A strange but effective villainess life - 11
الفصل 11: عودة الشريرة.
─➽⊰
في المتجر العام، التقطتُ الأشياء دون تردد.
بدت الخادمة مرتبكة وهي تأخذ الحلوى التي سلمتها لها.
“أيتها الأميرة، ما كل هذا…”
“ادفعي ثمنها الآن. لقد أمضيت في منزل جوشوا وقتًا أطول مما كنت أتوقع، لذا فإن الوقت ينفد مني.”
كانت الشمس قد أشرقت بالفعل ، وحان وقت استيقاظ جدي تقريبًا.
كان لمّ الشمل مع جدي مرهقًا للأعصاب بشكل غريب، ربما بسبب الشعور بالذنب لهروبي من المنزل بعد وقوع حادث.
لكن لو أصلحت الأمر، لنظر إليّ جدي بشكل مختلف قليلاً.
أكثر من أي شيء آخر، شعرت بأنني سأكون أكثر ثقة كلما قلت شيئًا لجدي.
في رأيي، كان جدي وإخوتي الكبار مختلفين بعض الشيء.
بادئ ذي بدء، كان هناك اعتقاد بأنه بما أنني وإخوتي من نفس الأم، فلا بد أن يكون لدينا مزيج متشابه من الصفات. لذلك لم يكن هناك أي إحراج عند مواجهتهم.
لكن جدي كان مختلفًا بعض الشيء.
بغض النظر عن مدى حسن معاملة جدي لي، كنت أفكر طوال طفولتي: “ربما لست حفيدته…” وأبقى مسافة بيني وبينه.
‘حتى لو لم أكن حقًا من أقارب جدي بالدم، وحتى لو كان يعتقد ذلك، فأنا بحاجة فقط إلى أن يتم الاعتراف بفائدتي بطرق أخرى’.
في الماضي، كنت أشعر بالحرج مع جدي. كان ذلك لأنني اعتقدت أنه فقط من خلال استدعاء حيوان مُستدعي يُمكنني أن أقف بفخر أمامه كحفيدة.
ولكنني الآن أصبحت بالغة وقد ارتقيت بالفعل إلى رتبة مُعلمة.
‘يكفي فقط أن أظهر فائدتي. حتى لو لم يكُن لدي حيوان مُستدعي، فأنا جيدة في الوقت الحالي!’
لقد كان من الجيد أن الأكاديمية قد فعلت ذلك. حتى لو لم يكن هناك قطرة دم واحدة، فقد آمن بي الجميع عندما حققت هذا أو ذاك.
منذ أن كان عمري 16 عامًا، كان لدي الكثير من العلاقات في الأكاديمية. لذلك كان للتجربة في ذلك الوقت تأثير كبير على قيمي.
وكلما كنت أقل ثقة في نسبي، كلما أردت أن أظهر لجدّي فائدتي أكثر.
كان ذلك عندما كنت على وشك مغادرة المتجر العام مع كل ما أحتاج إلى شرائه.
فُتح الباب بصوت جرس.
تحركت عيناي اللتان لم تكونا تتجولان عادةً نحو ما يحيط بي، فجأة على غير عادتهما. كانت نظرات عاكسة تقريبًا.
كان شاب ذو شعر أسود وعينين ذهبيتين قد دخلَ للتوِ المتجر العام.
“…هاه؟”
كنتُ مُتحيرةً قليلاً.
‘أنا متأكدة من أنهُ لم يكُن هناك شخص كهذا في العاصمة قبل ست سنواتٍ’.
اعتقدتُ أنني لن أنخدع بسهولةٍ بمظهر شخص ما بسبب شقيقيَّ الأكبر مني سناً اللذين كانا يتمتعان بقوام وسيم وشكل جيد. ومع ذلك، كما لو كنتُ أسخر من هذه الفكرة، تتبعت عيناي حركات الرجل.
كان شكلُ ساقيهِ المُستقيمتين جميلًا، وظهره العريض يبدو صلبًا، وأنفه المرتفع وفكه الحاد الذي يمسك وسط وجهه بإحكام.
لكن في الواقع، كانت الأشياء الخفية هي الأجمل. لقد كان وسيمًا بالفطرة.
‘كيف يُمكن أن تكون ملابسه مثاليةً إلى هذا الحد، كيف يُمكن أن تكون كل حركة من حركات جسده أنيقة ومرتبة…’
دون حتى أن أدرك ذلك، كنتُ أحدق فيه بذهولٍ لفترة من الوقت.
‘همم… كلما نظرتُ إليه أكثر، كلما ظننتُ أنه ليس وسيمًا إلى هذا الحد؟ بالنظر إليه، يبدو طبيعياً نوعاً ما’.
كان الأمر كذلك. مع رنة أخرى للجرس، دخل حبار إلى المتجر. وتحدث الحبار معي.
(TL/N: “الحبار” كلمة عامية تعني “الرجل القبيح”)
“تفضلي يا كيانا.”
يا إلهي.
“بالتأكيد، اعتقدتُ أنكِ ستأتين إلى منزل دوق بورفيس أولاً. لقد خاب أملي قليلاً.”
‘إنه لأمر مدهش حقاً، هل يمكن للحبار أن يتحدث؟’
‘…لا.’
عندما عدتُ إلى صوابي بسرعةٍ، أدركتُ أن الحبار كان شخصًا مألوفًا جدًا بالنسبة لي. لقد كان رودريجو بورفيس، الذي كنتُ أطارده بشدةٍ في طفولتي.
كان رودريجو لديه شعره بني فاتح وعيون حمراء قاتمة، وكان طويل القامة إلى حد ما، ولكن النظر إلى رجل وسيم جداً لفترة طويلة جعله يبدو قبيحاً نسبياً.
عندما لم أجب، نادى اسمي بحذرٍ.
“كيانا؟”
في تلك اللحظة، التفت إلينا جميع الزبائن في المتجر العام.
“أوه، آسفة.”
فركتُ عيني مرة واحدة واعتذرتُ بأدب.
“كانت ردة فعلي بطيئة بعض الشيء حيث كان على عيني أن تتكيف مع الوضع الطبيعي. فكر في الأمر مثل التكيف مع الظلام.”
“… نعم؟”
يا إلهي، لم يكن يعرف معني التكيف مع الظلام.
حسنًا، لقد كان مصطلحًا علميًا قد لا يعرفه عامة الناس.
بدأتُ أشرح له بلطف.
“إذا كنتَ في مكان مضيء وذهبت فجأةً إلى مكان مظلم، فلن تستطيع الرؤية جيدًا لفترة من الوقت. هكذا.”
“…….”
بالنظر إلى تعابيره الصامتة، يبدو أنهُ لم يفهم.
حاولت أن أشرح له المبادئ العلمية عن التكيف مع الضوء والتكيف مع الظلام، لكنني استسلمتُ واكتفيت بقول الاستنتاج.
“هذا يعني فقط أنني تأخرت في الرد لأنكَ لا تبدو وسيمًا”.
عند هذه الكلمات، قهقه الناس الذين كانوا يتهامسون خلفنا بهدوءٍ واختفوا بسرعة. لم يكن هناك الكثير من الناس في العاصمة الذين يمكنهم الضحك بسهولة على الابن الثاني لدوقية بورفيس.
وبهذه البساطة، اختفى حوالي ثلث الزبائن في المتجر العام.
نظر إليّ رودريجو بصمت وابتسم.
“يبدو أنكِ تشعرين بخيبة أمل كبيرة مني، كيانا. هل هذا هو سبب عدم تحيتكِ لي بشكلٍ لائق؟”.
“ماذا؟”
“لكن عليكِ أن تفهمي. قلتِ أنك معجبة بي،لكنكِ غادرتِ فجأةً إلى الأكاديمية ذات يوم كنتُ سأتزوج ميليسا بدافع الغضب”.
ببطءٍ، خطا رودريغو خطوة أقرب إليّ وواصل.
“بالطبع، أنتِ… لا بد أنكِ ذهبتِ إلى الأكاديمية في نوبة غضب للفت انتباهي. لذلك أنتِ محقة وأنا محق، هل سينهي ذلك حسابات الماضي؟”
بصراحة، كان كل هذا هراء من البداية إلى النهاية. ومع ذلك، كنتُ أفكر في الماضي، واستمعتُ بدقة. كان مدى استماعي كافيًا لتحليل الهراء بجدية وطرح المزيد من الأسئلة.
“هل تعرف كيفية حساب الدوال التفاضلية؟”
“نعم… ماذا؟ أي دالة؟”
“من الواضح أنك لست جيدًا في ذلك. يبدو أن هناك اختلافًا كبيرًا في المهارات بحيث لا يمكن حسابهما معًا. ألست مثال عن الشخص الذي تخلي عن الرياضيات عندما قام شخص ما بتمزيق التقويم؟”
“من تظنيني!”
غضب رودريجو.
سألته وأنا أميل رأسي.
“ثم هل كان ذلك عندما طرحت مسألة ركض ماري وتشارلز في اتجاهين مختلفين؟”
“كان الأمر على ما يرام حتى ذلك الحين!”
“ثم… عندما استمر أحدهم في خلط الماء المالح؟”
“…….”
“القول بأنك استسلمت في ذلك الوقت يفوق توقعاتي. على أي حال، لديك الشجاعة للتحدث عن الحسابات أمامي المُتخصصة في الهندسة السحرية.”
أضفت بتنهيدة خفيفة.
“مهما يكن…”
ثم أمسكت بطرف ثوبي، وألقيتُ تحية مناسبة.
حتى لو لم أكن أرغب في أن أبدو جيدة، فقد كان هناك شيء من هذا القبيل كآداب السلوك النبيل، وكنتُ شخصًا مهذبًا.
إلى جانب ذلك، ألم يكن حبي الأول؟ كان الوقت متأخرًا بعض الشيء، لكنني تظاهرت بأنني قابلته مرة أخرى بطريقة لطيفة وودودة.
“إذا كنت تريد إلقاء التحية فسأفعل ذلك الآن. كيف حالك؟ اعتقدتُ أنك ستكون طاهياً جيداً.”
“…طاهٍ؟”
“منذ أن كنت صغيرًا جدًا، كنت تحاول جاهدًا أن تقيس بيني وبين ميليسا.”
مرة أخرى، وبضحكة خافتة، اختفى فجأة حوالي ثلث رواد المتجر الأصليين.
“كيانا، ما هذا…”
“حسنًا، أتفهم ذلك. كما أنه من الجدير بالثناء أنك قمت بالتمهيد بأنك ستتزوج آنسة دوقية بريلاي، حتى لا يتم دفعك من قبل أخيك الأكبر”.
“كيانا التي هي سليلة مباشرة ولكنها غير قادرة على الاستدعاء، وميليسا التي ليست سليلة مباشرة ولكنها قادرة على الاستدعاء…”.
من الواضح أنه لم يعرف أيهما يختار، لذا فكر مليًا في الأمر.
فكرت في صداقتنا القديمة وقدمت له نصيحة مخلصة.
“لكن رودريجو، في مثل هذه المواقف، عليك عادةً أن تختار واحداً فقط. حسناً؟”
لم يكن هناك سبب لانتقاده لأنني لم يعد لدي أي اهتمام به. وبما يليق بمُعلمة سابقة ، لم أنسى أن أقدم نصيحة بناءة للمستقبل.
“بالطبع، سيكون من الأفضل الآن تطوير سحرك أولاً قبل اختيار أي شخص.”
“… ماذا؟”
“ميليسا ذهبت إلى الدير قبل الخطوبة. ألا يعني ذلك أنها تفضل خدمة الفقراء في جميع أنحاء العالم على خدمتك؟”
مرة أخرى، كانت هناك ضحكة مكتومة، واختفى جميع الزبائن الآخرين تقريبًا على عجل.
كان لا يزال لدي ما أقوله، لذلك كنت على وشك الاستمرار، لكن سرعان ما ظهر شخص ما أمامي.
“أيتها الأميرة، اعتذاري!”
كان صاحب المتجر العام.
“أرجوكِ… أرجوكِ… أرجوكِ اخرجي وتحدثي على انفراد… أنتِ تعطلين العمل…”
“أوه، آسفة.”
رمشتُ بعيني وقلتُ.
“عندما كان الأمير رودريجو يتحدث معي في وقت سابق، ضحكت وقلت أن هناك عرضًا جيدًا، لذلك اعتقدت أنك أحببت أن نتحدث هنا.”
يبدو أن صاحب المتجر العام كان سعيدًا جدًا عندما بقي الزبائن الذين كانوا على وشك المغادرة في وقت سابق للمشاهدة والهمس. حتى أنه ساعد في ذلك بقوله: “أليس هذا مثيرًا للاهتمام؟”.
على أي حال، بما أنه قال لي أن أغادر، يجب عليّ أغادر. لأنني كنت شخصًا جيدًا يحترم آراء الآخرين.
“كيانا!”
لكن رودريجو أمسك معصمي بقوةٍ.
وبهذه البساطة، كان جسدي يترنح.
***
ثقل ميزانك بذكر الله :
استغفر اللّٰه🤍.
– سُبحان اللّٰه🤍.
– الحمدللّٰه🤍.
– لا إله إلا اللّٰه🤍.
– اللّٰهُ أكبر🤍.
– سُبحان اللّٰه و بحمدهِ🤍.
– سُبحان اللّٰه العَظيم🤍.
– استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ🤍.
– لا حول و لا قوة إلا باللّٰه🤍.
– اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد🤍.
– لا اله الا انتَ سُبحانك اني كُنت من الظالمينَ🤍.
– حسبي اللّٰه لا اله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم🤍.
-اللهُمَّ ارزقني من حيث لا أحتسب🤍.
-اللهُمَّ ثبتّ قَلبي علىٰ دينك🤍.
– يارب رضاك والجَنه🤍.
-اللهُمَّ احسن خاتمتي🤍.
-اللهُمَّ احشرني مع نبيك🤍.
-اللهُمَّ آجرني مِن عذاب النار🤍.
– اللهُمَّ قِني عذابك يوم تُبعث عبادك🤍.