A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 19
بعد مرض آستر ، عوملت بإهتمام شديد لدرجة أنها كانت مرهقة .
كل صباح و مساء كان الطبيب يذهب لها ليعالجها ، و يتم تحضير لها وجبة خاصة .
لقد قال الطبيب : لا ينبغي لها أن تمشي لكي تُشفى ، لقد مكثت في غرفتها تقريباً لبضعة أيام .
تيك- تيك-
عبثت آستر في الأرنب الذي قام چو-دي بإحضاره لها ، ثم سمعت صوتاً ما و رفعت أذنيها .
كانت قطرات المطر تتساقط الواحدة تلو الأخرى عبر النافذة المفتوحة على مصرعيها . أغمق تعبير آستر يشدة عندها رأت هذا .
“يا الهي ، لا أبد أنها تُمطر.”
تبعت دوروثي نظرة آستر و نظرت إلى النافذة .
“أجل.”
أصبحت عينا آستر غير مستقرة .
بعد فترة ، ضرب .. وميض ، ضرب .
بدأ الرعد و البرق في الضرب . ومضت و أصبح المطر أكثر كثافة .
إندهشت آستر ، التي كانت جالسة على السرير من الصوت و ركضت على الأرض .
“سيدتي ؟ هل أنتِ بخير ؟”
ركضت دوروثي التي كانت جالسة علر الجانب الآخر ، إلى آستر على عجل .
ضغطت آستر على أذنيها بشدة بكلتا يديها و هزت رأسها .
“هل أنتِ خائفة من الرعد ؟”
شعرت دوروثي بالأسف على آستر ، لكن من ناحية أخرى شعرت أنها كانت لطيفة .
ليس من الغريب أن يخاف الأطفال من هم في سن آستر من الرعد .
“سيكون كل شيئ على ما يرام ، لابدَ ان الآلهة غاضبة اليوم.”
“دوروثي ، أغلقي … أغلقي النافذة…”
“نعم ! سأغلقها على الفور !”
أغلقت دوروثي جميع النوافذ و أغلقتها بإحكام حتى لا تهتز . كانت الستائر ايضاً مزدوجة السحب .
عندها فقط فتحت آستر عينيها .
‘هذا ليس السجن .’
تذكرت هذه الحقيقة ، أزالت يدها من على أذنها بعناية . شعرت آستر بالإرتياح مرة أخرى حيثُ أصبح المكان أكثر هدوءاً .
لكنه كان كذلكَ لفترة من الوقت فقط .
كان إختيار غرفة بها نافذة كبيرة ساماً .
لم تستطع إيقاف المطر المتزايد و الرعد الذي يُمزق السماء كل بضع دقائق .
“الوضع فظيع ، أعتقد أن العاصفة سـتستمر طوال الليل .”
نظرت دوروثي إلى آستر بنظرة قلقة بعد أن بدأت تمطر و نظرت إلى الخارج .
“هل أنتِ خائفة جداً ؟”
“لا ، كل شيئ على ما يرام.”
في الواقع ، لقد كانت تمسك بالبطانية بقوة لدرجة أنها تركت علامات يدها عليها ، لكن آستر فقط كانت تتظاهر بالهدوء .
“عندما تكونين صغيرة من الطبيعي الخوف ، لقد كنتُ كذلكَ ايضاً .. لقد إعتقدتُ أنه وحش كبير .”
“…..”
“لكن لم يكن الأمر بالمشكلة الكبيرة ، سرعان ما تمرُ العاصفة .”
دوروثي ، التي لم تكن قد لاحظت حالة آستر ، أخذت الأمر بشكل تافه و رفعت آستر إلى الفراش .
“هل أبقى معكِ اليوم؟”
نظرت دوروثي إلى الساعة و قالت أن وقت عملها قد مضى ، لكن آستر التي كانت مختلفة كانت عالقة في قلبها .
“لستِ مضطرة لذلكَ. أنا بخير.”
أُجبرت آستر على الضحك و هزت رأسها ، لم تكت تريد أن تُظهر ضعفها لدوروثي .
“ولكن إن كان الأمرُ صعباً عليكِ ، عليكِ الإتصال بي في أي وقت .. أنه أمرٌ لا مفرّ منه .”
“نعم .”
لمست دوروثي صدرَ آستر و غادرت الغرفة .
بدا أن اللمسة قد أعادت لها الإستقرار لبعض الوقت ، لكن أصبحَ وجه آستر شاحباً بـمجرد أن غادرت دوروثي من الغرفة .
تعمق الخوف مع غروب الشمس و حلول الظلام .
“لا بأس ، هذا ليس سجناً . لا بأس . لا بأس .”
قالت آستر لنفسها أنها بخير كما لو كانت تعويذة تقوم بحفظها .
أغمصت عينها بإحكام و حاولت عدم التفكيير في أى شيئ . و مع ذلكَ ، كان الأمر عديم الفائدة في مواجهة الرعد و الأمطار الغزيرة .
بانج! ضرب–!
ركضت آستر من على السرير عندما سمعت صوت الرعد يضرب في رأسها .
“آهه!!”
جرت البطانية معها و ذهبت نحو الزاوية .
مكان حيثُ كان ديقاً ، كانت بحاجة إلى مكان لحماية نفسها .
“أنا آسفة . أنا آسفة.”
كررت الكلمات التي كانت دائماً ما تحفظها كل يوم و هي جالسة في الزاوية .
“أرجوكم لا تتركوني بمفردي ، أنا خائفة هنا…”
عندما كانت في السجن ، كرهت آستر الأيام الممطرة أكثر من غيرها .
كم كان مخيفاً سماع الرعد الذي بدا و كأنه يلتهم كل شيئ في السجن حيثُ لا يُرى شيئ في الليل .
لكن السبب الأكبر هو ان راڤيان كانت دائماً ما تزورها في الأيام المُمطرة.
خبط خبط خبط [صوت الرعد]–!!
مرة أخرى ، ضري الرعد بقوة . ثم حدثَ شيئ ما و إنطفأت جميع الأضواء في الغرفة .
غُمرت آستر في الظلام ، نفذ صبرها أخيراً و بدأت في البكاء .
“شخصٌ ما فليخرجني … شخصّ ما فليخرجني من هنا . انا لم أفعل شيئ خاطئ . هذا مظلم .”
خطرت على بال آستر ذكريات مظلمة من الماضي و بدأت في إلتهامها .
“أنا لا أشعر بحالة جيدة اليوم لأنها تمطر ، فهل يُمكنني حل الأمر من اجلكِ ؟”
“أرجوكِ . أنا مُخطئة . سأفعل كل ما تطلبينه مني … راڤيان نحن صديقتان . من فضلكِ لا تفعلي هذا أنا خائفة للغاية .”
“صديقتان ؟ ساخبركِ عدة مرات لتفهمي . فتاة مثلكِ لا يُمكن أن تكون صديقة لي .”
أمام عينا آستر المشوشتان . إنعكست راڤيان من الماضي أمامها بوضوح .
“هذا مؤلم . لا تفعلي ذلك . لا تفعلي ذلك . من فضلكِ . من فضلكِ.”
عندما بكت آستر وهي تتعرض للضرب بالسوط ، ضحكت راڤيان فقط .
“لا يُمكنكِ الخروج من هنا . ستعيشين كـعبدة لي حتى الموت.”
صرخت آستر و شعرت بالألم الذي يُلحق بها بسبب لمس سوط راڤيان لها .
‘هاه .. انا اكره هذا . اريد الخروج من هنا.’
تلاشت عينا آستر تدريجياً بسبب رؤية الوهم و الهلوسة .
“لا أستطيع الهروب .”
لقد أنكرت هذا إلى ما لا نهاية ، لكنها آمنت به يشدة . كل ما قامت بتجربته قد فشل .
الظلام الذي أُجبرت آستر على الدفن فيه قد ظهر . لقد كان داخل عينا آستر يئس كبير .
“أقتلني . سيكون كل شيئ على ما يرا .. اخروجوني … لا ، أقتلوني . أرجوكم …”
بكت آستر و بدأت تحكُ في جسدها . كانت ترتجف و تقوم بخدش قدميها و يديها .
كانت صدمة الماضي عميقة الجذور بحيثُ لا يُمكنها الهروب منها بمجرد الخروج من المعبد .
***
كان دي هين يراجع الوثائق في مكتبه كالمعتاد .
كان لديه إدمان العمل لدرجة ان معظم روتينه اليومي كان العمل ، ولم يكن مهتماً بما كان عليه الطقس في الخارج .
و مع ذلكَ ، كان بن الذي لم يكن يزعجه و هو يعمل ظل يتجول لبضع ساعات غير قادر على التفكيير .
“ما خطبكَ بحق الجحيم ؟”
قال دي هين هذا فجأة لانه ظن أن هذا مزعج .
“إنها … إنها تمطر كثيراً في الخارج.”
“منذُ متى و انتَ تهتم بالطقس ؟”
بينما بدا دي هين يشعر أن الأمر مثيراً للشفقة ، اضاف بن .
“إنه ليس مجرد مطر . انه رعد ايضاً .”
“ماذا تريد ان تقول ؟”
في النهاية ، وضع دي هين القلم جانباً و لمس جبهته . كان رأسه يحترق من الإرهاق .
“في الواقع .. لقد مررتُ بالخادمة منذ قليل و قالت أن الآنسة آستر خائفة من صوت الرعد .”
رفعَ دي هين رأسه من هذه الكلمات المفاجأة
“آستر ؟ لماذا تقول ذلكَ الآن ؟”
“لا.. لقد أحبرتني أن لا أزعجكَ أثناء العمل … أنا آسف.”
بن الذي كان مستاءاً ، حاول رفع صوته لكنه سرعان ما صمت بسبب شكل دي هين .
“هل العمل مهم ؟”
“لا.”
“لأنكَ سكرتيري الخاص عليكَ أن تهتم بأولوياتكَ . عائلتي تتقدم على هذه الأولويات .”
“سوف أبقي هذا في بالي.”
وقفَ دي هين و غادر المكتب . كان الوقتُ مبكراً طداً على إنهاء اليوم ، لكنه كان قلقاً بشأن خوف آستر من المطر .
يجب أن يكون القصر غير مألوف . بالتفكير بأنها ستكون أكثر خوفاً من النوم وحدها يجعله أكثر قلقاً .
“سيكون كل شيئ بخير.”
“لا أشعر بشعور جيد.”
عندما إندفع دي هين بشكل غير متوقع إبتسم بن ليجعل يشعر بالراحة .
و مع ذلكَ ، ركض دي هين على الدَرج بسبب شعوره بعدم الإرتياح .
كان هذا عندما وصلَ إلى الطابق الثالث حيثُ كانت غرفة آستر . توقف بن و دي هين بشكل مؤقت و نظرا إلى بعضهما البعض .
“لا تقُل لي أن ذلكَ الصوت الآن …”
“إنها آستر!”
شهق دي هين المتفاجئ و بدأ يركض إلى غرفة آستر .
توقفَ بن بنظرة مصدومة على وجهه و أدار رأسه .
‘يا الهي.’
بمجرد وصولهم إلى الطابق الثالث ، سمعو صرخة آستر .
بمجرد ان ضربَ الرعد بصوت عال جداً ، سمعو صرختها القاتمة بالداخل و بعدها صوت نحيبها .
بينما لام بن نفسه لأنه لم يُخبره بالأمر بسرعة ، قتح دي هين الغرفة .
“آستر !”
على الرغم من الأصوات حولها ، كانت آستر محاصرة في العالم الخاص بها .
نظرَ دي هين إلى جميع أنحاء الغرفة ، و كل ما كان يراه هو الظلام .
“بن ، إذهب و أحضر شمعة الآن.”
“آه ، فهمت.”
بعد أن تركَ بن يذهب ، نظرَ دي هين بهدوء في الظلام .
بسبب البكاء ، تمكن من العثور على آستر بسهولة .
“آستر ، هذا أنا .”
مرّ بالسرير و سار ببطء نحو الشيئ الجالس في زاوية الغرفة . كانت مغطاة بالبطانية و كانت ترتجف بشكل فظيع .
لماذا هي خائفة جداً ؟ كان دي هين يتألم و نزع عنها البطانية ببطء .
كان شعر آستر مُبعثر و كان تخدش و تخدش ظهر يدها بشكل عشوائي .
“آسـتر.”
كانت مشاعر دي هين مختلطة عندما قام بمناداة آستر . امسكَ بكلتا يديها بقوة حتى لا تقوم بخدش نفسها .
كانت يد آستر الصغيرة التي تم الإمساك بها بإحكام باردة جداً لدرجة أنه شعرَ أن قلبه تجمد .
“….آستر .”
حتى صوت دي هين كان برتجف بشدة . ثم إنفتحت عينا آستر التي كانتا مغلقتان طوال الوقت ببطء.
دي هين ، الذي رأى كم بكت … عض شفته في عذاب .
“الدوق ؟”
آستر التي عادت إلى رشدها بسبب الصوت الذي يناديها رمشت عينها بفرحة .
“نعم . أنا هنا .”
و مع ذلكَ ، كان بقايا الماضي عميقة للغاية بحثُ لا يُمكنها الهروب منها على الفور . سألت آستر دي هين بصوت فارغ .
“ايها الدوق … هنا … هل انا في .. المعبد ؟”
كانت نظرتها و صوتها يعود إلى أول يوم قامت بإلتقاءه فيه لأول مرة . لا ، لقد كان صوتها أكثر تدميراً من ذلكَ الحين .
في اللحظة التي رأى فيها هذه المشاعر المظلمة متجذرة بعمق في عين آستر ، شعر بإحساس مفجع .
“لا ، هذا منزلكِ ، أنه ليس المعبد.”
“لا؟”
“نعم.”
نظرَ دي هين إلى آستر في عينها بشكل مباشر .
حاول إعادة تركيز آستر التي لم تكن هنا .
بعد أن حاول بشدة ، بالكاد نظرت آستر إلى دي هين .
“ايها الدوق .”
“أجل . انا هنا ، بجانبكِ تماماً .”
بمجرد أن حاول دي هين أن يهدأها قليلاً ، بدأت الدموع تسقط من عيون آستر .
“أرجوك أقتلني .”
يتبع….
بجد ايه دا ؟ ?? أنا طول الفصل غرقانة ف دموع ??؟؟؟؟ بجد بجد راڤيان دي عاوزة تتقتل نمسكها كلنا نعذبها و بعدين نقتلها المهم متتقتلش في ساعتها عشان مترتاحش لالا تتعذب بجد الفصل مؤلم اوي اوي ??