،
وبما أنني كنتُ الوحيدة التي لم تستدعِ أي حيوان، لم يكُن لدي خيار سوى الشعور بضغط نفسي هائل.
لكن الآن بعد أن فكرتُ في الأمر، لم أكن الوحيدة التي كانت تتألم في تلك البيئة العائلية غير المُستقرة. أنا لستُ الشخص الوحيد الذي تخلى عنه والدي.
لذلكَ، أنا وأليكس وجوشوا، نشأنا في حالة من الفوضى على حد سواء.
“أخي.”
بعد صمت طويل، تحدثتُ ببطء أولاً.
“لقد قصدتُ ذلك عندما قلت تهانينا على استقلالكَ في وقت سابق.”
“… أوه؟”
“مهلاً. قبل أن أذهب إلى الأكاديمية، كانت هناكَ أداة سحرية بحثتُ عنها سرًا أثناء قراءة كتاب عن الهندسة السحرية في قصر الدوق.”
لأول مرة منذ فترة، اتسعت عيون جوشوا.
حسنًا، كان سرًا عن أسرتي أنني درستُ الهندسة السحرية منذ أن كنتُ طفلة.
“أداة تغيير لون العيون.”
“ماذا ، أنتِ؟…”
بمجرد أن سمعَ جوشوا كلماتي، ضحكَ.
“هل أمضيتِ كل طفولتكِ في دراسة أشياء كهذه، وحبس نفسكِ في غرفتكِ دون رؤية أحد؟”
وساد الصمت مرةً أخرى.
حتى لو لم اعلن ذلك علانية، إلا أننا كنا نفكر في الأمر بنفس الطريقة على أي حال.
عشتُ متجاهلةً ذلك، لكنني لا يُمكنني أن أنسى خيانة والدتي.
ولهذا السبب، كرهتُ أن أكون وحيدة ومختلفة عن عائلتي.
حقيقة أنني لم أتمكن من استدعاء حيوان مُستدعى بمفردي كانت مؤلمة للغاية بالفعل.
كان علي دومًا أن أشك فيما إذا كنتُ حقًا بريلاي.
كانت هناك طريقة لاختبار الأبوة، ربما كنتُ سأشعر بالارتياح إذا تم طردي بشكل علني من عائلة بريلاي.
ومع ذلكَ ، بهذا النحو، كنتُ سأعيش في موقف غامض لبقية حياتي، دون معرفة ما إذا كنتُ فعلاً ابنة والدي أم لا.
جوشوا، الذي كان صامتًا للحظة، تكلم بصعوبة.
“ماذا هذا الهراء…”
ومع ذلك، لم يتمكن من التحدث أكثر من ذلك.
“صحيح لقد كان هراء”
نظرتُ إليه بهدوء وقلتُ بهدوء.
“ولكن بغضِ النظر عما يقوله الناس ورائي بأنني عار على بريلاي، إلا أن الحقيقة هي أن لدي موهبة في الهندسة السحرية، لذا تم تعييني كأستاذة حتى أمام عينيكَ، أليس كذلك؟”
نظرَ جوشوا إلي بريبة.
“لذلك لا أعتقد أنه من غير المُجدي أن يفعل أخي هذا.”
عندما قلت هذا، ارتجفت رموش جوشوا قليلاً.
في الواقع، كان هناكَ سبب وراء خلاف الجد وأليكس مع جوشوا.
لم يستطع جوشوا قبول خيانة والدتي ، أما عن مدى خطورة الأمر، فقد كان يكره الأمر لدرجة أنه لا يتحمله.
لا أتذكر جيدًا، لكن في الرواية الأصلية، كان والدي وأمي مُغرمين جدًا ببعضهما البعض. لدرجة أنه حتى بعد رؤية جثتي الأم والسائق، لم يستطع الأب قبول الحقيقة.
جوشوا كان يعلم أيضًا مدى قرب والديه، لذا كانت صدمته عميقة وقال إنهُ كان حزينًا جدًا
والتحقيقات التي أجراها جوشوا في الدوائر الإجتماعية تناسبهُ بشكل جيد للغاية…
لقد تمكنتُ من معرفة مشاعر جوشوا بالتفصيل بسبب الرواية الأصلية.
“أنا أكره والدي أيضًا. بالطبع أعلم أنه عانى كثيرًا نفسيًا بسبب خيانة والدتي، أعلم!”
هذا لأن جوشوا كان في حالة سكر شديدة مما جعلهُ يصرخ أمام الجد.
“ومع ذلكَ، عندما ذهب إلى منطقة خطرة لا يمكنه العودة منها رغم معارضة الناس، لم يفكر على الإطلاق في أطفاله.”
لم يقل الجد شيئا.
لأنه متحفظ للغاية، وكان الجد أيضًا هو الذي اقترح على والدي إخضاع الوحوش في الشمال قائلاً: “غير مزاجك”.
“لا، كيف يُمكن للوالدين، الذين لديهما ثلاثة أطفال، أن يكونا متهاونين بهذا القدر؟”
على أية حال، الجد وأليكس لم يوافقا على عمل جوشوا.
اعتقد آخرون أن السبب هو كرامة الأسرة الأرستقراطية، لكن الواقع كان أكثر تعقيدًا. وقد رأى كلاهما أن جوشوا كان يفعل هذا لأنه لم يستطع أن يشفي جروحه القديمة.
“قد تكون البداية تافهة. ولكن الأخ أيضًا ارتقى بسبب قدراته، أليس كذلك؟ انا تفكيري مُختلف جدًا عن الجد وأليكس.”
“حتى لو بدأتُ من ماض لا معنى له، إذا واصلتُ المضي قدمًا، فهذا هو طريقي.”
أصبح جوشوا حزينًا بعض الشيء.
تعبير وجهه جعلني أشعر بحزن غريب، لذلك بدأتُ أريح جوشوا بحرارة من أعماق قلبي.
“علي أي حال، أنا أدعم ازدهارتلك المجلة الفضولية القذرة.”
“….”
“حتى لو عشتَ مثل طفل مراهق لباقي حياتك ، سيكون دخلك دائمًا غزيرًا على أي حال.”
لم أنسِ أن أضيف الثناء والبركات لتعزيز ثقته بنفسه.
“ثم تستحق أيضًا الاحتفال بأنك اكتسبت هوسًا مجنونًا بالأشياء الفخمة. التصالح مع الذات جيد، أليس كذلك؟”
أم، هل قلتُ الكثير من الهراء؟
ولكن كان الأمر مجرد… بعد أن عدتُ إلى ما قبل وفاتي، شعرتُ وكأنني مُصابة بمرض يجعلني أرغب في قول كل ما أريد قوله.
“ثم سأغادر.”
كان هناكَ شيء محرج، لذلك وقفتُ على الفور، ولكن فجأة أمسك بي جوشوا.
“كيانا!”
وأعطاني الوسادة التي قلت أنها مريحة جدًا سابقًا.
“يقولون أن ركوب العربة أمر صعب.”
“… أوه؟”
“اجلسِ علي هذه واذهبِ. ثم سيكون الأمر أفضل.”
لم أقل أي شيء وحركتُ عيني أثناء عناق الوسادة، وفجأةً قال جوشوا.
“لقد أعطيتني مزهرية أيضًا. هذا قانون العطاء والأخذ!”
لقد أطلقتُ تنهيدة على رد جوشوا. وكأنني أعرف قلب جوشوا، ابتسمتُ بخجل وقلتُ.
“لقد عشتَ حياة مُتعبة للغاية. لذا كنتَ تريد أن تعطي، يمكنك فقط أن تقول أنك تريد أن تعطي، أليس كذلك؟ من الواضح أنكَ تأثرتَ بحقيقة أن أختكَ الصغيرة اللئيمة، التي لم ترها منذ فترة طويلة، قالت لكَ كلمات دافئة، لذا يجب أن تكون لطيفًا معها.”
“…”
“على أية حال، سأذهب حقًا.”
“… نعم، اذهبي.”
وضعَ جوشوا فنجان الشاي جانباً ووقف.
مالت رأسي وسألت.
” هل ستقوم بتوصيلي؟”
“لماذا يجب علي فعل ذلك؟ سأذهب لممارسة الرياضة.”
أجاب بسخرية.
“الرياضة؟ هل ستمارس المشي؟ أم التنفس؟ أعتذر سأغادر حقاً…”
عندما حاولتُ التحدث مع جوشوا مرة أخرى ن قاطعني جوشوا بسرعة.
“ولتصحيح الأمر. إن عار بريلاي هو أنا، وليس أنتِ، حسنًا؟”
“… أوه؟”
“هذا لأن الأمر لا يتحدد من خلال لون عينيكِ، بل من خلال غبائكِ. بالطبع أنتِ غبية أيضًا، لكنكِ أقل غبااءً مني.”
ماذا.
هل يفعل هذا الآن لأنني أطلقتُ على نفسي لقب “عار بريلاي” سابقًا؟
وقفتُ هناك للحظة، أحدق في جوشوا بفراغ.
“لماذا لا تقولين أي شيء؟”
“هل تفاعل قلبكِ لأنكِ تأثرتِ؟ هل صدمتِ لذا لا تستطيعين التحدث بشكل صحيح؟ “
ماذا يعني بهذا؟ لقد كان هذا تصريحًا لم أستطع تحمله حقًا.
نظرتُ إلى جوشوا، وتنهدتُ مرةً واحدة، وأجبتُ.
“علي العقل أن يتفاعل اولًا حتي يتفاعل القلب.”
“…”
“العقل يأتي أولاً.”
“…”
“لو تم تدمير الهندسة السحرية فقط.”
****
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.