A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 43
“ماذا أفعل ؟”
لقد كان مُندهشاً وحرك ذراعه المتيبسة ورفع آستر .
بدون وقت للقلق ، بدأ الركض إلى القصر و قد فكر أنه يريد أن يأخذها لأي شخص .
“من فضلكِ إستيقظي ، هاه ؟”
لقد أصبح وجع چو-دي شاحباً من شدة الدهشة .
كان ذلكَ عندما كان يعبر إلى القصر عن طريق عبور التل دون معرفة ما يجري .
“سيد چو-دي ؟”
رأى شخصٌ ما چو-دي و تظاهر بمعرفته .
قام بإيقاف چو-دي و لقد كانت آستر تئن وترتجف على ذراعه .
“من تكون ؟”
“أوه ، أنا طبيب . أنا إيڤان … رأيتكَ في آخر فحص للآنسة ، ألا تتذكر ؟”
م/ إيڤان اللي لاحظ قوة آستر المقدسة وهو بيكشف عليها فالشابتر اللي دي هين جابلها فيه دكاترة كتير .
“حقاً ؟ هل أنتَ طبيب ؟ جيد.”
زفر چو-دي براحة .
لقد كانت صدفة كبيرة أنه إلتقى بـطبيب . لقد كان سـيتصل بطبيب على أى حال ، لا يهم من يكون .
“إذاً ، ألق نظرة على آستر .”
آشار إلى آستر التي كان يحملها بعيون قلقة .
“بالطبع ، لكن هل يُمكنكَ أن تخبرني ماذا حدث ؟”
“لقد سقطت فجأة .”
نظرَ إيڤان بجدية و تظاهر أنه كان قلقاً على آستر . لكن في داخله لقد كان يهتف .
‘ماهذا بحق الجحيم ؟’
في الفحص لقد كان الوقت قصيراً جداً ، لقد أراد أن يعرف المزيد عن حالة آستر ، لكن الفرصة لم تُتح له .
الآن لقد كان وعي آستر غير موجود ، ولقد كان چو-دي هو الوحيد الذي بجوارها ، لذلكَ تمكن من إلقاء نظرة دون سابق إنذار .
“إذاً ، أعذرني للحظة .”
في تلكَ اللحظة لمعت عيون إيڤان بشراهة ورفع معصم آستر … ثم سمع صوتاً عالياً من الخلف .
“توقف!”
نظرَ كل من چو-دي و إيڤان إلى الوراء وتوقف بشكل مفاجئ .
“سيد دينيس ؟”
“لماذا أنتَ هنا ؟”
كان الصوت المتسرع هو صوت دينيس .
لقد كان يلهث وكأنه كان يركض .
”آستر ، أعطني إياها .”
إندفع دينيس بدون تردد و أبعد إيڤان عن آستر .
لقد كانت نظرته مليئة باليقظة ، تراجع إيڤان .
“ماذا تفعل ؟ لقد طلبتُ منه أن يُلقي نظرة على آستر لأنها سقطت فجأة .”
لقد كان چو-دي منزعجاً وسأله عن سبب منعه من فصحها بحق الجحيم . لقد كان يريد ان يعرض آستر على طبيب في أسرع وقت ممكن .
لكن دينيس طمأن چو-دي قائلاً له أنه ليس هناكَ داع للقلق .
“لا ، آستر بخير .”
“إنها بخير ؟”
“نعم ، يجب أن تكون نائمة فقط .”
نظراً لأن دينيس كان عنيداً ، لاحظ چو-دي شيئاً غريباً .
ومع ذلكَ ، لقد كان قلقاً بشأن سقوط آستر ولم يستطع أن يتخذ أى قرار ولا أن يُفكر .
“لا تفعل ذلكَ ودعني أراها ، قد يكون هناكَ شيئ خاطئ في جسدها .”
قال إيڤان بتعبير خافت قدر الإمكان حتى لا يُفوت الفرصة .
كان تعبير الطبيب قلقاً جداً ولم يستطع التفكير في أى شيئ .
“حسناً .”
لكن دينيس رفض إيڤان بعناد . كما لو أنه لم يكن هناكَ حاجة لقول المزيد ، وقف أمام آستر .
“توقف و إذهب .”
“….نعم سيدي .”
لم يستطع إيڤان أن يرفع عينه عن آستر بندم .
“إسمي إيڤان ، إتصل بي إن كنتَ تحتاج لي .”
لكنه فقط إبتسم ورجع إلى الوراء لأنه لن يستطيع مقاومة غضب السيدان .
تنحى دينيس جانباً عندما ابتعد إيڤان .
لقد خف توتره الآن فقط . لقد أطلق چو-دي صوتاً مليئاً بالعصبية .
“لماذا تترك آستر لأى أحد ؟”
“أنه ليس أى أحد ، أنه طبيب . لماذا تفعل ذلك ؟”
استاء دينيس لأن چو-دي الذي لم يكن يعرف أى شيئ كان مُحبطاً .
“آستر … لا ، لنأخذ آستر إلى الغرفة أولاً ثم سأشرح الأمر .”
لم يستطع دينيس المساعدة لأنه لم يفتح فمه . تبع چو-دي دينيس إلى غرفة آستر .
فتح ،
بمجرد فتح الباب ، هدد جسم طويل كبير التوأمان وحاول مهاجمتهما ، لقد كانت بام بام .
“هاي ، إذهبي بعيداً .”
حركَ چو-دي قدمه وهو يصرخ بصوت منخفض ، لقد كان ذلكَ لأنه كان يريد مطاردة بام بام .
“لا تفعل ذلكَ ، أعتقد أنها قلقة بشأن آستر .”
“الأفعى قلقة ؟ هل جن جنونك ؟”
قال چو-دي أنه لا يُصدق ذلكَ وفتح عينيه .
ومع ذلكَ ، لقد كانت نظرة الثعبان ثابتة تماماً على آستر التي كان يحملها جو-دي .
“ثثث.”
“لن نؤذيك ، لذا إبتعدي .”
عندما قال دينيس هذا ابتعدت كما لو كانت تفهمه حقاً .
لقد كان چو-دي مرتبكاً ، ولقد في الوقت الحالي أخذ آستر إلى الفراش ووضعها عليه . ووضع يده ناحية أنفها . «تحقق من التنفس»
“يبدو أنها نائمة حقاً .”
لقد كان لون بشرتها صحياً وتنفسها ثابتاً . لقد شعرَ بالإرتياح بالكاد لأنها بدت كـشخص نائم بالفعل .
“أين وجدتَ آستر ؟”
سأله وهو يجلس على الكرسي .
“في الحديقة . في الواقع ، لقد تتبعتُ آستر سراً .”
“أخبرني بما حدث .”
أخبره چو-دي بكل ما رآه طوال الليل .
“عندما رفعت آستر يدها هكذا إنبثق الماء من النافورة وبعد هذا هدأ و أصبح نظيفاً جداً .”
نظراً لعدم وجود نية لإخفاء هذا منذُ البداية ، تحدث ايضاً عن القوة التي استعملتها آستر .
أومأ دينيس أثناء الإستماء له بشكل جاد .
“هذا ليس طبيعياً بالمرة . أنه مثل الوقت التي قامو فيه آستر بالتحكم بالثعبان ، من تكون آستر؟”
“وأنتَ كيف حالك ؟ هل شعرتَ بالخوف من آستر ؟”
عندما سأل دينيس بجدية هز چو-دي كتفيه وقال «ما الذي تقوله»
“إنها أختي الصغرى ، لما سأكون خائفاً ؟ لقد كان هذا مذهلاً .”
شعرَ دينيس بالراحة فقرر مشاركة چو-دي ما عرفه عن آستر .
“لا تتفاجئ حسناً ؟ إسمع .”
“ماهذا بحق الجحيم ؟”
“قد تكون آستر … القديسة التالية .”
وقفَ چو-دي الذي كان جالساً على الكرسي . وقف بهدوء دون ان يُدرك أن فمه كان مفتوحاً من الدهشة .
“القديسة ؟ التي تكون الأعلى مكانة في المعبد ؟”
“هذا صحيح . حتى الإمبراطور مكانته ليس مثل القديسة .”
لوح چو-دي بيده لدينيس الهادئ أن هذا من المستحيل أن يحدث .
“ولكن هناكَ قديسة في المعبد الآن ، صحيح؟”
“إن الأمر غريب ، لكنتي متأكد تماماً في أغلب الظروف . لقد قلتَ أنكَ رأيت الأمر بنفسكَ .”
“سيكون من المحرج ان تكون القديسة بشكل مفاجئ .”
وضع چو-دي ذقنه على السرير ونظرَ إلى آستر النائمة .
سقطت في النوم على الفور و لقد كانا خداها الحمراوان لطيفان للغاية .
‘كم فوجئتُ برؤيتها تسقط .’
شعرَ وكأن قلبه يغرق . لقد كانت تلكَ هي المرة الأولى في حياته التي يشعر فيها بالقلق على شخص ما آخر غير دي هين و دينيس .
كان هذا دليلاً أنه تأثر بآستر بعمق كفرد من العائلة .
لمس چو-دي خد آستر برفق .
“إنها فقط أختي .”
“نعم ، لن يتغير الأمر حتى لو أصبحت القديسة .”
قام دينيس ايضاً بترتيب شعر آستر النائمة .
“المعبد لا يعرف بالأمر ؟”
“ربما . لو كانو يعلمون لما تركو أبي يأخذها .”
“ماذا لو علمو ؟”
أصبح عيون دينيس چو-دي الخضراء باردة و غرقت في نفس الوقت .
“يُمكنهم أخذ آستر بعيداً .”
“هذا لن يحدث !”
صرخ چو-دي ، لقد كانت فرداً من العائلة و لم يكن يستطيع تخيل إرسالها لمكان آخر .
لقد كان چو-دي غاضباً … ودينيس الذي كان يتمتت بشخصية ثابتة لقد كان غاضباً بطريقة ما .
التوأم اللذين قد ورثوا دم دي هين ، كُشفت عن طاقة قتالية كبيرة في عيونهم .
“سوف نحميها .”
وضع دينيس يده بعناية على بطن آستر النائمة ، اومأ چو-دي برأسه ووضع يده فوق يد دينيس .
“لن ندعها تذهب إلى أى مكان .”
“نعم ، نحنُ عائلة .”
بالنسبة لهما ، لم تكن آستر قديسة ، بل كانت أختهما الصغرى التي عليهما حمايتها .
“ماذا عن أبي ؟”
“دعنا نُبقي الأمر سراً في الوقت الراهن ، سأخبره لاحقاً عندما يحين الوقت المناسب .”
“حسناً .”
لقد اعتقد چو-دي أن دينيس سيقوم بالأمر بشكل رائع بما أنه أذكى منه ولقد قاما بوعد الخنصر .
ولقد كانا يتمنيان أن تحظى آستر بأحلام جيدة وتمنو لها ليلة لطيفة .
أمسكَ كل منهما بيد آستر بإحكام .
***
إستيقظت آستر في اليوم التالي بعد وقت الغداء .
“همم.”
تثاءبت آستر و فركت عيناها ، ونظرت إلى سقف الغرقة بهدوء ثم إلى جميع انحاء الغرفة .
‘كيفَ عُدتُ ؟’
لقد كانت آستر تتذكر كل ما حدث الليلة السابقة لكنها لم تكن تتذكر أنها مشت إلى الغرفة .
“وااه ، إن الأمر خانق .”
قفزت آستر من على السرير وجلست وفركت رأسها ، عندما كانت تُفكر في الأمر لم يخطر على بالها شيئ .
في الوقت نفسه ، دخلَ شخص ما .
لقد كانت دوروثي تحمل زهرة صفراء جميلة و إبتسمت لآستر .
“إستيقظتِ ؟”
لم يكن رد دوروثي مختلفاً عن المعتاد .
‘إنها لا تعلم .’
يبدو أنها لم يتم القبض عليها وهي تتسلل ليلاً سراً .
“نعم . ولكن لماذا لم توقظيني ؟”
“لقد كان أمراً من السيد دينيس . لقد قال لي ان أترككِ تنامين بشكل جيد لأنكِ بدوتِ متعبة .”
“أوبا قال هذا ؟”
مال رأس آستر إلى الجانب .
ربما لأنه رآها تنام بعمق ، لقد كان من المحرج نوعاً ما أنه أخبرها أن تتركها تنام .
في هذه الأثناء ، وضعت دوروثي الزهور التي أحضرتها في المزهرية و انتشرت الرائحة الحلوة .
“جميلة ، ماهذه الزهرة ؟”
“فريزيا .”
مدت آستر يدها إليها بدون تفكير في تلكَ اللحظة ، رُفع الماء قليلاً .
‘لا لا .’
سحبت آستر يدها إلى الوراء على عجل خوفاً من ردة فعل دوروثي . لحسن الحظ ، عاد الماء بسرعة إلى المزهرية .
“يا إلهي ، لماذا الماء يبدو هكذا .”
ضحكت دوروثي من الماء الموجود في المزهرية قائلة أنه غريب .
“نعم .”
لقد كانت تتظاهر بصعوبة أنها لا تعرف ، ولكن فجأة سُمع صوت طرق على الباب .
طرق … طرق ،
تلكَ الطرقة الحذرة و البطيئة جلت آستر ودوروثي في حالة من التشوش .
“من هذا ؟”
ركضت دوروثي بسرعة وفتحت الباب . ومع ذلكَ ، فإن الشخص الذي طرق الباب كان غير متوقع لذلكَ لم تستطع إخباره بالدخول .
يتبع …