A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 26
“آه…لقد أرسلتُ شخصاً ما بالفعل لإقناعه لكنه وقع بالفعل على عقد لذا يقول أن هذا غير ممكن .”
قال بن هذا و جفل بسبب النظر التي تُحدق به .
“لقد قال لا ؟”
تجمد تعبير دي هين و أصبح بارداً جداً بينما كان يخرج كلماته بصعوبة .«تعبيراً عن الغضب.»
“ماهي مدة العقد المتبقية ؟”
“لا يزال هناكَ حوالي ٩ أشهر ….”
خلع دي هين نظاراته التي كان يرتديها و أدار رأسه .
“ماذا قال عندما قلت أنني سأعطيه ثلاثة أضعاف ما يأخذه؟”
“لقد عرضتُ الأمر عليه بالفعل ، لكن لا أظن أن الأمر سيتم حله بالمال .”
كما قال بن ، لقد كان رجلاً يُقدر الشرف و العهود أكثر من المال .
“ماهو موقفك إن طُرح عليكَ الأمر .”
“سأشعر بعدم الإرتياح.”
“هذا صحيح.”
هز دي هين رأسه كما لو كان يُفكر في شيئ ما .
“إذاً ليس هناكَ مشكلة مع الكونت أن يتم خرق العقد.”
“نعم . لا ، ماذا ؟”
قفز بن و اومأ بتعبير جاد و متفاجئ .
“لا يُمكنه فعل شيئ ، لكنه لن يمانع إن تم كسر العقد ، صحيح؟”
“هذا صحيح … ولكن ما الوسيلة ؟”
“لقد قُلتَ أنه الكونت دوغلاس ؟ أتذكر أنني رأيته على العشاء من قبل . فلتدعوه لتناول العشاء .”
كانت عيون دي هين تلمع من شدة النعاس .
لقد كان الكونت دوغلاس رجلاً لديه الكثير من المال و لقد أراد أن يكون لديه إتصال وعلاقات بطريقة ما .
بالنظر إلى الموقف الإيجابي ، بدا الأمر و كأنه يُمكن حله بسهولة .
“نعم سيدي.”
بحثَ بن في جدول دي هين عن تاريخ فارغ .
فجأة توقف دي هين و حتى بن توقفَ بسبب توقف دي هين المفاجئ أمامه .
“ماذا تفعل؟”
“أليست هذه آستر؟”
لقد كانت مسافة بعيدة ، لكن كان يُمكنهم رؤية آستر بشكل واضح .
لقد كانت تتجول في الحديقة بمفردها بدون خادمة .
“لماذا هي هناك….”
“دعنا نقترب .”
إستدار دي هين الذي كان متوجهاً إلى القصر إستدار بدون تردد .
ولقد خفَ التعبير الغير مبال بعد فترة من الهدوء .
***
لقد كانت تشعر آستر بالنعاس و مددت ذراعها .
“هاااه.”
لقد كانت تنتظر دوروثي التي قالت لها أنها ستذهب معها في نزهة على الأقدام .
كان ضوء الشمس ساطعاً لأنها كانت الظهيرة .
بينما كانت تغطي الجزء العلوي من رأسها بكفها أدارت رأسها بسبب النظرة التي كانت تحدق بها .
“آه….؟”
إتسعت عينا آستر .
لا تعرف متى أتى ، لكن دي هين كان يقف خلف آستر .
لقد كان يرتدي نظارات و بدى أنه في طريقه لحضور إجتماع ، بجانبه بن الذي كان ممسكاً بالكثير من الأوراق .
“مرحباً .”
اومأت آستر برأسها في دهشة و لوح دي هين بيده .
‘هاه ، هل يقول لي أن أفعل هذا؟’
لوحت آستر بيدها بنفس الطريقة مُتسائلة إن كان يجبُ عليها أن تفعل ذلك .
ثم هز دي هين فمه و أخفض رأسه .
بن الذي كان بجانبه ، لم يستطع تحمل كبح ضحكته .
‘أعتقد أن الأمر ليس كذلك؟’
متظاهرة أنها لم تفعل ذلك ، خفضت آستر يدها .
بينما كان يتصرف على عكس المعتاد ، تقدم دي هين أولاً نحو آستر .
“هل كنتِ تتنزهين ؟”
“نعم ، الطقس جميل .”
لا أعتقد أنني بحاجة للتحدث عن دوروثي لذلكَ تجاهلتُ الأمر .
“حسناً ، دعينا نمشي معاً .”
هزت آستر رأسها على كلمات دي هين الغير مبالية .
كان من المُفترض أن ترى تعابير وجهه ، لكن نظراً لأن دي هين كان طويلاً جداً كان من الصعي جداً النظر له .
ثنى دي هين ركبته أولاً وجلس القرفصاء حتى لا ينكسر عنق آستر .
إنحنى دي هين بلطف بينما أصبحت عينه و عين آستر على نفس المستوى .
“لقد رأيتُ الصورة .”
“هيك ، التي رسمت فيها دينيس ؟”
“نعم ، قام دينيس بوضعها في إطار ، لا أعرف ما إن كنتِ متأثرة بالمعبد لكن بدت الرسمة مقدسة جداً .”
لقد كانت مُجاملة مُفرطة للغاية بالنسبة لـدي هين الذي كان نادراً ما يُثني على أحد .
كان الأمر يتعلق بالثناء على فارسه في ساحة المعركة وحتى كان الأمر حتى عندما قطعَ قائد الجيش الخصم في ساحة المعركة .
بن الذي كان يستمع من الجانب لم يستطع إخفاء دهشته من مظهر دي هين المتغير .
كان بن متصلب و نظرَ إليه دي هين و أخبره أن يتوقف في الحال .
أدارت آستر رأسها لأنها كانت تخجل من المجاملات .
“هل…تريد مني رسمكَ ايضاً ؟”
“أنا؟”
“أوه ، آسفة لقد كنتُ متغطرسة .”
لقد ظنت أنها مدينة لـدي هين الذي أخرجها من المعبد ، خرجت الكلمات منها فقط لأنها أرادت أن ترد له أى شيئ .
إعتذرت آستر من فكرة أنها كانت وقحة جداً .
لا يـمكنها حتى النظر إلى وجهه ، لم يكن هناكَ طريقة لرسم مثل هذه الصورة الصخمة لطفلة مثلها .
ولكن آستر لم تكن تعرف .
إرتجفت شفاه دي هين بهدوء بسبب هذا الإقتراح .
نظرَ دي هين حوله خوفاً من أن تكون آستر متحفظة .
بمجرد أن وجدَ مكاناً جيداً به طاولة و شمس جيدة ، سعل .
“هل نذهب إلى هنا ؟”
“ماذا؟”
“أرسميني .”
“حقاً ؟”
“بالطبع ، أنا أريد صورة .”
على الرغم من الحيرة التي بها ، ألا أن تعبير آستر أصبح أكثر إشراقاً بسبب كلمات دي هين . كانت آستر في منتصف النهار حيثُ إختفت الظلال و كان الأمر جميلاً للغاية .
من ناحية أخرى ، تحول نظر بن حيثُ أنه رأى شيئاً لم يره من قبل و لقد كان يرتجف .
كان السيد الذي خدمه لأكثر من عشر سنوات مختلفاً تماماً عن السيد الحالي ، لذلكَ لم يستطع التعود على الأمر .
“سيدي ، ألم تقل أنكَ لا تُحب رسم اللوحات لأنها تأخذ وقتاً طويلاً ؟”
“متى قلتُ ذلكَ ؟ لقد أسأت الفهم بالتأكيد . مزعج.”
أغلقَ فم بن في حالة سماع آستر لتلكَ الكلمات .
في الواقع ، لقد كان دي هين يكره أن يقوم برسمه أى شخص .
كان ذلكَ لأن الرسامين جميعاً رسموه بشكل مخيف و لقد كان النظر إلى اللوحات مزعجاً .
لكن إن كانت آستر من ترسمها ، فإن القصة مختلفة تماماً . نظراً لأن وقت رسم الصورة نفسه له معنى ، فلا يهم كيفية رسم الصورة .
سرعان ما أحضر الخدم أدوات الرسم .
‘لابدَ لي من الرسم بشكل جيد.’
لقد كانت متوترة للغاية لدرجة أنها كادت تسقط القلم عدة مرات .
لكن عندما بدأت بالرسم ، وقعت في غرام تفاصيل دينيس بأسرع مما تتوقع .
ألقت آستر نظرة فاحصة على دي هين .
بالنظر عن كثب ، لعب خط فكه السميك دوراً في مظهره البارد ، ولقد شعرت بالإحباط بسبب الحاجبين السميكين .
ومع ذلك ، لم يكن من الصعب رسم الوجه ، لكن المشكلة كانت في جو دي هين ، كان من الصعب التعبير عن الهالة القوية التي خرجت منه .
عندما كانت آستر تنظر ، تحدث إليها دي هين .
“هل هذا ممتع ؟”
“نعم . من الجيد أن أكون قادرة على رسم ما أريد .”
كما كانت تقوم آستر بملاحظة دي هين كان دي هين يُلاحظ آستر .
كما قال دينيس ، كانت عيون آستر تلمع بشكل مختلف عندما ترسم .
“إذا كنتِ تريدين التعلم بشكل صحيح ، سأوفر لكِ معلماً خاصاً .”
“معلماً خاصاً ؟”
“نعم ، لا بأس إن لم يكن معلماً للرسم . إذا كان هناكَ أى شيئ تريدين تعلمه فتعلميه ، وإن كان هناكَ شيئ تريدين القيام به فإفعليه .”
نظرت آستر إلى تلكَ الكلمات الودية .
بمجرد أن إلتقت عيونها بعيون دي هين أصبحت عيونه أعمق .
نظراً لأنه شخص لم يكن يتحدث بالهراء ، كلماته بالتأكيد صادقة .
لقد كانت تعتقد أنه مخيف ، لكنه كان مختلفاً تماماً عن ما كانت تعتقده . لقد كان هناكَ لطف وراء مظهره البارد ، تماماً كالآن .
‘لماذا يعاملني هذا الشخص بتلكَ الطريقة؟’
لم تفهم حقاً ، لكن آستر تجاهلت السؤال و إبتسمت .
“أشكركَ.”
“الشكر لكِ .”
بعد فترة وجيزة من التركيز مرة أخرى ، إكتملت اللوحة .
فاجأ جدية آستر في اللوحة كل من بن و دي هين .
“حسناً ، أنا لا أقول هذا عن الصورة التي رسمتها … لكن ، ألا أبدو مختلفاً ؟”
“نعم . إنها ليست مجرد بوحة ، تبدو وكأنها قد نزعت جزءاً من جلالتك ووضعته في اللوحة ، أعتقد أنها ستدب فيها الحياة الآن .”
“هذه موهبة من الإله ، من التبذير دفن هذه الموهبة .”
بدأ الإثنان مناقشتهما بنظرة جادة جداً ، طالباً لمعرض آستر الفردي .
وبدأ تفاخر دي هين الرهيب بإبنته منذ ذلكَ اليوم.«يمة كيوت»
***
بعد أيام قليلة ،
حضرَ دي هين مأدبة عشاء في الجزء الشرقي من الإقليم .
كان مكاناً سياسياً يتجمع في الأرسطقراطيين المظلمون ، لذا كان مكاناً لا يعجب دي هين .
“سمعتُ أن هذا التدريب كان رائعاً ايضاً . وقد تم الإشادة به كثيراً .”
“نعم ، رأى الجميع و تعلمو تكتيكات الدوق الأكير و نمت مهاراتهم .”
ومع ذلكَ ، كان هناكَ العديد من الأرستقراطيين اللذين قد نفذ صبرهم لأن دي هين لا يلتفت لهم .
لقد حاولو لفت إنتباه دي هين بطريقة ما .
“إنهم يمدحونكَ . ألم تُقسم ؟”
إبتسم دي هين إبتسامة باردة لهم .
“مستحيل ، الدوق الأكبر هو بالفعل أفضل فارس في الإمبراطورية .”
“إذاً ، لماذا لا تنضمون إلينا في الجلسة التدريبية التالية ؟”
“اوه ، لدىّ الكثير من أفراد الأسرة لذا يجب أن أعتني بهم .”
“انا ايضاً قد بدأتُ … نشاطاً تُجارياً كبيراً هذه المرة ولا يـمكنني التنقل كثيراً ، لذا …”
هؤلاء الأفواه التي يُمكنها التحدث كثيراً ولا يمكنها فعل شيئ .
بخيبة أمل بسبب مظهرهم قام دي هين بلوي شفتيه .
بدأ العشاء و إستمرت الأجواء الودية ، ولكن لم يشارك دي هين في المحادثة .
‘يالها من مضيعة للكلمات .’
كان من المزعج الرد على كل كلمة عديمة الفائدة .
لم يعد أحد قادر على التحدث إليه لأن عينه كانت تخرج شراراً .
قام دي هين بتدوير الكأس الزجاجية بنظرة ملل على وجهه . بعد ذلكَ ، إعتقد أن التوقيت هذا سيكون جيداً ، لذلكَ قام بلف رأسه .
“هل على أن أريهم .”
أصبح هذه العيون الخضراء أرق .
رفع دي هين يده .
بعد التعرف على الإشارة ، فتحَ الرئيس باب قاعة المأدبة .
عندما فُتح الباب ، دخلت الخادمات اللاتي كُن ينتظرن في الخارج بشيئ كبير .
تم نقل الشيئ المربع المكسو بغطاء أحمر في المقعد المجاور لدي هين .
رآى النبلاء هذا و بدأو في الهمس .
“ما هذا ؟”
“يبدو بأن جلالتكَ قد أعد شيئاً ما ؟”
ركز الجميع عيونهم نحو هذا الشيئ .
عندما أزال دي هين القماش كان هناكَ إطار في الأسفل .
يتبع …
أخيراً عُدت من جديد طبعاً أعتذر عن الوقفة الطويلة زي مانتو عارفين «او مش عارفين بما اني بنزل ف مواقع مختلفة » انا شعالة ف روايتين .. ف سو هرجع اشتغل ع الروايتين بشكل متقارب تاني
شكل دي هين بيبدأ يتفاجر بآستر ف كل مكان و كل ما حد يتنفس يتفاخر بيها