بينما يتجسد الآخرون كبطلة في رواية رومانسية، أصبحتُ وحشًا يختبئ في الخزانة - 00
بينما تتجسد الأخريات كـ بطلات جميلات أو حيوانات لطيفة، أجد نفسي متجسدة كـ وحش مظلم يعيش مختبئًا في خزانة غرفة البطل…لماذا؟
ليس هذا فحسب، بل إنني أيضًا وحش شرير يعذب البطل.
وفقًا للأحداث الأصلية، كان من المفترض أن يخافني البطل.
ولكن…
« لون قررونك أكـــثر جمالًا من ألوان الورود. »
« هل لي أن أمنحك اسمًا؟ »
يبدو أن البطل لا يخافني أبدًا.
ظننت أنني محظوظة، فقد تمكنت، كضيفة غير مرغوب فيها، من التقرب من مالك الغرفة، البطل.
« لا أريد النوم وحدي . . . لننم معًا »
لكن لم يخطر ببالي أبدًا أن نصبح بهذا القرب…
✦✦✦
نظر ديدريك إلى الوحش النائم بعمق داخل خزانته.
ذلك الوحش الذي ظهر فجأة في يوم ما، أنقذ حياته التي كانت أشبه بالجحيم.
ارتسمت ابتسامة رضا على شفتيه.
« إنها وحشي الخاص . . . »
شيء لن أسمح أبدًا بالتخلي عنه، إنه لي وحدي.