To the devil who wants to monopolize even my death - 0
مقدمة.
عَقَدَ الإمبراطور اتفاقًا مع جين.
إذا تمكنَتْ من اكتشاف سبب انتشار مرض الجرب في كل أنحاء جزيرة انديز وهي جزيرةٌ تابعة للإمبراطورية.
(مرض الجرب*: مرض جلدي معدي يتميز بالحكة وبقع حمراء صغيرة بارزة تسببه سوس الحكة.)
فسيمنحها منصبًا جديدًا أعلى من منصب الصيدلي الأول في البلاط الملكيّ.
كانَتْ جين، التي وصلت إلى جزيرة انديز. تؤدي واجباتها بأمانة وإخلاص.
دون صعوبة وبسهولة، مثل تدفق المياه.
لكن المشاكل تأتي بشكل غير متوقع في لحظات غير متوقعة.
خرجَتْ جين من غرفة المستشفى حيث كان يوجد مرضاها. هَزّتْ رقبتها المتيبسة ومالَت برقبتها إلى الجانب.
وبينما كانَت تمشي. سَمعتْ صوت انفجار من غرفة المستشفى التي أضحَتْ بعيدةً عنها الآن.
“!”
بلا شكٍ كانَ هذا صوت سقوط شخصٍ ما.
وليس واحدًا او اثنين فقط.
في اللحظة التي ركضَتْ فيها مسرعةً وفتحَتْ باب غرفة المستشفى سقطَتْ جين على ركبتيها واتسعَتْ عيناها.
إغمَقتْ رؤية جين وامسَت اعيُنها ضبابية.
سوادٌ أمام عينيها، تجمدَتْ في خطواتها.
التنفس……
لا أسـ- لا أستطيعُ التنفس……
كانَ الهواء خانقًا بشكل غريب.
استلقَت على الأرض وتنفسَت بصعوبة.
لَم استَطع حتى رفع رأسي.
كل ما كنتُ اسمعه هو صوت فرقعةٍ هنا وهناك.
على الرغم من أنني لم أتمكن من النظر حولي، إلا أنني استطعتُ أن ارى المرضى يختنقون أيضًا من الهواء الخانق.
أستطيعُ أن أقول أنهم كانوا في عذاب كما لو كانوا يختنقون.
فجائية الموقف ورُعبه جعلَا جين تشتم تحت انفاسها غير المنتظمة.
“كان ذلك مضحكًا جدًا.”
لقد كان صوتًا عميقًا غير مألوف.
ارتجفَتْ جين بينما كانَت مختنقةً، اُصابَ جسدها بقشعريرةٍ متجمدة مَرتْ عبر جسدها بالكامل.
في ذلك الوقت، اقترب كلبٌ* ما بإيماءة على مهل و وضع رأسه على مؤخرة رقبتها. بدا الأمر كما لو أن طرف انفه يمكن أن يلمس جلدها.
(ليس كلبًا بالمعنى الحرفي، شبّهتّه بالكلب لكنه إنسان.)
“أرى أنه بالنسبة لموضوعٍ تحدثنا به كثيرّا، فأنا مندهش من أنه لا يمكنني شم رائحة الخوف”
ثم جاء الصوت الكسول والممتع تقريبًا لحيوان مفترس.
“أنتِ لستِ خائفة مني.”
تراجع الرجل المجهول للوراء.
سرعان ما سُمع صوت الناس ينهارون الواحد تلو الآخر، وأصبح الهواء الخانق في الغرفة أخف.
كأنه يطلبُ من جين أن ترفع رأسها.
اطلقَتْ جين انفاسها الخانقة ورفعَتْ بصرها.
” …… “
لكن مرة أخرى. فقدَتْ أنفاسها.
الشعر الأسود الذي يشبه الليالي الحالكة. كان الرجل قاسيًا حقًا ويمتلك جمالًا شديدًا.
خاصةً العُيون الزرقاء.
كانَتْ العيون، التي بدَتْ وكأنها تحوي زُرقة العالم كله، كسولةً وباهتة لكنها مليئة بالألوان.
كانَتْ عيناه أكثر خطورة من أي فخ.
لكن لسوء الحظ، لم يكن هذا هو الخطر الوحيد.
كان هناك رجلٌ مستلقيٌ فاقدٌ للوعي على السرير بجوار كودكان، شيخ أنديز.
يمسكُ خنجرًا مغمورًا بضوء القمر بأطراف أصابعه الطويلة الرشيقة.
جين، التي عادتْ فجأة إلى رشدها، نظرَتْ حولها لفهم الموقف وتناثُرِ المرضى في كل مكان.
مجـ- مجـنون……
منذ لحظاتٍ فقط، كانَتْ جين تلهث لإلتقاط أنفاسها، لكنها الآن تشعر أن الشتائم ستخرج من تلقاء نفسها.
كان مرضى انديز ثمينين بالنسبة لها.
لأن كل واحدٍ منهم كان سيكون بمثابة نقطة انطلاق ستقودها إلى أعلى منصب صيدلي.
بينما كانَتْ جين تنظر حولها، استمر الرجل في مراقبتها ويبدو أنه عازم على استيعاب وجودها.
ضحك بهدوء.
“أنتِ لستِ من انديز”
بدلًا من الاجابة، نظرَتْ جين إلى كودكان الساقط واعادَتْ نظرها إليه.
انفصلت شفتيها ببطء.
“……هل حاولتَ قتلَه؟”
دنى إلى جانبه، وابتسامة على وجهه.
“إذا كنتِ تريدين إيقافي، فأفعلي ذلك.”
ما بدأ كضحكةٍ مكتومةٍ مرحةٍ سرعان ما تحول إلى خداعٍ شرير.
“قد آخذ حياتكِ بدلاً من ذلك.”
كان كل شيء غير واقعيٍ
لجين.
جميلٌ بجنون…… أكثر من ذلك، رجلٌ غامض بدا مجنوناً إلى حدٍ ما.
” لكن هل كان يعلم ذلك. “
” لا. “
” ……. “
” إذا كنتِ تقصدين أنني قد كنتُ أريد قتلَه. “
أمامه، لمِعَتْ عينيها الرماديتين وشفتيها.
حقيقة أن المرأة التي يراقبها تستدير أيضًا خلسة.
“هل يمكنني أن اشفيك أولًا، ثم بعدها تقتلني؟”
في كلمات جين غير المتوقعة، ضحكَ الرجل مرة أخرى.
على مهلٍ.
مع وجه متحمس قليلًا.
جين، كبيرة الصيادلة في البلاط الم
لكيّ في لو و بيبريا، ديسيان الذي يُشار إليه بإسم الشيطان.
كان أول لقاءٍ لهم.