أنا الحفيدة الوحيدة لأقوى دوق - 3
واو، لقد كان ذلك قريبًا جدًا.
عندما رآني والدي اوقف امام الباب الأمامي وفي وضعية مشبوهة سألني وهو يراقبني
“ايفي؟ من جاء؟”
“هاه؟ كما ترى… إنه ليس محاربًا أو أي شيء… مجرد تاجر. نعم، تاجر.”
“تاجر؟ لماذا يأتي التاجر إلى هنا؟ بجدية….”
“هذا صحيح. و لكن كثير من الناس في هذه القرية لديهم اموال أكثر منا، لذا من الطبيعي ان يأتوا أليس كذلك…؟”
وأنا أتعرق بشدة، كنت أحرس الباب حتى لا يفتح والدي الباب الأمامي.
ولحسن الحظ، لم يكن والدي مهتمًا بسلوكي المريب أثناء حراسة الباب، أو أحذية المرأة، أو التاجر الذي غادر للتو.
“أوه، أنا سعيدة لأن والدي مهووس بالأسلحة.”
من المثير للدهشة أن عدم اهتمام والدي بكل شيء سوى الأسلحة وبي كان لصالحى في هذا الموقف!
بينما كان والدي مشغولاً بالتفكير فيما سيأكله على العشاء، قمت بوضع حذاء المرأة مرة أخرى على رف الأحذية.
حسنًا، هل نذهب لإفساد بعض الأعمال اليوم؟
لقد ودّعني والدي بحرارة، دون أن يعلم أن ابنته الجميلة ستذهب لتتناول وجبات لذيذة وتستمر في إفساد أعماله.
“عودي بسلامة يا ابنتي، احذري من الأشخاص السيئين.”
“نعم.”
“لا تضربي الناس لمجرد انك كنت منزعجة، حسنًا؟”
“حسنًا، لقد فهمت.”
يا ابي هل تظنني مجرمة؟
أنا مجرد فتاة صغير لطيف ومزعج يريد أن يفسد عملك.(I’m just a gril🎀)
“سأذهب الآن إذن!”
في تلك اللحظة، والدي، الذي رأى الكيس المشبوه، أمسك بي من مؤخرة رقبتي.
“أووه~!”
“ولكن عزيزتي، لماذا تحضرين هذا عندما تخرجين للعب؟”
أخرج والدي سيف إكسكاليبر وسأل في حيرة.
لا! سيفي إكسكاليبر!
لقد كافحت للقفز بأطرافي القصيرة للغاية، محاولة انتزاع السيف من يد والدي.
“اوي، لماذا تأخذه؟ إنه ملكي!،إنه ملكي!”
“لماذا تحتاجين إلى هذا عندما تلعبين في الخارج؟”
“أممم… لا بد لي من توبيخ الأشخاص السيئين عندما أقابلهم!”
لقد قمت بالتفكير بسرعة وتوصلت إلى أحد أكثر الأعذار معقولية.
هل نجح الأمر؟
نظر أبي الي و الى إكسكاليبر بالتناوب متشككًا في البداية، ثم أعاد السيف بنظرة ذات مغزى.
“حسنًا عزيزتي، أتمنى لك رحلة آمنة. هل يمكنك أن تعطي والدك قبلة؟”
مواه!
لقد قبلت والدي بسرعة على خده، فابتسم والدي كالأحمق وربت على ظهري.
“لا تذهبي بعيدا جدا!”
“حسنا، لقد فهمت!”
بعد وداع والدي، غادرت المنزل مع جبنة سميكة وسيف إكسكاليبر الذي استخدمته لإفساد أعمال والدي.
أين يجب أن أنشر الشائعات حول أبي اليوم؟
أنا آسفة لأبي، ولكن يمكنك أن تعيش طويلا بفضل عملي الشاق في الخفاء.
حسنًا، ما يهم هو النتيجة. لذا حاولت أن أدفن ضميري المتألم.
مع أخذ ذلك في الاعتبار، مشيت لمدة عشر دقائق تقريبًا.
كان ذلك عندما مررت بغابة بالقرب من الحانة، أمسكني أحدهم من كتفي وسحبني بعيدًا.
“أكك!”
“مرحبًا يا طفلة.”
غريزيا رفعت رأسي ممسكة بسيف إكسكاليبر الذي أعطاني إياه والدي ونظرت إلى الأعلى.ثم تفحصت وجه الرجل.
‘ماذا من هذا؟’
حاولت التعرف على وجه الرجل الذي سحبني بعيدًا.
لقد كان شخصًا لا أعرفه.
من هذا العم الذي يمسكني من رقبتي هكذا؟ أبي فقط هو القادر على فعل هذا.
حدقت في الرجل الذي أمسكني من رقبتي بعداء شديد.
منذ أن ناداني بـ “الطفلة”، اعتقدت أنهم المحاربون الذين جاءوا إلى منزلي في وقت سابق، لكنني كنت مخطئة تمامًا.
أنت مجرد سكير، أليس كذلك؟
“أوه، رائحة الكحول!”
انتشرت رائحة الكحول في المكان بمجرد أن دفع هذا العم وجهه القذر نحوي.
لقد عبست بسبب الرائحة الكريهة وسددت أنفي.
تبا، ماذا يحدث هنا؟
كان ينبغي لي أن أسلك طريقًا مختلفًا. أخبرني والدي ألا أسلك هذا الطريق لأن هناك العديد من الحانات هنا.
كما هو متوقع، كان ينبغي لي أن أستمع الى أبي.
لقد عانيت وتوترت حتى أتمكن من الفرار من قبضته بينما كنت أشعر بالندم لأنني لم أستمع إلى والدي.
“أوه، دعني أذهب! دعني أذهب! إذا لم تسمح لي بالذهاب على الفور، فسوف أصرخ!”
“اسمعي يا طفلة، عمك ليس لديه مال لدفع ثمن المشروبات، هل فهمتس؟ لذا دعني أستعير هذا ليوم واحد. أوه، …”
بدلاً من أن يسمح لي، حاول الرجل المخمور وضع يده على سيف إكسكاليبر الخاص بي.
لا!!!
على الرغم من أنني كنت أقوم بجميع أنواع الأعمال المثيرة في السوق محاولةً نشر الشائعات بأن إكسكاليبر كان سيفًا عديم الفائدة وتافهًا، إلا أنه كان السيف الذي صنعه والدي وأعطاني إياه كهدية!
لقد تمسكت بسيف إكسكاليبر بكل قوتي حتى لا يأخذه مني رجل سكران عشوائي.
“تعالي… ألن تدعيه يذهب؟ دعيه يذهب!”
“اتركني أولًا يا عم! هذا ملكي!”
تمسكت بغمد السيف و شتمته ، لكن ذلك لم يكن كافياً للتغلب على قوة رجل بالغ، لذا شعرت بذراعاي تفقدان قوتهما تدريجياً.
‘لا أستطيع أن أسمح له أن يأخذه بعيدا!’
لقد تصببت عرقا، و أنا اعتقد أن إكسكاليبر الثمين الخاص بي قد يتم أخذه مني.
هذا ما صنعه والدي لي….
“إنه سيفي الثمين!!”
لقد ضربت رأسي تجاه فخذ الرجل لأنني لم أرغب في فقدان السيف الذي أعطاني إياه والدي كهدية.
“آآآه-!!!”
تردد صدى صراخ الرجل في الغابة الخصبة. أمسك الرجل بفخذه وانهار بطريقة قبيحة.
“همف، كان ينبغي عليك أن تدعني أذهب في وقت سابق.”
أمسكت بسرعة بسيفي إكسكاليبر وحاولت المغادرة.
“كياغ-!”
فقط إذا لم يتم القبض علي مرة أخرى من قبل رجل عشوائي آخر.
“لا ينبغي لي أن أتعامل بلطف مع هذا الوغد…”
“أوه، دعني أذهب!”
أنا حقا غير محظوظة اليوم.
التويت بشكل غير منتظم وعانقت إكسكاليبر بقوة أكبر. الرجل الذي نجا بالكاد من هجومي، ترنح نحوي وهو يمسك فخذه.
“إذا طلب منك شخص بالغ أن تعطيه شيئا، فيجب عليكِ أن تعطيه!”
مع تأوه، اقترب الرجل وضربني بقوة على رأسي.
في تلك اللحظة، لم أرى إلا اللون الأبيض.
لقد رمشت فقط لفترة من الوقت دون أن أفهم الوضع.
هل… تعرضت للضرب للتو؟
كيف تعرضت للضرب من قبل عم عشوائي بينما والدي لم يضربني مطلقًا؟
لقد كنت محبطة وغاضبة للغاية لدرجة أنني شعرت أن الأمر غير عادل.
لماذا كان علي أن أتعرض للضرب من قبل هذا الرجل؟
عندما كانت دموعي على وشك الخروج لأنني لم أستطع كبح غضبي.
فلاش!
انبعث ضوء قزحي الألوان من السيف إكسكاليبر الذي أخذه الرجل بعيدًا.
“أوه! ما هذا!!!”
“مهلا، إنه حتى ينتج الضوء. لا بد أن هذا السيف باهظ الثمن إلى حد ما.”
نعم، لقد كان سيفًا باهظ الثمن… لكنه لم يكن سيفًا يمكنه إنتاج الضوء.
كيف بحق الجحيم يتوهج؟
وفي تلك اللحظة.
بتاش-!!
كان من الممكن سماع صوت انفجار إكسكاليبر، وهو يرتطم بالجال الواقفين بجانبه.
“أوووه!!!”
“آآآآآه!”
كنت وحدي في مأمن من هذا الاضطراب. كنت أنظر فقط إلى السيف الذي كان يتلألأ مثل الألعاب النارية وسط غبار متصاعد.
‘..لا يبدو انه لا ينبغي علي لمسه؟’
لا، هل السيف لديه مثل هذه الميزات في المقام الأول؟
أشار العم إلى السيف مرة اخرى و قال:
“يا إلهي! أسرعوا، احصلوا عليه! لابد أنه باهظ الثمن إلى حد جنوني!”
مهلا… أليست حياتك أكثر قيمة من السيف؟
كنت أشاهد من بعيد لأنني كنت خائفة من أن ينفجر إذا اقتربت منه، لكنني نقرت بلساني بانزعاج على الرجال الذين يركضون نحو السيف المتوهج.
ولكن في تلك اللحظة.
حفيف!
طار السيف وتسلل إلى يدي.
‘….؟’
نظرت إلى إكسكاليبر بنظرة حيرة.
ترجمة:لونا