A Saint who was Adopted by the Grand Duke - 04
رمشت داينا عيناها متظاهرة أنها بخير و أمسكت ذقنها.
بغض النظر عن مدى عدم إهتمامها ، لا يسعها إلا أن تتأذى . لم يكن هناكَ شئ جيد لتستمع إليه.
فكرت داينا في تجاهل الأمر و نظرت إلى دي هين.
” لا…. ”
ومع ذلكَ لقد كان مقعد دي هين فارغاً .
فوجئت داينا فـ بحثت على وجه السرعة عن دي هين ، ووجدته يمر عبر الباب الخلفي .
أمسكت سارة ذراع داينا التي كانت على وشكِ الجري للتو.
” هل أنا مزحة بالنسبة لكِ ؟ إلى أين أنتِ ذاهبة ؟ ”
” مزحة … ”
فجأة تأوهت داينا بسبي الضغط الذي شعرت به عبى ذراعها.
ثم عادت الأخت المسئولة عن المرشحين .
” لماذا ؟ ماذل يحدث ؟ ”
” هذا … نهضت داينا فجأة ، لذا قلتُ لها أن تجلس.”
لقد تحججت سارة ، نظرة الأخت إلى داينا بتعبير مرعب.
” داينا ، إشرحي لي لماذا حدث هذا ؟ ”
كان دي هين قد إختفى بالفعل و ذهب . داينا التي كانت في عجلة من أمرها نظرت حولها بسرعة و شعؤت بالتوتر .
” لقد كنتُ ذاهبة لإحضار كرسي.”
” كرسي … سارة ألم آمركِ بفعل هذا بوضوح؟ ”
” كنت ذاهبة ، لكن داينا قالت أنها هي من ستذهب .”
” حسناً … داينا لا تتأخرى و إذهبِ بسرعة. ”
” حسناً ايتها الأخت . ”
كما لو كانت تغيظ داينا ، أخرجت لسانها لها و لقد بدت لها قبيحة جداً .
غادرت داينا متظاهرة بعدم رؤيتها ، الآن لا يهم ، بإمكانها مُطاردة الدوق الأكبر .
ومع ذلكَ ، لم يكن هناكَ أثر لـدي هين في الردهة ، لقد إختفى بالفعل .
ركضت داينا بشغف للعثور على دي هين . بعد خروجها من المعبد ، مشت على طوب الطريق الرئيسي و نظرت حولها .
ومع ذلكَ ، لقد كان من غير المعقول العثور عليه الذي إختفى بين الناس اللذين تجمعو للإستمتاع بالعيد في المعبد الشاسع.
” لا شئ يسير بشكل صحيح.”
لم تستطع داينا إخفاء خيبة أملها.
في اللحظة التي إعتقدت فيها أنها ستعود هكذا ، ظهر مدخل الحديقة أمام داينا .. لقد سلكت الطريق الخاطئ.
كانت حديقة بها عدد قليل من الناس يأتون اليها . صعدت إلى حديقة يها حشائش خضراء .
لم تكن داينا تتوقع وجود دي هين هناك ، فتحت داينا عيناها كما لو أنها قامت بجز العشب .
” هييوكك ”
لقد كان بإمكانها رؤية دي هين أمامها .
لم تكن تعرف سبب وجوده هناك ، لكنه كان وحدهُ مع حارساه. لم يكن هناكَ أحد آخر لأنه كان مكان بعيد ، ولم تكن هناكَ فرصة أخرى متاحة لداينا .
أمسكت داينا بالسكين التي كانت تخفيها في أكمامها الرقيقة ، على الرغم من ذلكَ لم تكن السكين ظاهرة .
لقد كانت متوترة لدرجة أن راحت يدها أصبحت مبللة بالعرق .
مسحت داينا يدها بسرعة في ملابسها و جمعت شجاعتها.
” ايها الدوق الأكبر!”
عندما أنهت داينا قرارها ، صرخت بصوت عالي .
لحسن الحظ ، توقف دي هين عندما سمع الصوت. لم تفوت داينا القرصة و حاولت بسرعة الركض نحو دي هين .
لكنها لم تستطع الإقتراب منه، إعترض مرافقا دي هين الطريق بين دي هين و داينا .
داينا صغيرة الحجم ، فـ تم تغطيتها بسرعة من قِبله.
أصبحت داينا قلقة عندما لم تستطع رؤية دي هين على مرمى بصرها .
إنها فرصة حصلت عليها ، لا تستطيع تفويتها .
عندما كانت في عجلة من أمرها نست ما كان مُخيفاً و صرخت بصوت عال.
” لدىّ شئ لأخبركَ به ، انا فقط بحاجة إلى دقيقة!”
هل وصلت داينا إلى هذا اليأس ؟ إستدار دي يدهين ببطء .
كان أطول بكثير من الآخرين ، إستطاعت داينا أن ترى تعبيره خلف المرافقين.
‘ أنا خائفة.’
إبتلعت داينا ريقها.
في اللحظة التي تحولت إليها نظرته الباردة ، جاءها شعور بالخوف و لم تستطع التفكير في أي شئ آخر ، شعرت و كأن قلبها يتم إختراقه بواسطه نظراته .
لقد كان ضغطاً لم تشعر به من قبل.
المرافقنا اللذان جعلاها تبعتد كانا يُحدقان في داينا بوضوح . كانت تشعر بالضغط من الرأس حتى القدمين، جمعت المزيد من القوة و شدت على يدها .
لقد كان دي هين يقترب ببطء كما لو كان يقترب من فريسة .
حتى أنه كان يضغط عليها عن عمد ، لأنها كانت الطفلة التي تدخلت في إستراحته.
‘ هوو . ‘
ومع ذلكَ ، فإن داينا لم تتحرك .. ولكن أحد حاجبيها كان يتحرك .
ظن أنها ستهرب على الفور ، لكن كان من المثير للأهتمام أن يرى أنها كانت متمساكة و فمها يرتجف .
تساءل ما الذي يجعل طفلة صغيرة كـ الكستناء يائسة جداً .
” أفسحو لها الطريق.”
عندما أمر دي هين بذلكَ ، إبتعدة عن الطريق .
قام دي هين بفتح عيناه بشدة و حدق في داينا .
طفلة شاحبة مثل غصن جاف سيسقط قريباً.
بالطبع ، داينا إعتقدت أنها لن تنجح لكن أرادت تجربة مدى صعوبة الأمر .
‘ أنا خائفة. ‘
في الواقع ، في الوقت الذي رمش فيه دي وايت و داينا إهتزت قدما و ترددت ، لقد كان ظر فعل طبيعي .
على الرغم من أنني لم أعد أهتم ، هل هذا شئ يُقارن بكل ما مررت به ؟
قامت داينا بتحريك قدميها المتصلبتين بالقوة كما لو كانا ملتصقين بالأرض.
كان عليها الإقتراب قليلاً من دي هين .
” بالنظر إلى ملابسكِ ، يبدو أنكِ مُرشحة لمنصب القديسة ، ماذا ستفعلين بي ؟”
جفلت داينا من صوت دي هين المنخفض .
لقد كان صوتاً واضحاً يرسم حدوداً واضحة و يقول توقفي عن الإقتراب.
” هل يُمكنني الإقتراب قليلاً ؟”
” حسناً ”
لم تكتفِ عيونه برؤية داينا فقط ، كان ترتجف و كأنها لوح جليدي سارت متظاهرة أنها بخير .
أخيراً ، تقدمت خطوتان فقط متجهة إلى دي هين.
‘ يُمكنني الوصول إليه بهذا القدر .’
لم تكن لديها النية لإيذاء دي هين بشكل خطير . كان الهدف هو إحداث جرح صغير في أي مكان في الساق .
إذا كنت تجرؤ عبى مهاجمة الدوق الأكبر و ايذائه ، فلن يكون من الغريب أن تموت على الفور.
أخذت داينا نفساً عميقاً ثم نظرت إلى دي هين .
لم يكن على وجهها أي علامات من الكراهية . لقد كان تعبيراً لم يستطع أن يتخيل أن طفلاً صغيراً قادراً على القيام به .
” إذاً ، ماذا لديكِ لتقولينه ؟ ”
” ذلكَ …. ”
داينا ، فتحت فمها و أنزلت رأسها لأسفل متظاهرة بالحديث وقامت بإخراج السكين بسرعة .
منذ البداية كانت تصوب على ساقه فقط . وبينما كانت تجري و تمد ذراعها بدا و كأنها كادت أنزتقترب من فخذه.
” آهغغ ”
لكنها لم تكن كذلكَ.
كانت حركة داينا بطيئة جداً بالنسبة لعيون دي هين . لقد لاحظ بالفعل أن سلوك داينا كان غريباً .
كان ذلكَ بسبب أن داينا ثقة في كل ما تفعله.
قام دي هين بأخذ السكين من داينا مُعتقداً أن هذا غريب.
‘ ما هذا ايتها الفتاة الصغيرة ؟ ‘
لم ترغب في العيش .
لذلكَ لم تكن متيقظة تماماً و تجرأت على رفع السكين .
لقد صُدمت لدرجة أنني إبتسمت «دي هين»
” لقد كُنتُ أعمى . ”
فحص دي هين جسد داينا بالكامل . لقد كانت ترتدي زياً قديماً و عليها آثار للأصفاد .
لقد كانت داينا تقف بهدوء بعد أن قامو بأخذ السكين .
لقد كانت تعرف الموقف الذي كانت فيه لكنها لم تحاول الهرب .
أثار هذا المظهر الغير طبيعي فضول دي هين.
” جلالة الدوق ، سوف آخذ هذه الطفلة إلى المعبد.”
” لا ، إنتظر . ”
قام دي هين بالتدخل و رفع يده ليهدئ بن.
قام الحراس بسحب السيوف و حاصرو داينا في إنتظار أوامر دي هين ، الضغط يحيط بدانيا من كل مكان .
نظر دي هين إلى السكين التي أخذها من داينا .
قام بتوجيه السكين بإتجاه داينا و لمعت بسبب ضوء الشمس .
” هل كنتِ تحاولين قتلي بإستعمال تلكَ ؟”
رأت داينا أن هذا النصل الدقيق قريب من وجهها و ضغطت علر أسنانها .
إعتقدت أن كل شئ سار بشكل خاطئ ، لكن لم ينتهى الأمر بعد . يبدو أن تلكَ الشفرة الحادة ثد تؤدذي هذا الجلد الرقيق في أي لحظة.
‘ أرجوك . ‘
ها هي ، كانت تتمنى أن يقوم دي هين بضرب هذا النصل في قلبها .
بغض النظر عن ما تريده لكن رقبة داينا كانت تبعتد عن النصل وتكافح بشكل غريب .
” من أرسلكِ ؟ ”
كان صوت دي هين الذي فتحَ فمخ هادئاً مثل نسيم الربيع.
‘ هادئ جداً .’
شعرت داينا بالتساؤل ، بدى دي هين الذي قابلته لأول مرة مختلفاً تماماً عن الشائعات.
لقد قالو أنه لديه شخصية نارية . ولكن لم يكن لديه هياج بسيط حتى تجاه الشخص الذي هاجمهُ.
” إن لم تجيبي بسرعة ، سوف أقوم بقتلكُ.”
قرب طرف السكين من رقبة داينا حتى بدأت قطرات الدماء الحمراء بالنزول .
أغلقت داينا شفتيها بإحكام و شعرت بوخز من الألم.
هذا ما أرادتهُ .
إذا كان ما يُريدهُ دي هين هو الإجابة ، فقد إعتقدت أن عدم قول أي شئ هو السبيل الوحيد لإستفزازه .
تغيرت عيون دي هين عندما لم تقل داينا شيئاً .
تغير الهواء من حوله ولقد ضغط على داينا بقوة .
إرتجف طرف ذقن داينا و كانت ساقاها على وشك الإنكسار بسبب قوة ضغطه عليها .
ومع ذلكَ ، ظلت داينا مستقيمة .
‘ هذا غريب . ‘
لم تكن لمرة واحدة ، لقد كانت تلكَ المرة الثانية التي تتحمل فيها ضغطه عليها.
لم تكن تقف لأننا كانت قادرة على ذلك ، لقد كانت ترتجف بالفعل .
من الواضح أن ضغطه يؤتي ثماره ، لقد كان الأمر صعباً.
‘ لما تقوم بفعل ذلكَ.’
في نظر دي هين ، لم تكن داينا محترفة . لم تستطع إخفاء طاقتها على الإطلاق و لم تكن تعرف كيف تستخدم السيف.
يجب أن يكون هناكَ غرض مختلف للسلاح ، و ايضاً انه سكين .
” أنتِ ، ما الذي تهدفين إليه من الإقتراب …. ”
بينما كان يتحدث دي هين ضغطت داينا على رقبتها بالسكين .
جاء الألم في لحظة لكن داينا لم تتوقف .
‘ أستطيع أن أموت.’
عندما فكرت في هذا الأمر ، أصبح فم داينا الذي كان متيبساً طوال الوقت خفيفاً .
التغيير البسيط الذي لم تعرفه داينا قد تمت ملاحظته بالفعل .
” أهذا هو ؟ ”
في الوقت نفسه ، أبعد السكين عن رقبة داينا .
” لا ! ”
مدت داينا يدها على عجل لتمسك بذراع دي هين ، لكن كان هذا مستحيلاً بالفعل . القى السكين بعيداً عن داينا.
” لم تأتِ لقتلي منذ البداية . أتيتِ لتموتي ؟ من أرسلكِ ؟ هل هو المعبد مرة أخرى ؟ ”
من الحقائق المعروفة أن العلاقة بين دي هين و المعبد في غاية السوء .
في المعبد ، كان يُنظر إليه على أنه عائق .
إذا وقع مثب هذا الحادث في المعبد ، فسيكون لهم ميزة المفاوضات.
كان المعبد مليئاً بالأشخاص اللذين يسهل لهم التضحية بطفل من أجل ذلكَ .
‘ هل هو كريسبر ؟ ‘
تذكر دي هين رئيس الكهنة كريسبر .
” لا ! هذا ليس له علاقة بالمعبد . إن كبار الشخصيات لا يوكلون إلىّ عملاً هاماً بصفتي يتيمة. ”
أوضحت داينا السبب بشكل يائس .
إن إعتقد أن لها علاقة بالمعبد فلن يقتلها .
وكان الأمر كما توقعت داينا تماماً .
” حتى لو كان هذا صحيحاً . فلن أقتلكِ . فقط لأنكِ ترتدين ملابس مرشحيين القديسة . ”
مع عدم وجود ما يكتشفه عن داينا ، قال ببرود
” بن ، سلم الطفلة إلى المعبد . ”
” حسناً . ”
بسبب كلماته سقطت داينا على ذراعها على الأرض بضعف .
يتبع…..