A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 45
“اولاً و قبل كل شيئ ، هل أنتِ حقاً من قامت برسم اللوحة ؟”
على الحائط الذي أشار اليه الكاهن ، لقد كان هناكَ اللوحة التي رسمتها آستر .
“نعم ، إنها لوحتي .”
“رائع ، لقد اعتقدتُ أن من قام برسمها رجل كبير بسبب تلكَ القدرة المذهلة على الرسم .”
“هل يُمثل العمر مشكلة ؟”
“لا ، أنا لا اهتم بالعمر . إن كنتَ لا تريد أن يتم استجوابكَ فمن المرجح أن تكون شاباً .”
تناول السيد رشفة من الشاي .
بعد أن شرب توقف لبعض الوقت .
انتظرت آستر بصمت . بالنظر إلى هذا الموقف قرر الكاهن التحدث اخيراً .
“السبب في أنني كنتُ ابحث عنكِ هو أنني اريد أن ترسمي لي شخصاً ما .”
“من يكون ؟”
بدأت قلب آستر التي لم تكن مهتمة بأى شيئ قي النبض الآن .
اعتقدت أنه قد يكون شيئاً عادياً ، ولقد كان لديه طلب ايضاً .
“هذا …”
أخذ السيد شين ألمه و حفظ كلماته ، على الرغم من وجودهما فقط في المكان لقد كان حذراً جداً .
“هذا شيئ لا ينبغي تسريبه ابداً ، حسناً ؟”
بعد أن تلقى تأكيداً من آستر عدة مرات استغرق الكاهن وقتاً في الحديث .
“هي الشخص الأقرب إلى الآلهة .”
“ربما ….؟”
اهتزت عينا آستر للمرة الأولى .
“نعم ، إنها القديسة .”
سرعان ما وضعت آستر الكوب على الصحن .
ربما بسبب يدي المرتجفة ، أصبحت صوته مرتفعاً نوعاً ما .
“يبدو أنكِ مُتفاجأة ، بما أنها القديسة و ليست شخصاً آخر .”
“قليلاً .”
لقد كانت مفاجأة كبيرة و لكنها لم تكن بسبب ما يُفكر فيه الكاهن .
لم تكن تُفكر بأنها قادرة على مقابلة سيسبيا شخصياً لذا كان هناكَ وميض في رأسها .
‘نعم ، مازالت على قيد الحياة ، لماذا لم أفكر في مقابلتها ؟’
بعد عودتها لم تفكر مطلقاً في مقابلة القديسة لأنه قد مضى وقت طويل منذُ مشاركتها في الأحداث . ولقد كانت في عجلة من أمرها للخروج من المعبد .
لكن الآن يُمكنها مقابلة القديسة ! لقد كانت فرصة عليها اغتنامها .
وافقت آستر على القيام بذلكَ على الفور .
“سأفعل ذلك .”
“تفكير جيد . إن حافظتِ على السر يُمكنني الدفع لكِ في النهاية .”
لكنها اعتقدت أن ذلكَ كان غريباً .
ضغطت آستر على حماسها لثانية مُحدقة في الكاهن .
“ولكن ، بغض النظر عن مدى إعجابكَ باللوحة ، هل تترك رسم القديسة لرسامة شوارع مثلي ؟”
“أنتِ ذكية جداً بالمقارنة بعمركِ . نعم ، وليس من المنطقي أن يكون الأمر رسمياً .”
بدا السيد شين بشعر بالمرارة و هو يبتسم .
“إنها صورة غير رسمية ، لا يُمكنني إخباركِ بالتفاصيل .. لكن تم إختيارها من قبل القديسة نفسها .”
يبدوا أن هناكَ شيئاً معقداً .
اومأت آستر .
“كلما كان الوقت أبكر كلما كان ذلكَ أفضل ، لكن متى ستكونين مستعدة ؟”
“بعد يومين .”
قطعت آستر وعداً وهي تعلم أنها بحاجة إلى اذن من دي هين .
‘هل سيسمح لي ؟’
لا تعرف أى مكان آخر سوى المعبد ، بمجرد أن فكرت في أنه المعبد ظهر في عقلها صورة دي هين .
إعتقدت أنه ربما لن يسمح بالأمر .
***
بمجرد أن عادت آستر إلى القصر ذهبت لتعثر على دي هين .
بمعرفتها أنه ذهبَ إلى مكان تدريب الفرسان ليشاهظ التدريب الأسبوعي لهم ، طلبت آستر من الخادم الذهاب إلى هناك .
لقد جائت بشجاعة الآن و لكن عندما سمعت الصوت العالي داخل غرفة التدريب تراجعت .
“ماذا إن لم يعجبه الأمر لو أتيتُ فجأة ؟”
“جلالته ؟ مستحيل .”
لقد كانت آستر قلقة وابتسمت لها دوروثي قائلة أن هذا لن يحدث ابداً .
“هل يُمكنني مساعدتكِ ؟”
ربما لأنها كانت تحوم حول مقر التدريب ، اقترب منها الفارس الذي كان يحرس المكان .
“اوه ، أنا آسفة إن كنتُ ازعجتك .”
“لا لا .”
لوح الفارس بيده و احمرّ خجلاً ، لقد كان هذا بسبب أن آستر كانت لطيفة أكثر مما سمع عنها .
“تريدين الدخول و المشاهدة ؟”
“لكنه مايزال في التدريب …”
“لا بأس في المشاهدة من بعيد .”
تم دفع آستر إلى ساحة التدريب من قِبل الفارس .
لقد كان التدريب على قدم و ساق و لقد كانت الساحة كبيرة جداً لدرجة أن الفرسان لم يكونو يعلمون أن آستر كانت موجودة حتى .
‘واو ، يبدو كـشخص مختلف تماماً .’
كان دي هين الذي يوجه التدريب في المقدمة ييدو أكثر اخافة عما كان عليه في المرة الأولى .
كان الجو المحيط به بارداً جداً ، ولقد بدى أنه لن ينزف حتى لو تم طعنه .
بعد رؤية ذلكَ ، شعرت بمدى لطف دي هين تجاهها .
‘لقد كنتُ محظوظة حقاً .’
لقد كانت مشاهدة التدريب أكثر متعة مما كانت تعتقد . ولقد اندهشت من مظهره الرائع .
على الرغم من أنه لم يكن مضطراً لفعل ذلكَ .
“تصفيق .”
صفقت آستر بدون أن تدرك .
نظرَ دي هين إلى الوراء إلى صوت التصفيق اثناء التدريب .
“بعض الفئران في ساحة التدريب …”
عيونه التي حاولت التحديق بشراسة لقد كانت تسأل من الذي كان يختبئ ، اختفى الثلج وكأنه ذاب عندما رأى آستر .
“آستر ؟”
لقد كان حدثاً نادراً ، لم يتوقف التدريب ابداً في المنتصف .. لكن ليس اليوم .
سلم دي هين الأمر لقائد الفرسان .
“جلالتك ؟”
“ستكمل أنتَ التدريب .”
“إلى اين تذهب ؟”
“لقد اتت ابنتي .”
في عيون دي هين لقد كان فقط يرى آستر . لقد كانت آستر أهم بكثير من التدريب .
قائد الفرسان الذي تولى التدريب بشكل غير متوقع ، لقد كان مرتبكاً لأنه كان أمراً من دي هين .
“هاي ، لنأخذ استراحة !”
لم يتم تعليق التدريب ابداً من قبل بسبب وجود دي هين .
بدأ الجميع في الارتباك بسبب هذا الحادث الغير عادي .
“ايها القائد ، هل هناك حرب ؟”
“ماهو الأمر الكبير ؟”
عندما سأله الفرسان ، ابتسم القائد و هز رأسه .
“الآنسة هنا .”
بمجرد ان قال قائد الفرسان هذا ، انجذبت كل العيون إلى آستر التي كانت واقفة بجانب الشجرة .
«أنت تقول آنسة ؟»
«صحيح ، جلالته تبنى طفلة .»
«آه ، إنها اكثر لطافة مما سمعت . أنظر إلى هذا الوجه الباسم .»
لم تدم نظرتهم الفضولية نحو آستر طويلاً .
كان ذلكَ لأن دي هين حدق في الفرسان بعيون مخيفة للغاية .
جفل العديد من الفرسان و أدارو أعينهم في الهواء متجنبين نظرتهم .
تجمد الجميع و لم يتمكنو تحويل نظراتهم نحو آستر .
“ما الأمر ؟”
سأل دي هين وحجب آستر عن رؤية الفرسان تماماً .
“لدىّ شيئ لأخبركَ به .”
رفعت آستر يدها وأعطته الباقة التي صنعتها .
“قبل ذلكَ ، صنعتُ هذه .”
كانت باقة من الفريزيا الصفراء صنعتها اثناء التفكير في شيئ تريد احضاره له .
قد تُعجب دي هين ، لقد اعتقدت أن الأشياء المشرقة مناسبة له .
“هل صنعتِ الباقة بنفسكِ ؟”
حدق دي هين في حزمة الفريزيا بتعبير مشوش .
لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى التي يحصل فيها على مثل هذه الهدية الرائعة من الزهور .
لقد كان محرجاً من رؤية الأزهار ولكن آستر هي من صنعتها بنفسها ، واعتقد أنه لا يمكنه تجاهل صدقها .
اثناء التفكير في الأمر أخذ باقة الأزهار ووضعها في مكان فارغ في الدرع .
“شكراً لكِ .”
ضحكت آستر عندما رأت ذلك .
«ملاحظة بس : باقة الزهور اللي آستر عملتها كانت وردة واحدة ف سووو .. هو حط الوردة دي ف الدرع بس مش موضح اوي ف الترجمة .»
‘أنه لطيف .’
لم يكن عليه فعل ذلك ، لكنه وضع الزهرة في الدرع لأجل آستر .
كانت الطريقة التي كان ينظر بها دي هين إلى آستر مختلفة تماماً عن نظرته عندما كان يتدرب .
نظرت آستر إلى الزهرة و أعجبت بالأمر ، ثم تذكرت السبب الذي دفعها إلى المجئ إلى هنا لأنها كانت تريد الحصول على إذن دي هين .
عندما لم تستطع آستر طرح الأمر بسهولة شجعها دي هين .
“أخبريني ، لا بأس .”
“أبي .”
كانت آستر حذرة للغاية .
“أريد الذهاب للمعبد المركزي .”
ولكن هذه المرة عبس جبين دي هين بشدة ، لم يتمكن من السيطرة على تعبيراته .
“لماذا لهناك ؟”
لم تخفِ آستر شيئاً عنه و أخبرته عن زيارة هيرا للمعبد .
“ما إسم هذه الخادمة ؟”
“لقد قلتُ أنني لن اثير المشاكل . لذا أرجوكَ فلتغض النظر عنها .”
“كيف يُمكنني تركها تذهب ؟ كيف تجرؤ على بيع لوحتكِ ؟ علىّ وضعها في السجن و تعذيبها …”
م/ريلاكس
وعيناه مفتوحتان على مصرعيها صر دي هين على أسنانه و حركها بقوة .
أمسكت آستر بيده و حدقت فيه لتبعد غضبه .
“شكراً لكَ ، لكني أتيحت لي الفرصة لمقابلة القديسة .”
“لقد أردتُ مغادرة المعبد و غادرت بالقوة .”
دي هين الذي كان يحاول كبح غضبه نظر إلى عين آستر و تنهد .
“بصراحة ، أنا أكره ذلك … لا أريد اعادتكِ لهناك.”
تذكر دي هين الكهنة .
كان دي هين مستاءاً من فكرة من لهم الحرية في الكشف عن القائمة و أخذ الأموال و ازالة آستر من القائمة .
“لكن لا يسعني إلى أن أرسلكِ لأي مكان تريدينه بسبب هذه العيون .”
نظر دي هين إلى عين آستر الناعمة .
اليوم الذي إلتقى فيه بها للمرة الأولى كان مختلفاً تماماً عن اليوم الذي طلبت منه قتلها .
أدركَ دي هين أنه سقط لها من المرة الأول عنظم رأى هذه العيون ، الآن تلكَ العيون ممتلئة بالإيمان .
“أعتقد أنني كان يجبُ أن آخذكِ منذ وقت طويل .”
ضغط دي هين على يد آستر ، لقد كان هناك اختلاف كبير في حجم اليد لذا دخلت يد آستر في يده .
“لكنني لا أعتقد ذلك . في ذلكَ اليوم ، لم أكن أعرف ما إن كنتَ ستأخذني حقاً .”
“أبي …”
ملأت الدموع عين آستر عندما تذكرت أن دي هين هو من أنقذها من هناك .
“هل ستعودين ؟”
بمجرد أن سمعت سؤاله اللطيف اختفت الدموع .
لقد كان هناك شخص ينتظر عودتها الآن .
“بالطبع ، فهذا منزلي .”
يتبع …