A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 83
في الواقع ، حتى عندما جاء نواه لزيارته قبل عام كان يعتقد أنه سيكون من الصعب إقناع الأغلبية .
كان هذا لأن نواه لم يُظهر أبداً أى سلطة سياسية ، حتى أنه تم طرده من القصر الإمبراطوري .
ومع ذلك فقد إنجذب إلى عيون نواه البراقة و بدأ يساعده وفعل نواه ما كان يعتقد أنه مستحيل .
“لا يُمكنني التفكير في أن الأمير لا يُمكنه أن يكون الأمير المتوج الآن ، أنا اتطلع ليوم الإجتماع .”
كما رأى بنچامين ، كان لدى نواه عقل طبيعي و قدرو على التنفيذ .
و غنى عن القول أنه كان أفضل من دامون في كل شيء .
“شكراً . ولكن لايزال هناك خطوو واحدة ، إن الوقت مبكر على الإحتفال .”
حك نواه أنفه خجلاً من دعم بنچامين .
“توقف عن الكلام و تعالى هنا ، ستكون تلكَ آخر ليلة هنا . بالين أنتَ أيضاً لا تقف هناك و تعال .”
دعا نواه بنچامين و بالين اللذان كانا يقفان في الزاوية وجلسا على الأريكة المقابلة له .
ثم أخرج النبيذ الذي تركه وراءه و صبه في أكواب .
لقد كان نبيذاً ضعيفاً لدرجة أن نواه الغير بالغ يُمكنه شربه .
وأضاف أن إجتماع اختيار ولي العهد سوف يُقام نهاية الشهر المقبل .
“أنا سعيد لأنني أنهيت عملي قبل ذلك .”
صمت الرجال الثلاثة و هنأوا بعضهم البعض .
تحولت شفاه نواه إلى اللون الأحمر بعد رشفة من النبيذ ، كان وجهه المبتسم أجمل .
اندهش بنچامين و نظر إلى نواه .
عندما لا يكون هناك سواهما فهو يتصرف مثل الطفل ولكن عندما يقابل النبلاء فهو يكون مثل إوزة مرت بكل شيء قبل الولادة .
“هل ستغادر غداً ؟”
“نعم ، لا يوجد شيء أفعله هنا .”
لم يكن هناك أمتعة لينقلها لأنه كان ينتقل بإستمرار من مكان إلى مكان .
“يجب أن تكون الوجهة تريزيا ، صحيح ؟”
“نعم ، يُمكننا أن نلتقي أخيراً .”
رفع نواه زوايا شفتيه ، لقد كانت آستر في عينيه المرهقتين .
وبينما كان بنچامين مندهش مما كان يقصده أمال بالين كأس النبيذ و تمتم .
“أعلم أنكَ تشتاق لها كثيراً .”
“أنا ؟ لماذا تعتقد هذا ؟”
ذُهل نواه ووضع الكأس الذي كان يحمله .
“ألم تنم مع اللوحة بجانب سريرك كل يوم ؟”
“هذا … نعم ، هذا صحيح .”
ابتسم نواه .
اعتقد نواه أنها بديلة لآستر و لقد كان يُبقي البوحى القديمة بجانب سريره … لكنه كان محرجاً لأنه لم يتوقع أن بالين يعرف .
“لكن آستر لم تنساني ، صحيح ؟”
دفن نواه نفسه في الأريكة بشدة و غرقت جفونه .
كان يسمع أخبار آستر بإستمرار من خلال الشخص الذي زرعه .
على الرغم من أنهما لم يلتقيا ، عندما كانت تحضر حفلة رسمية كان يشاهد آستر مز بعيد .
ولكن على عكس نواه ، لم تسمع آستر شيئاً عنه على الإطلاق .
عندما اعتقد أنهما قد يلتقيان أخيراً ، كان قلقاً من أنها قد تكون نسته .
“كما رأيت عدة مرات ، إنها تتفاعل بشكل جيد مع إبن الدوق سيباستيان . لا تتأذى إن نستكَ الآنسة الشابة .”
بنبرة بالين اللامبالية عض نواه شفته كما لو كان سيبكي .
“سيباستيان .”
غمغم بتعبير حزين و أخرج إسم سيباستيان بوضوح .
“لكن مازلت أريد مقابلتها قريباً .”
في نظر نواه الذي كان غارقاً في الذكريات ، كانت آستر كذلك كل يوم .
***
وقت الظهيرة .
كانت آستر مستلقية على السرير وهي تلعب بشورو ثم رفعت أذنيها .
“ماهذا الصوت ؟”
فجأة ساد هياج في الخارج وكانت فضولية بشأن ما يحدث ، ركضت إلى النافذة .
“هاه ؟ إنه دينيس أوبا .”
عندما أخرجت نفسها رأت دينيس يخرج من العربة .
لقد مر شهر تقريباً منذ أن غادر للعاصمة للدراسة .
“أوبا !”
عندما نادت آستر من النافذة بسرور رفع رأسه و لوح لها .
ابتسمت آستر على نطاق واسع وذهبت إلى الخارج لمقابلة دينيس .
“كوني خذرة قد تتأذين أثناء الركض .”
عند رؤية آستر تجري كان لدى دينيس إبتسامة على وجهه .
“هاه ؟ حتى شورو قد خرج. ؟”
بمجرد أن خرجت كان شورو يقف بجوار دينيس .
“أعتقد أن شورو اشتاق لأوبا .”
“شورو ؟”
“هيهي .”
على الرغم من أنها قد تحسنت إلا أن آستر كانت خرقاء في التعبير عن مشاعرها ، وخجولة لذا تتظاهر أن تلكَ المشاعر لشورو .
“لنذهب إلى الداخل .”
دفع دينيس آستر على ظهرها برفق إلى داخل القصر .
بينما كانا يجلسان على الأريكة في غرفة المعيشة معاً ، استعدت دوروثي التي كانت إليهما بسعادة للركض إلى المطبخ .
“سأحضر المرطبات . آنستي تحب الحليب الدافئ أكثر … هل تحب الشاي الأسود ؟”
“نعم . من فضلكِ لا تضيفي السكر .”
“فهمت .”
حول دينيس إنتباهه إلى آستر مرة أخرى و سحب صندوق هدايا صغير من الحقيبة التي كانت معه .
“هذه هدية .”
سلم لآستر الصندوق ، عندما فكت الشريط المربوط تم الكشف عن السوار .
“واو ! جميل جدًا .”
تم تثبيت جمشت أرچواني في المنتصف . لفت إنتباهها التصميم الغير عادي الذي لم تره في أي مكان من قبل .
الجمشت : حجر كريم
“هل أحببته ؟”
“جداً .”
ابتسمت آستر بشكل مشرق ، وفتحت السوار ووضعته على الفور . تماشى السوار بشكل مدهش للغاية مع معصمها الأبيض .
“رأيته معروضاً في المتجر أثناء مروري ، وفكرت فيكِ لذا اشتريته . إذا أعجبكِ لنذهب معاً المرة القادمة سوف أشتري لكِ واحد آخر .”
لم تكن مهتمة بالحلى على الإطلاق لكن الأمر كان ممتعاً أنه فكر فيها حتى عندما كان بعيداً .
“لنذهب معاً .”
تبادل آستر و دينيس أطراف الحديث حول المرطبات التي جلبتها دوروثي .
في تلك اللحظة ، نزل چو-دي من على الدرج وهو يتثائب .
رأى چو-دي و هو يدير كتفيه دينيس في غرقة المعيشة و لقد كان مندهشاً كما لو لم يره من قبل .
“ماذا ؟ متى أتيت ؟”
“فقط الآن . ولكنك لاتزال نائماً ؟ كم الساعة الآن …؟”
“لقد غفوت قليلاً ، ليس لدىّ ما يكفي من الطاقة لممارسة الرياضة لما بعد الظهيرة . ولكن هل اشتريت هدية لآستر فقط ؟ ألم تحضر واحدة لي ؟”
تحولت نظرة چو-دي إلى الصندوق الذي كاز علر الطاولة .
“بالطبع لا .”
“هذا كثير جداً .”
بمجرد أن التقيا أصبح المنزل صاخباً بسبب الجدالات بينهما .
ركزت آستر على أكل الكعكة التي أمامها و كأنها كانت معتادة على الوقوع بين كليهما .
“عضلاتك مترهلة للغاية و تريد ممارسة المزيد من التمارين ؟ هل أنت مدمن ؟”
“أنت لطيف ورجولي لهذا السبب أنت وقح جداً ، ماهذا ؟ هل تريد ممارسة الرياضة معي الآن ؟”
“مقارنة بك أنا أفضل بكثير .”
“ماهذا الهراء ؟ حسناً دعنا نسأل آستر .”
تحول مركز الحديث فجأة إلى آستر .
“آستر ، مع من أنتِ ؟”
“نعم ، أنا أم چو-دي ؟”
فجأة ابتلعت آستر الحليب عندما اندلعت شرارة عليها .
فأجابت بثقة و هي تسمح شفتها بمنديل .
“إنه أبي .”
“آه ! هذا ليس من ضمن الإجابات !”
قال چو-دي بيأس أنه غير راض عن الإجابة وحث آستر على الإختيار بين كليهما .
في هذه اللحظة .
رن جرس الباب و أبلغ بحضور زائر غير مدعو .
“من قادم ؟”
“يجب أن يكون ضيف لوالدي .”
“والدي في الخارج الآن .”
وبينما كانوا في غرفة المعيشة سمع الثلاثة صوت الجرس ونظروا للباب الأمامي .
“أنا سأخرج .”
اثناء العمل سمع ديلبرت الضوضاء وخرج للتحقق من هوية الشخص .
وعندما عاد نظر إلى الثلاثة .
“سيد چو-دي ، إنه السيد سيباستيان .”
“هاه ؟ لماذا فجأة ؟ هل أتى لرؤيتي ؟”
كان سيباستيان يزور تريزيا بشكل متكرر مؤخراً .
“هل لديه موعد مع چو-دي ؟”
دون معرفا الغرص دخل سيباستيان بإبتسامة واضحة .
“لقد اجتمع الجميع .”
حدقت آستر في سيباستيان الذي كان يرتدي ملابس أنيقة .
‘لقد فقد الوزن مرة أخرى .’
في كل مرة كانت تراه كان وجهه يتغير بغض النظر عن مدى صعوبة التمارين ، لم يكن جسده سميناً ولقد كان فكه حاداً .
لم يفقد الوزن فقط ، بل ذهب إلى الأكاديمية قصيرة المدة مع چو-دي و تغير جسده .
كان سيباستيان الحالي رجلاً حسن المظهر سترغب به أى آنسة ببساطة إن نظرت إلى مظهره .
“لم أركَ منذ وقت طويل ، دينيس .”
“نعم . لكن ألا تبدوا أكثر مثل چو-دي ؟”
“سأعتبر هذه مجاملة ، آستر أيضاً … مرحباً .”
قال سيباستيان متظاهراً بعدم سماع دينيس يتمتم ويقول “هذه ليست مجاملة .”
“مرحباً .”
عندما ردت عليه آستر وحيته نظر چو-دي إلى سيباستيان و منع سيباستيان من رؤيتها و غطاها بجسده .
“ماذا يجري ؟”
“هذا . أنا هنا لأعطيكَ دعوة لأن حفل عيد ميلادي الأسبوع المقبل .”
“أنا أعرف بالفعل . لماذا ؟”
لقد سمع عن حفلة عيد ميلاد سيباستيان عشرات المرات بالفعل .
لم يكن هناك حاجة لإحضار دعوة بنفسه لأنه أكد أنه سوف يحضر .
“نعم ، لدىّ شيء أطلبه من آستر .”
رآى چو-دي سيباستيان وهو يحرك جسده و طوى ذراعيه .
“هل أنتَ هنا لهذا الغرض ؟”
“أنا أسأل آستر و ليس أنت .”
لم يستسلم سيباستيان وتوجه ناحية آستر بنظرة واحدة .
هذه المرة حتى دينيس كان حذرًا منه و مد ذراعه لمنعه من الإقتراب منها .
“قل من عندك ما الأمر ؟”
“حسناً ، هذا …..”
التقت عيون سيباستيان الزرقاوتان المرتجفتان بعيون آستر الوردية في الهواء .
كان سيباستيان محرجًا في تلكَ اللحظة و كان عاجزًا عن الكلام ولعق شفتيه ثم شد قبضته و قال :
“آستر هل يُمكنكِ أن تكوني شريكتي في حفل عيد ميلادي ؟”
أصبح وجه سيباستيان الخجول أحمر للغاية .
عرض سيباستيان على آستر الدعوة مكتوبة بخط اليد .
ولكن قبل أن تتلقى آستر الدعوة مزقها چو-دي ودينيس إلى النصف .
“مستحيل .”
“نعم . آستر لازالت صغيرة .”
صرخ سيباستيان وهو يشاهد الدعوة ممزقة .
“هل تعرف كم مرة أعدت كتابة ذلك !! كم هذا لئيم !”
يتبع ….