كانت للبطلة علاقة مع خطيبي - 049

“سيدتي.”

 

قام رينوس ، الذي شدد تعابيره ، بقطع حديثي. كانت هذه هي المرة الأولى التي يقطع فيها حديثي .

 

“لاحقًا ، أخبرِني لاحقًا.”

 

حتى في وقت لاحق ، لن يتغير شيء.

 

ومع ذلك ، كنت أرغب في إحترام رأي رينوس قدر الإمكان ، وبما أن عقدنا لا يزال ساريًا ، أومأت برأسي دون تردد.

 

بعد ذلك ، حتى إنتهاء الرقصة ، نظرنا فقط إلى أصابع بعضنا البعض ولم نفتح أفواهنا.

 

* * *

 

دينغ ، دينغ ، دينغ-

 

رن الجرس معلنا عن الإغلاق.

 

مع تعمق الليل ، كانت الحفلة قد بدأت للتو ، لكن مهرجان قمر الياقوت لهذا الصيف انتهى.

 

“لا أعلم ما إذا كان الجميع قد استمتع بها ، لكن …”

 

تلا الإمبراطور الخطاب الختامي ، بعد أن تقدم في السن بسرعة بسبب أحداث مختلفة ، بما في ذلك ظهور أبشلكتي ، وغباء بوريتينا طوال الوقت ، والطقوس التي أصبحت فوضى بما يكفي للبقاء في التاريخ.

 

أشعر بالأسف لشعره الذهبي الذي تلاشى مع مرور الوقت.

 

“… … لذلك أمنح نجمة هذا الصيف.”

 

“سييلا لابرينث ، إلى الأمام.”

 

بعد إنتهاء كلمات الإمبراطور ، تم استدعائي من قبل الخادم الشخصي ، الذي ساعد الإمبراطور في رئاسة الخطاب الختامي.

 

صعدت إلى الدرج أسفل العرش وركعت على وسادة ناعمة. في تلك الحالة ، استمعت إلى خطاب تهنئة الإمبراطور لنجمة هذا الصيف.

 

“باعتبارها سليلة لابرينث ، الذي ساعد الإمبراطور الأول ، الإبادة الجماعية الأولى ، على تأسيس إمبراطورية ، لديه شخصية عظيمة. عندما يواجه الظلم ، يعلم كيف يصححه ، وعندما يرى شيئًا فاسدًا ، يعاقبه دون تردد ، وعندما يرى شخصًا محتاجًا ، فهو يعلم كيف يعطي بسخاء حتى ما في فمه … “.

 

الشيء الوحيد الذي فعلته هو تحدي إكس بيل ، لكنني فعلته بشكل جيد .

 

“… … اضحكوا معًا عندما تكونون سعداء ، ابكوا معًا عندما تكونون حزينين …”

 

يا ساقي تؤلمني

 

بغض النظر عن مدى نعومة الوسادة ، فإن الدم لم يتدفق .

 

عندما كنت أرسل إشارة لذهني أن ساقي كانتا مخدرتين وقلت ، “كل شيء على ما يرام ، من فضلك أنهيها بسرعة.”

 

أخيرًا ، بعد خطاب تهنئة طويل وممل ، قبل الإمبراطور صندوقًا مخمليًا مفتوحًا من الخادم الشخصي .

 

داخل الصندوق كانت جوهرة “نجمة الصيف” التي أطلعتني عليها الإمبراطورة بالأمس.

 

“… … أمنح لقب نجمة الصيف والجوهرة إلى سييلا لابرينث .”

 

كان اللقب لمدة عام واحد فقط ، لكن الجوهرة كانت لي بشكل دائم. إلى جانب ذلك ، لم تكن هذه مجرد جوهرة ، لقد كانت حجر روح.

 

يقال إن إيقاظ الروح النائمة يتطلب إجراءً معقدًا ، ولكن في الوقت الحالي ، يعد مجرد وجود حجر الروح في يدي فائدة كبيرة-

 

– هيك ، أخيرًا ، لا أعلم ما إذا كانت تيريل أم ماذا! سيدتي ، سيدتي! سيدتي ، سيدتي ، سيدتي !!!

 

اه ماذا أنت مستيقظ بالفعل؟

 

[ اوهانا : لا يكون الحيوان الازرق الموجود بالغلاف ثالث ⁦⊙⁠.⁠☉⁩ ]

 

بمجرد أن استلمت الصندوق ، لمست برفق نجمة الصيف وأذهلني صوت طنين يمر عبر رأسي.

 

– إذا أستمعتِ إلي بعناية ، يمكنكِ تغيير حياتكِ! ألا تشعرين بالفضول بشأن مستقبلكِ؟ سأخبركِ بـ 10 مليارات ذهب!

 

[ اوهانا : أحس رح نرحب بشخصية كوميديا ⁦(⁠ﾉﾟ⁠0ﾟ⁠)⁠ﾉ⁠~⁩ ]

 

ليس روحًا بل تاجر مخدرات؟ هل استبدلت بمنتج معيب لمجرد فشل الخطة؟

 

نسيت أنني كنت وقحة ، نظرت إلى الإمبراطورة الجالسة بجانب الإمبراطور.

 

أبتسمت الإمبراطورة فقط بوجهها الجميل ، لكنها لم تكن تبدو كشخص وضع مخططًا . هذا ليس تمثيلًا ، إنه تعبير صادق حقًا.

 

إذا كان الأمر كذلك ، فيبدو أن هذا هو حجر الروح الذي كان لدى تيريل في القصة الأصلية.

 

– 10 مليارات ، لا ، 1 مليار ، لا ، 100 مليون! خمس مليارات ، خمس مليارات فقط! سيدتي ، سيدتي سيدتييييي -5 مليارات! أوه ، بالضبط 5 مليارات!

 

… … هذه؟

 

“إيه.”

 

أخيرًا غادرت من أفكاري عند سماع صوت تطهير حلق من قبل الخادم الشخصي .

 

نعم ، دعنا نكتشف ما هذا عندما نعود إلى المنزل. أغلقت غطاء الصندوق على عجل وخفضت رأسي.

 

“لقد تأثرت بشدة بلطف جلالتك.”

 

“يُمنح لنجمة الصيف الحق في تقديم طلب واحد للإمبراطور كمكافأة. سييلا لابرينث ، هل فكرتِ في نوع الطلب الذي يجب تقديمه؟ “

 

“مع كل الإحترام الواجب ، هناك شيء أود أن أسألك عنه قبل تقديم طلبي .”

 

لقد تحدثت بالكلمات التي أعددتها لإبعاد تيرايل عن رينوس.

 

“هل من المقبول أن تسليم مكافأتي إلى شخص آخر؟”

 

“هل أنتِ جادة ؟”

 

تفاجأ الإمبراطور ، فتح فمه وسأل مباشرة بدلاً من نقله عبر الخادم .

 

سمع صوت حفيف حيث قامت الإمبراطورة أيضًا بتصحيح وضعيتها وجلست.

 

كان ذلك أيضًا لأنه بين النبلاء ، كانت المكافأة التي يمكن أن طلبها من الإمبراطور تعتبر جائزة حقيقية وليست جوهرة صيفية.

 

لم أندم على المكافأة لأنني نجحت في الحصول على حجر الروح أو حجر المستقبل .

 

إنه حدث ، لذا “أعطني لقبًا” لم أقبل حتى طلبًا ماديًا مثل “من فضلك أعطني كنزًا من الذهب والفضة”.

 

“نعم.”

 

“هل لي أن أسأل لماذا تعتقدين ذلك؟”

 

“أثناء التنافس على نجمة الصيف ، كان هناك شخص واحد تم القضاء عليه للأسف. العيش في وئام مع الآخرين هو ما أراد جلالته أن يقوله خلال هذا المهرجان. إنها مجرد مشاركة ما لدينا وفقًا لهذا الرأي ، وليس هناك أي معنى آخر “.

 

اندلعت صيحات التعجب من كل مكان. كان الأمر نفسه مع الإمبراطور والإمبراطورة.

 

“أنا فخور بكِ. إنه لطيف. لمن سوف تستسلمِ المكافأة ؟ “

 

مثل الحكاية الخيالية القديمة لإعطاء كل الفؤوس الذهبية والفضية والحديدية للحطاب الجيد ، كنت آمل أن أعطي السيدة الجيد المزيد من هذا وذاك ، لكن لسوء الحظ ، لم يكن هناك شيء من هذا القبيل.

 

مثل إمبراطور بخيل .

 

“هذه السيدة تيريل بوريتينا.”

 

شعر الإمبراطور ، الذي كان يكره تيريل ، بتفاجأ .

 

استطعت أيضًا سماع همس النبلاء ، مثل “على الرغم من معاناتها من الفستان ، فقد إتخذت مثل هذا القرار؟” و “هل يجب أن أقول إنها لطيفه أم غبية ؟”

 

حسنًا ، تم الحفاظ على صورتي النقية و لطيفه جيدًا اليوم.

 

“تيريل بوريتينا ، إلى الأمام.”

 

بناء على دعوة الخادم ، أتت تيرايل ، التي كانت تقف بين النبلاء ، بتردد وركعت بجانبي.

 

شعر الإمبراطور بالرضا عن تصرفي ، فأبتسم بلطف ، متناسيًا أنه كان يكره تيريل.

 

الإمبراطورة ، التي لم تستطع التنبؤ بالكارثة القادمة ، بدأ لديها تعبير “يا له من حظ”.

 

على ما يبدو ، بعد إعطاء الإجابات الصحيحة على الأسئلة ، أمرت تيريل بتقديم طلب يتعلق بـ رينوس عندما تحصل على لقب ‘نجمة الصيف’.

 

“لن يكون الأمر كذلك.”

 

ثنيت رأسي وعضت شفتي لمنع تسرب ضحكاتي. ابتهجِ يا صاحبة السمو. الحياة لا تسير دائمًا كما هو مخطط لها.

 

فتح الإمبراطور فمه ببطء.

 

“ماذا ترغبين ؟”

 

في هذا ، أحمرت تيريل خجلًا . ثم حركت شفتيها الوردية الشاحبة وألقت بقنبلة لم يتخيلها أحد سواي.

 

“أريد من جلالة الإمبراطور أن يهنئني شخصيًا و سيد إسيت على خطوبتنا … …!”

 

كان بإمكاني سماع صوت شهقات . لقد كان دوفال.

 

بعد سماع كلمات تيريل ، سألني الإمبراطور مرة أخرى بتعبير مشكوك فيه.

 

“أليس السيد إسيت خطيبك؟”

 

“لا. لقد انفصلنا منذ وقت ليس ببعيد لأننا لم نحب بعضنا البعض.”

 

“هاه.”

 

تنهد الإمبراطور كما لو كان متفاجئًا. لقد قلب العالم الإجتماعي رأساً على عقب ذات مرة ، لكنك لم تكن تعلم ذلك.

 

إما أنك غير مهتم حقًا بالحياة الإجتماعية ، أو أنك مشغول تمامًا. يبدو أنه واحد من الاثنين.

 

“هل هذا صحيح؟ في النهاية ، لا يوجد شخص ثابت في ذهن كل الشخص. إنه جيد. سأوافق على طلبكِ بكل سرور.”

 

“شكرًا لك!”

 

” أعتذر ، جلالة الإمبراطور ، لدي شيء لأخبرك به!”

 

طار صوت عاجل من المكان الذي اصطف فيه النبلاء.

 

نظرنا أنا وتيريل والإمبراطور بشكل انعكاسي إلى الوراء.

 

دوفال ، الذي قابل عيني الإمبراطور ، خفض ظهره وأعلن بصوت يهتز .

 

“أنا لست في تلك العلاقة مع سيدة بوريتينا أو أي شيء من هذا القبيل!”

 

“……!”

 

شعرت أن الهواء في قاعة الحفلات أصبح ثقيلًا فجأة.

 

لم أتمكن من رؤية التعبير على وجه الإمبراطور ، لكن حقيقة أن النبلاء حول دوفال فتحوا أفواههم بدهشة بدا وكأن الإمبراطور شعر بنفس الشعور.

 

تلعثمت تيريل ، التي تحولت إلى اللون الأبيض.

 

“سيدي … …؟”

 

لم ينظر دوفال حتى إلى تيريل. يبدو أنه تخلى الآن عن طموحه في الحصول على بعض الفوائد بعد خطوبة تيريل من ولي العهد.

 

حسنًا ، إذا لم ينكر ذلك هنا ، فسيتعين عليه الزواج من تيريل فعل شئ ، فهل ستكون مسألة فوائد مهمة؟

 

اغرورقت الدموع في أعين تيريل الجريحة لأنه لن يغير كلماته مهما أنتظرت .

 

ومع ذلك ، لم يبد أنها صُدمت بقدر ما أعتقدت ، كما لو كانت تعلم بالفعل أن دوفال ليس لديه أي مشاعر تجاهها .

 

لم تتح لي الفرصة للتأكد.

 

“أوه ، يا …”

 

الإمبراطور ، الذي شهد عن غير قصد علاقة فوضوية ، تنفس بعمق. شعرت بالتعب بمجرد سماع صوته.

 

مع هذا ، تيريل هي تمامًا خارج عقل الإمبراطور.

 

أدرت رأسي قليلاً ونظرت إلى الإمبراطورة الجالسة بجانبه. بدأت التحديق في تيريل بوجه شاحب بعض الشيء وكأنها تمهد الطريق من الأشواك تمامًا كما في القصة الأصلية.

 

“لسوء الحظ ، لن يكون هناك بطل لمنع هذا الطريق.”

 

بعد إبعاد نظري عن الإمبراطورة ، جاء رينوس في شكل الدوق أبشلكتي إلى عيني.

 

لم ينزعج من علاقة تيريل ودوفال الفوضوية ، كان ينظر إليّ بتعبير لم أستطع معرفة ما كان يفكر فيه.

 

أبتسمت له قليلًا.

 

* * *

 

انتهى حفل نجمة الصيف.

 

النبلاء ، الذين أصيبوا بالذهول حتى غادر الإمبراطور قاعة الحفلات ، كانوا يثرثرون مثل الأسماك في الماء في المشهد حيث بكت تيريل وركضت إلى دوفال ودوفال غادر من قاعة الحفلات لتجنب تيريل.

 

“لم أر قط شيئًا كهذا في حياتي كلها. يا له من عار أمام جلالة الإمبراطور! “

 

“أنها تستحق ذلك. نظرًا لأنه بسبب السيدة بوريتينا ، انفصلا لابرينث و إسيت .”

 

“لأنه مضحك حقًا.”

 

لم تنطفئ النار في قاعة الحفلات حتى وقت متأخر ، مع التركيز على الموضوعات التي تم إنشاؤها في الوقت الفعلي.

 

بقيت بمقعدى تقريبًا ، ولم أذهب إلى العربة حتى بزوغ الفجر .

 

صعد رينوس معي ، قائلاً إنه سيأخذني إلى المنزل.

 

“….”

 

“….”

 

لم نفتح أفواهنا حتى وصلت العربة إلى مق

ر إقامة لابرينث . لم ننظر حتى إلى بعضهنا البعض.

 

بعد ذلك ، عندما وصلت العربة أمام القصر ، وحان الوقت لوضع قدمي على الأرض المبللة بالندى الليلي ، حتى بدأ رينوس بتحدث.

 

═══∘ ° ❈ ° ∘═══

 

ترجمة: اوهانا

 

انستا: Ohan.a505

 

الواتباد: Ohan__a505