A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 198
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- A Saint who was Adopted by the Grand Duke
- 198 - فصل خاص (5)
“هل يجب أن نخلع أحذيتنا أولاً؟”
لم يكن لديهما مقعد مخصص، فجلسوا بشكل محرج في المنتصف.
وعلى الفور جاء تعجب من آستر، التي خلعت حذائها ووضعت قدميها في الماء بعناية.
“واو.”
نظرت آستر للجانب بعيون واسعة، وكان نواه ينظر بنفس الطريقة.
ضحك الاثنان من حقيقة أنهما كانا يشعران بنفس الطريقة.
“جيد جدًا، دافئ للغاية.”
“أجل. أريد نقله للقصر الإمبراطوري.”
استمر الماء في التدفق من قاع الينبوع الحار حيث لامست قدمي.
شعرت بالحرارة قليلاً، لكن التعب اختفى مع الضغط على قدمي.
“بصراحة، كنت قلقة من مجيئي، لكنني الآن سعيدة.”
“هل من الصعب الاستمرار في العمل؟”
“لا. الأمر ممتع.”
لمعت عيون نواه بشكل مرح بينما كان يشاهد آستر تستمتع بحمام القدم وعينيها مغمضتين.
أخذ المياه بيده ووضعها على ركبتي آستر.
“آه، ساخن! أنت…..!”
“كنت مخطئًا. آسف آسف.”
بدأت آستر بسكب الماء كما فعل نواه.
لم نتمكن من التوقف عن الضحك أثناء رش الماء على بعضنا البعض.
ثم أمسك نواه بيد آستر وهي ترش عليه الماء.
“إنه لأمرٌ مدهش أن أكون معكِ.”
“ماذا؟”
“فقط عندما أعتقد أنه لا يمكن أن نكون أكثر سعادة من هذا، فإن شيء ما سيأتي.”
تحولت خدود آستر إلى اللون الأحمر بسبب تعبير نواه الصادق.
لم تستطع آستر و نواه أن يرفعا أعينهما عن بعضهما البعض.
وبينما أصبح الجو أكثر دفئًا، اقترب نواه ببطء من آستر.
في اللحظة التي ابتلعت فيها آستر لعابًا جافًا وكانت على وشك إغلاق عينيها، سمعت صوت سعال خلفها.
“احم…..أحضرت الشاي.”
“شكرًا لكِ.”
أصيب كلاهما بالذهول و ابتعدا بسرعة.
غادرت الكاهنة على الفور، لكنهما شعرا بالحرج الشديد لدرجة أنهما لم يتمكنا من مواصلة ما كانا يفعلانه.
“هل ترغبين بشرب شيء؟”
“نعم.”
أجرينا محادثة ممتعة أثناء شرب الشاي برائحة عشبية عميقة.
غمست قدمي في الماء دون أن أدرك كم مر من الوقت.
“انظري هناك.”
“هل تستطيع رؤية القمر؟”
ومع غروب الشمس ببطء، كان شكل القمر مرئيًا بشكل غامض.
“جميل.”
“أنتِ أجمل.”
استلقت آستر بجانب نواه، و كان ينظر لها فقط في حين أنه كان يجب أن ينظر للسماء.
“يجب عليكَ الاستلقاء أيضًا.”
تبع نواه آستر و استلقَ ناظرًا للسماء.
وضع سعيد حيث أقدامهم ساخنة و الجزء العلوي من جسدهم بارد و السماء زرقاء مرئية.
آستر، التي كانت تبتسم بسرور، شعرت بنظرة نواه وأدارت رأسها إلى الجانب.
ثم أدار نواه الجزء العلوي من جسده، ورفع جسده إلى النصف، ووضع شفتيه على شفتي آستر.
“……..!!”
اتسعت حدقة عين آستر بشكل مفاجئ، لكنها لم تتجنبه.
كانت يدا نواه ملفوفة بلطف حول خصر آستر ووجهها.
وعندما لامست يداه المبتلة جلدها، جعلت البرودة شعرها يقف على نهايته.
رفرفت آستر رموشها ثم أغلقت عينيها بإحكام.
كانت القبلة أعمق وأطول من المعتاد. لم تستطع أن تعود إلى رشدها لأن نواه كان يمسكها بقوة ولم يتركها ترحل.
وبعد فترة فقط فرق نواه شفتيه بالندم.
آستر، التي كانت محرجة، لم تستطع أن تتحمل النظر إلى نواه وأدارت عينيها عنها.
رفرفت رموشها الطويلة عندما افترقا. لقد أحب وجهها الأحمر الناضج.
تعمقت ابتسامة نواه عندما نظر إلى آستر، التي لم تكن تختلف عما كانت عليه عندما كانت صغيرة.
“وجهكِ أحمر مرة أخرى، آستر.”
“هذا لأن الجو حار.”
“و الماء ساخن.”
كانت آستر قلقة من أن يد نواه ما زالت تمسك بخصرها.
بالإضافة إلى أن وجهه كان قريبًا جدًا. لا، كل الأجزاء التي لامست نواه شعرت بالحرارة.
هل الماء في الينابيع الساخنة ساخن أم أن درجة حرارة الجسم مرتفعة؟
دفعت إستير صدر نواه بلطف لأنها شعرت أنها سوف تذوب إذا بقت هكذا لفترة أطول.
“أريد أن أنهض.”
ضحك نواه وأمسك بذقن آستر وقبل شفتيها بخفة.
“اخرجِ قدميكِ من هنا.”
عندما أخرجت آشتر ساقها بلطف من الينبوع الحار، أمسك بها نواه.
“ماذا تفعل؟”
“سأنظفها.”
فتحت المنشفة التي تلقيتها ومسحت بعناية الماء عن ساقي آستر وقدميها.
كانت آستر متوترة لأن يد نواه كانت تلمسها، فضغطت على ثوبها بشدة.
“انتهيت.”
“……شكرًا لك.”
حتى أن نواه أمسك حذاء آستر و جعلها ترتديه.
تحدثت آستر التي كانت تراقب نواه.
“نواه.”
“هاه؟”
نواه الذي كان يمسح ساقيه و يرتدي حذائه نظر لآستر.
“أحبكَ.”
اتسعت عيون نواه.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تقول فيها هذا، لكن نواه كان هو من يعبر عن مشاعره أولاً في كل مرة. كانت هذه اللحظة مؤثرة جدًا.
عانق نواه آستر بقوة.
“أحبكِ أكثر.”
لقد كان وقتًا سعيدًا لدرجة أنني تساءلت عما إذا كان بإمكاني أن أكون سعيدًا إلى هذا الحد.
“الآن دعينا نذهب.”
بعد مغادرة الينابيع الساخنة، تناول الاثنان العشاء في القرية وتوجها إلى المعبد.
وعندما أوشكوا على الوصول إلى المعبد، تنهدت آستر و تمتمت.
“أشعر بعدم الارتياح. أبي لم يكن ليحلم حتى بـأننا كنا معًا.”
“لقد انسكبت المياه بالفعل، لذلك دعينا نفكر في أنفسنا الآن. سأخبره شخصيًا عندما نعود.”
أمسك نواه بيد آستر و شاركها ذنبها.
“…..نعم.”
وبعد موعدهما عاد الاثنان إلى المعبد ونزلا من العربة.
“أراكِ غدًا.”
في اللحظة التي أمسك نواه بكتف آستر و قبل جبينها.
سمعوا صوت قبضة تضرب شيئًا ما بقوة.
استدار رأسيهما لأنهما شعرا في نفس الوقت أن شيئًا ما قد حدث.
وصرخت آستر في رعب عندما اكتشفت شخصًا لا ينبغي أن يكون هنا أبدًا.
“أبي؟”
“………”
“…..لماذا أنتَ هنا؟”
“أعتقد أنني يجب أن اسأل نفس السؤال. لماذا أنتَ هنا؟”
شعر نواه بالحرج الشديد و تجمد بذهول، لكنه أدرك الواقع و أخفض رأسه بسرعة.
“مرحبًا يا والدي.”
“لا يمكنني أن أقول مرحبًا.”
تململت آستر بسبب صوت دي هين البارد، وتدخلت بين الاثنين.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟”
“لقد جئت لتقديم تبرع للمعبد.”
أدركت على الفور أن التبرع كان مجرد ذريعة و أنه قد أتى لرؤيتها.
تنهدت آستر و نظرت حولها.
“هل أتيتَ وحدك؟”
“بالطبع نحن أيضًا.”
خرج التوأم من خلف الشجرة. كانت النار مشتعلة بشكل مشرق في عيونهم.
ابتلع نواه لعابه لأنه كان جوًا لا يمكن تجاهله أبدًا.
“كنت أتمنى ألا يكون ذلك صحيحًا بعد سماعه من المدير شين…من فضلك اشرح سبب وجودك هنا.”
شعرت أن الموت يخرج من كلمات دي هين.
إن لم يكن الخصم هو نواه، لكان قد ركع على الفور.
“أبي، هذا……”
“سألت جلالته.”
لاحظت آستر وحاولت التدخل، لكن دي هين سد فمها بمقاطعتها.
“لقد توقفت لأن لدي بعض الأعمال للقيام بها في مكان قريب، ولكن بعد ذلك تذكرت أن آستر هنا لذا أتيت لرؤيتها.”
“متى؟”
“بالأمس.”
تم تخفيف غصب دي هين إلى حد ما من خلال حقيقة أن آستر و نواه لم يكونا معًا طوال الوقت.
“هل وعدت أن تقابلها أولاً؟”
“لا، لم أقدم أي وعود.”
“هذا صحيح يا أبي. وكنت سأخبرك بمجرد عودتي.”
عندما تكشف هذا الوضع بعد يومين فقط مع نواه، بدأت آستر تشعر بالظلم.
لم أفعل أي شيء يستدعي اللوم، لكنكَ أتيت إلى هنا بدون سابق إنذار و خلقت هذا الموقف.
“إذا أتيت بالأمس، أين نمت؟”
“بالطبع ليست غرفة نوم آستر. حصلت على غرفة في طابق مختلف.”
“كم يومًا كنت تخطط للبقاء.”
“حوالي أسبوع…..”
“إذاً لو لم آتِ، هل كنتما ستبقيان معًا؟”
“……..”
“أنا محبط حقًا. وكذلكَ أنتِ يا آستر. كيف ربيتكِ؟”
كانت آستر أول من رفع صوتًا متحديًا، غير قادرة على تحمل رؤية دي هين وهو يشعر بالخيانة ويضرب صدره.
“لو أخبرتكَ لكنتَ تركتني أنا و نواه لوحدنا؟”
“هذا…….”
لم يستطع دي هين أن يتحمل قول هذا.
“لقد سمحت لنا بالتسكع. لقد ذهبنا للتو في موعد. لا أعتقد أن هذا شيء يدعو للانزعاج.”
لقد كان دي هين عاجزًا عن الكلام عندما سمع آستر تتحدث هكذا لأول مرة.
ثم قال جودي بصوت عال.
“كل الرجال متشابهون. عليكِ أن تكوني حذرة.”
“أنت رجل أيضًا.”
“أنا لست رجلاً، أنا أخوكِ!”
“نعم يا آستر. لقد كان خطأك هذه المرة. لا تقابليه سرًا من الآن فصاعدًا.”
عندما تحدث دينيس بطريقة قديمة، لم تعد آستر قادرة على التحمل وصرخت، ووضعت يديها على وركها.
“سمعت أن إخوتي يواعدون أيضًا! كثيرًا ما تبقون خارجًا أيضًا. و لم أكن أعرف. ولكن لماذا لا يمكنني فعل ما أريد؟”
ثم أبدى جودي ودينيس تعبيرات غاضبة وتجنبا التواصل البصري.
“لم أذهب لحد البقاء خارجًا. لقد كان جودي.”
“مهلاً! لقد قابلت أشخاصًا أكثر مني. أيضًا المغازلة…..”
لم يكن محتوى المحادثة ذا صلة حتى.
تجاهلت آستر إخوتها و رفعت صوتها.
“أنا الآن في الثالثة والعشرين. يرجى احترام هذا و أن أغلب السيدات في عمري متزوجات….إن استمررتم في المبالغة في حمايتي بهذه الطريقة فلن أكون قادرة على الزواج ابدًا.”
“سيكون ذلك أفضل.”
نظرت آستر إلى دينيس الذي كان يتمتم خلفه وجودي الذي كان يتفق معه.
في هذا الوقت، نواه، الذي كان يخفض رأسه مثل المجرم طوال الوقت، رفع رأسه.
“لن أفعل أي شيء لإحراج الدوق الأكبر. لذلك لن أعتذر حتى. بالنسبة لي، لقاء آستر ليس شيئًا أتلقى عليه اللوم.”
أمسك دي هين بمؤخرة رقبته و هو ينظر إلى عيون نواه و يواجهه.
ولكن من ناحية أخرى، اعتقدت أن الوقت قد حان حقا.
حتى بعد السماح لهما بالمواعدة، استمر دي هين في مراقبة نواه، لذلك لم يكن جديرًا بالثقة بما يكفي لتسليم آستر.
ظهرت ابتسامة راضية على وجهه لأنه بدا أكثر كرامة.
‘لقد أصبحت أخيرًا جديرًا بالثقة.’
كنت أعلم أن هذه اللحظة ستأتي منذ اللحظة التي سمحت فيها لهما بالمواعدة قبل بضع سنوات.
تعمد دي هين أن يصبح أكثر برودة لإخفاء ابتسامته.
“…..الوقت متاخر. دعونا ننام و سنتحدث مرة أخرى غدًا.”
“أبي.”
“أنتِ أيضًا غدًا.”
ارتعشت زاوية فمه أكثر عندما سمع صوت آستر الساحر يحاول تخفيف غضبه، لكنه لم يلتفت أبدًا.
وكانت آخر لحظة غضب.
–ترجمة إسراء