A child how looks like me - 1
الفصل 1
“هل لديك شيء تريدين قوله.”
قالها في ذلك الصمت الخانق.
“هل هذا الطفل طفلي؟”
كان لكلماته وقع كبير على نفسيتها،هل تريد تصديق ذلك؟لم أستطع أن افهم احاسيسها، او قلبها
“جينا هي إبنتي.”
لاحظ نوون أن عينيها كانتا ترتجفان .
“أجيبيني،قولي انها إبنتي.”
بما أنها لم تكن ترد على اسئلته،رح يسالها و ييسألها مرارا و تكرارا دون أن يتتبه على نبرة صوته، إذا لم ترد الرد علي ساكتشف الامر بنفسي،لماذا هي ترتجف و تعابيرها غريبة؟إنه غاضب اكثر من اي وقت مضى.
“اجيبيني.”
أمسك بيدها، و و ضع يده الثانية على خدعة و اخذ يسالها ثانية.
“أجيبيني ارجوك.”
“هذا صحيح،إنها إبنتك.”
ردت عليه بكل هدوء لكن مشاعرها كانت مختلطة، و لا تعرف كيف ستكون ردت فعله.
“نعم… …إنه طفلنا.”
إرتاح من سماع الإجابة التي كان ينتظرها.
لي جونغ-او 23 سنة، التي كانت تمسك إختبار الحمل في يدها.
“هذا غير ممكن؟”
خطان،ظهر خطان على إختبار الحمل،كان الجو مشمسا خارجا،و حدث شيء لم يكن من المقرر أن يحدث.
“لا يمكن أن يكون ذلك صحيحا.”
حيث كان هناك نوع من الصراخ في صوتها.
“لا يمكن أن يحدث هذا.”
كانت قلقة من الام المعدة التي كانت تعاني منها، و حتى تطفئ شكوكها ذهب إلى الصيدلية لشراء إختبار الحمل، لكن حتى بعد خروجها من الصيدلية كانت متفألة پأن لا شيء سيحدث، ثم ذهبت إلى صيدلية ثانية و قامت بشراء 3 إختبارات حمل.
“أتمنى أن لا يكون بالأمر الجلل.”
لكن امنيتها لم تتحقق،كل النتائج كانت نفسها،قامت نوون بحك رأسها،اريد البكاء.
“لا الكحول ليست المشكلة الآن.”
كانت محطمة من الداخل،يجب أن أهدأ، أخذت نوون نفسها عميقا، حدث الامر في 6 اشهر،كان ذلك حبها الاول،لكن في الحقيقة لم تكون نوون تعرف الكثير عنه جيونغ جي-هون26 سنة، على وشك التخرج في تخصص إدارة الاعمال،لم يقرر بعد اي شركة سيلتحق بهاحيث أن والده يدير شركة صغيرة الحلوى، هذا كل ما كنت أعرفه عنه، مرة عندما كنت في رحلة عمل في أستراليا بعدها بقيت جائعة ليومين، قام بإعارتي 20 دولار.
“نادرا ما يعود والدي للمنزل،خلال 26 سنة الأخيرة إلتقيت بوالدي مرة واحدة”.
عندما أفكر في الامر هذا ما قاله في إحدى المرات، هذا ما جعل نوون تتوقف عن طرح اسئلة عن ماضيه، و لم تكن علاقتهما خاطئة،كانت 6 أشهر الأخيرة مملوءة بالفرح،حيث لم يتدخل أي شخص بينهما، و نادرا ما كان يعبر عن مشاعره بالكلمات، ذو ثقة،لطيف و مستقيم….كان مرتيطا بكل شيء إيجابي
“… …أليس كذاك؟”.
كانت نوون دائما سعيدة معه،هل كان كاملا؟
“إذن،ماهي النتيجة؟”
كنت أريد إنكار النتيجة،لكن إذا كنت تنكر النتيجة فهذا يعني أن هناك خطبا ما في جسدها،إذا كان شيئا آخر غير الحمل فهذا يعتبر مشكلة.
“سأذهب إلى المستشفى أولا،ثم أخبر اخي بالنتيجة”.
لكن هل يجب أن اذهب لوحدي؟هذا مخيف، اليس من الغريب ان أتي إلى هنا لتحقق من أنني حامل مع أنني لست متزوجة؟كم تبلغ مصاريف المستشفى؟أنا طابلة و ليس لدي مال.
“آههه….ما الذي افعله الآن؟
ماذا يجب أن أقول لأخي؟لو طلبت منه ان يذهب معي؟هل سيفعل؟كاذا لو غضب مني؟
“لماذا أنتَ غاضب؟هذا كله خطأك،هذا خطأ أخي!”
إنه بالفعل منتصف النهار الوقت يمضي، و لكنني لم اخبره بعد،كانت هذه عادة سيئة عندها ان تخاف من اشياء لن تحدث ابدا،ماذا سأفعل في المستقبل؟أنا ابلغ فقط 23 سنة.
“كم الساعة؟”
وسط كل هذه الكأبة، كان وقت الموعد يقترب، كان محددا على الساعة 5،كان من الصعب ركوب سيارة أجرةلم تكن حتى لدي رغبة في الجري،لكنني مشيت بسرعة و وصلت إلى الميترو في تمام الساعة الخامسة و 10 دقائق،و رأيت جيهيون حاليا على الارض تعرفت عليه من بعيد,كان شخصا وسيما كما لو كان عارض أزياء و غالبا ما كان يجذب الأنظار إليه.إنه حبيبي! و هذا يشعرني بالحرج، حتى أخي قال أنه اجمل مني.
“ما الذي تتحدثين عنه،أنتِي أجمل.”
“آسفة هل إنتظرت كثيرا؟”
اخبرت نوون جيون الذي كان يقترب منها.
“إلى أين أنتِ ذاهبة؟”
بسبب خبر الحمل اصبحت مضطرة إلى إرتداء ملابس دافئة و ثقيلة،حتى بلغت الساعة منتصف النهار انتبهت إلى المعطف الخانق الذي كنت ارتديه،ثم قام جيون بضني إلى صدره.
“ما هذا؟”
“إنه يبدوا رائعا عليك.”
كان يوما كما لو أنه يسخر منها،إذا إبتسمت هكذا سيبدوا الامر كما لو انه أول حب مراهقين.
“هل نذهب لناكل؟”
“أه،لا!”
عند سماعها لسؤال لأول مرة،تذكرت نوون رائحة الطعام و احست ان معدتها تنقلب مجددا،و تذكرها النتيجة الفحص و ظهور الخطان كان أصعب من ذلك.
“الا تريدين تناول الطعام؟”
“اوه،نعم.”
كانت إبتسامتها مريرة،رؤيته لها تجبر نفسها على اكل الطعام،يبدوا أنها ليست بخير.
“تعالي ساعيدك للمنزل.”
ظن انها مريضة،كان مسسمكا بها حتى لا تقع،و كانت الشمس تغرب بينما كانا ينشيان في طريق العودة،ثم إلى باب المنزل و قام بإفلات يد نوون.
“ٱدخلي بسرعة.”
“ادخل أنتَ ايضا.”
“لا،انتِ متعبة،و ادخلي و أرتاحي.
“لا أنا لست متعبة.”
نوون التي كانت متعبة بالفعل حاولت إقناعه بالدخول لكنه رفض.
“لدي عمل طارىء اذا يجب ان تعود للمنزل.”
إبتسم بحرارة ثم بدأ يبحث عن عذر جديد.
“ماذا يحدث؟”
“اوه؟لي جونغ-أوه”
في تلك اللحظة ناداه شخص من آخر الشارع.
“سينيور”
إلنفت نوون إلى ذلك الرجل الذي كان أحد زملائها القدامى،شعر جيون بالغضب من طريقة كلاهما، حيث كان يبدوا غير مرىء.
“إذن، أنتِ جارتي الجديدة التي إنتقات منذ شهر.”
غضب جيون من تصرفات الرجل، من الجد أنه ابعد يديه قبل أن يفعل جيون ذلك.
“هل أنتِ مشغولة؟”
“نعم،كنت مشغولة بعض الشيء في الأونة الأخيرة.”
“هل لديك وقت لنلتقي؟”
إزداد غضب جيون من تصرفات ذلك الرجل،حيث ان الرجل أحس بنظراته الثاقبة و رجع ادراجه قبل أن تزداد الامور سوءا.
“إستمتعى بوقتكما.”
خفض عيناه و ذهب،بقي جيون يحدق به من بعيد و يشعر بالضيق.
“إنه أحد زملائي في الكلية.”
“فلنصعد إلى الاعلى.”
و تغيرت خططه كليا، منذ ساعة كان مصرا على الذهاب،حاولت نون أن تهداه دون جدوى، و هذا ما جعل الطريق إلى الاعلى طويلا و السلالم ثقيلة،ثم وصلا إلى الطابق الثالث،و فتحت نوون قفل الباب،في ظلام دامس فتح الباب، كانت شقة صغيرة من 40 مترا مربع.
“جسدك بارد.”
“… …”
“سأدفأك.”
سأنزع قميصك،ثم قام بالتمتمة في أذنها ثم إقترب بسرعة من رقبتها،و كانت عيناه الدافئة تمسح كل مخاوفها،كما لو كانت مسحورة من قبله،كان يحاول أن يملأ الفراغ الذي كان بالغرفة بظله،كانت ارجلي تتحرك من تلقي نفسها،ثم جلست على السرير،،يبدوا أنه هو من كان يقودوني نحو السرير، اغلقت نوون، انا جسدها و قلبها فلم يستطيعا أن يهروبا منه،كما لو أنها وقعت في حبه ثانية،ماذا يجب أن أفعل؟لكن يجب أن اخبره.
“أشعر بالنعاس… …”
لم أستطع التغلب على قوته،في الحقيقة،لم أحاول قط التغلب عليه.
“إنتظر لحظة.”
لقد هربت من قبلته بأعجوبة،
“أنا… …أنا لدي ما اخبرك به.”
كان قلبي يخفق بسرعة،اي نوع من النظرات هذه.
حساب المترجمة:@stellaria_01