ضوء القمر الدموي||The Blood Moonlight - 3
“يكفيني من السعادة إبتسامه من أحب فيا الله لا تحرمني من أحب” 💓💓
««««««««««««««««««««««««««
القمر الدموي !!؟؟
هذا ما لم يتوقعوا حدوثه …
ومن هنا أيقنوا أن الاسطوره قد بدأت..
الجميع خائف أن تكون تلك الاسطوره حقيقيه .
،ها قد بدأت أولي علامات ظهورها
وبدايه كل شئ !!
فيا تُري ماذا سيحدث !!؟.
كان يحمل طفله وهو مسرور بل يكاد يموت فرحاً ؛ولكن ما إن سمع أصوات أفراد القطيع وهم يقولوا القمر الدموي نظر إلي الشرفه فرأي…
القمر الدموي
حيثُ كان لون القمر« أحمر دموي»…
لونه مثل لون الدماء وكأن هناك شلالات من الدماء بداخله؛
كان القمر الدموي يتوسط السماء والبرق حوله گأنه يحرسه ويخلف بعده منظر مرعب وأصوات الرعد تفزع الكبير قبل الصغير
وتُنبأ ببدايه حدوث كارثه كُبري .!!..
فنظر إلي والده بذهول وضم ولده الي أحضانه بقوه والخوف بدأ يتسلل إلي قلبه ،
ولكن شعاع من الضوء الاحمر قادم من القمر الدموي سقط علي ظهر الصغير الذي كان هادئ في حضن والده ،ولكن فجأه بدأ بالبكاء بقوه ..
فنظر والده إليه
فإذا بوليده يطير بقوه من بين أحضانه ؛
وكان يبكي بقوه وظل معلق في الهواء وسط رواق مشفي القطيع حيث أخذه من الطبيبه قبل وقت قصير بعد ولادته .
..وقف الجميع متصنمين كأن هنالك قوي خفيه
تعمل علي ذلك …فإذا حاول الأب أن يتحرك لينقذ مولوده فلذه كبده تعمل هذه القوي علي تثبيته بقوه مع إيلامه ..فنظر إلي وليدهُ ليري ما يحدث معه وصوت بكائه يقطع نَياط قلبه .
فإذا بظهور شعاع أحمر دموي علي ظهره ،.وگأنه يقوم بعمل وشم علي ظهره فظهر وشم علي ظهره؛
وهو قمر أحمر بل هو القمر الدموي
في وسطه ذئب أسود كبير ذو عيون حمراء
يجلس بشموخ وأمامه بالمنتصف
سيف عند أقدامه الاماميه
وحول الذئب والسيف اشواك …
وبعد إنهاء عمل الشعاع لهذا الوشم الغريب
عند إكتماله تُرك الطفل بين يدي والده وكأن شئ لم يكن وكل القوي الغريبه التي كانت تعمل علي تثبيتهم إختفت كأنها لم تكن موجوده بالاصل،
ولكن مازال طفله يبكي ألماً؛
فقام بضم ولده إليه أكثر وبدأت الدموع تترقرق في عينيه فضم طفله المولود إليه بقوه وحنان ….
.ولكن ما إن نظر إلي ولده فإذا به يتفاجأ بعينه التي تحولت إلي الأحمر الدموي وتتوهج بشده وكأن نار تنبعث منها وحولها اسود بدل بياض العينين . ..
والوشم متوهج أيضا ..
وطفله يصرخ ويبكي بشده.. بكاء طفله مولوده يقطع نياط قلبه…
فإذا بعد وقت ليس طويل أو قصير إختفي القمر الدموي وبعدها إختفي توهج الوشم
ولكن عينيه تحولت إلي لون برتقالي ناري وبجانب بؤبؤ العين ازرق مشع يشبه النار عند بدايتها ويخرج منها نار مشعه ومن ثم بدأ السواد يختفي من عينيه …
وبعد مده قصيره بدأ لون عيني طفله يرجع إلي
لونها الطبيعي الاسود ..
.وبدأ يهدأ قليلا ولكن مازال يبكي…
والجد كان خائف علي حفيده ،فقام بجذبه من يد ولده إليه ولكن غريزه الأب الخائف علي مولوده بعد هذه الأحداث ..فقام بضم طفله إليه أكثر وكأنه يرفض أن يُبعده عن حُضنه ؛ولكن والده طمأنه وربت علي كتفه ليهدأ ..
وأردف “كل شئ سيكون بخير يا بني “
فقام بحمل حفيده بحنان من بين يدي والده ..وظل يربت عليه ليهدأ حتي رويداً رويداً،
بدأ يهدأ الطفل ونام بشهقات بين الفِنيه والاخري
تخرج من فاهه الصغير لشده بكاءه سابقاً…..
وذهب مارك لزوجته بعد أن إطمأن علي طفله تاركه في أمانه والده .
فدخل الغرفه فرأها نائمه متعبه فذهب إليها وجلس علي كرسي بقربها …
وأمسك يديها وقام بتقبيلهم ودموعه بدأت بالنزول إنه خائف من أعماق قلبه
،خائف من مستقبلٍ مبهمٍ أمامهم !!!
أفاقت من أثر حركته ودموعه التي علي يديها …
لتهمس بضعف وخمول وخوف علي فلذه كبدها «مولودِها »
“ماذا حدث أين صغيري لماذا تبكي ..
..تكلم أين إبني “
فأردف بسرعه بعد أن مسح دموعه” لا تقلقي حبيبتي إنه بخير أنا فقط أبكي من السعاده “
فقالت بشك وريبه “حسناً …. انا أريد أن أراه “
فأردف لكي يُطمئِنها “إنه مع جده بالخارج سوف أنادي له الآن ..إرتاحي انتي حبيبتي حتي أجلبه إليكي “
فقالت بعد أن اطمأنت “حسنا أريد ماء “
فأردف “حسناً”
ثم نهض ليقوم بإحضار كوب ماء ثم ساعدها علي الإرتشاف منه قليلاً
.فقالت “هل رأيته ..كيف هو ؟؟هل هو بخير ..صحته بخير ؟؟”
تسائلت بشغف يشوبه القلق .
فأردف مبتسماً باصطناع
“قلت لكي إنه بخير …وهو يشبه أبي كثيراً “
لتبتسم له بشده واشتياق لحمل صغيرها .
فأردف “سوف اذهب لأجلبه لكي”
كان يريد أن يهرب منها فقط لأنه لا يريد أن ينهار أمامها وهي مريضه حيث كان من الممكن أن يُكلم والده عبر الرابطه ولكنه فضل الذهاب بنفسه والهروب من عيناها المستجوبه له .
فذهب إلي الخارج وجلبه من والده لها.
أما عن الجده فكانت تبكي لما حدث..فقام الجد بأخذها لترتاح في المنزل؛
لانها تَعِبت من أحداث هذا اليوم الكثيره التي سوف تحفر في أذهانهم !!!…..
أما عن سونيا فكان أغمي عليها بعد أن رأت عمليه وشم الطفل من خلال شعاع ضوء القمر الدموي فأخذها زوجها إلي غرفه لتكشف الطبيبه عليها .
..فأكتشف ما لم يتوقعه أنها كانت حامل بطفله بالشهر الثاني …
دخل غرفه زوجته أنيا
وهو يحمل صغيره بين يديه فنظرت إليه بسعاده وشوق وشغف ،
فوضع الطفل في مهده الخاص ثم ساعدها علي الجلوس ووضع وساده خلف ظهرها ليساندها علي الإعتدال ثم أحضر طفله بين يدي والدته
تألمت قليلا ً وهي تحمله
،ولكن تحاملت على نفسها لأنها إنتظرت هذه السعاده كثيرا.
نظرت إليه بسعاده وابتسامه لا تفارق شفتيها
ثم قبلت وجنته بهدوء وعيناها تلمع بالدمع لا تصدق أنها أنجبت ولدها بخير،
لقد خافت عليه كثيراً وخاصه في الشهور الاخيره لا تعرف لماذا ولكن كأن حَدس الأم يخبرها أن هناك أمر كبير سيحدث ظلت تُكلم صغيرها وتُلاعبه ليشاركها زوجها في هذا ..
حتي قالت”ماذا سنُسميه “
فأردف قائلاً بفخر وحب
“ماكسميس ….إسمه ماكسميس “
… لتبدأ من هنا أسطورة القمر الدموي….
(وحش الذئاب …ماكسميس)
***********************
الاحداث القادمه دمارررر😉 …
وطبعاً لأننا نعتبر بدأنا الأحداث الفعليه للروايه .
قولوا توقعاتكم ورأيكم بالشخصيات الحاليه ؟؟؟؟
دمُتم لي شيئاً جميلاً لا ينتهي أحبائي 🌺💓
(L.K)🦋بقلمي لارا كــــمال