يريد الأبطال المهووسين أن يأكلوني حية - 085

━━━━⊱⋆⊰━━━━

“أونغ …”

تأوهت في نومي.

‘كم الوقت الان؟ نمت جيدًا’

أريد أن أستلقي لفترة أطول قليلاً. لا ، أريد أن أتدحرج في السرير طوال اليوم.

‘أشعر بالراحة.’

رميت جسدي قليلا. ثم شعرت بشعور قوي ودافئ بجواري. كان مثل الموقد.

“أليست رائحتها طيبة للغاية بالنسبة للموقد؟” دفنت رأسي بهدوء وشممت الرائحة –

شعرت بالغرابة للحظة وفتحت عيني ببطء.

أوه؟

كانت ذراعي هاينريش. كان مستلقيًا على جنبه ، وذقنه مستلقية على يده ، وكان ينظر إليّ بوجه نظيف يبدو أنه كان مستيقظًا لبعض الوقت.

تلمع الأعين الأرجوانية بلطف.

“مرحبًا نونا ؟”

“…….”

“هل نمتِ جيدًا طوال الليل؟”

يد كبيرة وجميلة وجافة تنظف بلطف خدي وشعري.

“… هاينريش.”

“من الرائع أن تنادي أسمي بمجرد أن تستيقظِ.”

أبتسم هاينريش بسعادة بالغة.

سألت بهدوء مع ترك بعض النوم في عيني.

“هل توقف المطر؟”

“نعم.”

انحنى هاينريش قليلاً إلى الجانب ، وسحب الستائر ، وفتح النافذة.

انسكب ضوء الشمس مثل الجواهر.

كما لو كان المطر الليلة الماضية كذبة ، لم تكن هناك سحابة واحدة في السماء.

“واو ، هواء الصباح منعش -“

“صحيح؟ الطقس جميل اليوم نونا “.

نظرت أنا وهاينريش من النافذة جنبًا إلى جنب وشعرنا بنسيم الصباح المنعش.

شوش. صوت ندى ينزلق على قطعة من العشب.

كان صباحًا مليئًا بالسعادة.

━━━━⊱⋆⊰━━━━

“نونا ، أربطِه.”

“ماذا ؟ هاينريش ، هل تريد العمل أيضًا؟ “

نظرت إليه بعيون مقلوبة قليلاً. ومع ذلك ، ارتدى هاينريش بفخر المئزر وأظهر لي ظهره.

كما لو كان يريد مني أن أربطه بسرعة.

“بالطبع أنا بحاجة للعمل. إنه عمل نونا. “

نظرت إليه بأعين ضبابية.

“لماذا لا أتطلع إلى ذلك على الإطلاق …؟”

لم يتطابق هذا النوع من العمل وهاينريش على الإطلاق.

“الخبز ليس هوايتك ، ولا أنت مسؤول جدًا ، هاينريش.”

لكن…

“ماذا لو وقف على المنضدة بهذا الوجه الوسيم؟”

عندها فقط دفعت المبيعات (؟) الشخص الذي يعمل لحسابه الخاص يبتسم بشكل شرير.

“حسنًا ، ماذا عن العمل في المنضدة؟”

“رائع.”

عندما كنت أحلم بالجائزة الكبرى في المبيعات من خلال بيع أخي الأصغر الذي التقيت به لأول مرة منذ 10 سنوات ، ربطت المئزر بأفكار خبيثة.

“سأربطه أيضًا.”

“…….”

“الكلمات شقية بعض الشيء.”

“……!”

احمر خجلاً هاينريش برفق ، وحرك أصابعه وربط مئزري.

“بماذا تفكر يا دوق ؟”

ربط هاينريش شريط الدانتيل وابتسم بخجل.

” نونا ، نحن مثل” المتزوجين حديثًا “لأننا هكذا. أليس كذلك؟”

لا.

“قلت دائمًا إنك ستتزوجني عندما كنت صغيرًا ، أيها الأحمق.”

“ما يزال.”

خفض هاينريش عينيه بينما كان يرتب مئزري وقال ،

“ما زلت أريد الزواج من نونا .”

“……!”

لقد فوجئت قليلاً للحظة. بدا الأمر وكأنه إقتراح زواج. لم يقصد ذلك ، كما آمل.

أمم ، لقد خمنت أنني أصبحت حساسة لأنه قد اقترح عليّ فتى مقنع السنجاب أو كستناء (نشأ الآن ليكون أيل طويل آكل اللحوم).

أبتسمت بخفة وتنازلت عنها.

“أوه ، هناك الكثير من الناس في هذه المدينة يريدون الزواج مني ~”

“…….”

لكنها كانت غريبة. لم يكن هناك إجابة من هاينريش لفترة طويلة.

عندما كنت أقوم بتنظيم أواني الطهي استعدادًا للفتح ، شعرت فجأة بنظرة واحدة ونظرت إلى الجانب.

… لقد تصلب هاينريش ببرودة. للحظة ، كان الأمر مخيفًا بعض الشيء.

سأل وعيناه تلمعان بهدوء.

“من يريد الزواج منك مرة أخرى؟”

“…لا؟”

لقد قدمت عذرًا دون أن أدرك ذلك.

“الأطفال البالغون من العمر ثلاث سنوات والذين يأتون بانتظام في المخبز قالوا هذا على سبيل المزاح”.

لذا ، تخلص من هذا التعبير. الناس الآخرين لن يأتوا لشراء الخبز.

“هل هو نونا يخدع؟”

“لا يمكنك تحمل زواج نونا من رجل آخر ، هاينريش.”

قررت بسرعة تغيير الموضوع.

“بالمناسبة ، هاينري. كيف رفعت مثل هذه المكافأة العالية؟ 5.8 تريليون ذهب! لقد فوجئت برؤية … عذرًا ، أتمنى لو كان لدي هذا المال “.

تحدثت بسعادة بالغة ، تخيلت.

“-افتتاح مخبز أكبر.”

هاينريش بعد الإستماع بهدوء إلى كلماتي.

” نونا ، هل تريدين المال؟”

“…… ؟!”

اتسعت أعين عاشقه الخبز الرأسمالية.

“ماذا قلت يا سيد؟ هل أنت جاد في ذلك؟

في لحظة ، تخيلت العملات الذهبية البراقة تتساقط مثل المطر أمام عيني.

“حقًا؟”

طوى هاينريش ذراعيه وأومأ برأسه.

“نعم ، لا يزال لدي المكافأة عليكِ .”

“…….”

“لذا ، يمكنكِ إبلاغها لي مباشرةً. أنيت”.

فرصة تغير الحياة؟

…لكن لماذا؟

أنا لم أفهم. لقد وجدني بالفعل ، لكن يجب أن أبلغ عن نفسي وأن أفوز بالمكافأة؟

حدق هاينريش في وجهي المرتبك. همس ببطء – يميل نحوي.

“هاينريش ، لقد وجدت أنيت.”

كان صوته عذبًا مثل الشيطان الذي يغوي الطفل بالحلوى.

يعصر-

أمسك معصميَّ معًا وأمسكهما بيد واحدة كبيرة.

كانت اللمسة باردة ، وأقوى مما توقعت. كلا الرسغين لا يستطيعان الحركة كما لو أنهما مقيدان بالأغلال.

“……!”

نظر هاينري مباشرة إلى وجهي وعيني الحائرين ، وشد معصمي ببطء.

آه ، لقد أقتربت من أنفه.

“مثله… … .”

كانت شفتيه الحمراء حلوة بشكل ساحر مثل التفاح المسكر.

“لقد أحضرت نفسي ، سيدي هاينريش.”

لمعت أعين هاينريش براقة كما لو كانت تلتهم الظلام.

“تستطيعِ قول ذلك. أنيت “.

“…….”

شعرت به بشكل غريزي. هذه أموال خطيرة للغاية.

إذا حصلت على هذا المال ، أشعر أن حياتي ستدمر لسبب ما ، هاينريش.

لدي هذا الشعور.

“صحيح. الحليب!”

“…….”

انحرف تعبير هاينريش عند كلامي.

“لقد نسيت شراء الحليب. أنا بحاجة لملئه قبل أن يبدأ العمل. سأعود حالًا ، هاينريش! “

انتزعت معصمي من يد هاينريش المفكوكة وغادرت بانفجار.

“… تسك.”

كما لو كانت مضيعة ، نظر هاينريش إلى الباب الذي نفدت منه أنيت ونقر على ذقنه.

كان يعتقد أنه كان هناك تقريبا.

على أي حال ، كانت فرصة ذهبية له أن يبقى وحيدًا في منزلها.

أبتسم هاينريش بشكل مؤذ ، مفكرًا.

“هل يجب أن ألقي نظرة حول المنزل؟”

قد تكون هناك أشياء استهدفتها.

بعد فترة.

في مواجهة الدرج ، كان على وجهه تعبير غاضب للغاية.

كان داخل الدرج علبة دائرية.

كان خاتم ألماس.

“… ها.”

هل نونا لديها ذبابة؟

“…….”

عبس هاينريش وفكر.

“كيف يمكنني التقاط هذي ذبابة وتضييق الخناق عليه؟”

“هل تحترق بالنار أم تهبها الريح؟”

“أم يجب أن أسحقها وأقتلها؟”

━━━━⊱⋆⊰━━━━

لسوء حظ هاينريش ، كان هناك عمل يجب القيام به أولاً.

العمل بدوام جزئي في المخبز.

كان هاينريش يقف بجوار أنيت ، وكان يرتدي مئزرًا عليه رسم لخبز رقيق ، ويبتسم على نطاق واسع (لكنه كان لا يزال غاضبًا في الداخل بسبب الخاتم).

“مرحبًا بك في <المخبز الصغير>!”

“…مرحبًا.”

في قيادة أنيت ، تبع هاينريش بصوت منخفض.

لقد حصل على العديد من الألقاب “الأولى” حتى الآن.

أول عبقري أداة سحرية ، أول رجل يصبح دوقًا أكبر نصف دم ، وأول رجل يمسك بياقة سيد البرج السحري.

و الأن… 

أول دوق عمل بدوام جزئي في مخبز.

“@$#@# … توقف عن المجيء.”

بطبيعة الحال ، لم تكن وظيفة المخبز مناسبة لمهارة هاينريش.

جاء عملاء المخبز الشعبي مثل سرب من الزومبي يتوقون إلى خبز الرغيف الفرنسي بدلاً من الدم واللحم البشري ، وأكلوا الخبز ، وهم يتجهون إلى آذان هاينريش.

في خضم كل ذلك ، كان الشيء الوحيد المريح هو أن أنيت ، التي عملت بجد ، كانت جميلة جدًا.

“نعم ، أيها العملاء ، هذه كعكات مغطاة بمربى التين. هل تحب الأطعمة المقرمشة والحلوة؟ “

“… جميلة جدًا ، نونا.”

كان ذلك عندما كان هاينريش ينظر إلى أنيت مثل هذا مع أحمرار الخدود على خديها.

تاشاك –

فُتح الباب ودخل رجل طويل يرتدي نظارات.

استقبلته أنيت ، التي كانت تنظم الخبز على الرف ، بابتسامة.

“مرحبا كايل! لقد عدت؟”

– كايل؟

ربما كان اسمًا قد سمعه في مكان ما ، لكنه كان اسمًا شائعًا وغير مهم يصعب تذكره.

الشيء الوحيد الذي لم يعجبه هو أن أنيت أبتسمت له.

مشيت أنيت إلى كايل وقالت ،

“هل تأذيت في أي مكان؟”

“لا على الاطلاق.”

في تلك المحادثة القصيرة ، رفع هاينريش حاجبًا .

“هذا اللقيط ، من هو بحق الجحيم لتقلق نونا عليه ؟”

“لكن ماذا تفعل؟ أنا مشغولة جدًا الآن ، لذا أعتقد أن أخي الأصغر يجب أن يفعل ذلك من أجلي. لقد أعددت خبزك المفضل مسبقًا “.

“…أشكركِ على اهتمامكِ.”

أجاب كايل بأدب ورأى الرجل الذي وصفته بـ “الأخ الأصغر”.

في اللحظة التي رآه ، عرف. هوية هاينريش.

بالطبع ، لم يتعرف هاينريش على كايل ، الذي ترك إلدورادو في سن مبكرة ونشأ في ساحة المعركة ، لكن …

لا يمكن أن يكون كايل جاهلاً بالرجل الذي وضع مكافأة على أنيت.

عندما أقترب كايل ، نظر هاينريش بشكل تدخلي بشكل خاص وقدم طردًا.

“هنا.”

حفيف –

أخذ كايل الظرف وفحص الداخل. ثم قال،

“هذا ليس هو. أعطيتني الخ

طأ. “

“…….”

في ذلك الوقت ، عبس هاينريش و أقترب من كايل. ارتفعت أعين شرسة بشكل حاد.

“لماذا لا تأكل فقط ما أعطيته لك؟”

عندها تكون الأعين خلف النظارة منحنية. وصل صوت ناعم إلى أذني هاينريش.

“أنت جيد في العمل ، أليس كذلك ، مثل الكلب؟”

أبتسم كايل. كان ذلك سخرية واضحة.

═══∘ ° ❈ ° ∘═══

ترجمة : اوهانا 

انستا : Ohan.a505

الواتباد : Ohan__a505