من قال أن الجميع سعداء؟ - 01
- الصفحة الرئيسية
- جميع القصص
- من قال أن الجميع سعداء؟
- 01 - «الشّريكان في الجريمة» هــــما توأم، أُخت وأخ.
في قديم الزمان، في مكان ما، كان هناك توأم، فتاة وصبي، يشبهان بعضهما إلى حد كبير.
كانت الأخت تفيض إشراقًا، تنشر البهجة على من حولها، بينما كان الأخ بارعًا في كل شيء، يساعد الآخرين بمهارته الفائقة.
إلا أن حياة التوأم لم تكن دائمًا مليئة بالسعادة.
فقد كانا بلا عائلة.
عندما كانا صغيرين، احترق منزلهما، وفقدا والديهما في الحريق.
ومع ذلك، تشبثا بالحياة، يشدان من أزر بعضهما البعض، ويكافحان للبقاء.
ومع مرور الأيام، وجد التوأم من يدعمهما—أشخاصًا وجدوا في وجودهما طوق نجاة. ومعًا، تخطوا الصعاب، وعاشوا حياة سعيدة.
نهاية سعيدة . . .
حقًا؟ . . .
“لا تقلق، هذا وعد. لن أفارقك أبدًا مهما حدث، يا رُوكي.”
“نعم، وأنا أيضًا أعدك، يا رُوكا، بأن أبقى دائمًا بجانبك.”
“هاه؟ رُوكي، هل لديك حبيبة؟ كيف يمكنك خيانتي وأنا هنا؟! أختك المسكينة محطمة~!”
“لا، طبعًا لا! ولا تحاولي التصرّف وكأنك أختي الكبرى، رُوكا!”
“التفكير في أن تعيش سعيدًا بدوني . . . هذا شيء لن أسامحك عليه أبدًا.”
“وكأنني سأفـعل، فنحن . . .”
“الشريكان الوحِـــــيدان في الجريمة.”
لن يكون لهذه القصة خاتمة، إذ لا يمكن رسم الحياة بحكايات زائفة تخفي الحقيقة. مستقبل ينتهي بعبارة “نهاية سعيدة” ليس خيارًا متاحًا لتوأم انحرف عن الطريق المستقيم . . .