A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 51
حاول نواه بيأس تغيير الموضوع لأنه لم يُرد من الدوق أن يقول لا .
“…إذاً ، سأستعد للإنتقال . شكراً لكَ ايها الدوق الأكبر .”
“اذهب بحذر .”
رأى دي هين نواه يخرج .
عندما ذهب بدا و جهه يحمل العديد من الأفكار المعقدة .
‘ستهب رياح من الدم .’
إن تم علاج مرض نواه حقاً ، فعندئذٍ إن كان يهدف إلى القوة فسينقلب الوضع السياسي تماماً .
“سيكون ذلكَ مُمتعاً .”
رفع دي هين شفتيه حيث أنه لم يكن هناكَ شيئ خاطئ معه على الإطلاق .
ومع ذلكَ ، ظل يزعجه أن نواه نادى إسم آستر بطريقة ودودة للغاية .
“إن كانا في نفس العمر يُمكنهما أن يكونا قريبين .”
هذا صحيح لكن …
“لا تخبرني أنه يضع عينه على آستر ؟”
لقد كان يعلم أن نواه لم يتورط في فضيحة من قبل بخلاف خطيبته ، لكنه شعر بعدم الإرتياح لسببٍ ما .
***
بعد نصف يوم ،
نامت آستر نوم جيد و استعادت طاقتها . بعد وجبة بسيطة ، غادرت الفندق مع ڤيكتور .
“لدينا حجز عربة في الساعة الرابعة . لايزال أمامنا ساعتان تقريباً ، لذا سيكون من المثالي الذهاب إلى غرفة تبديل الملابس .”
“تبديل الملابس ؟ آه … ملابسي مُمزقة .”
حاولت آستر أن ترفض لكنها اومأت برأسها عندما رأت حافة الفستان الممزقة .
اعتقدت أن عائلتها ستكون قلقة إن عادت بهذا الشكل لذا سيكون من الأفضل التغيير إلى ملابس جديدة .
قاد ڤيكتور آستر إلى غرفة الملابس .
“حسناً . عندما طلبتُ غرفة الملابس الأكثر شهرة ، لقد قالوا أنها هنا فقط . لقد زارتها العائلة الإمبراطورية من قبل .”
“رائع حقاً .”
لقد كان من المُمكن العودة فقط من رهبة المنظر .
كان الطريث المُزين بالورد و التماثيل مُغطى بسجادة حمراء وفي نهاية الطريق باب أصفر .
قال ڤيكتور مندهشاً لرؤيته .
“هل هو مصنوع من الذهب .”
“نعم ، لابدَ أنه كذلك .”
كان الباب الذي يعكس ضوء الشمس يلمع بشدة لدرجة أن عين آستر آلمتها .
عبست آستر و طرقت الباب و تم فتح الباب من الداخل .
“مرحباً ، هذا ميرزل !”
مثل غرقة إرتداء الملابس الراقية ، لقد كانت الخادمات يرتدين ملابس انيقة مثل النساء النبيلات .
“هل أنتِ هنا للمرة الأولى ؟ هل لديكِ نوع معين من الملابس تريدينه ؟”
“أممم …. كنتُ اتمنى أن تكون مثل القطعة التي ارتديها الآن .”
وسرعان ما فحصت الخادمات ملابس آستر . ضحكن بصوت عال عندما أكدن أنها كانت ملابس عامية .
“ماذا ؟ غرفة الملابس خاصتنا لا تتعامل مع مثل هذه الأقمشة . لماذا لا تخرجين إلى السوق ؟”
“أريني أولاً . سأرى بنفسي .”
“…اتبعيني .”
تغير موقف الخادمات بمهارة لأنهن كن متأكدات أنها كانت ضيفاً ضئيلاً .
لم تتجاهلني علانية ، ولكن عند إرشادي للطابق الأول لقد كانت تُظهر كبريائاً بشكل غريب .
“خذي وقتكِ . أوه ، إن كان يُمكنكِ ، لا تلمسي الملابس … إنها باهظة الثمن سيكون من الصعب عليكِ دفع ثمنها .”
“ما عدم الإحترام هذا ؟”
كانت نبرتها ساخرة و تتظاهر بالقلق و لقد قام ڤيكتور بتوبيخ الخادمة .
“ڤيكتور ، هذا يكفي .”
لكن مرت آستر بجانب الخادمة بدون أن ترد .
هذا بسبب وجود عَلاقة بها الكثير من الملابس في الطابق الأول ، لذا اعتقدت أنها يُمكنها اختيار أى شيئ .
في ذلكَ الحين ،
كان بإمكانها سماع صوت همهمة في الطابق الأول .
“اوه ، يا إلهي . أنظرو إلى تلكَ الملابس الممزقة . يالهم من مثيرون للشفقة ، كيف فكرو حتى بدخول هذا المكان بمثل هذا الشكل ؟”
“إنها لا تعرف حتى مكانتها . تشه .”
“إنها لاتزال طفلة ، الخطأ خطأ الوالدين … كيف حصلتي على التعليم من أسرتكِ ؟ بالطبع يجب أن تكون عائلة مثيرة للشفقة .”
تنهدت آستر ورفعت وجهها ببطء لتفحص شكلهم .
كانو يرتدون قبعات من الريش و يرتدون ملابس جيدة على أكمل وجه وعلى آخر صيحات الموضة ، ولقد كُن زوجات للنبلاء .
“يا إلهي . هل تنظر إلينا الآن ؟”
“أعتقد ذلك . إنظري لتلكَ العيون . أنا خائفة حتى الموت .”
عندما تواصلن بالعين مع آستر كانو يحدقون فيها بشدة . لقد كانت نظراتهم مليئة يالإستياء الصريح .
“آنستي ، سأطلب منهم الصعود و الإعتذار .”
“هذا يكفي .”
أوقفت آستر ڤيكتور و أدارت رأسها .
“لستِ غاضبة ؟”
“نعم . لستُ شخصاً سيراهم مرة أخرى .”
لم تكن قد مرت بهذا مرة أو مرتين . لم تكن ترغب حتى في إهدار مشاعرها على أشخاص لم تكن تعرفهم حتى .
التقطت آستر أياً من الملابس المعلقة ، لك يكن يعجبها شيئ لقد كانت مجرد ملابس عادية فقط .
“سآخذ هذا .”
“ألا تُريدين رؤية المزيد ؟”
“جميعهم متشابهون .”
“لكنكِ أتيتِ إلي هنا طوال الطريق …”
على عكس ڤيكتور الذي كان نادماً أن آستر قد اتخذت قرارها بالفعل .
لقد جاء صوت لطيف من الطابق العلوي ولو يسمعوه من قبل .
“سيدة بيث ، سيدة كاثرين .”
بنبرة صوت آسرة ، نظرت آستر إلى الأعلى .
“كُل من يأتي إلى متجرنا هو ضيفي . يُشرفني أن ترتدي هذه الفتاة من ملابسي .”
“اوه ، يا إلهي …. سيدة دولوريس ! سمعتُ أنكِ لن تستطيعي المجيئ اليوم ، لقد كنا قلقين فقط بشأن كرامة المتجر .”
كان الزوجان يتحدثن معها بطريثة مختلفة تماماً عن التي كانا يتحدثان بها مع آستر .
“أنا أعرف مدى تفكيركن في متجرنا . لكن يرجى توخي الحذر في المرة القادمة .”
“سنفعل ، آسفات .”
“يُمكنكن الإتصال بي إن احتجتن لشيئ .”
إنها لا تطرد أحد ولا تنحاز .
“هناكَ أُناس مثل هذا القبيل .”
نظرت آستر بدهشة ، لقد كانت ستدفع و تخرج بسرعة .
ولكن بعد ذلكَ ، نزلت دولوريس من على الدرج . ابتسمت ابتسامة عريضة و سارت نحو آستر .
“مرحباً ، أنا دولوريس … أنا المسؤولة عن المتجر .”
“نعم .”
حدقت آستر في دولوريس التي كانت تنظر لها بعيون تلمع .
“لقد شعرتِ بعدم الإرتياح ، صحيح ؟ أعتذر جداً … هناكَ عُملاء منتظمين لذا يكونون في شدة الحذرة عندما يأتي شخص جديد .”
همست في أذنها بنظر أسف حقيقية و لم تشعر بالغرور منها .
“أنا لا أهتم .”
“لديكِ قلب كبير .”
ابتسمت دولوريس إلى آستر بحنان و نظرت إلى ڤيكتور الموجود خلفها .
‘هل عي من عائلة ارستقراطية ساقطة ؟’
لقد كانت ترتدي ملابساً عادياً ، ولكن كان معها مرافق . و حتى بعد كل ذلك ، لايزال الجو قوياً .
قررت دولوريس أن تقول بعض الكلمات لآستر .
“هل تحبين هذا الفستان ؟”
تراجعت آستر لأن هذا اللطف كان مُرهقاً .
“جميعهم متشابهون .”
“اوه لا ! هذه إهانة لملابسي . إذا أعطيتني قرصة ساختار ملابس سوف تناسبكِ كإعتذار .”
بدون أي وقت للقلق ، بدأت دولوريس في التحرك على الفور . لم تستطع منعها لأنها كانت متحمسة للغاية .
“أعتقد ان هذا سوف يـُناسبكِ ايضاً ….. أمم وهذا ايضاً و سيكون هذا لطيفاً .”
اختارت دولوريس بسرعة حوالي عشرة فساتين ووضعتها أمام آستر .
بصوت مبتهج ، لقد كانت آستر مُشتتة للغاية بسبب مجاملاتها لها .
“كل شيئ يبدو جيداً عليكِ ، إن هذا طبيعي … هممم ، هل يُمكنكِ إتباعي لثانية ؟”
“قالت الخادمة أنه يكفي أن أرَ الطابق الأول .”
“خادمتنا ؟”
توقفت دولوريس و نظرت إلى الخادمة التي كانت ترافق آستر .
“أعتقد أن السبب لذلكَ أنها خادمة جديدة ولسست متعلمة بما فيه الكفاية . سأطلب منهم تعليمها بحزم .”
قادت دولوريس آستر إلى الطابق الأعلى .
لم يكن يسعها فعل شيئ إلا إتباعها .
“في الواقع ، لقد اختفظتُ بهذا الفستان من أجل القصر الإمبراطوري . سأريكِ اياه سيبدوا جيداً عليكِ ايضاً .”
كان الفستان المعروض في المقدمة باللون الأخضر الفاخر الذي كان يُطابق لون بشرة آستر .
كان خط العنق على شكل أمواج و الأكمام منفوخة و جميلة بشكل خاص .
“ما رأيكِ ؟”
“نعم … إنه جميل .”
آستر التي لم تكن مهتمة بالملابس لم تستطع رفع عينها من على الفستان .
“في الواقع ، بمجرد أن رأيتكِ تذكرت ذلكَ الفستان .”
كانت دولوريس فخورة و تحدثت بجدية عن الملابس . كان هناكَ ثمان فساتين أخرى ايضاً .
“أوه ، لقد قدمتُ الكثير من الفساتين و لم أنتبه للميزانية ، لا تشعري بالضغط .”
ومع زيادة عدد الخادمات اللذين كن يتحركن بالفساتين ، أدركت دولوريس الوضع و شعرت بالحرج .
من ملابس آستر ، بدى لها أن شراء واحداً من أرخص الملابس باهظاً بالنسبة لها .
“حسناً ..”
حدقت آستر في أكوام الملابس و قررت .
لم تكن تنوي شراء الكثير من الفساتين ، ولكن بطريقة ما كان لديها الكثير من الماس بحوزتها .
“أريد شرائهم جميعاً .”
“كما هو متوقع ، فستان واحد …. ماذا ؟ جميعهم ؟”
اعتقدت دولوريس ان شراء فستان واحد فقط حتى سيكون أمر مبالغ فيه ، لقد كان وجه دولوريس ملطخ بالدهشة و الحرج .
“نعم ، ما ثمنهم ؟”
“الملابس هنا باهظة الثمن قليلاً ، هل أنتِ متأكدة من أنكِ تريدينهم ؟”
“هممم .”
استدار ڤيكتور الذي كان يضحك بسبب قلقها بشأن المال أما ابنة الدوق الأكبر ، ليقوم بإمساك ضحكته .
في هذه الأثناء ، كان تعبير آستر قاتماً بعض الشيئ . لقد كانت قلقة أن ما معها لا يكفي لإحضار الملابس .
“ألا يكفي هذا ؟”
أخرجت آستر الحقيبة و فتحتها ، لقد كانت مليئة بالماس بأحجام مختلفة .
اتسعت عينا دولوريس وهي تنظر إلى الماس بدون أن تفكر كثيراً .
“لا لا ! من أين لكِ كل هذا ؟؟ هل لديكِ ضمان ؟”
“لا ليس لدىّ ، لأنه ملكي .”
كانت آستر التي لم تكن تعرف أنها يجب أن يكون لديها ضمان محرجة و اعتذرت .
“هل هذا لكِ ؟ هل لديكِ منجم ؟”
“نعم .”
كان امتلاك شخص ما لمنجم أمر مستحيل ما لم يكن ثرياً .
تناوب نظر دولوريس إلى آستر و الماس ، وسحبت قطعة لمعرفة ما إن كانت أصلية .
“هذا اللمعان حقيقي بالتأكيد .”
يجب تحديد قيمة معينة ، لكن الماس كان حقيقياً بكل تأكيد .
يتبع …