7th Time Loop: The Villainess Enjoys a Carefree Life Married to Her Worst Enemy! - 4
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- 7th Time Loop: The Villainess Enjoys a Carefree Life Married to Her Worst Enemy!
- 4 - إذا كنت تريد فسخ خطوبتنا، فأنا أؤيد ذلك تماماً
عند القفز، يجب ألا يهبط الجسم بشكل عمودي على الأرض. حتى لو كانت نقطة الهبوط عبارة عن عشب ناعم، فإن الضغط على الساقين سيكون كبيراً جداً.
بعد هبوطها، تدحرجت ريشي على الأرض، ثم نهضت بخفة.
‘والآن، عليّ أن أُسرع!’
بأوراق الشجر في كل مكان على شعرها المرجاني، نظرت ريشي إلى حذائها. خطرت لها فكرة، وعندما وجدت صخرة كبيرة في مكان قريب، كسرت كعبيّ حذائيها بكل قوتها.
هذا من شأنه أن يجعل الركض أسهل. ارتدت ريشي حذائيها برضى وبدأت في الركض مرة أخرى.
**********
آرنولد، ولي عهد غاركهاين، شاهد الأمر بأكمله على الشرفة.
كانت عيناه مثبتتين على ظهر الفتاة ذات الشعر المرجاني.
للوهلة الأولى، بدت مجرد نبيلة، ولكن الطريقة التي أطلقت عليه لقب ‘الإمبراطور’ ونيتها للقتل بدت وكأنها مبارزة ماهرة للغاية.
بعد القفز من الشرفة، هبطت بطريقة مثالية.
إنها لم تفسد فستانها وحافظت على ثبات تعبير وجهها فقط، لكنها كسرت كعبيّ حذائيها ثم بدأت في الركض، وهو سلوك غير عادي.
“هيه…”
ابتسم آرنولد عندما تذكر كل ذلك.
“هي، هاهاها…”
اقترب شخص من الخلف بينما كتفيه يهتزان بسبب ضحكه.
“سموك ، لماذا أتيت إلى مثل هذا المكان؟ يرجى العودة إلى القاعة في أقرب وقت ممكن. أفهم أنه ليس لديك نية للزواج في الوقت الحالي، لكن لا يزال من الأفضل أن تبدأ في البحث عن شخص…… سموك؟”
اتسعت عينا المساعد بدهشة. سيده، الذي كان عادة ما يقوم بتعبير وجه عابس ونظرات ملل في عينيه، يضحك الآن بمرح.
“مـ-ماذا حدث؟”
“أوليفر، جهز العربة… لا، هذا مزعج. خذ أحد الخيول من العربة وضع سرج عليها.”
“ما الذي تنوي فعله بالضبط….”
ابتسم آرنولد ابتسامة شريرة، مثل ذئب قد وجد فريسته.
**********
هرعت ريشي إلى العربة التي كانت تنتظرها أمام القصر الملكي. انطلقت إلى المنزل، ثم أوقفت العربة عندما تمكنت من رؤية القصر على بُعد بضع مئات من الأمتار.
“آنسة؟ يمكنني أن أوصلكِ حتى القصر…”
“لا، لا بأس هنا! شكراً لك على كل شيء، دانيال!”
ودعت السائق، الذي تعرفه منذ الطفولة، ولوحت بينما تركض مبتعدة.
إن المنطقة الواقعة أمام المنزل موحلة من أمطار هذا الصباح، ومن المرجح أن تعلق العربة إذا استمرت في طريقها. لقد حدث ذلك في حياتها الثانية، وأضاعت الكثير من الوقت بسبب ذلك. منذ ذلك الحين، لم تستخدم العربة في هذه المنطقة.
“ها-ها-ها…”
على عكس حياتها السابقة كفارس، فإن جسدها في الوقت الحالي يفتقر إلى القدرة على التحمل. عاقدة العزم على التدرب إلى حد ما في هذه الحياة، وصلت ريشي إلى القصر.
ومع ذلك، أصيبت بخيبة أمل.
“آه…”
رأت حشداً مجتمعاً أمام البوابة الرئيسية.
إن القمر مكتمل الليلة، لذلك كان بإمكانها أن ترى بوضوح ما يحدث حتى من مكان وقوفها، والتي كانت على بُعد مسافة بعيدة قليلاً. استدار الأشخاص الذي يحملون فوانيس بفضول للنظر إلى عربة.
عربة مرئية وسط الحشد عليها الراية الملكية.
‘هل فات الأوان على المغادرة…’
في اللحظة التي توقفت فيها ريشي، الفارس، الذي كان يتحكم في الحشد، رفع صوته.
“سموك! السيدة ريشي هنا!”
“ابتعدوا عن الطريق! هاي، دعوني أمر!!”
سمعت صراخ رجل من وراء الحشد. لم تحتج إلى التأكد من هويته.
“أنتِ بالتأكيد تأخرتِ، ريشي!”
بحماية الفرسان، ظهر خطيبها السابق، ولي العهد ديتريش.
“أفهم أنكِ لا ترغبين في سماع كلمات إتهام من شفاه حبيبكِ بعد الآن، لكنني أخشى أن الأمور لا يمكن أن تسير بطريقتكِ! دوري كالحاكم التالي هو إسقاط مطرقة العدالة ضد امرأة شريرة مثلكِ!!”
“يبدو أنني لم أصل في الوقت المناسب… لا بد أن هذا هو أسوأ توقيت حتى الآن. إذا كنت قد وصلت إلى هنا في وقت متأخر كما فعلت في حياتي الأولى، فلم أكن لأضطر إلى رؤية وجه سموه…”
“…؟ ما الذي تُتمتمين به؟”
نظر ديتريش في وجه ريشي وضحك.
“عرفت ذلك. كنتِ تبتسمين بتلك النظرات البريئة في وقت سابق، لكنني أراهن أنكِ ممزقة من الداخل.”
“… المعذرة؟”
“من الواضح جداً أنكِ حزينة على خطوبتنا التي تم إلغاؤها.”
تساءلت ريشي ما الذي أوصله إلى هذا الإستنتاج. كانت لديها شكوكها، لكن ديتريش، بدا واثقاً جداً.
“لقد كنتِ تتجولين بقلب مكسور، أستطيع أن أقول من لمحة! انظري إلى فستانكِ الموحل وحذائيكِ المكسوران وتلك الخدوش عليكِ. لا بد أنكِ في مثل هذه الحالة بسبب حزنكِ على خطوبتنا التي تم إلغاؤها…”
“هل أنت غبي؟”
“ماذا؟”
شعورها بالإشمئزاز من تفسيره الخاطيء، حدقت ريشي به بتعجب.
“الحزن لم يلطخ فستاني ولم يكسر حذائيّ. أيضاً، قد يكون ذلك بمثابة مفاجأة لك، لكنني لست حزينة على الإطلاق لأنك ألغيت خطوبتنا.”
“مـ-ماذا؟!”
حصل رد ريشي على اندهاش الجميع.
“هاي، هذا ولي العهد، أليس كذلك؟ هل تخلت عنه السيدة ريشي؟”
“إر، أنا لا أعرف، ولكن هل قالت السيدة ريشي أنه تم إلغاء خطوبتهما؟”
“هذا سؤال جيد. بغض النظر عن ذلك، تبدو السيدة بخير تماماً مع ذلك، لكن الأمير يبدو متألماً أكثر منها.”
“أ-أنتم هناك!! لا تجرأوا على عدم احترامي، أيها العوام!!”
ديتريش رجل وسيم إلى حد ما، على الرغم من صراخه. يتمتع بمظهر شبابي بشعر أشقر وعينين زرقاوين، وربما بسبب منصبه كولي عهد، فالنساء تتوافد عليه باستمرار.
كان مدللاً منذ طفولته، ومفعم بالثقة، ودائماً يعامل من حوله بعجرفة.
على سبيل المثال، من الشائع بالنسبة له أن يوبخ كبير الخدم عندما يكون في مزاج سيء ويقول بجدية، ‘ألست رائعاً في توجيه التوبيخ المناسب لرعاياي؟’.
بغض النظر عن عدد المرات التي حاولت فيها ريشي تصحيحه، لم يتغير تصرفه أبداً.
‘بجدية، أنا سعيدة لأنني لم أضطر إلى قضاء حياتي متزوجة من هذا الرجل.’
في حياتي الأولى، كان فسخ خطوبتي بمثابة صدمة لي. ومع ذلك، قلت لنفسي، ‘من مصلحة هذا البلد إصلاح تصرفه. هذا هو دوري ومهمتي’.
ولكن بعد الخروج إلى العالم الخارجي واكتشاف أن الأمر لم يكن كذلك، لم أشعر بالحزن بسبب فسخ خطوبتنا.
“سموك، الناس لك لحمايتهم ورعايتهم. كان ذلك لا داعي له.”
لم تعد هذه الأمور ذات أهمية بالنسبة لي، ولكن سأشير إلى ذلك بشكل عابر. ليس من أجل ديتريش، بل من أجل الناس والفرسان الحاضرين.
“إذا كنا نتحدث عن التصرف، فهو تصرفكِ الذي يحتاج إلى التغيير. ألن تطارديني للإعتذار وطلب المغفرة؟”
“لا، على الإطلاق. إذا كان هناك أي شيء، فأنا ممتنة لك أكثر لفسخ خطوبتنا…”
“ماذا؟!”
انفجر المارة من حولهما بالضحك. وفي حالة الفرسان، لم يتمكنوا من الضحك علناً، لذلك قاموا بتغطية أفواههم بإحكام بينما ارتجفت أكتافهم.
عند رؤية هذا، تحول وجه ديتريش إلى اللون الأحمر الفاتح.
“لـ-لا تضحكوا عليّ!”
“هذا صحيح. أنتِ فظيعة، سيدة ريشي…”
الصوت الجميل الذي انضم لهم جعل ريشي تتنهد.
خرجت فتاة متأنقة وجميلة من بين الحشد. وبعينين كبيرتين دامعتين، تقدمت إلى الأمام وكأنها تحمي ديتريش.
“بغض النظر عن مدى الألم الذي تشعرين به، لا يجب أن تقولي مثل هذه الكلمات لسموه ديتريش……! أرجوكِ لا تؤذي حبيبي بعد الآن!”
“سيدة ماري، إذن أنتِ هنا أيضاً.”
حدقت ماري، حبيبة ديتريش، في ريشي بعينان دامعتان.
لماذا أحضر حبيبته الحالية بينما كان يطارد المرأة التي كان مخطوباً لها سابقاً؟ لا أستطيع أن أصدق تصرفه، لكن ديتريش واصل الصراخ من خلف ظهر ماري.
“ريشي، لقد جعلتِ ماري الثمينة تبكي مرة أخرى!؟ لقد سمعت كل شيء من ماري. أنكِ تنمرتِ عليها في الأكاديمية، سخرتِ منها، ضحكتِ عليها، وفي بعض الأحيان حبستيها في الفصل ليلاً! هل تعتقدين أن امرأة شريرة مثلكِ تصلح أن تكون ملكة؟!”
‘هيا، لم أفعل شيئاً كهذا من قبل…’
نظرت إلى ماري فأبعدت نظراتها بشكل غريب إلى حد ما.
“انسى ذلك، سموك. هل أخبرت والديّ بالفعل عن خطوبتنا التي تم إلغاؤها؟”
“أنسى ذلك؟! –– بالطبع قلت لهما! الدوق والدوقة غاضبان وأقسما على التبرء منكِ!”
“آه أوه… بالتأكيد، لقد تأخرت كثيراً…”
والداي يُقدّران المظهر فوق أي شيء آخر. أعتقد أن إخراج أغراضي من غرفتي لم يعد خياراً.
“ما الأمر مع ردة فعلكِ هذه؟! لقد تغير مزاجكِ بشكل جذري عما سبق، هل تعلمين؟! لا بد أنكِ لا تزالين في حالة صدمة بسبب خطوبتنا التي تم إلغاؤها…”
“إذا سمحت لي، سيد ديتريش…”
سئمت ريشي من مناداته بسموك، ولذلك نادته هكذا.
“أنا أقبل فسخ خطوبتنا. يرجى التأكد من أنني لن أظهر أمامك مرة أخرى أبداً.”
“هاه؟! مـ-ماذا…؟”
“منذ أن كنت طفلة، كنت أعتقد دائماً أن منصبي كـ’خطيبة ولي العهد’ كان القيمة والمعنى الوحيد لحياتي. ولكنني كنت مخطئة. أستطيع أن أجد قيمتي الخاصة. أنا أفهم ذلك الآن، لذلك سأكون بخير.”
نظرت ريشي إلى ديتريش في عينيه وأعلنت بصوت عالي وواضح.
“لست بحاجة إليك في حياتي.”
“ما–…”
ترنح ديتريش بضع خطوات إلى الوراء وسقط على الأرض مُحدثاً صوت عالي.
كان التأثير الكوميدي لهذا المشهد لا يطاق لدرجة أن الفرسان والناس ضحكوا، ولم يعودوا قادرين على كتم ضحكهم.