ضوء القمر الدموي||The Blood Moonlight - 1
“مميز بين الجمال جمالُها وجمالـُها فوق الجمال جميلاً.“❤️
«««««««««««««»»»»»»»»»»»»»»
في هذا القصر الكبير ذو السعاده الفريده .
في جناحها الملكي كانت تضحك مع زوجها ورفيقها الذي رغم أنه تجاوز الستين من عمره لايزال كأنه شاب مراهق معها هي فقط .
إنه يعشقها ويدللها ومع الآخرين كأنه شخصاً آخر لا تعرفه .
نعم إنه حنون مع عائلته وجاد وحازم مع الآخرين
إنه الألفا ماكسويل زوجها ورفيقها وحبيبها .
ونذهب لجناح اخر كانت تحاول ان تُيقظْ زوجها ورفيقها مارك .
ونذهب لجناح اخر نري هذا العاشق الذي يوقظُ زوجته ورفيقته إنه كليب .
نعم السعاده تشع في كل مكان في هذا القصر الملكي الكبير ولكن خلف كل سعادة حزن دفين
أو قد لا تدوم السعاده للنهايه !!!!!
استيقظ كل زوجان ونَزِل الجميع و إلتفوا حول المائده الكبيره في غرفة الطعام الذهبيه الشاسعه
ذات الألوان الملكيه والنقوش العريقه .
فكان الألفا السابق ماكسويل يترأس طاوله الطعام وعلي يمينه كما تجري العاده زوجته ورفيقته شارلي ويجلس بجانبها كليب وزوجته سونيا ؛وعلي يسار ماكسويل يجلس الألفا الحالي مارك وزوجته اللونا أنيا .
كانوا يأكلون في هدوء ووئام ما يُسمع هو صوت الملاعق فقط .إلي أن نظرت أنيا الي صديقتها سونيا فأومأت لها الأخري .
((Flash Back))
_’Sonia pov:-
كنت جالسه كما تجري العاده اقرأ كتاب ما . فتفاجأت بدخول صديقتي وزوجه الألفا الحالي.. اللونا أنيا …بسرعه وعلي وجهها علامات فرح وصدمه .
فقمتُ مسرعه لها… لأري صديقةُ دربي واللونا
ماذا بها .
فإذا بالآخري تفاجئها
بإحتضانها و هي تقول بكل فرح إنها حامل بشهر.
فنظرتُ لها بصدمه ثم بفرح شديد و باركت لها وخططنا كيف سنقول للجميع ونفاجئ مارك.
End pov.
((End Flash Back))
تنحنحت أنيا ثم قالت
“اريد أن أقول لكم جميعاً شيئاً مهم “
فنظروا لها جميعهم بإهتمام منتظرين ماذا ستقول
و سونيا تُشجعها بنظراتها .
فتشجعت وقالت “انا …أ..نا .. أنا “
فنظر لها مارك بقلق وأردف
“مابك حبيبتي .أأنتي بخير “
فردت عليه بارتباك “انا …أنا حامل بشهر “
قالت الكلمات الاخيره بسرعه
فنظروا جميعهم لها و كأن صاعقه من السماء نزلت عليهم ولكن سونيا ردت عليها بسرعه لتخرجهم من صدمتهم فقامت من علي كرسيها
وقالت لها “مبارك لكي لونا“
ففاقوا جميعا من حاله الصدمه التي تملكتهم
فقال لها كليب
“مبارك لك ألفا مبارك لكي لونا “
.ولكن هي وهو كأنهم الوحيدون في هذا الكون كلاً منهما في عالمهم الخاص… الخاص بهم فقط .
ينظرون لبعضهم بفرح وشوق .
Mark’s pov:
_
كنت اجلس انا ورفيقتي وحبيبتي نأكل مع عائلتنا في هدوء ولكن رفيقتي قالت أنها تريد ان تقول لنا شيئاً مهم .
فنظرت لها بانتظار ما ستقول ولكنها كانت مرتبكه فقلقت عليها فاردفتُ
“ما بك حبيبتي أأنتي بخير”
ولكن أما سمعتُ صحيح قالت أنها حامل بشهر ظلت هذه الكلمات يتردد صداها في راسي .
قد مر علي زواجنا قرابه سبع سنوات و لم أفتح موضوع الحمل لاني أعلم أنه سوف يجرحُها و أعرف أنها تريد أن تكون أم .
ولكن في أعماقي كنت أريد أن يكون لي قطعه منها ومني .
من عشقي الوحيد من رفيقتي وزوجتي .
End pov.
((Writer P.O.V))
.فنظر لها بفرح ثم وقف وحملها وقد أدمَعت عيناه فرحاً ولف بها حول نفسه
؛ وهو يقول ” أنا أصبحت أب” .
ولكن توقف فجأه وأنزلها ببطأ و أجلسها على الكرسي
واردف لها بقلق
“أتشعرين بالتعب حبيبتي انا آسف حبيبتي ولكني تحمست كثيراً “
فقامت باحتضانه لكي يهدأ وقالت له
“إهدأ أنا بخير”
فقام بإحتضانها و هو يغرس رأسه في جوف رقبتها ويقبل وسَمها وهو مبتسم بفرحه .
كانت الجده في غايه الفرحه وهي تري فلذه كبدها فَرِحاً وسعيداً تعرف أنه دوماً يتمني ان يكون له قطعه منه ومن رفيقته .كانت تتمني في قلبها أن تدوم سعادتهم… فهل ستدوم !!.
أما الجد فكان سعيداً جداً وخائف!
نعم إنهم شعوران متناقضان ولكن إنه معذور ….. !!
كان الجد يردد في داخله وهو في غايه السعاده
وايضا في غايه الخوف من المشاعر والأفكار المتضاربة
“ ها قد حان الوقت لمجئ وريثي والأسطورة “.