A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 46
أُعجبَ دي هين برد آستر . عندما اعتقد أنه يريد أن يعانقها رفع آستر .
“حسناً ، سأضع لكِ حارس بدلاً من ذلكَ .”
“يُمكنني الذهاب و العودة وحدي …”
“لا ، لا يُمكنني المخاطرة بوضعكِ بمفردكِ في طريق طويل .”
أنزل دي هين آستر و اشار إلى قائد الفرسان بعد تفكير طويل .
“هل طلبتني ؟”
“كم فارس منهم اصبحَ فارساً بالكامل بعد احتفالية بلوغ سن الرشد ؟”
“حوالي العشرين .”
“احضر كل المهتمين بمرافقة ابنتي ، هذا ليس الزامياً على الإطلاق .”
“نعم سيدي !”
رد على هذا بصوت عال ، وقبل الذهاب تردد في مصافحة
“إنها ليست مناسبة رسمية ، و لكن من دواع سروري مقابلتكِ يا آنسة .”
عندما حاولت آستر الإمساك بيده أمسكَ دي هين يد قائد الفرسان أولاً وجعله يستدير للجانب .
“أسرع .”
“ايك!”
لقد كان القائد يشعر بالأسف ، وسرعان ما اتجه إلى الفرسان يسرعة متجنباً عيون دي هين اللاذعة .
بعد فترة ، لقد كان عدد الفرسان الذي جلبهم عشرين من أصل عشرين .
“لقد جلبتهم .”
آستر التي لم تكن تعرف أن عدداً كبيراً من الناس سيتقدمون حوصرت بين النظرات .
“أعتقد أن الجميع هنا .”
“نعم ، في الواقع … عندما رأو الآنسة آستر قالو انهم سيفعلون هذا ، لم يتم اجبارهم .”
ابتسم القائد و كأنه يطلب مجاملة .
كانت كلماته صحيحة ، في الواقع لم يجبر احداً على شيئ ، لكن جميع العشرين شخصاً تقدمو بهذا الطلب .
لقد كان هناك سبب آخر بدلاً من كون آستر لطيفة ، و لكن معظمهم تقدمو بطلب للحصول على شرف مرافقة الإبنة التي يحبها الدوق .
“اختاري بنفسكِ .”
أمسكَ دي هين بكتف آستر و قال بهدوء .
“حسناً ، أنا …”
شعرت آستر بالحرج و نظرت إلى الفرسان الواحد تلو الآخر . لقد كانت نظراتهم جادة تطلب منها اختيار واحد فيهم .
‘ماذا أفعل ؟’
لم تستطع الإختيار لذلك نظرت حولها و لقد كان هناكَ شخص متميز .
رجل ذو شعر أشقر لامع و عيون زرقاء لطيفة وحيداً بين الفرسان العنيدين .
كانت آستر تفكر قليلاً ثم همست لدي هين .
“إن كان علىّ الإختبار ، سأختاره .”
“هل تقصدين ڤيكتور ؟”
حدقَ دي هين في الشخص الذي اشارت له آستر .
لقد كان مبتدئاً ملفتاً للنظر ، منذ ايام التدريب لدين درجات ممتاز و سمعة طيبة .
شيئ واحد فقط ، أن هناك الكثير من الشائعات تقول أن لديه مشاكل مع امرأة . «جملة مش مؤكدة »
“بن ، ما رأيك ؟”
“أنه جيد ، لا أظن أنه سيفعل شيئ غبي لآنستي لذا يُمكنكَ ترك الأمر له بثقة.”
“حسناً .”
فكر دي هين و اصدر الأوامر بعيون جادة .
“فليذهب الجميع و يبقى ڤيكتور .”
عندما تم استدعاء إسم ڤيكتور كانت وجوه الجميع مليئة بخيبة الأمل .
على الرغم من أنهم لا يستطيعون اظهار الأمر بوضوح لدي هين ، فقد بإمساك ساعد ڤيكتور لهدوء بنظرة حسد .
“لماذا يجب أن تكون أنتَ ؟”
“لقد كان لدىّ رغبة في خدمة الآنسة ، أنا مستاء حد الموت .”
“ڤيكتور … هذا الرجل المحظوظ .”
أظهر ڤيكتور فوزاً كبيراً خلف ظهره تجاه الفرسان اللذين كانو يغادرون .
“اقترب .”
عندما تحدث دي هين ، ابتسم ڤيكتور على نطاق واسع و حياه بجدية .
“نعم جلالتكَ .”
كانت عيون دي هين عنيفة لدرجة أن تعابيره كانت صلبة ، لكنه سار بحيوية كـشخصيته الجريئة .
“سوف أعهدُ لكَ بمرافقة آستر اثناء الخروج ، هل يُمكنكَ القيام بذلك بشكل جيد ؟”
لقد كان شرفاً عظيماً بالنسبة له أن يُرافق أحد افراد العائلة لأنه كان عضواً في فيلق الفرسان الذي يديره دي هين بنفسه .
انحنى ڤيكتور على ركبة واحدة بتعبير مغمور ثم وضع يده عنده صدره .
“بالطبع ، سأعتز بها أكثر من حياتي .”
وقال هذا بوقار و التفت إلى آستر .
عندما نظرت إلى عينه شعرت بطاقة منعشة تنبعث منه .
لهذا السبب قامت بإختياره ، لكن من الناحية الموضوعية … لقد كان وسيماً .
“آه….اممم… أرجوكَ اعتني بي .”
خجلت آستر و احمرّ خدها و اومأت .
“سيدتي اود طلب شيئ ما . هل يُمكنكِ إعطائي يدكِ لثانية ؟”
ابتسم ڤيكتور و أشار أنه يريد يدها .
أدارت آستر رأسها له و نظرت له ، أمسكَ يدها بحذر عندما رأى دي هين يومئ برأسه .
“سأفعل ما بوسعي .”
احنى ڤيكتور رأسه إلى مؤخرة يد آستر ثم قبلها برفق على ظهر يدها .
استدارت عين آستر مثل الأرنب عندم ضغطت هذه اللمسة الناعمة على يدها .
“….!!”
غير هذا العمل المزاج بسرعة .
كان دي هين يحدق فيه بعيون باردة كما لو كان سينفث النار على الفور .
“ماذا تفعل ؟”
القبلة التي كانت على ظهر يد آستر كانت تحية رسمية يتم مشاركتها عند اللقاء الأول و ليس فقط لآستر التي تتلقى الإهتمام .
شعر ڤيكتور أنه اخطأ عندما رأى تعبير دي هين العقلاني يتغير و يختفى في لحظة .
“آه … لقد اخطأتُ ، أنا آسف .”
“كيف تجرؤ على لمس آستر ؟”
“جلالتكَ ، أنه عهد فرسان بسيط .”
بن لن يقف مكتوف الأيدي جاء ليوققه .
“أبي ، لم يلمسني .”
ابتسمت آستر و اظهرت ظهر يدها لدي هين .
في الواقع ، لقد لمسها قليلاً … لكن الآن ، اصبح دي هين هادئاً بسبب هذه الكذبة .
“حقاً ؟ على أى حال ، كن حذراً ، إن لمستَ آستر مرة أخرى فلن تُفلتَ من العقاب .”
“سأكون حذراً .”
نظرَ دي هين إلى ڤيكتور بشراسة حتى بعد أن هدأ غضبه .
‘سأحتاج إلى المزيد من المرافقين .’
لقد نمى عدم الثقة في ڤيكتور في نفس دي هين ، لذا قررت تعيين المزيد من المرافقين لآستر سراً .
***
في اليوم التالي .
عندما حاولت آستر التي استعدت الخروج ، تمسكَ چو-دي بها الذي كان يطاردها طوال النهار .
“لما لا يُمكنني اتباعكِ بحق الجحيم ؟”
في الآونة الأخيرة عندما بدأ التدرب كبرت عضلاته و أصبح جسده أكبر لكن لم يتغير شيئ في شخصيته .
“هذا لأن شخص ما قد يعرف وجهكَ . سأعود حالاً ، لذا لا تقلق .”
عانقت آستر چو-دي بقوة .
لمست يد آستر الصغيرة ظهر چو-دي و تسللت إبتسامة له .
“اوه ، نعم ، لقد فهمت . كوني حذرة إن الأمر خطير حقاً هناك .”
“لا تتمسك بآستر كثيراً ، ڤيكتور سوف يحافظ على صحة و سلامة آستر … صحيح ؟”
كان ڤيكتور اكثر خوفاً من طريقة حديث دينيس أكثر من چو-دي .
شدّ قبضته لأنه كان يعلم أن هذا كان ضغطاً خفيفاً عليه .
“بالطبع سيدي .”
ابتسم ڤيكتور و خفض عينيه .
“ولقد احضرتُ هذا تحسُباً فقط ، لن تستخدميها و لكن خذيها معكِ .”
لقد كان لدى دينيس طوابع و مجوهرات منقوش عليها رمز العائلة .
اخذته آستر بكل سرور ووضعته في حقيبة صغيرة .
“سأعود فوراً .”
بعد عناق خفيف ركبت آستر العربة .
“نعم ، عليكِ الحذر .”
“اسرع !”
لوحَ چو-دي و دينيس للعربة حتى اختفت العربة تماماً .
عندما غادرو إلى المنطقة المجاورة للقصر ووصلو إلى الشارع الرئيسي توقفت العربة و نزلت آستر و ڤيكتور .
“شكراً على التوصيلة .”
“أتمنى لكِ رحلة آمنة ، آنستي .”
بعد التحية ، عاد السائق .
كان ذلكَ لأنها كانت ذاهبة في عربة قام المعبد بإعدادها . بالطبع لقد كان ذلكَ ايضاً بهدف إخفاء الهوية .
“ڤيكتور ، كما قلتُ من قبل ، هل يُمكنكَ التحدث معي بحرية ؟”
عندما رأت مدخل المعبد من بعيد توقفت آستر و نظرت إلى ڤيكتور .
“لكن إن اكتشف جلالته الأمر لن يتركني و شأني .”
“لن أخبر أبي ابداً .”
عندما نظرت له آستر بعيون متلهفة ذاب قلب ڤيكتور .
‘لماذا لم يخبرني أحد أنها كانت لطيفة جداً ؟’
ابتسم ڤيكتور ابتسامة عريضة و هو يُمسك بقلبه ، لقد فوجئ بمدى شدة ابتسامته .
“فقط عندما نعود . الآن بما انني أكبر منكِ لذا نادني بأخي لن يكون من الغريب فعل ذلك .”
“نعم ، أوبا .”
اتسع فم ڤيكتور في اللحظة التي نادته بأخي .
بما أن ڤيكتور لم يكن لديه إخوة صغار شعر أن آستر لطيفة و رائعة إلى ما لا نهاية .
عندما ينظر إلى شعرها المنسدل و عينها الودرية يشعر أن عقله قد تم تنظيفه .
‘سيضعني جلالته في السجن حقاً إن علمَ بالأمر …’
في لحظة ما ، تبادرت إلى ذهن ڤيكتور عيون دي هين الشرسة و شعر بالحرارة .
لمس رقبته و كأنها قد دخل فيها النصل .
***
كان من السهل جداً الدخول إلى المكان الذي كان فيه المعبد . لم يكن هناكَ الكثير من التأكيد لأن الكاهن كان برفقتها .
خرجت آستر من العربة عندما قيل لها أنها وصلت و نظرت إلى المشهد غير المألوف .
‘هنا…؟’
لم يكن الباب الرئيسي الذي يدخل منه الناس في العادة و يخرجون منه .
بالإضافة إلى ذلكَ ، لقد كان وقت الوصول متأخراً للغاية وكان باب المعبد المركزي مغلقاً بإحكام .
“ايها السيد شين ، إلى اين نذهب ؟”
“كما قلت ، إن الأمر غير رسمي .. سندخل من طريق لا يعرفه إلا رئيس الكهنة .”
وعندما كانت تتبع الكاهن و دارت في المكان ، ظهر باب لم تكن آستر تعرف عنه شيئاً ، بالطبع لقد كان هناكَ حارس يحرس الباب .
“أرني بطاقتكَ .”
قام الحارس بالنظر إلى آستر بحدة .
اظهر له الكاهن التمريرة رفيعة المستوى التي حصل عليها . وتم فتح الباب بعد عملية تفتيش صارمة .
“هيا لندخل .”
تبعوه ، ولكن آستر لم تكن تفهم شيئاً .
القديسة هي صاحبة المكانة الأعلى في المعبد .
بغض النظر عن أن المقابلة كانت غير رسمية ، بكن من الغريب أنه كان سرياً للغاية .
يتبع….