روكسانا: طريقة حماية الاخ الاكبر للبطلة 🦋 - 62

كان موهوم في لحظات. 

كان وقت البدء في جمع القوات الخاصة يقارب الوقت الذي بدأ فيه فونتين التخطيط بجدية لضرب لانت من الخلف. 

اتضح أنه منذ ذلك الحين ، أصبح موقف لانت تجاه فونتين أكثر برودة.

لكن هل تعلم أن فونتين كان لديه عقل مختلف عن ذلك في وقت مبكر؟. 

“وليس هذا فقط. هل ترغب في سرد ​​كل الحيل التي كنت تقوم بها دون علمي؟ هل كنت تعتقد حقًا أنني لا أعرف شيئًا عن هذا النوع من الأشياء؟ “

“آه ، أبي.”

“كم هو مضحك تنظر إلي بتعالي. حسنًا ، هل أبدو غبيًا جدًا لعينيك؟ “

لانت، غير قادرة على كبح جماح غضبه ، رفع رأس فونتين. صدمت يده القاسية خد فونتين دون أي سبب.

حتى لو لم يكن الأمر كذلك ، كان لانت قلقًا بشدة بشأن عمل كاسيس في اجتماع المصالحة.

كان الأمر كما لو أن فونتين دفع رأسه أمام عيني لانت ليطلب منه قتله مع بزوغ فجر اليوم.

“احضره لهنا.”

أمسك لانت عينيه النابضتين بالدموية على فونتين ومد يده إلى الخادم الذي جره. 

كانت عيون لانت بارده كالجليد. 

أحضر الخادم ، الذي كان قد أمر بها لانت ، ما كان قد أعده مسبقًا وعرضته عليه.

“ولكن اتضح أن رجل مثل الكلب لديك مهارة واحدة على الأقل يمكن استخدامها.”

سأل لانت بصوت خافت وبيده سكين حاد.

“أين الجنود الذين سرقتهم سرًا بينما لم أكن هناك؟”

فتح فونتين عينيه على تلك الكلمات.

“حسنًا ، هاه ، ماذا … … جنود مسروقين … ….”

كان من المعقول جدًا أن يكون لديه وجه غريب ، وبدا أنه شخص لا علاقة له بهذا.

“أنا ، لا أعرف ….”

شييك. 

وضع لانت النصل في يد فونتين دون تردد.

“آهه!”

كان هناك صراخ في المقدمة ، لكن لم يكن هناك القليل من الاهتزاز على وجه لانت.

“نعم الابن. لم أعلمك التحدث بسهولة لأنك لن تستطع التغلب على هذا الألم “.

في نظرة على فونتين ، لم أجد اثر رحمة أو مودة. 

“دعونا نرى ما إذا كنت لا تتحدث في أي مكان ستقطع فيه واحدًا تلو الآخر.”

كان لانت بلا قلب حقًا.

لم يتسامح أبدًا مع الخائن ، ولم يكن كونه طفلاً استثناءً.

عندما قام بلف السكين الذي كان في يده ، انطلقت صرخة من فم فونتين مرة أخرى.

نظرت روكسانا بهدوء إلى تجمع الدم على الأرض.

الدم الأحمر الذي يتدفق من فونتين ويتوسع تدريجياً في أراضية المكان وصل أخيرًا إلى حذاء لانت.

بدا أن فونتين كان يعي بشكل مفرط لانت وديون ، ولم يدرك حتى أنها كانت هنا.

“أبي.”

لذلك عندما نادت روكسانا لانت ، نظر فونتين بغباء وسط عدم وجود تنازلات ، كما لو أنه سمع صوتًا غير متوقع للغاية.

“لا أعتقد أنك بحاجة إلى إضاعة الوقت غير الضروري بعد الآن.”

نظر إليها لانت أيضًا عندما سمعها.

نظرت روكسانا إلى لانت وفونتين بوجها الهادئ للغاية.

عند النظر إلى وجهها ، شعروا وكأنهم ليسوا في غرفة العقاب ، ولكن في الحديقة في الربيع.

“هل وجدتهم؟”

ابتسمت روكسانا للتو على سؤال لانت.

في الواقع ، كانت روكسانا هي التي أخبرته عن عمل فونتين مسبقًا.

لذلك نظر لانت إلى فونتين لفترة من الوقت ، وكان قادرًا على تحديد كل ما كان يفعله في الخلف.

بالطبع ، لم يعتقد لانت أن روكسانا ساعدته كثيرًا.

حتى لو لم يكن يعرف عمل فونتين مسبقًا ، لم يكن يعتقد أنه كان سيضرب من قبل ابن عاهر مثله. 

ومع ذلك ، فإن الاستماع إلى كلمات روكسانا وتكليف ديون بالحماية من تمرد فونتين مقدمًا كان مرضيًا تمامًا من حيث الكفاءة.

“أحسنتي. دائما ما تتمين إنجاز المهمة بسرعة كبيرة. هذه ابنتي… … .”

طق. 

لكن لانت لم يستطع الانتهاء.

هذا لأن ما تبع بصره جعل عينيه مشبوهة.

طق.

يتردد صدى صوت ارتطام الأرضية الرخامية بكعب الأحذية في الغرفة الهادئة.

كان المكان الذي خطت فيه روكسانا خطوة خفيفة كان كرسيًا كبيرًا أمام غرفة العقاب.

من ناحية ، كان المقعد ، الذي يشبه العرش ، هو المكان الوحيد الذي يمكن أن يجلس فيه لانت، مالك الأسرة.

“… … ما الذي تفعلينه الآن؟”

والمثير للدهشة ، دون أي تردد ، أن روكسانا صعدت إلى العرش الوحيد الذي أعد لملك أغريتش.

“لأنني كنت أرغب في الجلوس ورؤيتك من هنا”

لقد لامست درة الكرسي ، التي تشبه لؤلؤة منحوتة من اللؤلؤ ، مساند الذراعين في الكراسي بالجواهر الملونة بلمسة لطيفة.

“لطالما تساءلت عن شعورك بالنظر إلى الأسفل من هنا.”

كانت الكلمات المتدفقة من فمها طبيعية جدًا لدرجة أن لانت لم يستطع حتى التفكير في الغضب للحظة.

وينطبق الشيء نفسه على عين فونتين. 

الآن كانت روكسانا تفعل شيئًا مجنونًا بشكل عرضي.

ثم تحولت عيون روكسانا الحمراء مرة أخرى إلى لانت أمامه.

“تبدو هكذا من الأعلى…….”

في اللحظة التالية ، ظهرت ابتسامة حلوة مثل العسل على شفتها الحمراء التي تشبه الزهور.

“يبدو والدي صغيرًا جدًا مثل النملة أيضا؟”

بدأت الشقوق تظهر على وجه لانت.

“أنت… … .”

مثل الخزف المتصدع ، اندلع قشعريرة عنيفة على وجهه مع رباطة جأش مكسورة.

“هل تحتقريني الآن؟”

كانت العيون الحمراء النابضة بالحياة تتأرجح بعنف كما لو كانت تمضغ وتبتلع روكسانا.

نظرت روكسانا إليها ولفّت عينيها بلطف.

“لا تغضب يا أبي.”

وأضاف أن الأمر يتعلق بهذا فقط ، وأن الوجه المبتسم كان أكثر تجاهلاً.

“أبي ، ألم تشك بي من قبل؟”

اصبح رنين غرفة الحكم اصغر واكثر كثافة ، كما لو كان يهمس بدفعة لطيفة.

“كل هذا مسرحية أعددتها بعناية لوالدي.”

في تلك اللحظة ، مر نذير شؤم تافه في قلب لانت.

“ما هذا… … .”

أخيرًا ، خلعت روكسانا الأوهام التي تم وضعها في هذا المكان حيث هم الآن.

رفرفة.

طارت الفراشات ، التي لم يكن يعرف أنها كانت موجودة حتى الآن ، من الأرض حيث تراكمت دماء فونتين.

هواه!

بمجرد رؤيته ، ضربت عاصفة بنفسجيّة. 

بعد ذلك مباشرة ، ما ظهر على الفور كان شامانًا عملاقًا كان مخبأًا بالاوهام حتى الآن.

بمجرد أن اكتشف لانت ذلك ، بدا أنه أدرك بسرعة الوضع الذي كان فيه. حاول الخروج من مقعده على عجل.

“روكسانا ، أنت تجرؤين……! تبا!”

ومع ذلك ، تم تنشيط الشامان ، مخيف أنه كان مجرد اتخاذ الخطوة الأولى.

انفجر أمامي ضوء أبيض ، وأطلق إحساسًا إلهيًا. لكن شروط تفعيل السحر وآثاره بعيدة كل البعد عن كونها مقدسة.

اكتمل السحر المنقول بالدم في اللحظة التي رأت فيها لانت دم ابنه فونتين في الدائرة السحرية.

وفي اللحظة التي حاول فيها لانت ، الذي كان منسوجًا بالسحر ، الهروب من هناك ، كانت حالة التنشيط راضية.

“أوه ، كحكح……!”

تحطم نيزك ضخم على لانت وسقط على الأرض دون مساعدة. انسكب قدر كبير من الجاذبية عليه مثل القصف.

نظرت إليه روكسانا ، كملك يحكم على الخطاة ، كما فعلت الانت حتى الآن.

“لماذا لم تكن متيقظًا جدًا أمامي.”

حرك لانت عينيه الداميتين إلى الأمام حتى في الموقف الذي سحقه من قبل شعور رهيب بالضغط لدرجة أنه لم يستطع رفع إصبع واحد.

“اعتقدت أن الأب هو الذي أخبرني دائما أن كلاً من المودة والثقة بين الوالد والأطفال تذهب سدى.”

لم يكن سوى روكسانا هو الذي جذب انتباه لانت إلى فونتين وحاول التمرد الحقيقي وراءه.

لانت فقط أدرك ذلك.

تنفجر مجرى الدم وتوجهت العيون البيضاء إلى الخائن الحقيقي وتسميره.

إذا كنت تستطيع أن تمزق وتقتل شخصًا بنظرة عينيك فقط ، فإن الهدف هو العيون الصغيرة بما يكفي للبقاء على قيد الحياة.

ومع ذلك ، ضحكت روكسانا بالأحرى من ظهور لانت.

“حسناً ، هل هززت ذيلي جيدًا أمام والدي؟”

ومن المثير للاهتمام أن الشعور المتأصل في عيون لانت كان شعورًا بالخيانة.

ومع ذلك ، لم يكن شعورًا بالخيانة تجاه ابنتها ، بل كان شعورًا بالعض من قبل كلبها.

بالطبع ، اعتقدت روكسانا أن كلتا الحالتين كانت مضحكة.

“امسكها الآن … … .”

والمثير للدهشة أن لانت تحدث وفمه مفتوحًا حتى قبل أن يُسحق.

بالطبع ، كانت قدمًا مضغوطة بالكاد ، وألقى فم لانت الكثير من الدم لدرجة أنه لا يمكن مقارنته بهذا الصوت المترب.

“الآن ديون ، تلك العاهرة امسكها….”

“ديون ، تعال إلى هنا.”

فتحت روكسانا فمها بكل سرور وداست على صوت لانت.

بدا أن لانت يعتقد أن ديون ، الذي كان يقف بعيدًا ، كان شريان الحياة الأخير.

لكنها كانت فكرة غبية.

إذا كان ديون يفكر في مساعدة لانت ، لكان قد تركها وراءه.

كان ديون يحدق في لانت الملقى على الأرض بعيون باردة لدرجة أنه لا يعرف ما الذي كان يفكر فيه.