يريد الأبطال المهووسين أن يأكلوني حية - 091

شعر أسود مموج وأعين حمراء حادة.

ظهر ولي العهد ، الذي كان يقترب طوله من 190 سم ، أولاً.

إن اللياقة البدنية الشبيهة بالوحش المدربة جيدًا والجو المخيف جعل القرويين يحبسون أنفاسهم دفعة واحدة.

نظروا إليه جميعاً في رهبة.

كان ذلك عندما شعرت بقلبي يغرق بمجرد النظر إليه.

“…رائع.”

غمغم الناس في الإعجاب.

بعد ذلك ظهر رجل جميل مثل تمثال ملاك.

هاينريش.

ظهر ، دافعًا الهواء البارد والبارد بعيدًا في الحال ، وعكس ما يحيط به بشكل مشرق بجوه الفريد.

شعرت الرموش الفضية الطويلة تحت الشعر الفضي النظيف بالنبل.

كانت عيناه الارجوانيتان جميلتان بشكل مرعب ، وشفتاه المحمرتان كانتا ” غطرسة ” في حد ذاتها.

كان رجلاً وسيمًا مثل ثمرة حلوة سقطت وحدها في حقل الثلج الأبيض النقي البارد.

“… هل هو نبيل؟”

“إنه يشبه النبيل.”

“انظر إلى ملابسه. تلك الملابس الرائعة تناسبه دون أي إحساس بالتناقض … “

همس القرويون. كان من الواضح أنهم كانوا حذرين ، وكانوا يتسللون إليه.

فكرت في الأمر.

‘لقد دمر.’

بالتأكيد ، أخبرته أن يأتي مثل عامة الناس ، لكن كيف كان ذلك فاتنًا؟

‘هاينري… العوام لا يرتدون ربطة عنق فاخرة من هذا القبيل.’

‘كيف يمكنك أن تعلق جوهرة يصعب شرائها حتى لو وفرت لبقية حياتك على ربطة عنق وتصر على أنك من عامة الناس؟’

وثم.

“آه ، أعتقد أن هؤلاء هم <دروع وينستون>!”

أزيز الناس وهم ينظرون إلى المدخل.

دخل <دروع وينستون> ، الذين كانوا يرتدون زيًا أبيض بالكامل ، وكان كايل في المقدمة .

جذبت حقيقة أنهم كانوا مجموعة يرتدون الزي الرسمي الأنيق والنظيف انتباه الجميع.

لم يبدوا لطفاء مثل الفرسان ، بل بدوا جميعًا وكأنهم محاربون أقوياء وقادرون.

كان لقائدهم ، كايل وينستون ، عينان مطيعان إلى حد ما وأجواء نقية ، مما خلق شعورًا مختلفًا تمامًا.

احمر خجلا كل النساء.

“الزي رائع حقًا.”

“مظهر القائد … إنه مختلف حقًا عما كنت أعتقده. يبدو أنه رجل لطيف حقًا. لا أصدق أنه يبيد الوحوش ويحمينا …! “

“يا إلهي ، هذا هو ماركيز كايل وينستون. أعتقد أنني رأيته في المدينة! “

هذه المرة ، عبر الجميع عن أنفسهم بحرية.

على عكس سيسلين وهاينريش ، اللذين قمعا الأجواء ، بدا أنه يمكن التحدث عن كايل بشكل رائع.

جلس الثلاثة وأعضاء <دروع وينستون> على جانب واحد على طاولة (والتي حرصت على ترتيبها في الزاوية).

‘جنون.’

هل فكرت بشكل خاطئ؟

إذا تم تباعد الأشخاص الثلاثة ، اعتقدت أنه سيكون هناك ثلاث نقاط سيقلق الضيوف بشأنها ، لذلك قمت بتجميعهم معًا.

― ولكن لأنهم اجتمعوا معًا ، كان هناك تأثير كبير للباقة.

“على الرغم من أنني وضعتهم في الزاوية بقدر ما أستطيع ، لا يمكنني رؤيتهم إلا …!”

لمست جبهتي.

“من حسن الحظ أن الطاولة كبيرة جدًا”.

كانت مسافة يمكن تجنبها إذا أرادوا إيذاء بعضهم البعض.

“تجاهلوا بعضكم البعض من فضلكم.”

عززت قبضتي ، وضربت الزجاج مرة أخرى بملعقة للفت الانتباه إلي.

ثم ابتسمت على نطاق واسع.

“الآن ، دعونا نقيم حفل تقطيع الكعك! إنها كعكة حلوة ولذيذة للغاية ، لذا يرجى الإستمتاع بها جميعًا ~ “

“رائع! كعك!”

“أنا جائع !”

لحسن الحظ ، وبدعم حماسي من الضيوف الصغار ، ابتسم القرويون لمظهرهم اللطيف واهتموا بالكعكة.

الجو الذي كان جامدًا مع ظهور عدد كبير من الضيوف كان مرتاحًا إلى حد ما.

“يا للعجب …”

رحبت بالضيوف واحدًا تلو الآخر ، وذهبت إلى “تلك الطاولة” (مثل زيارة منزل كلاب مليء بكلاب الصيد).

أولا ، كايل وينستون.

“السيد. كايل! شكرا كثيرا على الزيارة.”

هو الذي كان يجلس بترتيب ، وقف بعينيه اللطيفتين حالما رآني.

“مالكة.”

“…….”

“أشكركِ على دعوتكِ لنا.”

بالتزامن مع هذه الكلمات ، وقف أعضاء الدرع مع انطباعات مخيفة قليلاً.

[ اوهانا : الأشخاص الوحيدين بطاولة الي دعتهم أنيت]

“آنسة أنيت! لقد سمعت الكثير عنكِ! إنه لأمر رائع حقًا أن أراكِ شخصيًا “.

“آنسة أنيت! … إنها المرة الأولى التي دُعيت فيها إلى حفلة كهذه منذ ولادتي. إنه مؤثر “.

من بينهم ، قام الرجل ذو العين الواحدة (كانت العين الأخرى عبارة عن مقلة زجاجية ، وهو أمر مذهل) بجمع يديه بإحكام على صدره وقال بجدية.

“من فضلكِ أعتني جيدًا بقائدنا.”

“…ماذا ؟ حسنًا.”

“قد يبدو غريباً في بعض الأحيان ، لكنه ليس غريباً كما يبدو.”

…نعم نعم…؟

أنت تعرف أن الأمر يصبح غريبًا في بعض الأحيان ، أليس كذلك؟

ثم تقدم أحد الدروع إلى الأمام وأبتسم.

“آه ، هل يمكنني مناداتكِ زوجة أخي ؟”

“أوه ، يا”.

“الجميع ، توقف.”

تقدم كايل للأمام وقطعه مثل السكين. اذني كانت حمراء من الاحراج.

أبتسمت للدروع.

“أنا سعيد برؤيتكم جميعًا أيضًا!”

في تلك الجملة المنفردة ، اندلعت هتافات عاطفية وزئير شبيه بالحيوانات. كان هناك آخرون يضربون الطاولة ، دوي الانفجار .

ما هو رد الفعل هذا … لقد قلت للتو إنني سعيدة.

بعد أن ودعتهم ، ذهبت إلى هاينريش وسيسلين .

كان في ذلك الحين.

دانغ!

كان هناك قليلاً من ضوضاء عالية من المطبخ.

تبع ذلك صوت العمة مارلين (الساكنة التي أحضرت الزهور ).

“يا إلهي! ماذا لو أفسدت المطبخ “.

فكرت في الأمر.

سيكون الأمر جيدًا إلى حد ما.

اقتربت بسرعة من هاينريش و سيسلين وقلت ،

“سمو ولي العهد ، أشكرك على حضورك.”

وبما أنه لم يكن هناك سوى هاينريش في الجوار ، كان من المقبول أن نقول ذلك بصراحة.

جلس سيسلين بهدوء ، محدقًا بي وعيناه تحت حواجبه الداكنة.

“وشكرا لك يا هاينريش. حسنًا إذن…”

قام هاينريش بلف شفتيه قليلاً ، موضحًا أنه لم يعجبه.

رحبت بهم بقسوة ، وأشرت إلى المطبخ وحاجبي منخفضين كما لو “وقع حادث ولم يكن هناك شيء يمكنني القيام به حيال ذلك”.

ثم هربت بسرعة.

“تفو …”

شعرت بالارتياح فقط بعد أن استدرت في الزاوية واتكأت على الحائط.

‘الحمد لله.’

ولم يصب ظهر الجمبري بأذى بعد التحية.

لكنها كانت غريبة حقًا.

“… لقد قلت مرحبًا للتو ، لكن لماذا أنا متعبه جدًا؟”

كان من الواضح أن قلبي ضعيف بسبب الرجال الثلاثة المجانين.

━━━━⊱⋆⊰━━━━

“ماذا نفعل يا آنسة أنيت؟ المطبخ بفوضى كبيره. إن توأمي مثيري الشغب الصغار – “

نظر إليّ طفلان في الخامسة من العمر وعيناهما مفتوحتان على مصراعيهما. 

وبختهم العمة مارلين بشدة.

“أنت أيضا! اعتذر.”

أومأ التوأمان برؤوسهما الصغيرة بتعبير آسف حقًا.

“لا بأس ، إنهم أطفال ، لذا يمكن أن يتسببوا في المتاعب. سأقوم بإصلاح الأمر قريبًا “.

“سأفعل ذلك يا آنسة أنيت.”

“أوه ، ولكن ، إذا توليت وظيفتي ، فسوف يتعين علي الذهاب لرؤية أشخاص مجانين.”

“هذا لا يكفي …”

أجبت على الفور بعينين تلمعان مثل مهووس التنظيف.

“لا ، سأقوم بتنظيف هذا المكان ، لذا أذهبِ واعتني بالتوأم. إنه أمر خطير هنا “.

“يا إلهي …”

اعتذرت العمة مارلين عدة مرات وغادرت مع توأمها.

ألقيت نظرة خاطفة.

“-هذه فوضى.”

هذا ، وذاك ، سيستغرق وقتًا طويلاً لتنظيف هذا؟

حفلة الجحيم ستنتهي عندما أنتهي من كل شيء ، حسنًا؟

“قف ، لماذا أضحك؟”

بعد ذلك فقط. سمع صوت ضعيف منخفض من الخلف.

“نونا.”

“……! يا الهي.”

عندما استدرت بدهشة ، رأيت هاينريش يتكئ على الطاولة ويبتسم.

“… هاينريش.”

ضاقت عيناه الأرجواني.

“لماذا أنتِ متفاجئة جدًا؟ تمامًا مثل شخص مطارد “.

“……!”

كنت أنظر إلى هاينريش بقلب وخز ، ومشى إلى جانبي.

“سوف أساعدكِ يا نونا .”

“يمكنني القيام بذلك بنفسي.”

“الأرضية مليئة بالزيت ، إنها زلقة ، وقد تتأذي .”

– كان الأمر نفسه بالنسبة لك.

“هاينريش الهش ، بيد مثل مخلب قطة قطنية ، ماذا يمكنك أن تفعل لمساعدتي؟”

التقط هاينريش عرضًا زجاجة زيت وسألني.

” نونا ، لماذا سميتِ سيسلين بسمو ولي العهد؟ أنتِ تتصلِ بي كما اعتدتِ. “

[ اوهانا : رح تناديه كذا ليه تكتشف مشاعرها باخر فصل ( ترا الكلام من كيسي) ]

“هذا صحيح ، بخصوص سيسلين …”

حسنًا ، كيف أشرح ذلك؟

“لقد تغير كثيرًا عن ذي قبل. إنه أمر غير مريح ، ويضايقني عندما نكون معًا … “

“كان يزعجكِ؟”

التقط هاينريش تلك الكلمة للتو وسألني وهو يحدق في بصمت.

كانت عيناه مظلمة بشكل حاد.

“ثم أنا؟”

“هاينريش ، هو أخي !”

أبتسمت و نقرت على ذراع هاينريش و أضفت ،

“طفلي. لطيف هاينري. “

“…….”

عادة ، سيكون هذا هو الوقت الذي سيقول فيه ، “هذا صحيح يا نونا “.

لكنه كان ينظر إلي بتعبير غير مريح على وجهه.

“آه ، آه ، لماذا طفلي يفعل ذلك؟”

قال هاينريش عندما ألقى زجاجة الزيت في سلة المهملات.

” نونا ، كيف أصبحتِ صديقة لماركيز وينستون؟”

“فقط لأن ~”

“هذا غريب. كان <درع وينستون> في الأصل في العاصمة ، كيف ولماذا وصلوا إلى بايونير؟ “

“لديك الكثير من الأسئلة اليوم ، هاينريش”.

‘لماذا تسأل هذا؟’

بالإضافة إلى ذلك ، من وجهة نظر إخفاء هوية السيد كايل ، كان من الأفضل تجنب مثل هذه المحادثة.

دعنا نستخدم تقنية المراوغة.

في هذه الحالة ، كان من الطبيعي جدًا إعادة السؤال.

“كيف أتى هاينريش إلى بايونير؟”

مثله.

استدار هاينريش ووضع يده على الطاولة.

ثم ، وهو يحدق في وجه الفتاة البريء القريب ، يلعق شفتيه الحمراوين لدرجة أنه بدا لئيمًا.

“ألا أخبركِ؟”

“…….”

“لقد صنعت دمية أنيت حية “.

يمكن أن أشعر بعيني ترتعش.

” أعين نونا ، شفتيها ، أنفاسها … حتى خصلة من الشعر. تذكر كل شيء ، نفس الشيء””.

منحني عينيه العنيدتين بوحشية.

“كنت أنام مع تلك الدمية كل يوم. كنت سعيدًا لرؤيتكِ مرة أخرى. “

“……!”

كانت الكلمات محفورة في عيني الفتاة المرتعشة وكأنها مصدومة.

تقدم هاينريش خطوة إلى الأمام ، ناظرةً إلى عينيها الخضرتين الجميلتين.

ههه –

أنفاسي اشتعلت في حلقي.

“لقد استخدمت روحك مع تلك الدمية ، وهكذا جئت إلى هنا.”

“…….”

للحظة ، لم أستطع فعل أي شيء.

في هذا الوقت ، أدار هاينريش عينيه وأطلق ضحكة منخفضة.

“إنها مزحة يا نونا. كيف يمكن أن أفعل مثل هذا الشيء المخيف؟ “

قاسية ، أبتسمت ببطء قليلاً.

“… نعم ، لقد فوجئت.”

اعتقد هاينريش أنها كانت متوترة للغاية ؛ كانت تتكئ على الطاولة ، تضع يدها على صدرها ، تستنشق وتزفر.

تلك اللحظة.

تعثر جسد أنيت الصغير على الأرضية الزيتية الزلقة.

“……!”

أمسكها هاينريش في عناق. دعمت ذراعيه القويتان وزنها ، وشد خصرها بيده اليمنى الكبيرة.

أتت بين ذراعي.

‘ماذا علي أن أفعل؟’

لم تستطع الأعين الأرجوانية إخفاء رغبتهم وضاقت بشكل مبهج.

عندما حاولت أنيت المذهولة الهرب ، أوقفها هاينريش ببساطة كما لو كان يتعامل مع طفل.

“هاينريش …”

عند اتصالها

، بدلاً من ذلك –

سحب وجهه أمام أنفها ، وشد ذراعيه حولها.

وكأنه يبتلع فجر الشتاء ، يسأل بلطف بأعين داكنة.

“هل أنا حقًا مثل الأخ ؟”

“…….”

“إلي…”

بأعينها الخضراء الشاحبة المرتعشة ، وخدودها الحمراوان ، وشفتيها قضمت … أعطاها نظرة فاحصة ، ثم قابل عينيها مرة أخرى.

سحب شفتيه معًا وأبتسم.

“أنتِ امرأة.”

═══∘ ° ❈ ° ∘═══

ترجمة : اوهانا 

انستا : Ohan.a505

الواتباد : Ohan__a505