A strange but effective villainess life - 112

سُمِع صوت مبهج مع صوت رش الماء.

 

<نعم، إيلي! أرجوكِ اقبليه فقط! هل هذا لأنكِ تعتقدين أنكِ ستموتين قريباً؟ على أي حال، يمكن أن يعيش إد 50 عامًا فقط أكثر منكِ. انتظروا..>.

 

تحول الصوت المبهج فجأةً إلى صوت خطير.

 

<… من أنتم رائحتكما متشابهة، لكنكما لستما إيلاي أو إد؟ >

 

تحت الضغط القوي، جفلتُ دون وعي وأمسكت ذراع ولي العهد بكلتا يديّ بإحكام.

 

كانت قوة لم أتخيلها أبدًا.

 

شعرتُ غريزيًا أن الخصم لم يكن بشريًا وأن لديه قوة هائلة حقًا.

 

على الرغم من أنني لم أكن من النوع الذي يشعر بالإحباط، إلا أن ذراعي كانت ترتجف.

 

ومع ذلك، بدا ولي العهد على ما يرام. وقف منتصبًا وتحدث بنفس النبرة المنخفضة التي كان يتحدث بها من قبل.

 

“نحن أحفاد إيليكا بريلاي وإدموند تيلز. هما لم ينتهي بهما المطاف معًا، ولكن بدلاً من ذلك…”

 

<هاهاهاههاا!>

 

ولكن قبل أن ينهي ولي العهد حديثه، بدأت الروح في الضحك بصوت رنان.

 

ومع ذلك، لم أستطع قول أي شيء؛ لم أستطع سوى ابتلاع اللعاب الجاف بسبب الشعور الذي لا يمحى من الترهيب.

 

<هذا صحيح. لقد قلت بريلاي وتيلز، لكنك لم تقل إيلي وإيد. هاهاهاهاهاها، هل هذا مضحك؟ >

 

في الضباب الكثيف، كانت هناك روح تشبه الفقمة تجثم على صخرة.

 

< قرار جيد >.

 

ارتجفتُ مرة أخرى من الغرابة التي تردد صداها في أعماق الروح.

 

< لو كنت قد كذبت عليّ بتلك الأسماء، لما نجوت>.

 

ثم ضربت الصخرة بذيلها وقالت.

 

<حسنًا، ماذا عن إيلي وإد؟>

 

“… لقد توفيا منذ حوالي 1200 سنة.”

 

صُدمت الروح.

 

<1200 سنة مضت؟ منذ ذلك الحين؟>

 

ساد الصمت للحظة.

 

بدت الروح حزينة بعض الشيء، ولكن بدا أنها لا تزال تتقبل موت البشر الذين كانت تهتم لأمرهم.

 

وبدلاً من ذلك، رثت بصوت حزين.

 

<إذن في النهاية، لقد دُمر العالم بالكامل! بالنظر إلى أن رؤيتي ضبابية للغاية… هل أنتما آخر من تبقى من البشر في العالم؟ لذا انتهى بكما الأمر بالاجتماع معًا؟>

 

“لا، لم يتدمر أي شيء حتى الآن… ولم نجتمع معًا لأننا آخر البشر في العالم.”

 

عند كلمات ولي العهد، أمالت الروح رأسها وسألت.

 

<إذن… دون أن يحدث أي شيء، لماذا أنتما معًا؟ لم تهزما ساحرًا أسود معًا مثل إيلي إد…؟>

 

“حتى لو لم يحدث شيء خاص، فأنا أقع في حبها في كل مرة أراها فيها.”

 

كان الصوت مُصطنعًا إلى حد ما، لكنه مع ذلك كان صوتًا ثابتًا.

 

“ليس كل البشر يحبون بنفس الطريقة.”

 

عند هذه الكلمات، اختفى تمامًا الشعور المخيف الذي كانت الروح تنبعث منه. وعاد الجو العابث من أول مرة التقينا فيها.

 

<هاههاا! يا إلهي، أحب هذا كثيرًا! >

 

صفقت الروح بيديها.

 

كنتُ أرش بعيني، مذهولة ومحرجة.

 

لأنه بعد بضعة أيام من المراسلات، شعرتُ بشكل غامض أنه أحبني عندما كنتُ طفلة.

 

‘لا أعرف حقًا لماذا لديه مثل هذا الذوق الغريب.’

 

على أي حال، لهذا السبب بدا لي أن كل كلمة قالها ولي العهد كانت تبدو صادقة حقًا، وليس مجرد “تظاهر بالحب”.

 

عندما أفكر في الأمر، كنتُ ممسكة بذراعه منذ أن شعرتُ بالخوف من الروح في وقت سابق.

 

ببطء وتردد، رفعت يدي عن ذراعه.

 

“على أي حال، حبيبتي هي ‘بريلاي’ وقد أُخذ حيوانها المُستدعى بعيدًا، وأنا تيلز ولكنني سُممت.”

 

< هل تم أخذ حيوانكِ السحري؟ هل هذا ممكن؟ بادئ ذي بدء، يتم تحديد الحيوان المُستدعى بمجرد أن يولد صاحبه. >

 

أومأت الروح برأسها، فأضفتُ تفسيرًا سريعًا.

 

“لأكون دقيقةً، أعتقد أن عمي مرر حيواني المُستدعى لـ ابنته قبل أن أستدعيه. يوم ميلاد ابنة عمي قبل يوم ميلادي ببضعة أشهر.”

 

مع التفسير التكميلي، ضربت الروح جبهتها بمخلبها الأمامي.

 

<آها! أعتقد أنني فهمتُ! إذاً لا بد أن يكون ذلك بسبب السحر الأسود!>

 

كان بإمكاني رؤية يدي ولي العهد تكتسبان القوة.

 

تحدثت الروح كما لو كان لا شيء.

 

< هل قسموا قلب الساحر الأسود أوتسون إلى ثلاثة وأغلقوا عليه في أرون؟ في ذلك الوقت، أخبرتهم أن يقبلوا بعضهم البعض، لكنهم لم يفعلوا ذلك.>

 

ثلاثة؟

 

كان هذا يعني أن السحر الأسود يمكن أن يتم تنفيذه حتى ثلاث مرات.

 

‘بالمناسبة، أشعر أنه تمت إضافة شيء غير مهم للغاية…’

 

< في كل مرة يتم فيها تفعيل قطعة القلب، سيظهر السحر الأسود مرة واحدة. أنشأت إيليكا دوقية بريلاي في الشمال البارد لتعهد إلى ذريتها بحمايتها. لكن عندما أخبرتها أن تقبل إد، لم تفعل. >

 

واستمر إضافة كلمات لا فائدة منها.

 

سأل ولي العهد، محاولاً تجاهل الأجزاء الإضافية.

 

“كيف يمكنني تفعيل قطعة القلب؟”

 

<فقط ارسم دائرة سحرية سوداء على اللفافة المحيطة بقطعة القلب وقدم الذهب>.

 

“ماذا؟”

 

<حتى عندما كان حياً، كان قلب أوتسون يستجيب للذهب فقط همم… ربما تحتاج إلى حوالي 400,000 قطعة ذهبية؟>

 

عندما سمعت أن المبلغ كان 400,000 قطعة ذهبية، انتفخت عيناي لدرجة أنهما بدا وكأنهما ستخرجان من مكانهما.

 

كانت العملات الذهبية من بين العملات الإمبراطورية.

 

في النهاية، كان ذلك يعني المال.

 

‘اتساءل عما إذا كان بإمكاني الحصول على هذا المبلغ حتى لو سرقت ممتلكات الدوق’.

 

<ربما إذا كسرت قطعة القلب المنشطة، ستعود القوة المشوهة إلى صاحبها. لذا، يمكن لأولئك الذين تأثروا بالسحر الأسود مرة واحدة أن يدمروها. آه، في النهاية، حتى ولو مزقت هذا القلب إلى ثلاثة، فإيلي وإد لم يقبلا بعضهما حتي..>

 

“كيف يُمكنني كسرها؟”

 

< أحيانا الشخص المعني فقط هو من يستطيع تدميرها. على أي حال، إد و إيلي قاما فقط بإغلاقها بلفافة و لم يستطيعا تدميرها. لقد شعروا بخيبة أمل كبيرة في ذلك الوقت، وإذا كان الأمر كذلك، فكان بإمكانهم على الأقل أن يقبلوا بعضهم البعض…>.

 

عبستُ وتهتُ في التفكير.

 

“إذا كان بييبي حقًا هو الحيوان المُستدعي الخاص بالأميرة… ربما يتم إطلاق القوة التي كانت مختومة لفترة طويلة دفعة واحدة. قوة قوية جدًا جدًا.”

 

“متى؟”

 

“… ربما عندما يأتي الاستدعاء الحقيقي… أعتقد ذلك. لا أعرف بعد الآن.”

 

‘هل هذا ما قاله كيلون في ذلك الوقت؟’

 

<هذه القطع… همم… يمكنني الشعور بالطاقة، إنها الآن في آرون. فقط اذهبوا إلى آرون ودمروها ثم انتهى الأمر>

 

أمالت الروح رأسها واستمرت في الكلام.

 

<ألا يمكنكما دخول آرون بسبب الوحوش؟ لن يتمكن أحد تقريبًا من الذهاب إلى هناك بعد الآن. المنظر من آرون… ألن يكون جميلاً لو قبل إد إيلي هناك؟ …كنتُ الوحيدة الموجودة في ذلك الوقت>

 

آرون…

 

المكان ذاته الذي تبع أبي عمي إليه ولم يتمكن من العودة.

 

لا تزال مجرد فرضية، ولكنني شعرتُ بأن لدي فكرة تقريبية عما حدث.

 

بقوة استدعاء حفر النفق، استطاع لوكي أن يدخل أرون ويستعيد اللفافة المحيطة بقطعة القلب، لكنه لم يستطع تفعيل دائرة السحر الأسود لأنه لم يكن لديه المال.

 

في هذه الحالة، لا بد أنه تفاوض مع شخص أراد إبطال مفعول قوة تيلز بقطع القلب المتبقية.

 

‘لوكي انضم إلى دولوريس.’

 

‘إذا كان الأمر كذلك، فإن أمي…’

 

بعد كل شيء، كانت الفرضية القائلة بأن ‘كيانا ليست من أبناء بريلاي’ أكثر معقولية من الأشياء المتعلقة بالسحر الأسود المكتوبة في كتاب التاريخ.

 

‘إذن… هل هم أيضًا وراء قتل أمي ظلمًا؟ هل يريدون إخفاء حقيقة أنهم استخدموا السحر الأسود؟’.

 

استطعتُ أيضًا أن أفهم لماذا كان هناك فرق بين الوقت الذي فقدتُ فيه حيواني المُستدعى والوقت الذي تناول فيه ولي العهد السم.

 

‘لقد استخدموا السحر الأسود لأول مرة عندما كنتُ في الخامسة من عمري، وعندما بلغت السادسة عشرة من عمري، كانوا قد ادخروا ما يكفي من المال لتفعيل قطعة القلب الثانية… لذا، لا تزال هناك قطعة واحدة متبقية.’

 

ازداد قلقي لأنه كان هناك احتمال كبير أن يكون لوكي قد أعطى اللفائف المتبقية إلى دولوريس أيضاً.

 

ومع تسمم ولي العهد وشغور المنصب كان من الأسهل جمع المال.

 

ومع ازدياد قوة هيتون وسيطرته على قوات الحرس وازدياد عدد المنظمات الإجرامية.

 

كان من السهل جدًا جمع الأموال.

 

‘ قد يحدث السحر الأسود التالي بشكل أسرع…’

 

<يبدو أن أعدائكما قد دخلا آرون، فلماذا لا تستطيعما أنتما؟ ابذلا قصارى جهدكما للدخول أوه، إيلي و إد كان عليهما أن يقبلا بعضهما في آرون. لم يحدث ذلك لأنهما لم يتمكنا من التقبيل في ذلك الوقت.>

 

“حسناً.”

 

على الرغم من إصرار الروح على الحديث عن التقبيل، حافظ ولي العهد على رباطة جأشه حتى النهاية وأجاب بصوت خافت.

 

“أعتقد أنني يجب أن أذهب إلى آرون أولاً.”

 

كانت نبرة صوته هادئة، كما لو كان ذاهبًا لزيارة جاره.

 

‘مهلا… أليست آرون مكانًا لا يمكن للبشر الذهاب إليه بسهولة؟’

 

“حسنًا، سنذهب. شكراً لكِ.”

 

كان الضباب يخف تدريجياً، لذا فقد حان وقت المغادرة.

 

كان الأمر كذلك.

 

<هاه؟ بمجرد كلمات؟>

 

ضربت الروح الصخرة بذيلها وتكلمت بتهديد.

 

<إذا كنتما قد أيقظتونني من نوم عميق، ألا يجب أن تدفعا الثمن؟>

 

“ما هو؟”

 

آه، كان ينبغي التفاوض على السعر مقدمًا.

 

، كان هذا حقًا لا يطاق.

 

كان ذلك عندما كنتُ على وشك فتح فمي لتعليم الروح بعض الأخلاق.

 

<سمعتُ أنه عندما يحب البشر بعضهم بعضًا، فإنهم يقبلون بعضهم بعضًا>.

 

تكلمت الروح بحماسٍ، وهي تضرب الماء بذيلها. كان الأمر أشبه بطفل يصاب بنوبة غضب.

 

<لقد أردتُ حقًا أن أرى ذلك، لكنني لم أرِ إيلي وإد يفعلون ذلك. هل يمكنكما على الأقل أن تجعلوني أشاهد ذلك؟ أشعر بالفضول حقاً. >

 

***

 

‏ثقل ميزانك بذكرالله :

 

– سُبحان الله 🌿

 

– الحمدلله 🌸

 

– لا إله إلا الله 🌴

 

– اللهُ أكبر ☀️

 

– سُبحان الله و بحمدهِ ✨

 

– استغفرالله 💜

 

– اللهُم صلِ على نبينا محمد 🌠