ميلاد الشريرة - 1
كانت هناك زنزانة غربية بعض الشيء و الذي كان يميزها كان هناك وحشا جريحا يان بالم كان الهواء بارد جدا على عكس الوحش الذي كان يان في عينيه نظرة باردة كان يلوح باحد يديه كاشارة للنجدة لكن لسوء الحظ لم يكن احد و اذا نظرنا عن قرب فالشيء الذي كان مستلقي على ظهره لم يكن سوى انسان بل كان امراة و تلك هي بطلتنا ما الذي حدث لها حتى فقدت جمالها وما الذي اوصلها الى تلك الزنزانة كانت تنظر من النافذة الصغيرة ذات القضبان لم يكن سوى القمر الساطع كان وجهها متورم و اطرافها مبتورة و كانت تتعذب كانت جملية من عائلة فقيرة كان الرجال ياخذونها الى منازلهم و مع مرور الوقت التقت بالامير الرابع لامبرطورية تشينغ كان اميرا مغرورا يسعى الى الجمال لتحقيق اهدافه منذ ان راته و قعت في حبه لم تتوقع انها ستكون نهايتها و انه سوف يخونها لتحقيق طموحه و هي كانت غبية عندما صدقت ذلك و منذ ذلك الوقت و هي تتعذب و ادركت شيء ان البشر و الحيونات متشابهين بعد زواجها من الامير يوفانجزو عاشت في اعضان الذهب و الزهور حسدها الكثير و لكن عندما سقطت من ذلك الجبل المرتفع لم يتوقف الجميع عند اي شيء و اشارو بايديهم اليها و هم يضحكون على غبائها الوجه الجميل الذي كانت فخورة به لدرجة ان الجميع اعجبوا به قد اختفى وولدت خذيها بمكواة ساخنة و تم قطع اطرافها
سمعت خطوات قادمة من بعيد و اقتربت تدريجيا و توقفت امام زنزانتها لكن شياوفي كانت متعبة و كسولة للنظر الى هذا الشخص لانها كانت تعرف بالفعل من هو و بمجرد سماع خطواته “هذا الامير يامن ان تكوني بخير”كما فكرت جاء يوفانجزو و تماما مثل اي يوم اخر ليطمئن علها “هل انت بخير “كان هناك يشاهد عندما تم قطع اطرافها و هو يبتسم و يشرب اجود انواع النبيذ مع امراة في حضنه كانت الوجوه مليئة بالسخرية و اشمئزاز و الفرح عند رايتها تتوسل الرحمة تومض عيناه عندما راى شكلها القبيح و فجاة اخرج منديلا من كمه و غطى به انفه اشمئز من رائحة الكريهة التي تنتشر في كل مكان داخل تلك الزنزانة لم تجب شياوفي و استمرت في التحديق في القمر كما كانت تفعل دائما خلال الايام الماضية و اصيبت بنزلة البرد من يوفانجزو و كانت تعلم انه لايحب ان تتم تجاهله على الاطلاق فهو يحب نظرات الاعجاب من الجميع و مع نظرات شياوفي الى النافذة الصغيرة كان غير راضشي ربما كان يزال معتاد على رؤية شياوفي تنظر له باعجاب و اللهام كاملين لدرجة ان هذه الشخصية التي امامه تزعجه “حراس اغلقوا تلك النافذة و تاكدوا من عدم دخول اي ضوء الى هذه الزنزانة الفاسدة “
كان الحارس مصدوما و له ابتسم عندما فعل ما قيل له اختفى الضوء من الزنزانة و تنهدت شياوفي بخيبة املو اغلقت عيناها “هل انت على استعداد لاخباري اين اخفيته ” سالها و لكنه لم يكن على استعداد الاقترب من القضبان و لمسها لم يكن لغز لم يتخلص منها بعد ان اصبحت فائدة بالنسبة له و من طبيعي لا يريد ان يضيع وقته و جهده عليها هو فقط يريد الصندوق الذي سرقته من امه المحظية المفضلة و لم تكن تريد اخباره مكانه لم تظهر اي عاطفة على وجهها و كان قلبها حزين بغض النظر على رغبة هؤلاء الناس و جسدهم متعب لم يعد قادر على مواكبة ذلك و كان الموت قادما و كانت تعلم ذلك كانت انفاسها تتضائل ببطئ و كان الالم و السحق يزاد على صدرها تنموا بعد ان فتحت نفسها للمناشدة بالموت” اخيرا يمكنني ان اغمض عيني و اكون حرة”