A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 90
ولكن عندما فكرت في القوة المقدسة لها عندما كانتا يأخذان الفصل معاً ، هزت رأسها .
“أنا أعرف مدى قوة هذه الكلبة .”
[كنت هقول لفظ وحش افتكرت اننا إن بابليك]
لم يكن كافياً التحدث إلى لوكاس ولكن بدى من الضروري التحقيق سراً في الأمر .
“ماذا ؟”
“لا . بمجرد أن تشرق الشمس ، تحقق من ظهور الصحوة على المرشحتيم وأخبرني .”
“حسناً .”
لقد كان شيئاً يجب أن تتحقق منه و تتخذ التدابير اللازمة إن لم تكن واحدة منهما .
“هاه ….”
أخرجت راڤيان قطعة من الورق بعد أن أرسلت لوكاس بعيداً وبدأت في كتابة رسالة إلى والدها .
“هل سيصاب بخيبة أمل إن أكتشف أنها ليست أنا ؟”
في أقدم ذكريات راڤيان أخبرها والدها أن تصبح القديسة .
كان وجه راڤيان مظللاً قليلاً خوفاً من أنها قد تكون مكروهة لأنها انحرفت عن المتوقع .
ومع ذلك ، بعد التفكير أنه قال لها لا بأس حتى لو تكن الحقيقة ، جمعت مخاوفها و أكملت بقية الرسالة .
بعد لف الرسالة الصغيرة فتحت راڤيان القفص الموجود بجانب المنضدة و أخرجت الحمامة .
عندما دخلت إلى المعبد تم تدريبها على التنقل ذهاباً و إياباً من المنزل إلى المعبد .
“عليكِ توصيلها إلى والدي .”
بعد مداعبة الحمامة عدة مرات فتحت راڤيان النافذة و أطلقتها .
أرادت الحمامة الدوران حول المنطقة عدة مرات ، طارت بقوة و سرعان ما دُفِنت في الظلام .
***
رفع الدوق براونيز رأسه مندهشاً عندما كان يعمل في مكتبه حتى وقت متأخر من الليل ووجد نقر على النافذة .
“ماذا ؟”
مشى إلى النافذة ليرى ما إن كان أحدهم يمزح و عندما أقترب رأى حمامة مألوفة و فتح النافذة على عجل .
كما لو كانت تنتظر ، دخلت الحمامة من النافذة و مدت ساقها اليسرى إلى الدوق .
“من في هذه الساعة ؟”
قام بفك الرسالة من على ساق الحمامة و فتحها في حيرة من أمره و هو غير قادر على تخمين من المرسل .
تشكلت تجاعيد على جبين الدوق عندما قرأ محتويات الرسالة .
“ماهذا الهراء …..”
قرأ الرسالة مراراً وتكراراً بتعبير غبر مفهوم وكأنه مصدوم .
“إبنتي الوحيدة هي راڤيان ، كيف يُمكن أن راڤيان ليست القديسة ؟”
السبب في أنه قد أخبر راڤيان أنها لا بأس في ألا تكون القديسة الحقيقة ، أنه كان متأكداً أنها سوف تكون القديسة التالية .
كانت العائلات الأربع الرئيسية في الإمبراطورية هي جميع العائلات التي كانت تحمي القديسة الأولى في وقت تأسيس الإمبراطورية .
تم منح العائلات الأربع مناصب على حسب مساهمتها ،ولكن بالإضافة إلى المناصب ، كانت هناك عائلة واحدة تلقت وعداً من القديسة .
عائلة الدوق براونيز .
في ذلك الوقت ، كانت رئيسة عائلة براونيز الأولى إمرأة و لقد كانت تتعايش مع القديسة جيداً و علاقتهما مثل الإخوة .
ربما بسبب هذا وعدت القديسة الأولى بهذا .
حقيقة أن هناك قديسة تخرج من عائلة براونيز مرة حل ثلاثة أجيال هو السبب الذي جعل عائلة الدوق براونيز يخرج منها معظم القديسين حتى الآن .
نظراً لأنها كانت القديسة الخامسة عشر فحان دورها بالتأكيد للخروج من عائلة الدوق براونيز .
لكنها ليس راڤيان .
“ماذا يحدث بحق خالق الجحيم ؟”
لقد مرّت مئات السنين منذ وصولهم إلى الجيل الخامس عشر ، فهل الوعود السابقة تم إبطالها الآن ؟
في تلكَ اللحظة تعثر الدوق براونيز في السجادة عندما كان يتجول بتوتر .
“مستحيل … كاثرين ؟”
تبادر إلى ذهنه ذكريات منذ عشر سنوات .
كاثرين كانت صاحبة مقهى إلتقى بها الدوق براونيز منذ أربعة عشر عاماً بعد زواجه بفترة .
لقد تعامل معها للحظة في المقهى الذي توقف فيه عن طريق الخطأ و تطورت علاقتهم لعلاقة رومانسية .
ومع ذلك ، فإن كاثرين صاحبة المتجر العادي عاكية جداً بالنسبة للدوق .
حتى أنه في ذلك الوقت قد تزوج بالفعل زوجته الحالية و أنجب منها راڤيان .
بالنسبة له ، كانت كاثرين وسيلة ترفيه قصيرة ، لكن كاثرين التي كانت جادة ، أصبحت مهووسة به بشكل متزايد .
عندما حاول الدوق الذي اعتقد أنه لا يُمكنه فعل المزيد إبعاد كاثرين هددت بإخبار زوجته عن العلاقة .
كان من غير المجدي القول أن الدوق سوف يعطيها المال لتعيش بصمت بقية حياتها . حتى أنها حاولت التمسك به مدعية بشكل سخيف أنها حامل بطفله .
[براونز ، ماذا ستفعل لو أنجبت طفلك؟هل ستتخلى عني؟]
في تلكَ الحالة ، قرر الدوق قتل كاثرين التي كانت من المحتمل أن تتدخل في مستقبله .
أرسل على الفور بعض الفرسان ليقتلها بدون أن يعلم أحد لكنها هربت حتى بعد تعرضها للطعن .
بعد أيام قليلة من المطاردة توقف يعد أن اختفت آثارها .
اعتقد أنه من الصعب أن تبقى على قيد الحياة لأنها تعرضت للطعن بسكين على أى حال .
في الواقع ، منذ ذلك الحين ، لم تظهر كاثرين أمامه و لم تتواصل معه .
كان إسماً أعتقد أنه سوف يموت و يُمحى من ذكرياته .
“كاثرين .”
قام الدوق بشبك يديه المرتجفتين معاً وذكر إسمها مرة أخرى .
“ربما تلكَ المرأة ….”
في ذلك الوقت ، اعتقد أنه من الجيد أن تختفي من جانبه ، لقد كان التصاقها به مزعج .
ولكن ماذا لو كانت هذه الكلمات التي يُفكر بها صحيحة .
إذا كانت كاثرين في ذلك الوقت حامل فعلاً بطفل ، وكانت هذا الطفل إبنة ، ستصبح كارثة بالنسبة له .
“هيك ، أتذكر أن وسائل منع الحمل كانت مؤكدة . لا ، لا أعتقد ذلك .”
في الوقت نفسه لم يستطع تحمل القلق الذي كان يهاجمه و لكم المزهرية التي كانت أمامه على المكتب .
“اليكس !”
عندما صرخ بصوت عال ، فتح السكرتير الذي كان يقف أمام الباب ، الباب بسرعة .
“أمر جلالتك ؟”
“أبحث عن كاثرين .”
“إذا كانت كاثرين ، إذاً …..”
اليكس الذي كان يُفكر في الإسم المألوف ، تذكر و قال بشكل مفاجئ .
“هل تقصد السيدة التي كانت تدير مقهى في الماضي ؟”
“هذا صحيح .”
“لكنني متأكد أنها قد ماتت بالفعل .”
“من الجيد أن تكون ميتة لكن ربنا تكون على قيد الحياة . اسأل في كل مكان عن معلومات عنها وعندما تم طعنها في ذلك الوقت .”
شعرت أليكس بالتوتر قليلاً لكنه أومأ برأسه و قال فهمت .
“وقد يكون لدى كاثرين طفلة تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً . قم بالبحث عنها و ضع هذا الإحتمال في الإعتبار .”
“أوه ؟ آه ، حسناً .”
بعد رؤية أليكس متفاجئاً تعمق قلق الدوق .
إن أنجبت كاثرين طفلة حقاً ، ومع حقيقة أنها كانت إبنته ، فإن تخيل إنتقال قوة القديسة لهذه الطفلة كان رهيباً وكان يأمل فقط التوقف عن التفكير في هذه الأفكار .
***
نعاس ما بعد الظهر ، عندما يتمدد الجسد بسكل طبيعي و ينتشر النعاس .
كانت آستر أيضاً جالسة على السرير تدرب على التعامل مع قوتها المقدسة و تمنع نفسها من النوم .
لقد كان تمريناً للتركيز و تحريك الماء في زاوية الغرفة و الرسم بقطرات الماء .
“هذه المرة أبي .”
عندما استمرت آستر في تكوين الشكل بالماء ، قام شورو بتفجير قطرات الماء لأن الأمر كان ممتعاً بالنسبة له .
“أوه ! انفجرت مرة أخرى .”
عندما وضعت آستر يدها على خصرها منبهة شورو أنه لا يجب عليه فعل ذلك ، رمش شورو بعينيه الكبيرتين كما لو كان لم يفعل شيئاً خاطئاً .
“لا يُمكنكَ النظر إلىّ بهذه الطريقة اللطيفة .”
ومع ذلك ، مع استمرار شورو بالتصرف بلطف مع آستر ، في النهاية صححت كلماتها .
“لا ، لا بأس . يُمكنني فعل ذلك مرة أخرى .”
كانت تحمع قطرات الماء الواحدة تلو الأخرى لرسم وجه والدها مرة أخرى ، لكن فجأة تم إحداث ضجة عالية في الرواق و فُتِحَ الباب بسرعة .
في هذه اللحظة ، انزعجت آستر و نثرت الماء بالكامل على الأرض .
“هيك .”
خوفاً من أن تقول دوروثي شيئاً ما نظرت إلى چو-دي الذي دخل إلى الغرفة .
ومع ذلك ، كان تعبير چو-دي غير عادي و كأنه على وشكِ البكاء على الفور .
“چو-دي أوبا ؟”
“آستر … القطة أصيبت .”
لا تعرف التفاصيل ، لكن چو-دي قال أنه قد عثر على قطة في الخارج مليئة بجروح خطيرة .
“كنت أركض وأنا أتمرن وكان بإمكاني سماع صوت خافت للمواء .”
كان الجرح شديداً لدرجة أنها كانت على وشكِ الموت ، و طلب منها الخروج معه لمعالجتها .
بالنظر إلى تعبير چو-دي يبدوا أن الموقف كان عاجلاً ، لذا قررت الإستماع إلى باقي القصة وهي تركض معه .
“إذن ، هل تركت القطة على الأرض ؟”
“لا ، كان دينيس بجوارها .”
“كيف عرف دينيس أنها هناك ؟”
“لقد كان وقت المشي لذا كان يقرأ كتاباً في الهواء الطلق ، ومن ثم سمع صراخي .”
في هذه الأثناء ، وصلا إلى الحديقة حيث عثر چو-دي على القطة ، لم يكن مكاناً بعيداً عن القصر .
عندما ذهبا وراء الشجرة رأت دينيس على الارض وبجواره القطة .
كان الكتاب الذي يعتز به دينيس في العادة ملقى على الأرض كما أن السيف الخشبي الثمين الخاص بچو-دي أيضاً كذلك .
لم تكن تعرف ما إن كانت جروح ناتجة عن معركة أو أنه تم عضها من قِبل حيوان ضخم ، لكن بالنظر إلى الأمر كان الأمر خطيراً بالتأكيد .
كان دينيس يمسك بالمنديل الذي يمسكه لوقف النزيف ، لكنها قد نزفت كثيراً بالفعل لدرجة أن العشب تلطخ باللون الأحمر .
“كيف ذلك ….”
قطة صغيرة ذات فرو رقيق تبدوا و كأنها قد وُلِدت للتو .
لقد كانت قطة صغيرة بحجم كفين تم جمعهما معاً .
جلست آستر القرفصاء بجانب القطة المحتضرة محدثة بتعاطف .
“أوبا ، سأفعل ذلك .”
“آستر هنا ، هذا مريح .”
شعر دينيس بالإرتياح في هذه اللحظة و أخذ المنديل من على القطة ، كانت يداه ملتخطان بالدماء .
في البداية ، قامت بفحص جسم القطة برفق بإستخدام القوة المقدسة لمعرفة الحالة .
على الرغم من أن تنفسها كان ضحلاً ، إلا أنها لم تصل لحالة عدم القدرة على التنفس .
وضعت آستر راحة يدها على الفور على جرح القطة و ركزت فقط على شفاءها بالقوة المقدسة .
يتبع …..