A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 72
كان هذا هو الشعور الذي شعر به بن كل يوم منذ أن جاءت آستر إلى القصر .
عندما رأى أن چوردن يشعر بنفس الشعور شعر بالمتعة .
“الجميع هنا ، يُمكنكم الدخول .”
عند رؤية چوردن ، ابتعد الفرسان اللذين كانوا يحرسون غرفة الفرسان عن الطريق .
“شكراً لكَ .”
شد دي هين يده التي كانت تمسك آستر أكثر من ذلكَ بقليل .
“هل أنتِ جاهزة ؟”
“نعم .”
أومأت آستر بقوة .
أحنت رأسها لتحية چوردن الذي قادهم و دخلت إلى غرفة الإستقبال مع دي هين .
كان الإختلاف باب واحد فقط ، لكن الجو كان مختلفاً تماماً . كان فمها جافاً عند التفكير في أنها سوف ترى الإمبراطور .
‘من يكون ؟’
عندما كانت في المعبد ، سمعت كثيراً عن الإمبراطور . كانت معظم القصص سيئة لأنه تربطه علاقة سيئة مع المعبد .
الإمبراطور الذي قيل أنه أناني و طاغية تخيلت آستر وجهه في رأسها .
“أوه ، دي هين ! تعال إلى هنا .”
ومع ذلكَ فإن صوت الإمبراطور الذي رحب بهما كان كافياً لجعلها تشك في أذنها .
ربما كان يقوم بعمله ، لكنه خرج و استقبلهم بنظرة لطيفة .
‘إنه ليس … مخيفاً .’
حدقت آستر في الإمبراطور الذي كان يقترب ببطء و كادت تتواصل معه بالعين و لكن سرعان ما حنت رأسها .
لكن بدلاً من الخوف شعرت بالحرج لكن الإنطباع كان جيداً جداً ، لقد كان شخصاً ينجذب له الناس بشكل طبيعي بسبب وجهه المبتسم .
عندما فكرت في اليوم الذي قابلت فيه دي هين للمرة الأولى لقد كانت مستعدة تماماً ، ولم يكن هناكَ ضغط ، فقط الدفء .
“كيف كان حالكَ ؟”
“كما ترى ، لا يُمكنني التوافق بشكل جيد بسبي العمل . أعتقد أنه يُمكنني التوافق بشكل جيد مع مساعدي .”
انعكس نواه في ظهور الإمبراطور الذي كان يمزح بشكل طبيعي .
جعلها هذا تضحك ، معتقدة أن شخصيته المبتسمة كانت مثل والده تماماً .
الإمبراطور الذي كان يجري محادثة مع دي هين حول بصره إلى آستر .
“هل هذه إبنتكَ ؟”
“آه ، مرحباً . أنا آستر دي تريزيا .”
قدمت آستر له نفسها بهدوء . كانت التحية الشجاعة لطيفة مما جعلت الإمبراطور يبتسم .
“نعم ، تشرفت بمقابلتكِ . لقد عملتِ بجد و قطعتي شوطاً طويلاً .”
اقترح الإمبراطور بطبيعة الحال أن يجلسوا على الأريكة . تحرك الجميع و جلسو معاً على الأريكة في نفس الوقت .
“في الواقع ، لقد كنت أشعر بالفضول تجاهكِ . لست متفاجئاً الدوق أن دي هين البارد حتى بالنسبة لي يتبنى طفلاً .”
نظرت آستر إلى أعلى و قابلت عيون الإمبراطور ، لقد كان لديه عيون سوداء مثل نواه .
في لحظة أصبح شعرها أبيض [خافت .] أحنت رأسها بصدمة لأنها تواصلت بالعين مع الإمبراطور .
“ليس عليكِ أن تكوني في موقف صعب جداً .”
ابتسم الإمبراطور و استمر .
“بالمناسبة ، أنتِ فتاة صغيرة و جميلة . استطيع أن أرى لماذا فقد الدوق دي هين قلبه .”
“شكراً لكَ .”
بفضل الكلمات اللطيفة ، خف توتر آستر .
علاوة على ذلكَ ، لقد كان الإمبراطور يعرف بالفعل عن آستر . لذا طرح قصة المعرض أولاً .
“هل هذه الطفلة جيدة في الرسم ؟ سمعت قصصاً عن المعرض في كل مكان أيها الدوق .”
“هل هذا صحيح ؟ أنا لا أقول هذا لأنها إبنتي ، لكنها جيدة .”
قبل دي هين ثناء الإمبراطور و لقد كان راضياً جداً . بفضل هذا شعرت آستر التي كانت في المنتصف بالحرج و لم تستطع أن تقول شيئاً .
“أخبرني عندما تفتتح معرضاً آخر المرة القادمة ، أنا فضولي للغاية .”
بشكل غير متوقع ، عندما أبدى الإمبراطور إهتماماً أرادت آستر أن تكون في هذا الوقت و تسللت إلى المحادثة .
“حتى لو لم يكن معرضاً ، إذا أتيتُ إلى القصر الإمبراطوري مرة أخرى فسأقدم لوحة لجلالتكَ .”
أرادت آستر التي تحتاج أن تكون ودودة مع العائلة الإمبراطورية إيجاد طريقة للعودة مرة أخرى .
اختفى التوتر عند الدخول لأول مرة ، اتسعت ضحكة الإمبراطور عندما رأى آستر تتحدث بجرأة .
“هل لي بهذا ؟ هاها ، إذاً سأعطيكِ هدية أيضاً .”
“لن تكون هدية من أى نوع .”
دي هين الذي كان مسروراً دفع الشراب أمام آستر و لمعت عيون الإمبراطور عندما رأها .
“بالمناسبة ، لم أفكر في الأمر من قبل لأن الدوق لم يكن لديه إبنة .”
شرب الإمبراطور قهوته .
جمد دي هين وجهه و إنتظر كلماته التالية .
“الدوق ليس لديه الكثير من الأطفال ، لماذا لا نتحدث بجدية في المرة القادمة ؟”
[بمعنى أنو عاوز آستر كعروس لأحد الأمراء .]
إنها كلمات صريحة ، لكن تعابير وجه آستر و دي هين تغيرت بشكل كبير جداً .
أغمضت آستر عينها بسرعة و فكرت في نواه . و شعرت بالحرج لأن وجنتيها تحولتا إلى اللون الأحمر بسرعة .
“ماذا تقصد ؟ مازالت صغيرة للتحدث عن هذا .”
كان دي هين متجهماً و تيبس وجهه .
“هاها ، أليس هذا محسوماً في الأصل منذ الصغر ؟ كان أحد أبنائي في السابعة من عمره … آه لا شيء .”
غيمت عيون الإمبراطور الذي كان يتحدث بلطف مع الناس . تذكر نواه الذي عقد خطبته في السابعة من عمره ثم إنفصل .
‘ماذا يعني كل هذا .’
تجمدت آستر و هي تتلاعب بكأس الشراب الذي أمامها .
تحدث دي هين الذي لاحظ إنزعاجها بحزم شديد .
“إبنتي تبدو غير مرتاحة ، لنتحث عن هذا لاحقاً .”
“أنتَ دائماً نفس الشيء أيها الدوق ، حسناً . لدىّ شيء بأتحدثَ به معكَ ، لكن سيستغرق الأمر بعض الوقت .”
نظرَ الإمبراطور إلى آستر بإبتسامة ودية .
لقد أزعجته فكرة تركها ترحل على الفور ، لكنه لا يستطيع أن يُبقيها بجانبهم بينما يناقشون أشياء مهمة .
عبث الإمبراطور بذقنه ثم ابتسم قائلاً أن لديه فكرة .
“آه . كيف هو شعوركِ عندما تقابلين راينا ؟ إنها مكتئبة قليلاً هذه الأيام ، لكن أعتقد أنها ستحب أن تقابل أطفال في مثل عمرها ، هل يُمكنني أن أطلب منكِ هذه الخدمة ؟”
[في مثل عمرها مش لازم تبقى قدها تماماً بس فرق السن بينهم مش كبير .]
عندما كانت تفكر في الذي سوف تفعله حتى تقابل الأميرة راينا فتحت عيناها على مصراعيهما .
“سـأفعل !”
أومأت آستر بقوة و عبرت عن نواياها الإجابية .
بدا دي هين غير مرتاح لأنه لا يريد أن يتركها تذهب بمفردها لكنه وجدها قد نهضت من مقعدها .
“إذاً يُمكنكما التحدث بشكل مريح .”
“سأراكِ مرة أخرى المرة القادمة .”
“شكراً لكَ ، جلالة الملك .”
انحنت آستر للإمبراطور وهي تضع يديها معاً .
“…كوني حذرة .”
“نعم يا أبي .”
ثم غادرت غرفة الإستقبال قبل أن يغير دي هين رأيه .
***
سارت آستر و أقتيدت إلى الحديقة حيث قِيل أن الأميرة راينا كانت هناك .
“هذه هي الأميرة راينا .”
“شكراً لكَ .”
لم يقترب الفارس المسؤول عن الإرشاد و سمح فقط لآستر بالدخول .
سارت آستر ببطء إلى البركة و نظرت إلى الأميرة راينا .
كانت إمرأة جميلة من بعيد ، ومع ذلك كانت عيونها حزينة جداً .
مع اقتراب المسافة ، نظرت الأميرة راينا إلى الوراء .
بالنظر إلى الأمام ، لقد شعرت بالأناقة الناعمة . لقد كانت شخصاً أنيقاً شعرت آستر أنه لا يُمكن الإقتراب منها بتهور .
حنت آستر رأسها أولاً .
مرحباً أيتها الأميرة ، أنا آستر دي تريزيا .”
“سمعت عنكِ منذ فترة . تشرفت بمقابلتكِ أنا راينا .”
مسحت راينا عينها كما لو كانت تبكي و مدت يدها لآستر .
بعد المصافحة برفق ، عادت نظرتها إلى البركة .
عندما لم تظهر الأميرة أى إهتمام بها ، اقتربت منها آستؤ للتحدث معها .
“هل أنتِ قلقة من أى شيء؟”
“نعم . الكثير .”
تنفست الأميرة الصعداء ، بمجرد وجودها بجانبها شعرت بشعور كئيب كان على وشكِ أن يغمرها .
كانت آستر تفكر فيما ستقوله ، وخطر ببالها المحادثة التي أجرتها مع دولوريس .
‘هذا صحيح . إنها مكتئبة بسبب أخيها المريض .’
يجب أن يكون هذا الأخ هو نواه .
اعتقدت آستر أنها ستكون قادرة على تهدئة قلب الأميرة قليلاً لذا فكرت في أن تجرب حظها .
“هل هذا بسبب الأمير السابع ؟”
لمعت عيون راينا عندما سمعت كلمة الأمير السابع لكن سرعان ما ذهب اللمعان و هزت رأسها .
“لا أعرف من أين سمعتِ هذا ، لكن لا تحاولي أن تُريحيني بأي طريقة .”
كان هناكَ عدد من الأشخاص يقتربون منها بهذه الطريقة لذا كانت راينا حذرة قليلاً .
لم تكن ترغب في رؤية أى شخص اليوم ، لكنها لم يكن لديها خيار آخر لأنها إبنة الدوق الأكبر .
“الأمر ليس هكذا … أنا أعرف أخبار الأمير نواه .”
ابتسمت آستر وخطت خطوة أخرى تجاه راينا .
و لمعرفة ما قالته عن نواه ما إن كان صحيحاً أم لا ن
، نهضت راينا التي كانت تجلس القرفصاء و تنظر فقط إلى البركة .
“هل هذا حقيقي ؟ كيف ؟”
تغير تعبير راينا بقوة ، عقدت آستر ذراعيها .
“التقينا بالصدفة .”
تجاهلت آستر التفاصيل و حكت لها عن أول لقاء لهما .
لم تتحسن حالته فحسب ، لكن حقيقة أنه كان يعيش في ملكية تريزيا ظلت سراً لأن نواه نفسه قد لا يريد إخبارها .
“كيف حاله ؟”
سألت راينا بعصبية و عينيها مليئة بالقلق .
بعد إصدار أمر العزل ، لم تتمكن راينا من رؤية نواه و لم تسمع عنه إلا القليل . في الآونة الأخيرة ، تم قطع الأخبار ، لذلكَ كان هناك الكثير من القلق .
“إنه أفضل مما كنت أعتقد .”
“حقاً ؟ آخر مرة سمعت عن الأخبار أخبرونا أن نُهيء قلوبنا ….”
“لم يكن يشعر بأنه في حالة جيدة منذ فترة ، لكنه الآن بصحة جيدة جداً . لا تقلق كثيراً .”
“حقاً ؟”
“نعم . لماذا سأكذب بشأن هذا ؟”
تواصلت آستر بالعين من راينا لتوضيح شكوكها ، أرادت أن تشعر بصدقها .
إذا كان الأمر كذلك ، لا يوجد هناك سبب لتكذب إبنة الدوق .
“هيك …”
في النهاية ، لم تستطع راينا التراجع و انفجرت من البكاء .
“لم أتوقع أن أسمع شيئاً عن نواه ، أنا سعيدة جداً .”
كانت قلقة على أخيها عندما فقدت الأخبار ، لذلكَ حاولت التسلل من القصر الإمبراطوري ، ولكن كان يتم القبض على راينا في كل مرة .
بكت و بكت لأنها أرادت أن تراه ، لكن كل هذا كان بلا فائدة . قال لها الجميع أن تتوقف و تنساه لأنه الآن لا يوجد نواه .
لذا ، فإن آستر ، التي نقلت أخبار نواه إلى راينا ، التي كانت تزداد إكتئاباً ، لم تكن سوى فاعلة خير .
“هيك ، هل يُمكنكِ إخبار نواه عندما تقابليه مرة أخرى أنني قلقة عليه و أنني لم أتخلى عنه ؟”
ذرفت راينا الكثير من الدموع لدرجة مثيرة للشفقة و هي تمسك في آستر .
يتبع …