الأميره تريد ان تعيش حياتها - 2
أكلت طعامي
ورجعت للتفكير
بعد تفكير طويل في المستقبل
سأعيش حياتي بسعادة قدر الإمكان
وسأنقذ إمبراطوريتي
وسأنتقم من بليك
لأنه أول يوم لي منذ أن عدت بالزمن إلى الوراء
كيف يبدو والدي؟
لم أر وجهه ولكني أكتب له رسائل كل يوم منذ أن تعلمت القراءة والكتابة
هل يشبهني أم أشبهه؟
آهم
هل شعره خزامي مثلي؟
ربما لكن أخي لديه شعر أبيض وعيون ذهبية جميلة
هل من الممكن أن يشبه أخي والدي؟
أعتقد أنني أشبهه، لا أعرف
كانت مربيتي في الغرفة تنظف
هيلين: مربيتي!، هل والدي موجود؟؟
أميليا: آنستي، لا أعرف حقًا
لم يرد والدي على رسائلي الا في اليوم الأول الذي كتبت له فيه رسالة
لقد قال فقط شكرًا لك….
لم يرد على رسائلي حتى عيد ميلادي، سن الرشد….
حسنًا، لا يهم، دعنا ننسى الماضي
هيلين: مربيتي، أريد إرسال رسالة إلى والدي
أميليا: حسنًا، آنستي
“أميليا: أتمنى أن يهتم الدوق بابنته”
“أميليا: آنستي، إنها بريئة، لا تعلم أنه يحبس نفسه في غرفته”
أميليا: حسنًا، آنستي
“هيلين: كتبت له، أفتقدك يا أبي، أريد رؤيتك”
“هيلين: لن أستسلم”
اليوم التالي
هيلين: لم يرد…..
هيلين: هل يجب أن أذهب إلى غرفته؟ “هممم”
“فكرة جيدة”
غادرت غرفتي دون أن يعلم الخدم
“هيهيهي”
كنت أبحث عن غرفته
“وجدتها!”
دخلت الغرفة
هيلين: !؟!!
هيلين: لماذا الغرفة في حالة من الفوضى
“ألم يأت الخدم لتنظيف الغرفة؟!؟!؟”
هيلين: لا يوجد أحد هنا
“هيلين: بما أنني في الغرفة، سأصلح الفوضى قليلاً”
“هيلين: أوراق وكتب والخ”
هذا هو الرسمه التي رسمتها له في عيد ميلادي العاشر!
لكنني سمعت بابً يُفتح
????: ماذا تفعلين في الغرفة!؟!!
هيلين: آاء لا – لم أقصد اعتذر!!!!
????: من أنتِ!؟!!
“هيلين: لا أستطيع رؤية وجهه لأنني كنت أقوم بترتيب الغرفة و هو يري ظهري فقط وشعري، ولكن من هذا الرجل؟؟”
” … قال بصوت عالٍ
????: ألم أقل أن الخدم لا يجب أن يدخلوا الغرفة!!!!!
هيلين: لا- لم أقصد ذلك
التفت ورأيت
هيلين: أب- والدي؟
????: صوف- أنتِ هيلين!!!
هيلين: نعم!
????: أوه، ألم أخبر الخدم بعدم الدخول؟
هيلين: لماذا!؟؟
هيلين: هل تكرهني!؟؟
????: لا، لا، أنا أكرهك….
هيلين: أنا آسفة، أردت فقط رؤيتك مرة واحدة
????: لا بأس
“هيلين: وجهه متعب ولديه هالات سوداء. هل سهر لوقت متأخر!!”
????: بما أنكِ هنا، اجلس
هيلين: آاء، حسنًا
جلست وجلس هو على الأريكة الأخرى
رأيت خادمه تمر!
????: أحضري بعض الحلوى للطفله
????: حس-، حسن- حسنًا، سيدي الدوق (متوتره)
“هيلين: لماذا الخادمة خائفة من الدوق!؟!!”
بعد بضع دقائق، دخلت الخادمة ومعها حلوى لذيذة
“هيلين: أتذكر عندما كنت صغيرة، كنت أحب الحلوى كثيرًا، لكن لم يُسمح لي بتناول الكثير منها”
“هذه الكمية كثيرة”
????: هيا تناولي
“هيلين: هل سآكل هذه الكمية من الحلوى!!!”
“آه، بما أنه سُمح لي بتناول هذه الكمية، فلا بأس هاها”
بعد 10 دقائق
“هيلين: معدتي تؤلمني بعد تناول 4 بسكويتات، و3 فطائر بالكريمة، و2 كب كيك، وكعكة فراولة واحدة”
“أكلت 10 حلويات وفطائر”
????: ألم يعجبك ؟!
هيلين: لا لا لا لقد أحببته، شكرًا لك
????: عفوا
هيلين: لماذا لم تأكل الحلوى
????: لا أريد …..
“لا، انتظر دقيقة، جرب هذا”
أخذت بسكويتة من طبق الحلوى
نهضت من الأريكة
وذهبت إليه
؟؟؟؟؟: ؟؟؟
وضعت البسكويتة في فمه
?????: !!!
مضغ البسكويتة
هيلين: ما طعمها!
؟؟؟؟؟: جيد…
؟؟؟؟؟: ل-
وركضت بسرعة
لا أعرف أعتقد أنني كنت متوترة لماذا أصبحت جريئة جدًا
ذهبت إلى غرفتي
“هيلين: أوه لا، ذبلت وردتي!!!”
“هل يجب أن انادي بليك ليحضر لي وردة أخرى؟”
كانت مربيتي في الغرفة
هيلين: مربيتي هل يمكنك ان تنادي بليك!؟
أميليا: حسنًا يا آنستي
بعد بضع دقائق
جاء بليك
“سأجعله متعبًا من الصعود والنزول لأنني أعيش في الطابق الثاني هاهاهاها”
بليك: ماذا تريدين يا آنستي؟
هيلين: أحضر
لي وردة صفراء
لقد عاد بالوردة
هيلين: همم لا لا أريدها أريد وردة بيضاء
لقد عاد مرة أخرى متعبًا
لقد جعلته يعود مرارًا وتكرارًا
هيلين: شكرًا لك
بليك: معذره يا آنستي (متعبة)
هيلين: انتظر أنا عطشانة أحضري لي ماءً
بليك: حسنًا يا آنستي
لقد عاد بالماء
لم أشربه
بعد ساعات سمعت طرقًا على الباب
هيلين: ادخل!
أميليا: آنستي قال الدوق إن عليك تناول العشاء معه
هيلين: حسنًا!
لقد جهزتني مربيتي وارتديت فستانًا جميلًا وذهبت إلى غرفة الطعام
لقد تناولت الطعام مع والدي ولكن لم يكن هناك أي محادثة
…
في الليل
“هيلين: لم أستطع النوم على ما أعتقد لأنني كنت أفكر كثيرًا في المستقبل”
هل أذهب إلى الحديقة
سأذهب حتى يختفي التفكير
لقد ربطت بطانيتي للخروج من النافذة
لقد خرجت دون أن أتعرض لأذى
هيلين: أوه نعم
“الطقس في الحديقة جميل”
“حتى القمر جميل”
يتبع……..