A Painting of the Villainess as a Young Lady - 16

اضغط هنا للانضمام لقناتي تيليجرام

“… كلهم ، حتى السادة الشباب- لقد تصرفوا على هذا النحو؟”

“أولئك … لا ، إخوتي الأكبر سنًا. إنها حالة فريدة من نوعها بعض الشيء ، لكنهم يتصرفون بشكل عام بهذه الطريقة أيضًا ، نعم “.

ظهرت كلمات الشتائم على شفتيها ، لكن فيوليت صححت نفسها بصعوبة بطريقة رشيقة.

لاحظت ماري تصحيح فيوليت الثقيل ، وابتسمت على نطاق واسع. ولكن سرعان ما اغرورقت الدموع في عيني ماري مرة أخرى.

“إذا كانت نصف الشائعات صحيحة ، فلا بد أن النصف الآخر كاذب. لكن على الرغم من كل ذلك ، لم ينحاز أحد إلى جانبك ، فقد اعتقدوا جميعًا أنك شريرة ، ولم يحاولوا أبدًا التحدث إليك ولو مرة واستمروا على هذا النحو … “

“……”

“ثم. ميلادي ، لقد واصلت … لقد واصلت للتو … “

هدأت فيوليت ماري مرة أخرى ، وربت على ظهر الفتاة وأعطتها قطعة من التورتة. أخرجت ماري منديلًا وعطست ، واستمرت في التحدث بمثل هذا الحزن.

“سيدتي العزيزة … أنت لست شريرة. أنت طيبة جدا. لكن الجميع ظلوا يقولون إنك سيئة ، لذا … “

من يدري ، إنها ليست لطيفة حقًا. ومع ذلك ، لم تنكر فيوليت أنها كانت امرأة شريرة ، لكنها في الوقت نفسه لم تعد تنكر كلمات ماري.

ربما يكون ذلك بسبب تغير بيئتها ، ولكن … بغض النظر عن هويتها ، كان من الجيد وجود شخص إلى جانبها.

بدلاً من تقديم الأعذار لتبرير نفسها ، أكلت فيوليت الفطائر فقط مع الفتاة ، وكان لديهما محادثة طويلة.

* * *

بغض النظر عما حدث ، مضى الوقت إلى الأمام.

لقد مضى بالفعل خمسة عشر يومًا على زيارة أيلين.

بعد أن علمت أن فيوليت تكره أيلين ، لم تقم ماري بتربية السيدة الدوقية الأخرى عن عمد.

في غضون ذلك ، قامت فيوليت برسم ثلاث لوحات لإخراج مشاعرها السلبية.

على الرغم من أنها لا تزال غير راضية عن مستوى المهارة الذي كانت عليه الآن ، إلا أن خربشاتها بدت تدريجيًا أشبه بلوحات لأنها كانت تمارسها مرارًا وتكرارًا.

بالطبع ، كان هذا تقييم فيوليت تمامًا لنفسها. أسلوبها الفني قبل العصر الحالي ، ومن المؤكد أن اللوحة الغامضة ستجعل أي شخص يهتف في اللحظة التي رأوها فيها.

الشخص الوحيد الذي كان يرى لوحاتها هو ماري ، التي ظلت عيونها تطارد كل خطوة تقوم بها فيوليت.

ليس الأمر كما لو أنهما كانتا تجريان محادثات عميقة ، ولكن بعد التحدث مع بعضهما البعض عدة مرات ، اكتشفت فيوليت أنها أصبحت قريبة من ماري ، وغالبًا ما تناول الاثنان الشاي معًا.

يبدو أن المرطبات التي جاءت مع الشاي قد سكب عليها السكر ، لكن الأمر ليس بهذا السوء.

بدت براعم التذوق لديها منسجمة مع الأشياء الحلوة ، لذلك اعتقدت أنها جيدة أيضًا.

وكما استطاعت ماري أن ترى هذا من وجهة نظرها ، كانت راضية جدًا أيضًا. لقد حصلت بشكل خاص على تلك الحلويات باهظة الثمن من محل معجنات مشهور يصعب الشراء منه بسبب الطلب.

لم تكن ماري هي الوحيدة التي اقتربت من فيوليت. وبقدر ما كان غير متوقع ، أصبحت فيوليت قريبة من جميع العاملين في الملحق.

حسنًا ، كانت علاقتهم غامضة بعض الشيء بحيث لا نقول إنهم “قريبون” الآن. لكن على الأقل ، لم يعودوا خائفين أو معاديين لها كما كان من قبل.

كان هذا كله بفضل ماري أيضًا.

بعد التعرف على الوضع الحقيقي لفيوليت ، امتلأت ماري بشعور بالواجب. تجولت وشرحت بنشاط جانب فيوليت.

نظرًا لعدم وجود سبب يمنعها من إيقاف الفتاة ، تركت فيوليت ماري وشأنها كما فعلت تلك الأشياء. وهكذا ، فإن موقف فيوليت في الملحق قد تغير بمهارة شديدة.

“لقد أصبحت أجمل”.

“لم تكن أبدًا شخصًا سيئًا على الإطلاق”.

“إنها في الواقع لطيفة للغاية ، لقد غضبت للتو”.

العديد من هذه الكلمات جاءت وذهبت.

بغض النظر عن الإجابة الصحيحة ، صحيح أن فيوليت لم تكن شريرة كما كانت. وبسبب هذا ، أصبح المزيد والمزيد من الناس أكثر راحة حولها.

في الواقع ، كان موظفو الملحق متساهلين بعض الشيء هذه الأيام ، لكن فيوليت لم تعاقبهم. بدلاً من ذلك ، كان الموظفون يوبخون بعضهم البعض بشدة كلما رأوها تتعامل معهم بهذه السخاء.

على أي حال ، سواء كانت فيوليت أو الموظفين ، كانوا جميعًا على نفس القارب. تم طردهم جميعًا من القصر الرئيسي ، وكانوا يقيمون معًا في هذه الزاوية الصغيرة من السكن الدوقي ، هنا في الملحق.

من الطبيعي بالنسبة لهم أن يقووا روابطهم بطريقتهم الخاصة.

إلى جانب ذلك ، كان الأرستقراطيون – بالنسبة لهم – ككائنات بعيدة من شأنها أن تكون بعيدة المنال. ومع ذلك ، على الرغم من أن فيوليت لا تزال تحمل نفس جو النبل الذي كان سيحمله الأرستقراطي ، إلا أنها تتصرف كما لو كانت إنسانًا حقيقيًا … مثلهم تمامًا.

تعاملت فيوليت مع الموظفين على أنهم ، بالضبط ، موظفين. إنهم يعملون مقابل أجرهم.

لا ينبغي اعتبار تدفق الدم عبر الأوردة مرتفعًا أو منخفضًا. بعد كل شيء ، كل هذا مجرد دماء حمراء ، لذلك كانت واضحة في التعامل مع الآخرين.

مع هذا الموقف ، أصبح موظفو الملحق أيضًا أقرب إلى فيوليت.

لكن … ربما أصبحت مألوفة لهم؟

لم تستطع فيوليت إلا أن تفكر في ذلك بعد أن قيل لها أن هناك كلبًا أنجب كلابًا مؤخرًا في حظيرة صديقة ابن العم الأصغر أنجليكا ، عاملة المطبخ.

كيف بالضبط وصلت إلى هذا ، حقا.

حسنًا ، كل هذا يمكن أن يُنسب إلى ماري نفسها. كانت الفتاة تتمتع حقًا بمستوى عالٍ من التواصل الاجتماعي. لقد كانت تدافع عن فيوليت كثيرًا هذه الأيام ، وتخشى أن تتعرض السيدة للأذى.

ومع ذلك ، بقيت فيوليت على الهامش. حتى لو تحولت من شريرة القرن إلى ضحية القرن ، فلن يكون هناك في الواقع فرق في الطريقة التي ستتصرف بها.

ومع ذلك ، حتى لو لم يكونوا على علاقات ودية بشكل خاص ، فقد اعتقدت أن هذا هو الأفضل بدرجة كافية.

نظرًا لأنهم كانوا أكثر راحة حولها الآن ، في الوقت المناسب ، أرادت ممارسة بعض التطريز. قررت أن تطلب من موظفي الملحق أن يكونوا عارضين لها.

.

.

.

قد يعتقد المرء أن الوضع كان يتحسن …

ومع ذلك ، سرعان ما وصل الناس الذين خدموا المطر في جميع أنحاء هذا العرض.

ترجمة: ماري

انستا: marythepretty