I'm a phantom thief, but I faked a marriage with an investigator - 121
<الفصل 121>
‘في هذه الأيام، يبدو أن النظام يجعلني أفعل أشياء تفيد حالتي بدلاً من سرقة المجوهرات غير المرغوب فيها.’
ذلك لأنني أرفض جميع مهمات سرقة المجوهرات.
‘آه، صحيح، كانت السرقة مستحيلة في السابق.’
لقد تغير النظام. في السابق، كان يعطينني مهمات سرقة المجوهرات فقط، لكن الآن أصبحت المهمات متنوعة.
بفضل ذلك، أصبحت أستطيع اختيار ما يتماشى مع ضميري.
لكن لماذا يقف الشيطان بجانب العبد!
“ريڤن، يجب أن نكون حذرين من الشر الذي يتظاهر بالخير.”
“مهما كان، فإن الشيطان هو من جعلنا نعثر على قطة مونا، وهذا ساعدنا بالفعل.”
“حقًا، لم أتوقع أن يحدث ذلك.”
تنهدت وأنا أستعرض أحداث الليلة.
“لم أكن أعتقد أنني سأتعاطف يومًا مع تلك المزعجة مونا فيلر…”
كنت غارقة في أفكاري عن روبي عندما ناداني ريڤن.
“جيمّا.”
“نعم؟”
“آسف.”
اعتذار مفاجئ؟
“…عن ماذا؟”
“عن انتقادي لك سابقًا لأنك لم تحتفظي بالقطط في المنزل وتركتها تتجول في الشوارع.”
“آه، هذا؟ لا بأس. لم يؤثر فيّ. كنت تتحدث دون معرفة.”
“أشعر بالأسف أكثر لأنني تحدثت دون معرفة الحقيقة. لو كنت مكانك، ربما لم أكن لأحتفظ بقطط أخرى وترددت.”
يبدو أنه استمع جيدًا لحديثي مع مونا عن روبي.
“قرأت مرة في كتاب أن إدخال شخص عزيز إلى حياتك ليس مجرد مشاركة مساحة بل هو منح جزء من قلبك للأبد.”
“هذا صحيح. لذا فإن العلاقة التي تعرف أنها ستنتهي بالفراق الأبدي تتطلب شجاعة أكبر، لكنني لم أكن أعرف ذلك عندما تبنيت روبي.”
لم أكن أعلم، لذا أدخلت الأول بسهولة.أما الثاني، والثالث، والرابع، والخامس، فلو لم يحضرهم ريڤن في غيابي، لربما كنت ما زلت أتردد.
“بصراحة، لم أكن مستعدة بعد. ماذا سأفعل عندما يحين وقت ذهاب القطط إلى الجنة؟ أخاف من الآن.”
“سأكون بجانبك. لن تكوني وحدك بعد الآن. حزننا مشترك. لذا لا تقلقي مسبقًا.”
رفعت رأسي ونظرت إلى ريڤن.
لفترة طويلة.
بصراحة.
هل تحاول جعلي أبلغ عنك بتحدثك بهذه الطريقة المثيرة؟ وتقول إنك لا تحبني؟ ولا تطلب مني أن نكون معًا؟
<هنبلغ عنك بتهمة المغازلة و تشتيت قلوب بنات الناس!>
عندما سألت بعيني، مال رأسه أيضًا. بدا كأنه لا يدرك ما الذي فعله.
“ريڤن، لا تجعلني أرغب في الإبلاغ عنك.”
حذرت وأبعدت نظري.
“أعلم أنك تتردد بين ما إذا كان ذلك تعبيرًا عن الحب أو مجرد لطف بلا مشاعر، أليس كذلك؟”
على الرغم من أنني قلتها كمزحة، إلا أن ريڤن لم يرد، مما جعلني أشعر بالإحباط.
بدأت ألتهم الآيس كريم بغضب.
“على أي حال، ربما تلقيت اعترافات غير مرغوب فيها بسبب طيبتك مع الجميع. لا تجعل الناس يسيئون فهمك.”
“…”
ريڤن كان صامتًا.
عندما نظرت إليه، كان ينظر إلى أرضية المطبخ بجدية.
في تلك اللحظة، أدركت ما فعلت.
هل جننت؟ هذا تصرف غير ناضج.
“ريڤن، ما قلته كان مزحة ومدحًا لطيبتك. لا تأخذ الأمر بجدية. شكرًا لك. أشعر بالراحة بوجودك.”
“…”لكن ريڤن ظل مستغرقًا في التفكير.
“ريڤن؟”
“الساعة الثالثة بالفعل. لنذهب للنوم.”
على الرغم من أننا أتممنا المهمة بنجاح، إلا أنني لم أتمكن من النوم بسلام.
كنت قلقة بشأن ريڤن.
لم يتحدث أو يبتسم منذ مدة.
هل هو غاضب؟سألت الرجل الذي كان مستلقيًا وظهره نحوي.
“ريڤن، هل نمت؟”
“لا.”
“هل أزعجتك بكلامي الحاد سابقًا؟”
“لا، ليس كذلك.”
“حقًا؟”
“حقًا.”
عندما التفت نحوي، فتحت عينيّ بعدم تصديق، ثم رأيته يبتسم كعادته.
“لدي أمور للتفكير فيها. هيا للنوم.”
يبدو أنه لم ينزعج. شعرت بالارتياح.
“نم أنت أيضًا، ريڤن.”
لكن حتى بعد أن خففت من قلقي، لم أستطع النوم.جمعت ساقيّ واحتضنت الدب بيننا.
“ماذا تفعلين؟”سأل الرجل الذي كان يراقبني بدلاً من النوم.
“تلك القطة البيضاء، هل هي مونيكا؟”
“نعم.”
“يعني أنها شبح. لا أصدق أن الأشباح موجودة…”
احتضنت الدب أكثر، فضحك ريڤن.
“هل تعتقدين أن الشياطين موجودة ولا تعتقدين أن الأشباح موجودة؟”
بالطبع لا.
لأن “الشياطين” ليست حقيقية، بل هي النظام.
“إذًا أنت خائفة من الأشباح ولا تستطيعين النوم.”
“…”صمتي كان تأكيدًا.
“لا تخافين من المرتفعات ولكن تخافين من الأشباح.”
شخصية جيمّا ستيل جريئة، لكنها ليست بلا خوف.
“شخص يتواصل مع الشياطين يخاف من الأشباح؟”
قلت إنه النظام.انتظر. هذا العالم كله هو من صنع النظام.
إذًا إذا كانت الأشباح مجرد عناصر من صنع النظام، فلا داعي للخوف منها، أليس كذلك؟
لكن ذلك يعني وجود الأشباح!
في الألعاب المخيفة، يصرخ اللاعبون ويفرون من الأشباح، رغم علمهم بأنها غير حقيقية.
إذا كانت أشباح الألعاب مخيفة، فأشباح هذا العالم أيضًا مخيفة.
جمعت ساقيّ أكثر وترددت، ثم نهضت.
“…ماذا تفعلين الآن؟”
سأل ريڤن عندما رأى ما أخرجته من الدرج بجانب السرير.
“سأربط نفسي.”
“أعلم ذلك، لكن لماذا تريدين ربط نفسك بسرير؟”
“أخشى أن يسحبني الشبح من قدمي وأنا نائمة.”
في الواقع، كنت سأضحك وأنام مع إضاءة المصباح، لكن في هذا العالم كل شيء ممكن.
“هاه.”كما توقعت، ضحك بسخرية.
لكن ما فعله بعدها لم يكن متوقعًا.التفت ريڤن نحوي ومد يده. نظر إليّ بحيرة ثم ابتسم.
“سأمسك بيدك جيدًا حتى لا تُسحبين.”
هذا الرجل يرتكب الجرائم مرة أخرى، وأنا أسمح له بذلك.
نظرت إلى يده الكبيرة، ثم وضعت يدي في يده. دخلت أصابعه بين أصابعي وأحكمت القبضة.لقد أمسكنا بأيدينا أكثر من مئة مرة، لكن هذه المرة شعرت بشيء جديد لأننا تخطينا حدودًا غير مكتوبة.
نظرت إلى الأيدي المتشابكة في وسط السرير، ثم تمتم ريڤن بصوت منخفض.
“يدك باردة. يبدو أنك خائفة بالفعل.”
ترك يدي. شعرت بالفراغ، ثم أحاطت يده بأصابعي الصغيرة.
“يدك صغيرة.”
ضحك وقال إن يدي صغيرة مقارنة بيده.
كان يفرك أطراف أصابعي بلطف.
سخنت بسرعة. كل جسمي قد سخن!
“تصبحين على خير.”
أشعل النار في جسدي ثم قرر النوم.
حدقت في وجهه المغلق.ظننت أنه نائم حقًا حتى بدأ يتحدث فجأة.
“آه، وبعد التفكير العميق، يبدو أنني لا أكون لطيفًا مع الجميع.”
في تلك اللحظة، اشتعل قلبي.
إذاً أنا لست مجرد أي شخص بالنسبة لك؟
أشعل النار ثم نام.لم أكن أعرف إذا كان نائمًا حقًا أو يحاول النوم.
استحوذ دفئه على كل حواسي وأنا أتنهد بهدوء.
“أن أراك كرجل لا يعني أننى احبك. لكن…”
لم أتمكن من النوم.كنت خائفة.
ليس من الأشباح، بل من مشاعري التي اعترفت بها.
مشاعري التي ظننتها مزيفة، كانت حقيقية.
_______________
يااااااااههههههههه