Becoming a Cat in a Horror Game - 30
لقد كان عرضًا غير متوقع، لكن لم يكن هناك أي شيء سيء فيه بالنسبة لي. ذلك لأن السبب الذي جعلني أرغب بالمال بشدة هو أنني أردت أن أترك إيسـاك.
إذا رد رفائيل لي المبلغ، فيمكنني الخروج من هنا على الفور. هذا ما كنت أتمناه. لكن….
“…..شكرًا لك على كلماتك، لكني آسفة. أريد العمل هنا أكثر.”
وكانت الظروف جيدة جدًا. شخص ما رأيته لبضعة أيام فقط يسدد لي فجأة مبلغًا ضخمًا قدره 150 قطعة ذهبية؟
شعرت بعدم الارتياح بطريقة أو بأخرى. وفي الوقت نفسه، قال رفائيل، وهو يخفض حاجبيه قليلاً.
“إنه مؤسف. أعتقد أن إيسـاك يعاملكِ بشكل جيد؟”
“…..نعم.”
“إذا غيرتِ رأيكِ يومًا ما، أخبريني بذلك. لأنني أخطط للبقاء هنا لفترة طويلة. ثم يمكنكِ الذهاب و الراحة لهذا اليوم.”
“نعم سيد رفائيل.”
غادرت غرفة رفائيل وتوجهت إلى غرفتي. بينما كنت أنزل الدرج، شعرت بعيون علي ونظرت للأعلى.
كان إيسـاك هناك. نظر إليّ بهدوء واختفى في الظلام.
* * *
يوم عطلة! إنها عطلة!
أردت أن أصرخ بحماس بشأن إجازتي الأولى منذ وقت طويل.
واو هذه الحرية….!
شعرت بالشمس و أنا أمشي في المدينة. في الآونة الأخيرة، كنت أشعر بالقلق بشأن رفائيل و إيسـاك، لذلك كان من غير المريح حقًا أن أكون في القصر.
بعد أن اقترح علي رفائيل تغيير الوظيفة، أصبحت مترددة لأنني لم أستطع فهم نواياه.
بعد التحدث مع الخادمات، سمعت أنه كان لطيفًا مع الجميع للغاية. أعتقد أنه كازانوفا.
ملاحظة : جاكومو كازانوفا مغامر ومؤلف إيطالي، ولد في البندقية وتوفي في دشكوف ويعد من أشهر العشاق (صاحب علاقات متعددة مع النساء) في التاريخ.
….فهل عرض علي أيضًا الوظيفة بهذا الغرض؟
إذا كان الأمر كذلك، أردت تجنبه أكثر.
بعد كل شيء، سيكون من الأفضل أن أسدد كل الأموال و أكون حرة!
‘الآن، إجمالي 15 قطعة ذهبية و30 قطعة فضية.’
بعد بيع السلعة لصاحب محل الرهن، كنت أبتسم بسعادة وأنا أحمل المال.
واو، 15 قطعة ذهبية! عندما جمعت مع الأموال التي كسبتها حتى الآن، شعرت وكأنني جمعت 30 قطعة ذهبية.
لقد قمت بالفعل بجمع 20% من 150 قطعة ذهبية!
إذا واصلت العمل بهذا الزخم، اعتقدت أنني سأتمكن من الهروب في غضون نصف عام.
ابتسمت زاوية فمي ثم هربت الابتسامة. حسنًا، أعتقد أنني كسبت بعض المال. يجب أن أذهب لرؤية المدينة اليوم.
بينما كنت أتجول وأنظر حولي، لفت انتباهي متجر للوجبات الخفيفة. بالتفكير في الأمر، كان إيسـاك يحب بسكويت المربى….
لا بد لي من شرائه له هذه المرة أيضًا. بينما كنت أدفع ثمن بسكويت المربى وأتوجه للخارج، سمعت صوتًا مألوفًا في مكان قريب.
“….ميا؟”
عندما التفتت، كان إيسـاك ورفائيل هناك. عندما رأيت ذلك، ارتعدت كتفي.
…..هل هذه صدفة حقاً؟
هل يمكن أن يكون إيسـاك قد تبعني؟
لم أكن أريد رؤيتك حتى في الإجازة… كان لدى إيسـاك تعبير هادئ، وبدا رفائيل سعيدًا جدًا بي.
“أوه، ميا! قلتِ إنها كانت عطلتكِ اليوم، لكنني لم أتوقع رؤيتك هنا.”
“مرحبًا سيد رفائيل. و مرحبًا سيدي.”
لقد انحنى رأسي قليلًا. هاه، أتمنى أن أقول مرحبًا و أرحل. نظر إيسـاك إلي بهدوء ثم استدار.
“بعد ذلك، لنلتقِ في القصر. فلنذهب يا سيد رفائيل.”
يا إلهي……!
بمجرد أن أظهر إيسـاك علامات المغادرة، شعرت براحة أكبر.
لكن رفائيل كان يحدق بي دون أن يلتفت. قال بابتسامة.
“ميا. هل لديكِ أي خطط لفترة ما بعد الظهر؟”
“ماذا؟ خطط…؟ لا شيء على وجه الخصوص….”
بمجرد أن قلت ذلك، فكرت، عفوًا. أعتقد أنه كان يجب أن أقول أن لدي خطط.
لكن الكلمات كانت قد خرجت من فمي بالفعل. تألقت عيون رفائيل الخضراء.
“حقًا؟ هذا مريح. نحن في طريقنا إلى حفلة في الحديقة. فلنذهب معًا.”
“ماذا؟”
حفلة في الحديقة. ما هذا مرة أخرى؟
على الرغم من أن الأمر بدا ممتعًا، إلا أنني كنت مترددة بعض الشيء في الذهاب مع إيسـاك. نظرت وقلت :
“لماذا يجب علي الذهاب؟”
ليس هناك سبب ليأخذني….
ثم قال رفائيل بغمزة خفيفة.
“أريد أن أبدو جيدًا بالنسبة لكِ.”
“…….”
“وإذا ذهبنا بمفردنا، فإن السيدات سوف يتحدثن كثيرًا. أعتقد أنه سيكون من الأفضل لو ذهبت مع ميا.”
همم. أنت تحاول أن تستخدمني كدرع. أعرف السبب، لكني كنت لا أزال مترددة بعض الشيء في متابعتهم.
“حسنًا، لكني لست بيلة….”
“إنها حفلة يمكنكِ المشاركة فيها حتى لو لم تكوني نبيلة.”
“سيكون من السيء ظهوري مرتدية ملابس مثل هذه…..”
“ثم يمكنكِ شراء الملابس. إيسـاك، أين الخياط الشهير هنا؟”
في كل مرة تنهمر فيها كلمات رفائيل، كنت أشعر بالدوار. تنهد إيسـاك قليلاً وعاد نحوي.
“إذا مشيت بهذه الطريقة، فسوف تجده. دعنا نذهب.”
إيسـاك؟ ألا يجب أن توقف رفائيل أيضًا؟ لا، لماذا تأخذ الخادمة الخاصة إلى حفلة الحديقة! حتى شراء الملابس لها!
لكن بما أنني كنت خادمة عاجزة، لم أستطع أن أرفض رفائيل. عندما تم دفعي إلى محل الخياطة، انفتح فمي على التصميم الداخلي الرائع.
بمجرد دخولي، كانت الفساتين التي رأيتها رائعة للغاية.
هل تلك جوهرة حقيقية؟
في هذه الأثناء، بدأت أشعر ببعض الإحراج من ملابس الخروج البسيطة التي أرتديها. وبينما كنت أهز رأسي، اقترب منا صاحب محل الخياطة.
“مرحبًا. ما نوع الملابس التي أتيتم لرؤيتها؟”
“أحاول أن أطلب ثوب حفلة لهذه الآنسة. أريد أن ترتديه اليوم، لذا يرجى التحقق مما إذا كان لديك الحجم المناسب.”
“حسنًا، من هذا الطريق….”
أرشدني المالك داخل المتجر. ثم كانت هناك مجموعة من الفساتين الجاهزة بالفعل، متألقة بجميع أنواع الألوان، لدرجة أنها كانت ملفتة للنظر.
“ما هو اللون الذي تريدينه؟”
“حسنا، هذا….”
هناك الكثير من الخيارات التي لا أستطيع اختيارها!
بينما كنت أعاني، جاء رفائيل ونظر إلي وقال.
“هممم…. ماذا عن اللون الأصفر الفاتح؟ أعتقد أنه سوف يناسبك جيدًا. هذا الفستان الممزوج باللون الأبيض.”
“أوه، أعتقد أنه سوف يناسبها جيدا.”
أومأ المالك برأسه وقال : “أليس كذلك؟” لم أستطع أن أقول: “أنا لا أحب ذلك.” فأومأت برأسي.
“حسنًا، هل ترغبين في تجربته أولاً؟ يبدو أن الحجم مناسب تقريبًا……”
“نعم نعم.”
حصلت على الثوب وذهبت إلى غرفة خلع الملابس. ساعدني موظفي المتجر في تجربة الثوب.
عندما غيرت ملابسي وخرجت، شعرت بشيء غريب. وبينما كنت خرجتُ مترددة، سمعت تعجب رفائيل.
“واو، ألا يبدوا جيدًا عليكِ؟ ألق نظرة في المرآة.”
نظرت إلى المرآة كاملة الطول الموضوعة على جانب واحد. ولم يسعني إلا أن أفاجأ.
لقد كان صحيحاً أن الملابس أجنحة. لم أكن أعرف لأنني كنت أرتدي دائمًا ملابس مدنية، لكنني كنت أفضل مما كنت أعتقد… لقد كان وجهًا مقبولًا جدًا.
الفستان كان مصنوعاً من أقمشة متداخلة باللونين الأبيض والأصفر الفاتح، ومزين بالورود البيضاء، مما جعلني أشعر وكأنني أرتدي ملابس ربيعية.
وأعطى خط الرقبة العميق إحساسًا رائعًا وفي نفس الوقت جعل الرقبة تبدو أطول.
و… إنه جنون. يبدوا جميلاً جدًا بالنسبة لي، صحيح؟
وبينما كنت أبدو ضائعة بعض الشيء، سمعت صوت رافائيل.
“إيسـاك كيف الأمر؟ ألا تبدو جميلة أيضًا؟”
نظر إيسـاك إلي وتحدث بنبرة غير مبالية.
“نعم. إنها جميلة.”
إنه صوت بلا روح حقًا. لو كنت القطة ميا، لقام بالثناء علي وقال أنني جميلة ولطيفة للغاية.
وفي الوقت نفسه، كان رفائيل ينظر إلي باهتمام. قال وهو يربت على ذقنه.
“هممم… مكياجها وشعرها مخيبان للآمال.”
“نحن أيضًا نصع المكياج و نزين الشعر في متجرنا.”
“حقًا؟ ثم من فضلكم.”
واو، يبدوا أنه يقضي يومًا جيدًا حقًا اليوم. أخذني موظفو المتجر وجلست أمام المرآة.
واجتمع عدة أشخاص وبدأوا في تزييني. واو، لهذا السبب يجب أن يكون لديك الكثير من المال….
بعد وقت قصير من الانتهاء من مكياجي وشعري، بدوت حقًا كشخص مختلف. لقد شعرت بالحرج تقريبًا. وعندما عدنا إلى غرفة الانتظار حيث كان الاثنان، ابتسم رفائيل بارتياح.
“حسنًا، علي فقط أن أختار الحذاء. هل هناك أي أحذية هنا؟”
“نعم. لدي عدد قليل من الأزواج المتاحة.”
عندما أظهر له صاحب المتجر الحذاء، اختار رافائيل زوجًا من الأحذية وجثا على ركبة واحدة.
“أعطني قدمكِ، ميا.”
“ماذا؟”
لا، هل تريد أن تلبسني الحذاء أيضاً؟ أليس هذا مبالغا فيه بعض الشيء؟
وضعت قدمي في حالة ذهول، و قام بإلباسي حذائي بعناية.
وقف ونظر إلي وابتسم. قال رفائيل وهو يعقد ذراعيه.
“إنه يناسبك جيدًا. سيكون مثاليًا إقرانها بقلادة وأقراط متطابقة. ثم هل نذهب إلى متجر المجوهرات؟”
لا، حتى المجوهرات؟ كم تنفق على أي حال؟
بدأت أشعر بالفضول بشأن سعر هذا الفستان.
ولماذا رفايل لطيف جدًا معي…..؟
لسبب ما لم أشعر أنني بخير.
–ترجمة إسراء