طفلة الحوت الأسود القاتل - 23
__ الفصل 23 __
“هااي، انظُروا إلى لونِ شَعرِها.”
“ماذا؟ ما الخَطبُ في شَعرِ تِلكَ الصَّغيرة…آه.”
نَظَرَ جميعُ الفِتيانِ إلى شَعري.
كانَ شَعرًا لامِعًا لِدَرجةٍ أنَّ الخَدَمَ كانوا
يَتَوقَّعونَ أنني أَمتَلِكُ قُوَّةً مائيةً عظيمة.
كانت هذِه قِصَّةً مُتنشرةً حتى في حياتي السابقة.
“إنَّها من العائلةِ المُباشِرةِ، أليسَ كذلك؟”
“لقد سَمِعتُ عن هذا. نَعم، مُنذُ ثلاثِ سنواتٍ، أنْجَبَ السيد بايير ابنةً…لقد تَحَدَّثوا عنها مُؤَخَّرًا أيضًا!”
“أه، هَل هذه هي؟ مُزعجة…”
“هيَّا بنا نَبتعِد. في النِّهايةِ، هذِه ليست سِوى مَسألةٍ
تَتَعلَّقُ بالعائلةِ المُباشِرةِ، ويُمكنُ حَلُّها لاحِقًا…دعنا نؤجل امساك هذا الماعز.”
“يَبدو أنَّ حَظَّنا سَيءٌ اليوم.”
نَظَرَ الفِتيانُ إلى أَخي أَجينور
بنَظْرةٍ حادَّةٍ، ثُمَّ تَراجَعوا بُطئًا.
“تَذَكَّرْ أنَّ حَظَّكَ كانَ جَيِّدًا!”
نَظَرتُ إلى الفِتيانِ وهم يَبتَعِدون، ثُمَّ
التَفَتُّ نَحوَ أَجينور.
فإذا به يَنظُرُ إليَّ بِتَرَكُّز.
أَخَذَتني الدَّهشةُ قَليلًا.
‘واو، إنَّهُ نُسخةٌ مُطابِقةٌ تَمامًا
لبايير، لا بَل رُبَّما أَجمَل!’
وكما قُلتُ، في حياتي السَّابقةِ، قابَلتُ أَخي عندما كُنتُ بالِغة، لِذا رُؤيةُ أَخي الصَّغيرِ الآن كانت تَجرِبةً جَديدةً وغَريبة.
‘عادَةً ما تَكونُ بَشرةُ مَخلوقاتِ الماءِ
بَيضاءَ إلَّا في حالاتٍ خاصَّة.’
بِالإضافةِ إلى ذلك، كُلَّما زادَت قُوَّةُ
المَخلوقاتِ الماءِ، زادَت جَمالِيَّتها.
كانَ جَمالُهُ بَراقًا.
لكن، كيفَ أَصفُه؟ رُبَّما أقولُ إنَّهُ
لِلإعجابِ والعرضِ فَقَط؟
في الوَقتِ الحاضِر، لم يَكُن لِهذا
الجَمالِ أيُّ تَأثيرٍ عَلَيَّ.
لم يَأخُذِ الأمرُ من أَجينور سِوى بَضعِ ثَوانٍ
لِتَظهرَ في عَينيهِ مَشاعرُ استياءٍ.
“لِماذا تَعترِضينَ ما أفعلهُ؟”
كانَ صوتُهُ واضِحًا، على عَكسِ الصوتِ
المُرتَعِشِ الذي تَظاهَرَ به قَبلَ قَليل.
وأيضًا، بالرغمِ من غَضَبِه، كانَ يُخفي لَونَ
شَعرِه، مِما يَدُلُّ على دِقَّةِ شَخصيَّته.
أَطلَقتُ تَنهيدةً صَغيرةً في داخِلي، ومن ثم قلتُ:
“هاااه، أن تَكونَ هذهِ أَولَ كَلِماتٍ يَقولُها أخٌ لأُختِهِ
التي يَراها لأَوَّلِ مَرَّة…يا لِلأسف.”
بالطبع، أنا أيضًا لم أَكن أَنوي العَيشَ هنا بِسعادةٍ، بَل كُنتُ أُخَطِّطُ لِلبَقاءِ على قَيدِ الحَياةِ مُؤَقَّتًا قَبلَ أن أُغادِرَ لِمُقابَلةِ التِّنِّين.
ولكِن حَتَّى ذلكَ الحين، رُبَّما يَجِبُ
أن أُجرِّبَ التَّحدُّثَ معهُ، أليس كذلك؟
لم أَكن أُخَطِّطُ لِأنهاءِ هذه المُحادثةِ.
لذا ابتَسَمتُ ابتِسامةً خَفيفة، وقلتُ:
“هَل لا تَعرِفُني؟”
لم يَرُدَّ أَجينور، واكتَفى بِالنَّظَرِ إليَّ بِحِدَّة.
حَسَنًا، إنْ لم يَكُن يُرغَبُ في التَّواصُلِ، فَرُبَّما
يَجِبُ أن أُغيِّرَ طَريقتي.
أَشَرتُ إليهِ بِإصبَعي، وقلتُ:
“أَنتَ أَخي، صَحيحٌ؟”
في تِلكَ اللَّحظةِ، اتَّسَعَت عَينا أَجينور قَليلًا ثُمَّ عادَت
إلى حالَتِها الطَّبيعية، وكُلُّ ذلكَ حدثَ في لَحظةٍ.
…قَد يَظُنُّ هذا الوَلَدُ الصَّغيرُ من عائِلةِ الحيتانِ
أنَّهُ نَجَحَ في التَّحكُّمِ بِتَعابيرِ وَجهِه.
‘ولَكِن من يُواجِهُهُ الآن هو شَخصٌ عادَ منَ المَوتِ ثلاثةَ مراتٍ، فهَل تَعتَقِدُ أنَّني لا أُلاحِظُ تعابيركَ؟’
إِضافةً إلى أنَّني أَعرِفُ الحَقيقةَ الكامِلة.
“ماذا تَقولين؟ ابتَعدي.”
“قَرارُ الابتِعادِ أو البَقاءِ يَرجِعُ إليَّ. وبِالمُناسَبةِ، هل يمكنُ أن تكونَ طريقة كَلامُكَ جَيِّدةً قليلًا؟”
بَدا وكأنَّهُ يُثبِتُ مَرَّةً أُخرى أنَّهُ ليسَ الأخَ
المِثاليَّ الذي يَتَعامَلُ معَ أُختِهِ بِلطافة.
كانت نَظَراتُهُ تَحمِلُ تَعبيرًا وكأنهُ
يقول: ‘وماذا بَعد؟’.
أَلَيسَ من اللَّطيفِ أنْ يُقدِّمَ ولَو ابتِسامةً
خَفيفةً عندما أَقولُ له: ‘أنتَ أَخي، صَحيحٌ؟’
حَقًّا، هذِه العائِلةُ بارِدةٌ تَمامًا.
عائِلةُ الحيتانِ هذه…يا لَهم من عائِلةٍ مَجنونة حقًا.
“مَظهَرُكَ الحاليُّ لا يَتناسبُ مع شَخصيَّتِكَ
المُتَرَدِّدةِ والخائفةِ التي أَظهَرتَها قَبلَ قَليل.”
“وما شَأنُكَ أنتِ؟ هَل يُهِمُّكَ الأمر؟ ابتَعدي فَورًا.”
نَهَضَ أَجينور وهو يَنفضُ عن نَفسِه الغُبار.
بِالنَّظرِ إلى حَجمِه، يَبدو أنَّهُ يَبلُغُ من
العُمرِ تِسعَ سنواتٍ تَقريبًا.
كانَ كَبيرًا بِما يَكفي لِيُظهِرَ قُوَّتَهُ مُقارنةً بِغيرِه.
ابتَسَمتُ في داخِلي بِرِضا وقَرَّرتُ أن
أَضمّ ذِراعيَّ إلى صَدري.
حاوَلتُ جاهدَةً، ولَكِن بِصُعوبةٍ تَمَكَّنتُ من
وَضعِ ذِراعيَّ القَصيرَتينِ بِشَكلٍ مُناسِب.
هذا الجَسَدَ الصَّغيرَ لم يُساعِدني
على ذلك حقًا.
ومع ذلك، كُنتُ واثِقةً تَمامًا.
سَواءٌ لاحَظَ أَجينور تَعابيرَ وَجهي أم لا، فقد
وَقَفتُ أمامَهُ بلا مُبالاةٍ وسَألتُه.
“أَلَن تَشكرني؟”
“ولِماذا يَجِبُ أن أُشكركِ؟”
“لَقَد أَنقَذتُكَ قَبلَ قَليلٍ، أليسَ كذلك؟”
“أَنقَذتِني؟”
أومَأتُ بِرأسي.
“نَعم، كانوا على وَشكِ ضربكَ، صَحيح؟ لَو كُنتَ قد قَتَلتَهُم بِدونِ سَببٍ واضِحٍ، لَكانَ يُمكِنُ أنْ يُتمَّ طَردُكَ منَ العائِلةِ حَتَّى وإنْ كُنتَ منَ العائِلةِ المُباشِرة.”
إنَّ أَفرادَ عائِلةِ الحيتان القاتلة الثَّلاثةَ
هؤلاء هُم حمقى قَليلًا.
“وماذا في ذلك؟”
حَدَّقَ فيَّ أَجينور، وقالَ بإنزعاجٍ:
“كُنتُ سَأفعَلُ ذلكَ دونَ أن
أُكشَفَ… ولَكِنَّكِ أَفسَدتِ الأمر.”
انظُروا، انظُروا إلى هذا…
القاسِمُ المُشتَرَكُ بَينَ الثَّلاثةِ هو السوء
في التَّعاطُفِ مع مَشاعِرِ الآخَرين.
إنَّهُم لا يَشعُرونَ بِها بِقَدرِ ما
يَحفَظونَها في ذاكِرَتِهِم.
ولكِنَّ هذا الأَخَ الثَّالِثَ يُريدُ الاهتِمامَ، ويُعَبِّرُ
عن ذلكَ بِطُرُقٍ مُلتوية.
‘ومعَ ذلك، فإنَّ هذا أخي هذا هو الأَفضَلُ بَينَهُم…’
أنا أَعلَمُ جَيِّدًا أنَّ أخي قد قَبِلني بِصِدقٍ كَرَفيقةٍ ووَريثةٍ لِلعائِلةِ في حياتي الثَّالِثة، وفي النِّهايةِ ضَحَّى بِنفسهِ مِن أَجلي.
‘حَسَنًا، لا خِيارَ أمامي.’
يَبدو أنَّ أَجينور لم يَعُد يُرغَبُ في إخفاءِ
الأمرِ، فَظَهرَ لَونُ شَعرِهِ الذي يُشبِهُ شَعري تَمامًا.
أمَّا عَيناهُ اللَّتانِ كانتا تَنظُرانِ إليَّ بِغَضَبٍ، فَقد خَلَت من أيِّ شُعورٍ بِالدَّهشةِ أو الحُبِّ تِجاهَ أُختِهِ الصَّغيرةِ التي يَراها لِأَوَّلِ مَرَّة.
قَرَّرتُ أَخيرًا وأنا أُواجِهُ هذا التَّمَرُّدَ في نَظَرَتِهِ.
‘لَو كانَ كارون هنا، لَكانَ الوضعُ مُختَلِفًا.’
لَو كانَ كارون هنا، لَكانَ بِإمكانِهِ أن يفهمَ
الأمرُ بِضَربةٍ واحِدة.
ولَكِن، حَسَنًا، هذِه الأكاديميةُ كانَت
مُصَمَّمةً لِهذا الغَرَضِ منَ البِداية.
‘الحوتُ الأَقوَى هو الذي يَمتَلِكُ كُلَّ شيء.’
حَتَّى مُعلِّمي كانَ يَقولُ مِثلَ هذِه الأَشياء.
“مِنَ الأَفضَلِ لَكَ أن تَتَوَقَّفَ عنِ العَبَث.”
“ماذا؟”
عَبَسَ أَجينور وظهَرَ في عَينيهِ لَمحةٌ منَ
الغَضَبِ، مِمّا أَضفى جَوًّا مَشحونًا على الموقِف.
في تِلكَ اللَّحظةِ الحَرِجة، تَذَكَّرتُ بِشَكلٍ خاطِفٍ تَدريباتِ الرَّكضِ التي كُنتُ أَتَلَقّاها من والِدي.
‘لِماذا تُلقِي بِالحِجارةِ بينما أَركُضُ، سَيِّدي؟!’
‘في أيِّ لحظةٍ، يجبُ أن تكوني قادرةً على الرَّكضِ
بِسُرعةٍ، وإلَّا فلن يُعتَبرَ هذا ركضًا.’
‘يا لَهُ من هراءِ…آه!’
‘إذا لم تتمكَّني من تَفاديهِ، ستُضافُ لفَّةٌ أُخرى.’
لا أعلَمُ إلى أيِّ حدٍّ كانَ والدي يتوقَّعُ أن أصبحَ أقوى، ولكنْ يَبدو أنَّ هذهِ التَّدريباتِ ستكونُ مُفيدةً الآن.
تحرَّكتُ أمامَ أخي في تلكَ اللَّحظة.
وبفرقعةٍ طفيفَةٍ، ارتفعتُ لمستوى عينَيهِ، وألقيتُ
لكمَةَ خفيفةً على رأسِ أجينور.
“آغغ!”
وكما ذكرتُ سابقًا، قوَّتي كانتْ هائلَة.
لقد استطعتُ أن أُطيرَ كارون بحركةٍ
واحدةٍ، رغمَ حجمِه الكبيرِ.
‘ومع ذلكَ، لا أفهَمُ لما لم أتمكَّنْ
من إيقاظِ قوَّةِ الماءِ بعد…’
نفختُ على يدي وأنا أراقبُ الوضعَ.
كنتُ قَلِقَةً، ولكنْ يَبدو أنَّ قوَّتي
كافِيةٌ حتى على أخي الثَّالثِ.
“أنتِ، أنتِ، ما هذهِ القوَّة!”
وبينما كانَ والدي يُدرِّبُني، كانَ يقولُ ليَّ بهدوءٍ:
‘إذا لم تستطعي إظهارَ هذا المستوى في أيِّ
مكانٍ، فعليكِ أن تتوقَّفي عن كونِكَ تلميذتي.’
لم أكنْ أتوقَّعُ أن يكونَ الأمرُ فعالًا
حتى معَ هذا الأخِ المجنونِ.
حينها نظرتُ إلى أجينور الذي بدا مذهولًا.
‘ما هذه القوة؟ إنَّها قوَّةٌ هائلَةٌ
تستطيعُ طحنكَ، أيُّها الصَّغير.’
كانَ أجينور ينظرُ إليَّ بعدَمِ تصديقٍ.
“هل رأيتَ؟ أنا أقوى منك، يا أخي. ولا
يجبُ عليكَ أن تقتلَ النَّاسَ.”
“لا تضحكيني بهذا الهراء…!”
إنَّ الأطفالَ من عائلَةِ الحيتان القاتلةِ، إذا بدأوا في
القتلِ، يتعرَّضونَ للإدمانِ ويتهاونونَ في تدريباتِهم.
وهذا أمرٌ غيرُ مقبولٍ.
أتمنى أنْ يُصبحَ إخوتي أقوى في هذهِ الحياة.
‘هذا هو السَّببُ في بحثي عن معلوماتِهم.’
على الرَّغمِ من أنَّني لا أنوي أنْ أصبحَ رئيسَ العائلة في هذه الحياةِ، إلَّا أنَّ إخوتي لا يزالونَ بحاجةٍ إلى أنْ يُصبحوا أقوى.
لأنَّهُ، هذه المرَّة، نحتاجُ إلى شخصٍ قويٍّ بما يكفي لمنع شخصٍ مثلَ بطلِ الرِّوايةِ الأصليِّ من إطلاقِ العِنانِ لغضبِ التِّنينِ.
يجبُ أن يُصبحَ إخوتي أقوياءَ بما يكفي لقهرِ البطل.
‘سأُدَرِّبُهم.’
ولكن في الوقت الحاليِّ، لا يزالُ
هذا الحديثُ بعيدَ المَنالِ.
وجهَ إليَّ أجينور نظراتٍ حادَّةً تعكسُ
عنادًا صارمًا، ومن ثم قالَ:
“لن أستمعَ لكلامِ شخصٍ صغيرٍ وضعيفٍ مثلَك…”
أطفالُ الحيتان القاتلةِ الصِّغار دومًا ما كانوا يتبعونَ
مبدأ عدم الأستماعِ لمنْ هم أضعفُ وأصغر منهم.
‘ولهذا السَّببِ، هؤلاء الأطفالُ يحتاجونَ إلى عقابٍ.’
الأمرُ بسيطٌ.
نحن عائلةُ الحوت القاتل. نعيشُ ونتنفسُ
بترتيبِ القوَّةِ وقانون الغاب.
حينها ابتسمتُ بمكرٍ وقلتُ:
“أوه، يبدو أن مَن هَزمْتُهُ بضربةٍ
واحدة يتحدَّثُ كثيرًا.”
“…!!”
بينما كانَ أجينور عاجزًا عن الكلامِ، مددتُ يدي.
“إذا لم تكفِ ضربةٌ واحدةٌ، تقدَّم وسترى. سأجعلكَ تستمعُ إلى كلامِ الأقوى هنا.”
“إييك!”
كانَ جسدُ أجينور بالتَّأكيدِ رشيقًا وخفيفًا.
إذ تذكَّرتُ من حياتي السَّابقة أنَّ أجينور
كانَ يتفوَّقُ في السُّرعةِ بينَ إخوتي الثلاثة.
ومع ذلك…
بعدَ أن خطوتُ خطوةً خفيفةً فحسب، أمسكتُ
بقميصهِ بقوَّةٍ.
“أخي، هل سبقَ لكَ أن
غسلتَ الملابسَ؟”
“ماذا…؟”
كوانغ!
وبفارقِ القوَّةِ، وقعَ أجينور أرضًا كما
لو تمَّ قلبُهُ في حركةِ جودو.
أعتقدُ أنَّ جسمَه قويٌّ بما يكفي، فلا داعي
للقلقِ بشأنِ الإصابةِ الخطيرةِ.
ولكن كبرياءَه هو الذي سيتعرَّضُ لضربةٍ قاسيَةٍ.
“الملابس تصبحُ أنظفَ كلما تمَّ
ضربُها والدوس عليها.”
نظرتُ إلى أجينور المرمي أرضًا بابتسامةٍ مشرقةٍ.
“آغغ!”
حينها وطأتْ بقدميّ بجوارِ خدِّ أجينور على الأرضِ.
فانغرست الأرضُ قليلًا بقدميّ.
“واو، عندما تدوس على الأرضِ يحدثُ هذا كما
تدوسُ على الملابسِ التي تحتاجُ إلى الغسيل يا أخي.”
ربَّما هكذا يشعرُ الشخصُ المُحترف
بعدما يُواجهُ مُبتدئًا.
في تلك اللحظة، شعرتُ بارتفاعٍ متزايدٍ في
الرُّوحِ المعنويَّةِ لديّ عندَ هزيمة أخي.
__تَرْجم بِكلِّ حُبٍّ مِنْ قَبْلِ كَارِيبِي